السياسة

ناحر زوجته وأولاده خنق شريكة حياته بـ«علاقة ملابس» وفصل رأسها عن جسدها

أسدلت وزارة الداخلية الستار على جريمة يمني قتل زوجته وأبناءه الأربعة في شرورة في العام 1434، بتنفيذ حكم القتل تعزيراً.

وعمد

أسدلت وزارة الداخلية الستار على جريمة يمني قتل زوجته وأبناءه الأربعة في شرورة في العام 1434، بتنفيذ حكم القتل تعزيراً.

وعمد صالح عبدالله العوبثاني على قتل زوجته وأبنائه الأربعة غيلة مستخدما سكينا حادة، بعد أن باغتهم بالخنق ثم نحرهم بطريقة وحشية الواحد تلو الآخر، قبل أن يقرر الإبلاغ عن جريمته الوحشية لمركز شرطة شرورة عند العاشرة مساءً، معترفا بإقدامه على قتل زوجته وأولاده في الثانية عشرة ظهراً.

واستقبلت الجهات الأمنية البلاغ وانتقلت إلى مسرح الجريمة، واتضح فعلاً قيامه بقتل كل أفراد أسرته، زوجته وأولاده الأربعة نحراً بسكين، مبيناً أن أكبر أولاده عمره 11 عاماً وأصغرهم طفلة عمرها عامان. وحدثت الواقعة المفجعة في منزل شعبي يتكون من غرفتين وصالة ومطبخ. وتبين في مسرح الجريمة أن القاتل خنق ضحاياه أولا بعلاقة ملابس ثم نحرهم بالسكين.

وكشفت التحقيقات أيام الجريمة، إعداد الأب القاتل تنفيذ جريمته إذ ذهب إلى أهل زوجته السابقة، وأقنعهم بضرورة اصطحاب ابنه عبدالله معه إلى منزله بحجة أن لديه ضيوفا، ويرغب في أن يشاركه هذه المناسبة وتم له ما أراد لينفذ جريمته.

وتشير التقارير إلى أن زوجة القاتل أدت صلاة الظهر في صالة الجلوس ثم توجهت إلى غرفة النوم لأخذ قسط من الراحة إلا أنها فوجئت بزوجها يهجم عليها بسكين موجها إليها طعنة في العنق وبعد أن أجهز عليها سحب جثتها إلى المطبخ، وذكرت التقارير أن القاتل نكل بأبنائه قبل قتلهم ثم لجأ إلى جمع جثث أفراد أسرته في مكان واحد بعد أن تأكد من وفاتهم.

كما كشفت التحقيقات أن الزوجة توفيت إثر إصابتها بجرح قطعي عميق في الرقبة ممتد في الجهة الأمامية للعنق، مع قطع في الأوردة والشرايين العميقة، والقصبة، والمريء، وبنفس الكيفية والأسباب قتل الأطفال الأربعة. وأبانت التحقيقات أن المتهم علل قتل أسرته بضيقه وضغوطات نفسية في الحياة. ولم يظهر القاتل ندمه على قتل أفراد أسرته. وأقر الجاني القاتل أنه بدأ فعلته بطعن زوجته وفصل رأسها عن جسدها ثم أتبعها بذبح أطفاله الأربعة، ابنه (عبدالله) من زوجته المطلقة بعد أن أخذه من بيت أهل طليقته، وذهب به إلى منزله ليلحقه بإخوانه الثلاثة.

وسبق للقاتل أن أوقف سابقًا لقيامه باعتلاء منبر جامع أحمد بن حنبل في حي العزيزية بشرورة وبيده مصحف، إلا أنه تم إنزاله من على المنبر قبل خطبة الجمعة ولم يتلفظ بكلمة واحدة، وسلم حينها للجهات المختصة، وحاول القاتل الانتحار داخل التوقيف بعد أن قام بانتزاع بلاط التوقيف.

وأصدرت وزارة الداخلية اليوم (الأربعاء) بيانا أوضحت فيه أن صالح عبدالله علي العوبثاني -يمني الجنسية- أقدم على قتل زوجته فاطمة بنت مبارك الكربي -سعودية الجنسية- وأربعة من أبنائه بخنقهم ونحرهم، وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولبشاعة الجريمة تم الحكم عليه بالقتل تعزيراً، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه، وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً اليوم بمدينة نجران.

Trending

Exit mobile version