Connect with us

السياسة

«منازعات الأوراق المالية»: إدانة وغرامات على أعضاء من مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق

أعلنت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية

أعلنت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية صدور قرار لجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية القطعي رقم (2801/ل.س/2023) لعام 1444هـ وتاريخ 11 رجب 1444هـ الموافق 2 فبراير 2023م، وذلك في الدعوى الجزائية العامة المقامة من النيابة العامة (والمحالة لها من هيئة السوق المالية) ضد عدد من أعضاء مجلس إدارة الشركة السعودية لصناعة الورق ومن كبار التنفيذيين ومن أعضاء لجنة المراجعة فيها السابقين.

وأبانت الأمانة في بيان لها أن الأعضاء هم كل من حسن محمود حسن حلوم (المدير المالي) وأديب بن عبدالرحمن بن مساعد السويلم (عضو مجلس الإدارة) وجميس ديفيد فيبس (عضو مجلس الإدارة) ومحمد بن عبدالله بن إبراهيم الخريف (عضو مجلس الإدارة)، وعزام بن عبدالله بن منصور أبا الخيل (عضو مجلس الإدارة)، وعلي بن سليمان بن عايد العائد (عضو لجنة المراجعة)، وعبدالرحمن بن صالح بن عبدالرحمن آل عبيد (عضو مجلس الإدارة)، وموسى بن عبدالكريم بن موسى الربيعان (عضو مجلس الإدارة)، وعبدالعزيز بن صالح بن منصور الجربوع (عضو مجلس الإدارة)، وعبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود (رئيس مجلس الإدارة).

وانتهى منطوق القرار إلى إدانة المذكورين بمخالفة الفقرة (أ) من المادة التاسعة والأربعين من نظام السوق المالية، وذلك لقيامهم – كل حسب منصبه – بإثبات أرباح رأسمالية ناتجة عن عملية بيع بالمخالفة للمعايير المحاسبية المعتمدة من الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين ترتب عليها إثبات مبلغ قدره 115.76 مليون ريال، كأرباح رأسمالية في القوائم المالية للشركة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2012م، مما أدى إلى إظهار الوضع المالي للشركة على خلاف الحقيقة والواقع، وأوجد انطباعا غير صحيح بشأن قيمة الورقة المالية للشركة، وذلك بتغطية الخسائر التي شهدتها الشركة خلال عام 2012م الناتجة عن انخفاض في قيمة الذمم المدينة والبضاعة والاستثمارات بمبلغ قدره 97.27 مليون ريال، مما أصبح معه صافي الربح عن سنة 2012 ما قيمته 102.11 مليون ريال، الأمر الذي أثر على سعر الورقة المالية للشركة إيجاباً وتفادى التأثير السلبي الذي كان مفترضاً أن يقع عليها.

وذكرت أن المدعى عليهما حسن محمود حسن حلوم ومحمد بن عبدالله بن إبراهيم الخريف قاما بتصرفات نتج عنها استبعاد بند (ذمم مدينة ناتجة عن بيع الأراضي) نتج عنها إثبات معلومات كاذبة وغير صحيحة في القوائم المالية أدت إلى التأثير على أصول الشركة وإظهار القوائم المالية لها على غير الحقيقة، وأوجدت انطباعاً غير صحيح ومضللا بشأن قيمة الورقة المالية للشركة بهدف إيجاد ذلك الانطباع.

وتضمّن القرار إيقاع عدد من العقوبات عليهم؛ وذلك وفقاً للتفصيل الآتي:

أولاً: حسن محمود حسن حلوم:

1ـ فرض غرامة مالية عليه قدرها 200 ألف ريال.

2ـ منعه من العمل في الشركات التي تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية لمدة سنتين.

ثانياً: أديب بن عبدالرحمن بن مساعد السويلم:

فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال.

ثالثاً: جميس ديفيد فيبس (غيابياً):

فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال.

رابعاً: محمد بن عبدالله بن إبراهيم الخريف:

1ـ فرض غرامة مالية عليه قدرها 200 ألف ريال.

2ـ منعه من العمل في الشركات التي تتداول أسهمها في السوق المالية السعودية لمدة سنتين.

خامساً: عزام بن عبدالله بن منصور أبا الخيل:

فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال.

سادساً: علي بن سليمان بن عايد العائد:

فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال.

سابعاً: عبدالرحمن بن صالح بن عبدالرحمن آل عبيد:

فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال.

ثامناً: موسى بن عبدالكريم بن موسى الربيعان:

فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال.

تاسعاً: عبدالعزيز بن صالح بن منصور الجربوع:

فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال.

عاشراً: عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود:

فرض غرامة مالية عليه قدرها 100 ألف ريال.

وأضافت أنه يحق للمتضرر من المخالفات محل هذه الدعوى التقدم إلى لجنة الفصل بدعوى فردية أو جماعية للمطالبة بالتعويض عن الضرر من هذه المخالفات، على أن يسبق ذلك تقديم شكوى إلى هيئة السوق المالية بهذا الشأن.

وأشارت إلى أن الأمانة العامة للجان الفصل ستعلن للعموم على موقعها الإلكتروني عند تقييد أي دعوى جماعية ليتسنى لبقية المستثمرين المتضررين من نفس المخالفات التقدم إلى اللجنة بطلب الانضمام للدعوى الجماعية.

السياسة

وصول طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر تمهيداً لمغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر

وصلت اليوم طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر، إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

وصلت اليوم طلائع الحجاج الإيرانيين إلى مطار عرعر، إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بناء على ما عرضه ولي العهد بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين، وضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الحج والعمرة بالتنسيق مع الجهات المعنية، إذ استقبلهم منسوبو الوزارة والجهات ذات العلاقة، تمهيداً لاستكمال إجراءات مغادرتهم عبر منفذ جديدة عرعر البري باتجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقد عملت الفرق الميدانية بالوزارة فور وصول الحجاج على تسهيل انتقالهم إلى المنفذ الحدودي بكل يسر، تنفيذاً لخطة متكاملة أعدّتها الوزارة بالتنسيق مع الجانب الإيراني، لضمان راحة الحجاج وسرعة مغادرتهم وفق رغبة بعثتهم الرسمية.

يُذكر أن أول فوج من الحجاج الإيرانيين قد غادر اليوم (الأحد)، ضمن مراحل تنفيذ الخطة التي تشرف عليها وزارة الحج والعمرة، وتتابعها غرفة عمليات خاصة وفّرت الرعاية والخدمات للحجاج حتى لحظة مغادرتهم.

كما أجرى وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اتصالاً هاتفياً، برئيس هيئة الحج والعمرة والزيارة في إيران الدكتور علي بيات، طمأنه خلاله على سلامة وانسيابية خطة انتقال الحجاج في جميع مراحلها، بدءاً من مغادرتهم مكة المكرمة والمدينة المنورة، مروراً بمطارَي الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وانتهاء بمنفذ جديدة عرعر البري، إنفاذاً لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بناء على ما عرضه ولي العهد بشأن تسهيل جميع احتياجات الحجاج الإيرانيين وتوفير جميع الخدمات لهم حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين.

وعبّر الدكتور علي بيات عن بالغ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لما أُحيط به الحجاج الإيرانيون من رعاية واهتمام طوال فترة وجودهم في المملكة، كما ثمّن حرص وزير الحج والعمرة ومتابعته المستمرة لتيسير إجراءاتهم وضمان راحتهم في جميع مراحل الرحلة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

فيصل بن فرحان ووزيرة خارجية كندا يبحثان مستجدات المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً اليوم، من وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند.

وجرى

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً اليوم، من وزيرة خارجية كندا أنيتا أناند.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات في المنطقة، وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القصيبي: «مسام» نجح في انتزاع 500000 لغم باليمن

أعلن مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام أسامة بن يوسف القصيبي، اليوم (الأحد)، نجاح فرقه العاملة في الأراضي اليمنية

أعلن مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام أسامة بن يوسف القصيبي، اليوم (الأحد)، نجاح فرقه العاملة في الأراضي اليمنية في نزع 500000 لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، مؤكداً أن هذا العدد الضخم يمثل حصيلة عمل المشروع منذ انطلاقه منتصف العام 2018 وحتى يوم الجمعة 13 يونيو 2025.

وأوضح القصيبي في بيان أن هذا الرقم يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني نتيجة إصرار الحوثيين على إهلاك الحرث والنسل في كل شبر من أرض اليمن، مبيناً أن هذه الحصيلة تشمل 6802 لغم مضاد للأفراد، و146655 لغماً مضاداً للدبابات، و8240 عبوة ناسفة، و338303 ذخائر غير منفجرة.

وأشار إلى أن المساحة المطهرة من هذه الألغام الخطيرة وصلت إلى 67585167 متراً مربعاً، مشدداً على أن ما حققه مشروع «مسام» وإن كان يمثل إنجازاً يُحسب للمشروع الذي تموله المملكة العربية السعودية بالكامل، وفقاً للمعايير الدولية المتعلقة بأعمال نزع الألغام؛ إلا أنه يُعد مؤشراً يثير القلق من الخطر الذي يواجهه المواطن اليمني العادي خلال ممارسته حياته اليومية، والمتمثل في رغبة حوثية عارمة في قتله بأي وسيلة وفي أي موقع.

وفيما يتعلق بتقديرات عدد الألغام التي زرعها الحوثيون في اليمن، أوضح مدير عام مشروع «مسام» أن هذه مسألة بالغة الصعوبة، نظراً لأن عمليات زراعة الألغام من قبل هذه الجماعة لم تتوقف يوماً واحداً، بما في ذلك أوقات الهدنة وفترات وقف إطلاق النار المؤقتة.

ولفت إلى أن جماعة الحوثي تعمل وبشكل متواصل على تطوير وتحوير الألغام والعبوات الناسفة لتحقيق أهدافها الإجرامية في حق المدنيين، قائلاً: «على الرغم من ذلك إلا أن الحديث عن مليوني لغم وفق تقديرات أولية يمثل في حد ذاته كارثة بكل المقاييس، نظراً لأسلوب الزراعة العشوائية في مناطق مدنية بعيدة كل البُعد عن مسرح العمليات العسكرية الذي تنتهجه مليشيات الحوثي».

وأضاف القصيبي: «المدارس والمزارع والطرقات المؤدية إليها لا يمكن أن تكون أهدافاً عسكرية، وعندما نرى الضحايا قتلى ومصابين من أطفال ونساء وشيوخ؛ فإن ذلك يشير إلى رغبة واضحة من قبل الحوثيين في قتل أكبر عدد من المدنيين، وإشاعة الخوف في أوساطهم، وإجبارهم على النزوح بعد استهداف مواقع أعمالهم ومصادر أرزاقهم».

وأعلن مدير عام «مسام» عزم كافة العاملين في المشروع على استكمال مهمتهم في إنقاذ الشعب اليمني من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، لافتاً إلى أن تحقيق هذا الإنجاز خير دافع للجميع لمواصلة هذا العمل الإنساني النبيل.

ورفع القصيبي في ختام تصريحه أسمى آيات الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما تقدمه للشعب اليمني الشقيق من خلال المشروع وبقية المشروعات التي تعمل جميعاً تحت مظلة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وقال مدير عام «مسام»: «نقدر عالياً دعم ومساندة القيادة اليمنية وعلى رأسها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي ورئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك وكافة أعضاء الحكومة اليمنية»، مشيداً بالجهود التي يبذلها الشريك المحلي البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام بقيادة العميد الركن أمين عقيلي، والمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بقيادة العميد قائد هيثم حلبوب.

ونوه بالتعاون الذي يجده المشروع من قبل الشعب اليمني وكافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية في اليمن الشقيق، معرباً عن تقديره لكافة أفراد الفرق الميدانية التي أسهمت تضحياتهم في الوصول إلى هذا الإنجاز.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .