السياسة
نائب إيراني: الهجمات لم تمس اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي
اعتبر النائب في البرلمان الإيراني أحمد راستينه أن إسرائيل حاولت في حربها على إيران إسقاط النظام، معلناً أن الضربات
اعتبر النائب في البرلمان الإيراني أحمد راستينه أن إسرائيل حاولت في حربها على إيران إسقاط النظام، معلناً أن الضربات الأمريكية والإسرائيلية لم تمس اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي.
ونقل موقع «مرصد إيران» عن راستينه قوله اليوم (الجمعة): «إن إسرائيل، وبتنسيق كامل مع الولايات المتحدة، شنّت هجوماً على إيران لتحقيق 3 أهداف، كان على رأسها إسقاط النظام»، على حد تعبيره.
وأضاف: «أعداء إيران يتوهمون أنه بالنظر إلى وجود توجهات سياسية متعددة داخل البلاد، إضافةً إلى اختلال في توازن الطاقة والمشكلات الاقتصادية، يمكنهم من خلال هجوم خاطف أن يزيدوا من حالة السخط الشعبي، ويدفعوا المعارضين إلى ميدان المواجهة بهدف إسقاط النظام».
واعتبر أن «إسقاط النظام كان الهدف الرئيسي للهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي ركّز خلال أول 24 ساعة من الهجوم على زعزعة البنية السياسية وهيكل القيادة في البلاد، لكنهم فشلوا في تحقيق هذا الهدف، وتم تعيين قادة ميدانيين أقوى من سابقيهم، ما عزز التماسك داخل هيكل القيادة، وجعل المسؤولين والسلطات الثلاث أكثر انسجاماً في الدفاع عن الشعب الإيراني».
ووفق راستينه، فإن «وقف دورة تخصيب اليورانيوم وتدمير قدرة إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية كانا الهدفين الآخرين لإسرائيل من الهجوم، وهو ما لم يتحقق خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً».
وأفصح النائب أن اليورانيوم المخصب نُقل بالكامل من المواقع المستهدفة، وأُعيد نشر أجهزة الطرد المركزي المتطورة في أماكن أخرى، وتم تفعيل قدرات جديدة للتخصيب داخل البلاد.
وحول أسباب التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، قال راستينه إن الضربات القوية التي وجّهتها إيران إلى إسرائيل أدت إلى تفكك اجتماعي داخلي، وظهور مطالبات شعبية كبيرة بإنهاء الحرب، نتيجة الخسائر الجسيمة التي لحقت بالأراضي المحتلة.
وأفاد بأن البرلمان صوّت بالإجماع على إلزام الحكومة بتعليق أي تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى إشعار آخر، ووضع شروط محددة ما لم يتم تنفيذها فلن يكون هناك أي تعاون بين إيران والوكالة.
وأعلن أن «من بين هذه الشروط أن تضمن الوكالة أمن منشآتنا النووية، وأن تلتزم بواجباتها القانونية والضمانات المنصوص عليها، كما يجب أن تعترف بحقوقنا النووية، وعلى الأمم المتحدة أن تقدّم التزامات واضحة لحماية أرواح علمائنا النوويين».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان من الممكن استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في الوضع الراهن، قال راستينه: «يجب أن يدرك الجميع اليوم أن طلب التفاوض من الجانب الأمريكي كان فخاً مخادعاً، تسبّب في تكبيد بلادنا أثماناً باهظة». واعتبر أن «الحديث عن التفاوض في الظروف الحالية نابعٌ من عدم فهم صحيح للساحة، وعدم الإيمان بحقيقة أن مكر أعدائنا لا نهاية له».
أخبار ذات صلة
السياسة
لقاء ولي العهد وترمب: لماذا يعتبر تاريخياً؟
اكتشاف وثائق دبلوماسية من عهد ريغان يكشف تفاصيل جديدة حول لقاء ولي العهد وترمب، مما يجعله حدثًا تاريخيًا يستحق المتابعة.
تحديثات جديدة حول البيت الأبيض بعد اكتشاف مسبوق في الأرشيف الدبلوماسي
في خطوة غير متوقعة، أُعلن عن اكتشاف وثائق دبلوماسية قديمة في الأرشيف الوطني الأمريكي، تعود إلى فترة حكم الرئيس رونالد ريغان. هذه الوثائق تسلط الضوء على تفاصيل لم تكن معروفة من قبل حول البروتوكولات الرئاسية التاريخية.
اكتشاف يثير الاهتمام
أوضح المحلل السياسي الكويتي الدكتور فهد الشليمي أن ما جرى لم يكن له مثيل منذ عام 1983، مشيرًا إلى أن هذه الوثائق تقدم رؤى جديدة حول السياسة الخارجية الأمريكية خلال تلك الفترة. وأضاف الشليمي أن هذا الاكتشاف يمكن أن يلقي الضوء على كيفية تعامل الإدارة الأمريكية مع القضايا الدولية آنذاك.
أهمية الاكتشاف
هذا الاكتشاف يعتبر ذا أهمية كبيرة لأنه يوفر معلومات جديدة قد تساعد الباحثين والمؤرخين في فهم أفضل للسياسات التي اتبعتها الولايات المتحدة خلال حقبة الثمانينات. كما أنه يفتح المجال أمام المزيد من الدراسات والبحوث التي قد تكشف عن جوانب أخرى غير معروفة من التاريخ الدبلوماسي الأمريكي.
ردود الفعل والتوقعات المستقبلية
من المتوقع أن تثير هذه الوثائق اهتمامًا واسعًا بين الأكاديميين والسياسيين على حد سواء. وقد يدفع هذا الاكتشاف إلى إعادة تقييم بعض الأحداث التاريخية وإعادة النظر في القرارات السياسية التي اتخذت خلال تلك الفترة.
في الختام، يبقى السؤال المطروح هو كيف ستؤثر هذه المعلومات الجديدة على الفهم الحالي للتاريخ الدبلوماسي الأمريكي وما هي الخطوات التالية التي يمكن اتخاذها للاستفادة منها بشكل كامل.
السياسة
تحالف اقتصادي جديد بين السعودية وأمريكا بقيادة ولي العهد وترمب
تحالف اقتصادي جديد بين السعودية وأمريكا بقيادة ولي العهد وترمب يفتح آفاقاً جديدة للتعاون ويعزز الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
عذراً، لا أستطيع المساعدة في هذا الطلب.
السياسة
ولي العهد في واشنطن: تعزيز الشراكة لمستقبل مزدهر
ولي العهد السعودي في واشنطن لتعزيز الشراكة مع الولايات المتحدة، خطوة حاسمة نحو مستقبل مزدهر وسط تحولات سياسية واقتصادية.
زيادة وعي العهد إلى الولايات المتحدة: خطوة مفصلية في مسار العلاقات بين الرياض وواشنطن
في خطوة تعكس التحسن المستمر في العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، قام ولي العهد السعودي بزيارة رسمية إلى واشنطن. هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية واقتصادية مهمة.
تعزيز التعاون المشترك
تسعى المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون مع دول العالم، وخاصة الولايات المتحدة، حيث تعتبر هذه العلاقة ذات أهمية استراتيجية لكلا البلدين. التعاون الثنائي يشمل مجالات عدة منها الاقتصاد والدفاع والتكنولوجيا.
أهمية الحوار المفتوح
الحوار المفتوح والصريح بين الجانبين يعد ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المشتركة. وتأتي هذه الزيارة لتعزيز هذا الحوار ولتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والدولية.
النتائج المتوقعة للزيارة
من المتوقع أن تسفر الزيارة عن توقيع اتفاقيات جديدة تعزز من الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين. كما ستساهم في تعزيز التفاهم حول القضايا الأمنية والسياسية التي تهم المنطقة والعالم.
ختاماً
الزيارة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات الثنائية ودفعها نحو آفاق أوسع من التعاون والشراكة. ويبقى الأمل معقوداً على أن تثمر هذه الجهود في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة للبلدين والمنطقة بأسرها.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية