Connect with us

السياسة

منفذ هجوم نيو أورليانز.. «داعشي» أمريكي

قُتل 10 أشخاص وأصيب 36 آخرون في حادثة دهس متعمدة، عندما اخترقت شاحنة حشداً كبيراً من المحتفلين برأس السنة، في شارع

قُتل 10 أشخاص وأصيب 36 آخرون في حادثة دهس متعمدة، عندما اخترقت شاحنة حشداً كبيراً من المحتفلين برأس السنة، في شارع بوربون في الحي الفرنسي، بحسب سلطات مدينة نيو أورليانز الأمريكية. وأعربت وزارة الخارجية اليوم (الأربعاء) عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الحادثة، مؤكدة رفض المملكة ونبذها التام لأشكال العنف كافة.

وعبرت «الخارجية» عن تضامنها وصادق تعازيها لأسر المتوفَين وللولايات المتحدة حكومةً وشعباً، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وكان مسؤولون قد قالوا لـ«ABC» في وقت سابق اليوم: إن منفذ الهجوم كان يحمل بندقية هجومية، مؤكدين أن الشرطة قتلته بمجرد نزوله من الشاحنة. وأكدت الشرطة أن الجاني «حاول دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص». وقالت المسؤولة في الشرطة آن كيركباتريك خلال مؤتمر صحفي «كان عازماً بشدة على التسبب في مجزرة»، وتحدثت عن إصابة ضابطين بجروح بعد أن أطلق منفذ العملية النار باتجاههما.

واعتبر عمدة نيو أورليانز الحادثة التي سقط فيها عدد كبير من الضحايا في اليوم الأول من العام الجديد «هجوماً إرهابياً».

وبحسب الإعلام المحلي، كان حشد من الناس يحتفلون بالعام الجديد في شارع بوربون في الحي الفرنسي في نيو أورليانز عندما وقعت حادثة الدهس. وأكد الشهود أن المشتبه به «كان يرتدي درعاً كاملاً للجسم، ومسلحاً ببندقية هجومية»، وفقاً لتقارير على وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر مسؤولون لـ«نيويورك تايمز» أن منفذ الهجوم يدعى شمس الدين بحر جبار، وهو من هيوستن بتكساس وعمره 42 عاماً، فيما نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية عن مصادرها أن منفذ الهجوم كان يحمل علم «داعش».

واستجاب العشرات من ضباط الشرطة لما أعلنته السلطات «حادثة إصابات جماعية»، وتم إغلاق جزء من الطريق. كما شوهد المسعفون وسيارات الإسعاف ومركبات من مكتب الطبيب الشرعي في مكان الحادثة. وقال أحد الشهود: إن السيارة كانت «تصطدم بكل من على الجانب الأيسر من رصيف بوربون».

ووقعت الحادثة قرب نهاية احتفالات رأس السنة الجديدة في مدينة نيو أورليانز، وقبل ساعات من بدء مباراة الدور ربع النهائي في دوري الجامعات لكرة القدم الأمريكية التي ستقام في ملعب (سيزرز سوبر دوم) بالمدينة، حيث من المتوقع أن يحضر آلاف الأشخاص.

بدورها، قالت متحدثة باسم «البيت الأبيض» إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اطلع على آخر مستجدات الحادثة، مؤكدة أنه كان على اتصال بعمدة نيو أورليانز لتقديم الدعم، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي موجود في مكان الحادثة لدعم إنفاذ القانون في التحقيق، وسيستمر بايدن في تلقي الإحاطات حول الحادثة طوال اليوم.

من جهته، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب: «عندما قلت إن المجرمين القادمين من الخارج أسوأ بكثير من المجرمين الموجودين في بلدنا، عارض هذا البيان الديمقراطيون ووسائل الإعلام الكاذبة باستمرار، لكن تبين أن ذلك صحيح»، مضيفاً: «معدل الجريمة في بلدنا عند مستوى غير مسبوق».

وأشار إلى أن إدارته «ستدعم مدينة نيو أورليانز بشكل كامل أثناء التحقيق والتعافي من هذا العمل الشرير».

السياسة

جرت منذ عامين..برلماني إيراني: اتصالات سرية مع فريق ترمب بعلم خامنئي

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس

أفصح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري أنّ بلاده تواصلت مع فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال العامين الماضيين بعلم من المرشد علي خامنئي.

ونقلت وسائل إعلام محلية، اليوم (الأحد)، عن شهرياري قوله: «إن الجانب الأمريكي ركز خلال هذا التواصل على المسألة النووية فقط»، مضيفا أن المعلومات المباشرة والدقيقة كانت تُرفع إلى خامنئي من الجهاز الدبلوماسي.

وكشف أنّ مساعد وزير الخارجية العضو الحالي في فريق التفاوض الإيراني مجید تخت روانجي أعلن سابقا أن «الأمريكيين وافقوا على كل ما طلبناه منهم».

وقال النائب الإيراني «إنه في عهد الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني أفادت طهران بأنه في حال ظهر ترمب أمام الكاميرات معلناً أنه سيعود إلى الاتفاق النووي كما انسحب منه، فإن الجانب الإيراني سيعود أيضاً».

يذكر أن الرئيس الأمريكي ترمب كشف في مارس الماضي أنه وجه رسالة إلى المرشد الإيراني من أجل التفاوض على اتفاق نووي جديد، مانحاً طهران مهلة شهرين للجلوس على طاولة المفاوضات. وردت إيران أواخر الشهر الماضي على تلك الرسالة، مبدية استعدادها للمحادثات، دون تهديد ووعيد.

وعادت المحادثات بين الجانبين الأمريكي والإيراني، وعقدت جولة أولى في مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية (السبت) في روما، على أن يصار إلى عقد جلسة جديدة السبت القادم في عمان، على أن تسبقها لقاءات فنية بين الجانبين الأربعاء القادم.

وسبق أن انسحب الرئيس ترمب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم العام 2015، وأعاد فرض العقوبات على إيران. فيما لجأت السلطات الإيرانية بعد أشهر من الانسحاب الأحادي الأمريكي إلى رفع درجة تخصيب اليورانيوم إلى 65%.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بانتظار الظروف المناسبة.. الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة سينفذ

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره

جدد الرئيس اللبناني العماد جوزاف التأكيد على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة. وقال عقب لقاء بالبطريرك الماروني بشاره الراعي في بكركي، اليوم (الأحد)، إن قرار حصر السلاح الذي أُعلن في خطاب القسم ما زال ثابتًا، مشددًا على أن «القرار سينفذ، لكن ننتظر الظروف المناسبة». وأكد عون أن «أهم معركة لنا هي محاربة الفساد، وقطار قيامة لبنان انطلق ولا أحد سيُعرقله». وشدد على أن الجيش هو الوحيد المسؤول عن سيادة لبنان واستقلاله، معتبرا أن أي موضوع خلافي، ومن ضمنه سلاح حزب الله، يجب أن يحل عبر الحوار.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم قال: «لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله أو المقاومة»، معتبرا أن هذه الفكرة يجب إزالتها من القاموس، بحسب قوله.

لكنه أضاف أن الحزب مستعد للانخراط في حوار مع الدولة اللبنانية حول «الاستراتيجية الدفاعية» شرط انسحاب إسرائيل من الجنوب ومباشرة الدولة عملية إعادة إعمار ما دمّرته الحرب.

يذكر أن اتفاق وقف النار، الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، نص على انسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، وانتشار الجيش اللبناني هناك، فضلا عن حصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتواجد في 5 نقاط استراتيجية تطل على جانبي الحدود، رافضا الانسحاب، بل مؤكدا أنه باق حتى إشعار آخر. فيما تواصل طائرات الاحتلال الغارات على بلدات عدة في الجنوب اللبناني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .