وقف نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس لجنة الحج المركزية الأمير بدر بن سلطان ميدانياً على جاهزية المرافق في صالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز والمشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن لحج 1443هــ، يرافقة وزير النقل المهندس صالح الجاسر، وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة، مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، رئيس هيئة الطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة أيمن بن عبدالعزيز أبو عباة، ومسؤولو الجهات ذات العلاقة.
وفي بداية الجولة تفقد نائب أمير منطقة مكة المكرمة مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، واطلع على سير العمل والخطة التشغيلية لاستقبال ضيوف الرحمن القادمين لأداء مناسك حج هذا العام، وشملت الزيارة الطريق المؤدي لمجمع صالات الحج والعمرة، حيث تفقد الأعمال التحسينية ومعالجة التلوث البصري على مسار الطريق وبوابتي الدخول 14-17 ومواقف الحافلات. واستمع إلى شرح عن مشروع مواقف النقابة العامة ومشروع البينالي الإسلامي، كما اطمأن على جاهزية مجمع صالات الحج والعمرة بالمطار وما يقدمه من تسهيلات لتكون رحلة الحاج أكثر راحة، واطلع كذلك على الأعمال التحسينية في منطقة البلازا التي تم خلالها إنشاء وتجهيز 20 استراحة مكيفة لتكون منطقة انتظار مريحة للحجاج خلال مرحلة توجيههم إلى منطقة الحافلات التي تنقلهم للمشاعر المقدسة وتصل مساحتها إلى 1200م2 فيما تستوعب الصالة الواحدة 300 مسافر. وشملت الجولة زيارة مواقع الجهات الحكومية التي تعمل على استقبال الحجاج وتقديم الخدمات اللازمة لهم في المجمع، عقب ذلك توجه نائب أمير منطقة مكة إلى منطقة فرز الحافلات في الصالة رقم (1) واستمع إلى شرح عن آلية العمل فيها، ومجمع صالات الحج والعمرة الذي تصل مساحته الإجمالية إلى 510 آلاف متر مربع تشمل صالات السفر بالمجمع ومنطقة العامة (البلازا)، حيث تم تهيئة 14 صالة سفر لاستقبال ضيوف الرحمن ويوجد بها (288) منصة لإنهاء إجراءات السفر و(210) منصات للجوازات، و(18) بوابة سفر، و(10) سيور للحقائب بطول 1180م، وصالة للدرجة الأولى، كما يتوفر بالمجمع (116) موقفاً للحافلات، وتتسع ساحة وقوف الطائرات في المجمع إلى (26) طائرة في وقت واحد. كما يتوفر في المجمع 40 مصلى في منطقة البلازا، إضافة إلى المصلى الرئيسي الذي يستوعب 5 آلاف مصلٍ. ويوجد في المجمع مستوصف مجهز بالكامل وثلاث فرق إسعافية تابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي تعمل على مدار الساعة، وتصل الطاقة الاستيعابية للمجمع في اليوم الواحد في مرحلة القدوم إلى 45 ألف راكب، وفي مرحلة المغادرة إلى 42 ألف راكب أيضاً. ثم توجه إلى محطة قطار الحرمين بمطار الملك عبدالعزيز الدولي واستقل رحلة من جدة إلى مكة المكرمة اطلع خلالها على الإمكانيات التي يوفرها المطار عبر ارتباطه بمحطة قطار الحرمين، ما يساهم في توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل وصولهم إلى المشاعر المقدسة لتأدية مناسكهم بكل طمأنينة وراحه، حيث تم تسخير 35 قطاراً سعة كل قطار 417 راكباً تزيد لتصل إلى أكثر من 800 راكب لنقل ضيوف الرحمن بين جدة ومكة المكرمة بواقع 30 رحلة يومياً خلال موسم حج هذا العام. عقب ذلك توجه الأمير بدر بن سلطان إلى المشاعر المقدسة، حيث زار مشروع تطوير وتحسين المناطق المجاورة لجبل الرحمة والرامي لتطوير وتحسين المناطق المجاورة لجبل الرحمة، وذلك ضمن مبادرة معالجة التشوه البصري بالمشاعر المقدسة، ويهدف إلى الارتقاء بالخدمات والمرافق لتجويد الخدمة المقدمة لمرتادي المنطقة المحيطة بجبل الرحمة، ويحوي المشروع الذي تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع مواقف عامة للباصات وأخرى لسيارات الزائرين، وتطوير دورات المياه الحالية وإنشاء دورات مياه جديدة إلى جانب إنارة الجبل والمنطقة المحيطة به، وتطوير وتحسين أعمدة تلطيف المناخ ومشارب المياه. كما يحوي المشروع مناطق خضراء وجلسات إضافة لنقاط بيع مطاعم، وعمل منظومة إرشادية، ومنصات لقنوات التلفزيون، ومواقع مخصصة للجهات الحكومية التي تخدم الحاج والزائر.