أعلنت موسكو أن 18 عضوا في بعثة الاتحاد الأوروبي في روسيا «أشخاص غير مرغوب فيهم» وعليهم المغادرة، وندد التكتل بالقرار الذي اعتبره «غير مبرر».
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان اليوم (الجمعة) بأنه تم إعلان 18 موظفا في وفد الاتحاد الأوروبي إلى روسيا أشخاصا غير مرغوب فيهم وسيتعين عليهم مغادرة أراضي جمهورية روسيا الاتحادية في المستقبل القريب.
ولفتت إلى أنها استدعت رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في روسيا ماركوس إيدير للتنديد بطرد 19 عضوا من البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي في مطلع أبريل.
وطردت العديد من الدول الأوروبية أخيرا، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وسلوفينيا والنمسا وبولندا واليونان وكرواتيا، عشرات الدبلوماسيين الروس.
وبررت بعض عمليات الطرد بأنها رد على بدء القوات الروسية النزاع في أوكرانيا والانتهاكات التي اتهمها الغربيون بارتكابها. وفي حالات أخرى، أرفقت عمليات الطرد باتهامات بالتجسس. وتعهدت روسيا بالرد على كل إجراءات الطرد.
من جانبه، ندد الاتحاد الأوروبي (الجمعة) بقرار روسيا «غير المبرر» طرد 18 من دبلوماسييه. وأعلن في بيان أن التكتل يستنكر قرار جمهورية روسيا الاتحادية طرد 18 عضوا من وفد الاتحاد الأوروبي لدى روسيا. وأضاف أنه «لا أساس للقرار الصادر عن السلطات الروسية غير كونه خطوة انتقامية، معتبرا أنه من «شأن المسار الذي اختارته روسيا للمضي قدما أن يعمّق عزلتها الدولية».