Connect with us

السياسة

ميقاتي: كلنا تحت سقف القانون

لا حماية سياسية لرياض سلامة، هذا ما خلصت إليه التعليقات التي رافقت توقيف سلامة، اليوم (الثلاثاء)، على ذمة التحقيق

لا حماية سياسية لرياض سلامة، هذا ما خلصت إليه التعليقات التي رافقت توقيف سلامة، اليوم (الثلاثاء)، على ذمة التحقيق بإشارة من مدعي عام التمييز جمال الحجار بشبهة سرقة أموال مصرفية، وتحديداً في ملف شركة أوبتيموم والعقود التي أبرمت بين المصرف المركزي والشركة لجهة شراء وبيع سندات خزينة ولشهادات إيداع بالليرة وحصول الشركة على عمولات.

فقد علق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالقول إن توقيف رياض سلامة قرار قضائي ولن نتدخل فيه، مضيفاً: «القضاء يقوم بواجبه وجميعنا تحت سقف القانون»، أما وزير العدل هنري الخوري، فعلق بالقول: «القضاء قال كلمته، ونحن نحترم قرار القضاء».

من جهته أوضح مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار، أن توقيف سلامة هو «احتجاز احترازي ومفاعيلها لمدة أربعة أيام على أن يحال فيما بعد من قبل استئنافية بيروت إلى قاضي التحقيق الذي يستجوبه ويتخذ القرار القضائي المناسب بحقه ومن ضمن هذه الإجراءات قد تكون مذكرة توقيف وجاهية».

بالمقابل، صرحت الرئيسة التنفيذية لشركة «أوبتيموم إنفست» اللبنانية رين عبود، بعد التوقيف، أن «الشركة لم تستدعَ إلى جلسة اليوم فيما يتعلق بتعاملاتها مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة الذي جرى توقيفه بعد جلسة المحكمة لجرائم مالية مرتبطة بالشركة».

وأردفت عبود، في حديث لوكالة «رويترز»، «الشركة سمعت بتوقيف سلامة من وسائل الإعلام وإنها أجرت تدقيقاً مالياً في وقت سابق هذا العام لتعاملاتها مع مصرف لبنان المركزي ولم تجد أي دليل على ارتكاب الشركة أي مخالفات».

يشار إلى أن سنة 2023، كانت حبلى بالملاحقات القضائية بحق سلامة استناداً إلى اتهام سابق من سويسرا تابعته دول أوروبية أخرى ضد سلامة وشقيقه رجا، على أنهما اختلسا أكثر من 330 مليون دولار من مصرف لبنان بين عامي 2002 و2015. وفي مارس 2022 أعلنت وكالة التعاون في مجال العدالة الجنائية التابعة للاتحاد الأوروبي تجميد نحو 120 مليون يورو (130 مليون دولار) من أصوله في فرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وموناكو وبلجيكا، فيما يتصل بقضية قال ممثلو الادعاء إن سلامة مشتبه في تورّطه فيها.

وحاول القضاء اللبناني بإيعاز سياسي منذ 2022 قطع الطريق على أي محاكمة أوروبية لسلامة في الخارج، فقام بفتح تحقيقه الخاص بعد تلقيه طلب تعاون قضائي سويسري تحت بند سيادة القضاء اللبناني، معلناً أن السلطات اللبنانية تنظر بدعوى مماثلة بحق سلامة للأسباب القانونية نفسها، وستلاحقه في لبنان وتحاكمه.

كما أصدرت فرنسا عبر القاضية الفرنسية المكلفة بالتحقيق في أموال وممتلكات حاكم مصرف لبنان في أوروبا أود بوريسي، مذكرة توقيف في 16 مايو 2023 بعد تغيب سلامة عن جلسة استماع في باريس، وأصدر الإنتربول النشرة الحمراء الخاصة بسلامة في الأسبوع نفسه ثم تبعتها كل من ألمانيا ولوكسنبورغ.

وفي 24 مارس قدّم سلامة إفادته أمام المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان بشأن مذكرة التوقيف الفرنسية الصادرة بحقه، وفي نهاية الجلسة قرّر قبلان إطلاق سراحه مع إبقائه رهن التحقيق، ومصادرة جوازات سفره لمنعه من مغادرة البلاد.

بعدها تقدمت الدولة اللبنانية ممثلة برئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر في 15فبراير 2023، بدعوى ضد سلامة وشقيقه رجا وماريان الحويك وكل مَن يظهره التحقيق، تبعاً لادّعاء النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، وطلبت توقيفهم وحجز أملاكهم وتجميد حساباتهم وحسابات أزواجهم وأولادهم القاصرين حفاظاً على حقوق الدولة.

كما طلبت إصدار القرار الظني في حقهم تمهيداً لمحاكمتهم أمام محكمة الجنايات في بيروت، لإنزال أشد العقوبات في حقهم لخطورة الجرائم المدّعى بها في حقّهم، محتفظة بحق تحديد التعويضات الشخصية، فضلاً عن إصدار القرار بوضع إشارة هذه الدعوى على عقارات المدّعى عليهم لمنعهم من التصرّف بها.

وبحلول يوليو استجوب أبو سمرا سلامة 3 مرات، في 12و 18 يوليو و2 أغسطس، في جرائم «اختلاس أموال عامة والتزوير وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتهرّب الضريبي»، وجرى الاستجواب في حضور وكيل الدفاع عن سلامة ورئيسة هيئة القضايا هيلانة إسكندر.

وفي جلسة 2 أغسطس أنهى أبو سمرا استجواب سلامة وتركه رهن التحقيق، بانتظار استجواب شقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك، إلا أن إسكندر سارعت إلى استئناف قرار ترك سلامة أمام الهيئة الاتهامية، وعلى الأثر قبلت الهيئة الاتهامية المناوبة هذا الاستئناف وحدّدت جلسة لاستجوابه، لكنّ الأخير لم يحضر الجلسة زاعماً عدم تبلّغه أصولاً بموعدها، فتقرّر إرجاؤها إلى موعد لاحق وإعادة تبليغه بواسطة هيئة اتهامية ثانية كانت قيد المناوبة في العطلة القضائية.

وفي موعد الاستجواب الجديد المحدّد انتقل الملف إلى الهيئة الاتهامية الأصيلة بعد انتهاء العطلة القضائية، وقبل موعد الجلسة الثانية بدقائق، تقدّم وكيل سلامة بدعاوى مخاصمة ضدّ الهيئات الاتهامية الثلاث التي تعاقبت على الملفّ، ما أجبر الهيئة الأصيلة أيضاً على رفع يدها عن الملف بانتظار بت دعاوى المخاصمة.

السياسة

سورية: مقتل 4 مدنيين في هجوم إرهابي

أعلنت وكالة الأنباء السورية مقتل 4 مدنيين في هجوم لعناصر مسلحة استهدف حرم المدينة الجامعية في حلب، اليوم(الجمعة).

أعلنت وكالة الأنباء السورية مقتل 4 مدنيين في هجوم لعناصر مسلحة استهدف حرم المدينة الجامعية في حلب، اليوم(الجمعة). وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها التي تشن هجوما واسع النطاق في شمال غربي سورية ضد القوات السورية، هاجمت مدينة حلب، وقصفت بعدد من القذائف الصاروخية السكن الجامعي في المدينة، ما أسفر عن إصابة أحد الطلاب بجروح، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية في السكن.

وارتفعت حصيلة الاشتباكات الجارية بين مسلحين وقوات الحكومة السورية في الجزء الشمالي الغربي إلى 242 قتيلا، وفقا المرصد السوري.

وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الجماعات الإرهابية شنت هجوما كبيرا على مواقع عسكرية في عدة قرى وبلدات في انتهاك صارخ لاتفاقية خفض التصعيد.

وأضافت: أن قواتنا المسلحة تصدت للهجوم الإرهابي، وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وتقوم قواتنا بمواجهة التنظيمات الإرهابية بمختلف الوسائط النارية وبالتعاون مع القوات الصديقة.

Continue Reading

السياسة

«الاستخبارات» الروسية تحذر من حرب عالمية ثالثة

كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لإرسال 100 ألف ممن يسمونهم قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا، معتبرة

كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط لإرسال 100 ألف ممن يسمونهم قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا، معتبرة أن الأراضي الأوكرانية معرضة للاحتلال الفعلي والتقسيم بين رومانيا وبولندا وألمانيا وبريطانيا. وحذرت من أن هذا التوجه يبدو كبادرة تنذر ببدء شرارة الحرب العالمية الثالثة. وقال المكتب الصحفي للاستخبارات الخارجية الروسية في بيان، اليوم (الجمعة): «سيحتاج الغرب إلى احتلال أوكرانيا بشكل فعلي من أجل مواجهة التحديات، ومن الطبيعي أن يتم ذلك تحت ستار نشر قوات لحفظ السلام في الدولة، وقد تم تحديد الأراضي التي سيتم تقسيمها بين المحتلين: ساحل البحر الأسود – رومانيا، والمناطق الغربية من أوكرانيا – بولندا، والمناطق الوسطى والشرقية – ألمانيا، والمناطق الشمالية بما في ذلك منطقة العاصمة – بريطانيا».

وأفاد المكتب بأن حلف «الناتو» يميل بشكل متزايد إلى تجميد الصراع الأوكراني بسبب عدم وجود آفاق لإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا. وذكر البيان أنه في سياق الافتقار الواضح للأمل بإلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا في ساحة المعركة، يميل حلف «الناتو» بشكل متزايد إلى الحاجة لتجميد الصراع الأوكراني، وينظر الغرب إلى هذا السيناريو باعتباره فرصة لاستعادة القدرات القتالية للقوات الأوكرانية وتجهيز كييف بشكل كامل للانتقام. وبحسب البيان، يقوم حلف «الناتو» بإنشاء مراكز تدريب في أوكرانيا يتوقع أن يتم من خلالها حشد ما لا يقل عن مليون أوكراني للتعبئة.

Continue Reading

السياسة

رئيس لجنة مراقبة وقف النار يصل لبنان

وصل إلى بيروت، اليوم(الجمعة)، المسؤول الأمريكي المكلف بترؤس لجنة المراقبة الخماسية لوقف إطلاق النار ورصد الخروق،

وصل إلى بيروت، اليوم(الجمعة)، المسؤول الأمريكي المكلف بترؤس لجنة المراقبة الخماسية لوقف إطلاق النار ورصد الخروق، يرافقه ضابط فرنسي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام لبنانية، (الجمعة).

ويعقد الطرفان سلسلة لقاءات أبرزها مع قائد الجيش جوزيف عون، على أن ينضما إلى ممثلي لبنان وإسرائيل وقوات اليونيفيل في لجنة المراقبة لمباشرة العمل، ورصد أي انتهاكات من الجانبين.

وأفاد شهود عيان بأن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة تجاه عيترون جنوبي لبنان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه يُحظر على السكان اللبنانيين الانتقال جنوبا لخط من القرى ومحيطها حتى إشعار آخر. وطلب عدم العودة إلى عدة قرى.

وكان الجيش اللبناني، قال إن الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار عدة مرات من خلال التحليق الجوي، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة، كما أضاف الجيش اللبناني أن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة.

ويتضمن وقف إطلاق النار في لبنان آلية لمتابعة احترام الأطراف لبنود الاتفاق تشرف عليها الولايات المتحدة وفرنسا وقوة يونيفيل الأممية.

من جهته، توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرب قوية في لبنان في حال عدم الالتزام بالاتفاق من الجانب اللبناني. ونقلت القناة 14 عن نتنياهو قوله، إنه أعطى توجيهاته للجيش الإسرائيلي بشن حرب شديدة على لبنان إذا تم انتهاك الخطوط العريضة لوقف إطلاق النار.

فيما أكد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي أن سكان شمال إسرائيل يريدون تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بحزم، لافتا إلى أن على إسرائيل تنفيذ الاتفاق بقوة ليعود سكان الشمال إلى منازلهم، وفق تعبيره.

ويكشف تبادل الاتهامات الضوء على هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا لإنهاء القتال الذي اندلع بالتوازي مع حرب غزة. ومن المقرر أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على أمل التوصل إلى وقف دائم للأعمال القتالية.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .