Connect with us

السياسة

من دون موافقة دولية.. لبنان يبدأ إعادة النازحين السوريين

تنطلق غداً (الأربعاء) الدفعة الأولى لقوافل النازحين السوريين من مخيمات لبنان إلى بلدهم ضمن المبادرة التي أطلقها

تنطلق غداً (الأربعاء) الدفعة الأولى لقوافل النازحين السوريين من مخيمات لبنان إلى بلدهم ضمن المبادرة التي أطلقها مدير عام الأمن اللواء عباس إبراهيم، وتتضمن الدفعة الأولى الأشخاص الذين جاءت موافقاتهم دون أن يكون عليهم أي إشكال مع نظام دمشق.

أما الدفعة الثانية التي تغادر لبنان في ٣١ أكتوبر الجاري فستضم جميع من وردت على أسمائهم ملاحقة أمنية وقضائية والأشخاص المتخلفين عن الجيش النظامي والذين بحقهم مراجعات على أن يعود هؤلاء على ضمانة الأمن العام.

وعشية بدء عملية العودة، اعتبر مدير الأمن العام اللبناني في مؤتمر صحفي اليوم (الثلاثاء) ملف عودة النازحين السوريين ملفا وطنيا قوميا، لافتا إلى أن هناك شعبا يكاد يفقد تاريخه وثقافته وأرضه، ونحن لن نشارك في هذه المجزرة وإعادة السوريين إلى أرضهم واجب وطني وقومي.

وأضاف أن لبنان يرفض طريقة التعاطي معه من قبل الكثيرين ومنهم منظمات إنسانية وأخرى تدعي الإنسانية وتحاول أن تملي علينا إرادتها وكيف يجب أن نتعاطى مع عودة السوريين.

وقال إبراهيم: نتعامل مع ملف عودة النازحين الطوعية إلى بلادهم بكل شفافية ووضوح، مؤكداً أنه لا يتوقع ضغوطات خارجية بشأن العودة، ونحن مستمرون بالخطة حول إعادة النازحين كما هي مرسومة بحذافيرها ولن نخضع للضغوطات؛ لأن ما يهمنا هو مصلحة الشعب اللبناني، ولن نُجبر أي نازح على العودة وهذا مبدأ لدينا ونسعى لتخفيف العبء عن لبنان. وكشف وجود نحو مليونين وثمانين ألف سوري في لبنان.

وكانت المديرية العامة للأمن العام أنجزت طلبات النازحين السوريين الراغبين في العودة، وبلغ عددهم نحو (٢٠٠٠) شخص، معظمهم يقطنون في بلدة عرسال ومحيطها ليكون هذا العدد هو من الدفعات الأولى التي سيتم تأمين عودتها إلى بلادها.

يذكر أن هذه العودة تسير دون موافقة من المجتمع الدولي وتحديدا من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي أعلنت مراراً أنها ضد العودة لأنها لا تزال غير آمنة حتى الآن.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .