Connect with us

السياسة

منع التمييز في التوظيف على أساس العرق أو اللون أو الجنس

رسمياً ومع بداية الشهر القادم، تشهد المملكة العربية السعودية، زيادة إجازة الوضع للمرأة العاملة إلى 12 أسبوعاً.

رسمياً ومع بداية الشهر القادم، تشهد المملكة العربية السعودية، زيادة إجازة الوضع للمرأة العاملة إلى 12 أسبوعاً. تأتي هذه الخطوة كجزء من مجموعة من التعديلات الجديدة التي تهدف إلى تحسين حقوق العمال وتعزيز بيئة العمل عموماً.

وتتضمن التحديثات المهمة التي أعلنت عنها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ما يلي:

• فرض عقوبات لممارسة نشاط توظيف العاملين دون ترخيص رسمي، إذ ستعزز هذه التعديلات من تنظيم سوق العمل، وستتم معاقبة الأفراد أو المؤسسات التي تعمل في توظيف العاملين دون الحصول على الترخيص المطلوب.

• إجازة مدفوعة الأجر في حالات الوفاة، إذ ستتم إضافة إجازة مدفوعة الأجر للعامل لمدة ثلاثة أيام في حالة وفاة الأخ أو الأخت، لتوفير الدعم اللازم للموظف في وقت الحاجة.

• تحديد ساعات العمل الإضافية لتكون جميع ساعات العمل التي تُؤدى في أيام العطل والأعياد ساعات إضافية، ما يضمن تعويض العمال عن جهودهم خلال هذه الفترات.

• إجازة زواج، إذ يحق للعامل الحصول على إجازة زواج بأجر كامل لمدة خمسة أيام عند زواجه، لتشجيع الاستقرار الأسري.

• تحديد مدة العقد للعامل غير السعودي.. ستحدد آلية مدة العقد وتجديده إذا خلا العقد من بيان مدته، لضمان الشفافية في المعاملات.

• إجازة وفاة الزوج، إذ سيحصل العامل على إجازة بأجر كامل لمدة خمسة أيام في حال الوفاة، تقديراً لتعزيز الروابط الأسرية.

• منع التمييز في التوظيف، وستُمنع أي تفضيلات في التوظيف على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الإعاقة أو الحالة الاجتماعية، ما يعزز مبدأ العدالة والمساواة.

• تحديد فترة التجربة، إذ سيجري تحديد فترة التجربة في عقد العمل، على ألا تزيد في جميع الأحوال على 180 يوماً.

وكانت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، أوضحت في وقت سابق أن هذه التعديلات جاءت بعد إجراء دراسة موسعة استندت إلى مقارنات معيارية مع أنظمة العمل في دول متعددة، ودراسة أفضل الممارسات العالمية. وشارك في هذه العملية أكثر من 1,300 مشارك، تعزيزاً لفرص الاعتماد على آراء ومقترحات المعنيين، من خلال منصة استطلاع، وإضافة إلى ذلك، تم التشاور مع منشآت القطاع الخاص والجهات الحكومية واللجان العمالية وعدد من الخبراء في الموارد البشرية، عبر ورش عمل ولقاءات تشاورية.

استقرار سوق العمل

في هذا السياق، أكد المستشار القانوني سلمان الرمالي، أن هذه التعديلات تمثل تقدماً كبيراً في حقوق العمال، مشيراً إلى أن هذه الخطوات ستسهم في تحسين بيئة العمل وتعزيز استقرار سوق العمل في المملكة.

وأضاف: تأتي هذه التعديلات كجزء من التزام المملكة بتحسين ظروف العمل وتعزيز حقوق المواطنين والمقيمين، ما يعكس الدور الفعّال للتطوير المستمر في سوق العمل. يتطلع الجميع إلى النتائج الإيجابية لهذه التغييرات التي ستنعكس بشكل مباشر على حياة العاملين في المملكة.

السياسة

الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم في بينالي البندقية 2025

يفتتح الجناح الوطني السعودي(الأحد) مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان «مدرسة

يفتتح الجناح الوطني السعودي(الأحد) مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان «مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط»؛ ليكون محطة فكرية وثقافية تسلط الضوء على الجهود البحثية والعملية لتوثيق العمارة النجدية في مدينة الرياض.

ويركّز المعرض على استكشاف العمارة بوصفها أداة فاعلة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ الممارسات المكانية الجديدة، في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصرة.

ويشكل المعرض أرشيفاً تفاعلياً مفتوحاً يُتيح للزوار استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة، وصوراً أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلاماً، ومقاطع صوتية، تعكس أبحاث «مختبر أم سليم التعاوني» الذي يتخذ من حي أم سليم في وسط الرياض مقراً له، كمبادرة بحثية لدراسة تحولات العمارة المحلية.

ويتضمن المعرض برنامجاً عاماً يسلّط الضوء على البحث المعماري من خلال ندوات، وورش عمل، وجولات، وعروض أداء وأفلام، ويتميّز تصميم الجناح بطابع جماعي ومادي، من خلال طاولة مركزية منحوتة على شكل خريطة لوسط الرياض، تحيط بها بنية داخلية مشكّلة من السقالات والأنسجة المطرزة والمواد البصرية المتداخلة.

ويقدم المعرض 3 أعمال فنية جديدة تم إعدادها خصيصاً للبينالي: العمل التركيبي الصوتي، و«تموينات الديرة»، وسلسلة الصور «الزمن الحاضر».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي: استمرار التفاوض مع إيران مرهون بالنتائج

حذر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران، المقررة

حذر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران، المقررة غداً (الأحد) في سلطنة عمان، مثمرة فإن هذا التفاوض لن يستمر وسيكون هناك مسار آخر.

وأفاد ويتكوف في مقابلة مع موقع «بريتبارت» الأمريكي، أمس (الجمعة)، بأن واشنطن لن تقبل باتفاق سيئ، ولن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، معرباً عن أمله في نجاح الجولة القادمة من المحادثات.

وقال المبعوث الأمريكي: «إن الإيرانيين لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية، لقد أكدوا لنا أنهم لا يريدون الحصول عليها، لذا، ومن أجل هذه المحادثات سنأخذ كلامهم على محمل الجد».

وشدد على ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية، مؤكداً أنه «لا يمكنهم امتلاك أجهزة طرد مركزي، عليهم تخفيض نسبة تخصيب كل وقودهم الموجود هناك وإرساله إلى مكان بعيد، وعليهم التحول إلى برنامج مدني».

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أفاد بأنه تقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأحد بناء على مقترح عماني وافقت عليه طهران.

وقال إن التقدم في مسار التفاوض يتطلب مزيداً من المشاورات والوقت لدراسة محتوى المفاوضات، مضيفاً: «مباحثاتنا تمضي قدماً وتخوض في التفاصيل تدريجياً».

وأكد عراقجي أن «الموقف الإيراني مبدئي لا يتغير، إلا أن الطرف الأمريكي يقدم رسائل متناقضة حول المفاوضات ربما على سبيل الدهاء التفاوضي، أو لأن الإدارة الأمريكية لم تحدد سياساتها بعد حيال المفاوضات».

من جهته، قال مصدر في واشنطن مطلع على سير المحادثات إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى سلطنة عُمان الأحد لعقد جولة رابعة من المباحثات، مضيفاً: «كما في السابق، نتوقع عقد مناقشات مباشرة وغير مباشرة»، حسب «فرانس برس».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: التفاوض مع بوتين صعب

فيما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

فيما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إحباطه، مؤكداً أن التفاوض مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين صعب، بحسب ما كشفت مصادر أمريكية مطلعة.

وشدد ترمب خلال لقاء مع مجموعة من كبار المانحين في ناديه بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي على صعوبة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأمريكي إن التفاوض مع بوتين كان صعباً للغاية، وإنه أراد الحصول على كل شيء، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أحد الحاضرين للقاء.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أعلنت أن ترمب وفريقه يركزون على إحلال السلام في جميع أنحاء العالم. وأضافت: «نحن أقرب إلى السلام في الحرب الروسية الأوكرانية من أي وقت مضى».

ودعا ترمب أمس الأول (الخميس) إلى وقف إطلاق نار غير مشروط بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، ملوحاً بفرض عقوبات على الدولة التي تنتهكه.

وفيما رحبت كييف معتبرة أنه سيكون مؤشراً جدياً على نية الروس بالانخراط في عملية السلام، فإن موسكو لم تسلم جوابها بعد، علماً أن الكرملين كان رفض سابقاً هدنة لمدة 30 يوماً اقترحها الجانب الأمريكي، معتبراً أنها تتطلب المزيد من الشروط.

في غضون ذلك، يتوجه زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا اليوم (السبت) إلى كييف في زيارة غير مسبوقة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولحض روسيا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بحسب بيان مشترك.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوماً، محذرين من أنهم سيشددون الضغط على آلة الحرب الروسية إلى أن يتم ذلك.

وأعلن مصدر دبلوماسي أوروبي أن الأوروبيين يعملون مع الأمريكيين على إعلان مشترك لوقف إطلاق النار معزز بعقوبات مشتركة في حال رفضت موسكو الالتزام به.

ويجتمع السبت في أوكرانيا زعماء الدول الأوروبية الداعمة عسكرياً لكييف والمستعدة لتقديم ضمانات أمنية بمجرد التوصل للسلام. وسيحضر بعضهم شخصياً بينما يشارك آخرون عبر الفيديو.

وعشية الاجتماع، قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن عملاً مهماً للغاية يتعلق بأوكرانيا جري حالياً وسيستكمل في نهاية الأسبوع. ولفت إلى أن مقترح هدنة لمدة 30 يوماً لم يتم إنجازه لكن يؤمل في أن تكون مواقف الأطراف متقاربة إلى حد يمكن معه إصدار إعلان بهذا الشأن. وأوضح أن النقاشات تتمحور حول إمكان تطبيق وقف لإطلاق النار بشكل سريع للغاية من قبل الطرفين، مع التلويح في حال انتهاكه بالرد، وفرض عقوبات وازنة بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .