بعد شهرين من نتائج تشريعات فرنسا، وبعد سلسلة مشاورات مطولة، تم اختيار القاطن الجديد لقصر ماتينيون، وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين ميشيل بارنييه، البالغ من العمر 73 عاما، رئيسا للوزراء.
بارنييه كان أصغر نائب لفرنسا في سن 27 عاما، ووزيرا في عهد جاك شيراك قبل أن يكون مفاوضا بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، الذي أدى إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبدت ردود الطبقة السياسية الفرنسية متفاجئة جدا من قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إذ كتبت النائبة البرلمانية الفرنسية ماتيلدا بانوت: «انقلاب غير مقبول فيما يتعلق بتعيين ميشيل بارنييه في ماتينيون. من خلال تعيين ميشيل بارنييه، يرفض الرئيس احترام السيادة الشعبية وما أفرزه الصندوق»، مطالبة بالخروج إلى الشارع يوم 7 سبتمبر في مظاهرات منددة بهذا الانقلاب غير المقبول.
يذكر أن الطبقة السياسية لم تتوقع هذا الاختيار، علما أن أسماء أخرى كانت على طاولة التفاوض.
