Connect with us

السياسة

«ملتقى آماد التعليمي».. منصة لتعزيز جودة التعليم وتطوير الاختبارات الوطنية والدولية

برعاية المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال بنت مبارك اللهيبي، ينطلق مساء اليوم (الأربعاء) «ملتقى آماد التعليمي»

برعاية المدير العام للتعليم بمحافظة جدة منال بنت مبارك اللهيبي، ينطلق مساء اليوم (الأربعاء) «ملتقى آماد التعليمي» للاختبارات الدولية والوطنية، والذي ينظمه مكتب تعليم الفيحاء بتعليم جدة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين، المختصين، وعدد من الجهات المختلفة، بهدف تعزيز جودة التعليم ونواتج التعلم من خلال تسليط الضوء على أهمية الاختبارات الدولية والوطنية كأداة رئيسية لتقييم أداء الأنظمة التعليمية وتطويرها، حيث تُعد هذه الاختبارات مؤشراً حيوياً لمستوى كفاءة الطلاب والمعلمين على حد سواء، بالإضافة إلى دورها في توجيه السياسات التعليمية لتحقيق تطلعات المستقبل، مستهدفاً القيادات التعليمية والكادر التعليمي والطلبة وأولياء الأمور.

ويتناول الملتقى محاور متنوعة يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين تتمثل في القيادات التربوية ودورها في تحسين الأداء من خلال رؤية تكاملية كعامل رئيسي في تحسين مخرجات التعليم، إضافة إلى نواتج التعلم والمستويات الإدراكية في اختبارات نافس الوطني، واختبارات PISA، وتقييم جودة التعليم، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحليل النتائج وتحسين الأداء في الاختبارات الدولية والوطنية، إضافة لدور الأسرة في تعزيز أداء الطلاب في اختبارات نافس و PISA، وأخيراً دور الإعلام في تثقيف المجتمع بأهمية الاختبارات الدولية والوطنية.

وقال مساعد المدير العام للشؤون التعليمية طواشي بن يوسف الكناني: «الملتقى يشكل منصة تعليمية رائدة تسعى إلى توحيد الجهود للنهوض بمستوى التعليم، وتعزيز جاهزية الطلاب والطالبات للمنافسة العالمية، من خلال تحسين ممارسات التقييم والتخطيط الإستراتيجي للتعليم».

بدوره رحب مدير مكتب تعليم الفيحاء شرف الزهراني بكافة المتحدثين في الملتقى، وقال: «يسلط الملتقى الضوء على الاختبارات الدولية والوطنية التي تمثل فرصة لتقييم الواقع التعليمي بدقة، والعمل على تحسين السياسات التعليمية لتلبية احتياجات المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة».

يذكر أن الملتقى يشارك فيه عدد من الأكاديميين المتخصصين الذين يقدمون أوراق علمية من عدد من الجهات، حيث يقدم الدكتور سعيد آل عاتق عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا التربوية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة ورقة عمل بعنوان «القيادات التربوية كعامل رئيسي في تحسين مُخرجات الاختبارات الدولية والوطنية: رؤية تكاملية»، كما تقدم الدكتورة وفاء حافظ العويضي من جامعة جدة ورقة عمل بعنوان «قياس المستويات الإدراكية لنواتج التعلم في اختبارات نافس الوطنية»، ويقدم عبدالخالق عبدالله الزهراني مدير عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة ورقة عمل بعنوان «دور الإعلام في تثقيف المجتمع بأهمية الاختبارات الدولية والوطنية»، كما تقدم الدكتورة عزة هاشم معيني من قسم القرآن وعلومه من جامعة المدينة ورقة عمل بعنوان «دور الأسرة في تعزيز أداء الطلاب في الاختبارات الدولية والوطنية: شراكة مجتمعية لتحقيق التميز التعليمي»، وتتحدث الدكتورة دلال عبدالله القيعاوي من جامعة جدة عن «اختبارات PISA كأداة لتقييم جودة التعليم: تحديات وفرص لتحقيق التميز العالمي»، ويقدم الدكتور تركي سعد الزهراني الأستاذ المساعد بقسم تقنيات التعليم ونائب المشرف العام على مركز التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بجامعة جدة ورقة عمل بعنوان «توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين الأداء وتحليل النتائج في الاختبارات الدولية والوطنية»، فيما تختتم عبير يوسف قشقري مديرة إدارة تقويم التحصيل المعرفي والمهاري في الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة أوراق العمل بورقة عمل بعنوان «الاختبارات المركزية تطلعات نحو جودة التعليم».

السياسة

أمراء المناطق يستقبلون المهنئين بعيد الأضحى

استقبل أمراء المناطق بمقر الإمارات، أمس (الأحد)، جموع المهنئين من وكلاء ومديري عموم الإمارة ورؤساء الأقسام ومنسوبي

استقبل أمراء المناطق بمقر الإمارات، أمس (الأحد)، جموع المهنئين من وكلاء ومديري عموم الإمارة ورؤساء الأقسام ومنسوبي الإمارات ومشايخ القبائل، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا التهنئة بمناسبة عيد الأضحى.

وتبادل الجميع التهنئة، ونوه الأمراء بالنجاح الكبير غير المسبوق لموسم حج هذا العام، الذي تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، مشيدين بالجهود التي تقوم بها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وما قدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

كما ثمّن أمراء المناطق جهود العاملين والعاملات بمدن الحجاج في منافذ المناطق من مختلف القطاعات، وكذلك المتطوعين والمتطوعات، معربين عن فخرهم واعتزازهم بما يقدمونه من أعمال جليلة في خدمة ضيوف الرحمن. كما نوّهوا بالجهود المبذولة من منسوبي الإمارات، والحرص على ‏إنجاز المعاملات، وحثّوا على مضاعفة الجهود لخدمة المناطق وأهلها والعمل الجاد وإنجاز معاملات المواطنين والمقيمين بأسرع وقت.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية قبلة السلام العالمي

تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة،

تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، خصوصاً بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، لتؤكد ثقل المملكة العالمي والإقليمي، والإيمان التام بسياستها الحكيمة والمتوازنة حيال مواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم، المتمثلة في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، ورؤيتها في أن استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، وتأكيد المملكة الدائم على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي.

وتؤكد هذه الاتصالات مع زعماء العالم حرص المملكة على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهدها المنطقة، باعتبار المملكة شريكاً رئيسياً وفاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وتسعى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.

وما يُعزّز الجهود التي تبذلها المملكة لاحتواء الأزمات في المنطقة هو ما تحظى به من ثقة دول العالم ساسة وشعوباً، وما تمتلكه من ثقل عسكري وسياسي واقتصادي مكنها من أن تكون وجهة لزعماء العالم يتصلون بقيادتها ويتشاورون من أجل إطفاء نار الحروب في المنطقة، وبما يضمن لشعوبها الأمن والأمان والاستقرار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأرقام السعودية… تتحدَّث

يوشك الاقتصاد الوطني السعودي على تحقيق قفزات هائلة خلال سنوات معدودة. فقد كشف تقرير، أن سوق بيع منتجات البقالة

يوشك الاقتصاد الوطني السعودي على تحقيق قفزات هائلة خلال سنوات معدودة. فقد كشف تقرير، أن سوق بيع منتجات البقالة من طريق التطبيقات الإلكترونية بلغ حجمها 1.54 مليار دولار خلال 2024. ويتوقع أن يرتفع حجمها إلى 5.92 مليار دولار بحلول العام 2033، بمعدل نمو يقدّر بـ15.87% خلال الفترة 2025 – 2033. وتنمو سوق بيع السلع الاستهلاكية بالتطبيقات الإلكترونية بشكل مُطَّرد جراء اتساع رقعة انتشار تغطية شبكة الإنترنت، وتغير أساليب حياة المستهلكين السعوديين، والطلب المتزايد لتحقيق خدمات لا تلزم المستهلك بمغادرة منزله للقيام بالتبضّع. واعتبرت مجموعة ايمارك المتخصصة في تقديرات النمو التجاري، أن نمو التبضع الاستهلاكي الإلكتروني يقف وراءه مجتمع رقمي على أرفع المستويات، وكثافة انتشار الهواتف النقالة، والتحضر المتزايد للمجتمع السعودي، وتزايد عدد شركات التجارة الإلكترونية في المملكة، التي بات بمقدورها تسليم الطلبات في اليوم نفسه، والإفادة من الاشتراك في التطبيقات الإلكترونية. يذكر، أن رؤية المملكة 2030 تشجع التحول الرقمي في جميع قطاعات المجتمع. كما أن رؤية 2030 تشجع الاستثمار في اللوجستيات، والبنى الأساسية الفنية، والدفع الإلكتروني. وهو ما جعل التبضُّع الإلكتروني خياراً مثالياً أفضل لكل العائلات السعودية. ويشير تقرير آخر، إلى أن سوق العقارات السكنية السعودية يتجاوز حجمها 130.8 مليار دولار بحلول العام 2033، بعدما وصل حجمها إلى 71.8 مليار دولار في عام 2024. وأوضح تقرير للمجموعة نفسها، أن سوق بيع العقارات السكنية تشهد تحولاً دينامياً يدفعه النمو الحضري المتسارع في المملكة، وتغير أساليب الحياة، والمبادرات الحكومية القوية لزيادة تملك المساكن في جميع أنحاء المملكة. وتفيد سوق المساكن السعودية من نمو سكاني ملحوظ، وتوسع المراكز الحضرية، وهو ما أدى إلى مبادرات حكومية ضخمة لتوفير استدامة السكن للمواطنين السعوديين، بما في ذلك إنشاء مدن جديدة، وتوفير مساكن يستطيع المواطنون تمويل شرائها بتقسيط مريح. وتشمل الفرص المتاحة أنماطاً مختلفة من السكن، يتصدرها بناء «فلل» فخمة، ومجمعات سكنية، وشقق رخيصة نسبياً. ويميل عدد متزايد من السعوديين للتفكير في اقتناء مسكن تتوافر فيه خصائص المنزل الذكي، وكفاءة الطاقة، والمرافق القريبة، كالحدائق، والمدارس، ومراكز التسوق. وثمة تقرير ثالث يشير إلى أن سوق المنتجات الزراعية السعودية يصل حجمها إلى 207 مليارات من الدولارات بحلول العام 2033. ويأتي ذلك النمو المتسارع بفضل تبني أحدث تكنولوجيا للري، وممارسات الفلاحة المستدامة، والسند الحكومي الكبير للإنتاج الزراعي، في ظل التحدي الكبير المتمثل في محدودية الموارد المائية. وكان حجم السوق الزراعية السعودية بلغ 130 مليار دولار في 2024. ويتوقع أن ينمو بحدود 5.28% خلال الفترة من 2025 إلى 2033، ليصل إلى 207 مليارات دولار بحلول 2033. ويتفنن قطاع الزراعة السعودي في تطبيق أساليب الاستدامة، كالري بالتنقيط، والزراعة الرأسية، واستنبات محاصيل قادرة على مقاومة الجفاف.

استثمارات كبيرة في التكنولوجيا الزراعية

وتستعين المزارع السعودية بمبادرات حكومية سخية، وباستثمارات كبيرة في التكنولوجيا الزراعية. كما أضحى المزارعون السعوديون قادرين على الوصول إلى المستهلكين من خلال تطبيقات الشراء الإلكتروني، مستفيدين من التوسع في مواقع التواصل الإلكتروني. وعلى صعيد ذي صلة؛ يشير تقرير آخر إلى أن سوق الاتصالات السعودية تنمو باطِّراد ليصل حجمها إلى 22.7 مليار دولار بحلول 2033، وذلك بارتفاع انتشار شبكة الإنترنت، والتوسع في نشر شبكة الجيل الخامس. وبلغ حجم الاتصالات في المملكة 16.8 مليار دولار خلال العام 2024، مدفوعاً بمشاريع وبرامج رؤية 2030، خصوصاً تشجيع الابتكار، وزيادة تغطية شبكة الاتصال بالإنترنت، وإنشاء المدن الذكية، ونشر خدمات الألياف البصرية، وشبكة الجيل الخامس، ما أتاح خيارات ميسورة للوصول إلى خدمات الألعاب الإلكترونية، والسحابية، والاشتراك في مواقع الموسيقى والأفلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .