Connect with us

السياسة

نتنياهو: نعم لهدنة.. لا لوقف الحرب

جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه وقف الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أنه قد يتم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق

جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه وقف الحرب على قطاع غزة، لافتا إلى أنه قد يتم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، ثم يستأنف القتال حتى النهاية، وفق تعبيره.

وقال في تصريح له، اليوم (الثلاثاء)، «سنذهب باتجاه تحقيق النصر المطلق في قطاع غزة، وسندخل بكل قوة في الأيام القادمة من أجل استكمال هزيمة حركة حماس.

وأضاف نتنياهو: «قواتنا على أهبة الاستعداد وإذا قررت حماس إعادة 10 مخطوفين سنتسلمهم ثم نستكمل العملية».

وبشأن مخطط تهجير سكان غزة، قال نتنياهو إن المشكلة تكمن في عدم وجود دول تستقبلهم، وما أعرفه أن نحو 50% من أهل غزة سيخرجون، على حد زعمه.

وأجرى نتنياهو أمس اتصالا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، معلنا أنه سيرسل وفدا للتفاوض مع حماس في الدوحة بهدف التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، عقب اجتماعه مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي.

وكانت حركة حماس، كشفت أمس، عقب إطلاق سراح الجندي مزدوج الجنسية الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، أنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأمريكية خلال الأيام الماضية، وأنها أبدت إيجابية عالية. وأكدت استعدادها للبدء الفوري في مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب، وتبادل الأسرى وإدارة قطاع غزة من جهة مهنية مستقلة، إلى جانب الإعمار وإنهاء الحصار.

لكن إسرائيل كررت خلال الأيام الماضية أنها ماضية في توسيع الحرب في قطاع غزة، وهو ما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال بأن «الجيش سيدخل غزة بكل قوته» في الأيام القادمة، معتبرا أنه «لا يرى سيناريو توقف فيه القوات الإسرائيلية الحرب» على القطاع الفلسطيني المدمر.

وشدد نتنياهو على أن الإفراج عن الجندي الأمريكي لن يقابل بوقف لإطلاق النار في غزة أو الإفراج عن أسرى فلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية.

أخبار ذات صلة

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات.

هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خبير استراتيجي: زيارة ترمب للرياض مهمة للغاية

وصف الخبير الإستراتيجي مدير تحرير صحيفة «الدستور» الأردنية عوني الداوود، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها

وصف الخبير الإستراتيجي مدير تحرير صحيفة «الدستور» الأردنية عوني الداوود، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها «مهمّة للغاية»، مشيراً إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وسط متغيّرات متسارعة.وأشار الداوود إلى أن ترمب، يزور الخليج وفي مقدّمة تطلعاته إبرام اتفاقات اقتصادية واستثمارية.

وأكد الداوود أن من بين أبرز الملفات المطروحة على الطاولة: فلسطين، غزة، سورية، لبنان، اليمن، والعلاقة مع إيران، إلى جانب اهتمام أمريكي واضح بملف الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والمشاريع النووية السلمية، وأشار، إلى أن ترمب يرافقه وفد من رجال الأعمال الأمريكيين، وسط توقعات إعلان استثمارات سعودية وأمريكية مشتركة.

واختتم الداوود تصريحه، بالتأكيد على أن نتائج هذه الزيارة – بما فيها المباشرة وغير المباشرة – ستنعكس على مجمل الإقليم، ونتمنى هذه المرة أن تكون سارة للمنطقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .