Connect with us

السياسة

مقاطعة الحريري.. انقلاب على الطائفة السنية

أيام معدودة وتبدأ الانتخابات النيابية اللبنانية جولتها الأولى باقتراع المغتربين يومي الجمعة والأحد القادمين،

أيام معدودة وتبدأ الانتخابات النيابية اللبنانية جولتها الأولى باقتراع المغتربين يومي الجمعة والأحد القادمين، على أن يجري الاستحقاق في الداخل يوم 15 مايو الجاري، ما يؤكد غلبة صوت الإجراء على صوت التأجيل الذي كان يعلو بين فترة وأخرى، وبالتالي الكل يتحضّر لرسم خريطة تكوين السلطة في البلاد. وفي قراءة سريعة لواقع الأحزاب التي تتحضر لهذا الاستحقاق، تبدو أغلب الجبهات محصنة ولو بنسب متفاوتة باستثناء الجبهة السنية التي تعرضت للتشتت بفعل تعليق رئيس الوزراء السابق رئيس تيار المستقبل سعد الحريري المشاركة في الانتخابات والحياة السياسية، الأمر الذي وصفه قياديون من التيار نفسه بأنه أمر خطير، وأن تداعياته ستكون كارثية على التوازنات السياسية اللبنانية لسنوات قادمة، محذرين الحريري من محاولاته دفع الساحة السنية باتجاه المقاطعة الذي سيشرع أبوابها أمام اختراقات «حزب الله» وجهات طارئة في الطائفة، وستكون عواقبه المزيد من التهميش والانكفاء والضعف. والسؤال المطروح، هل حقاً المقاطعة السنية تصب في مصلحة «حزب الله»؟

مصدر سني رفيع المستوى قال لـ«عكاظ» إن مشكلة الحريري مع حلفائه وخصومه في الداخل والخارج والتي دفعته لتعليق عمله السياسي كادت تؤدي في وقت من الأوقات إلى تعليق مصير طائفة بأكملها، إذ إنه لم يكتف بالعزوف شخصياً عن الترشح وإنما عمل على وضع تيار المستقبل كقيادات وقواعد خارج المعادلة الشعبية والسياسية، في رسالة واضحة إلى من يعنيهم الأمر بأنه الأقوى وأنه وحده يمثل الشارع السني، وأنه بذلك قد يسقط الميثاقية السنية عن هذه الانتخابات الأمر الذي قد يدفع من وجهة نظره لتأجيلها وبالتالي يحفظ بقاءه في المعادلة حتى تتوافر ظروف عودته.

وكشف المصدر أن «صقور تيار المستقبل» ممن قرروا مواجهة موقف الحريري مثل رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة في بيروت، ونائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش في طرابلس، سيلعبون دور العامل المرجح في إضفاء بعض الشرعية على الانتخابات، لكن هل إضفاء الشرعية السنية على الاستحقاق كاف لمواجهة «حزب الله»؟

وأعرب المصدر عن أسفه أن الحريري لم يدرك حتى اللحظة أن ما قام به ليس انقلاباً في وجه القوى السياسية بقدر ما كان ارتداداً على الطائفة السنيّة التي ما زالت تشعر بارتباك في شارعها، ما منح «حزب الله» فرصة ذهبية بفتح باب الدعم على مصراعيه للشخصيات السنية الموالية لأجندته.

وعوّل المصدر على عودة سفير خادم الحرمين الشريفين وليد بخاري إلى بيروت، والتي منحت الشارع اللبناني جرعة من التفاؤل بوجه الإحباط الذي كان يسيطر على الأجواء في اتجاه استعادة التوازن السياسي مع إيران المتغلغلة في لبنان عبر «حزب الله». ولفت إلى أن السفير بخاري لم يترك فرصة إلا ودعا فيها إلى عدم مقاطعة الانتخابات في إطار الحفاظ على اتفاق الطائف وتكريس التوازن والاستقرار في لبنان.

Continue Reading

السياسة

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس كوت ديفوار

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالة خطية من رئيس جمهورية كوت ديفوار الرئيس الحسن

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رسالة خطية من رئيس جمهورية كوت ديفوار الرئيس الحسن واتارا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وسُبل تعزيز التعاون المشترك.

تسلم الرسالة نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، خلال استقباله في مقر الوزارة بالرياض اليوم، سفير جمهورية كوت ديفوار لدى المملكة كوليبالي دريسا.

أخبار ذات صلة

كما جرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومناقشة سبل دعمها وتعزيزها.

Continue Reading

السياسة

أمانة الشرقية: إنجاز تطوير 22 طريقاً بطول يزيد على 50 كيلومتراً

كشفت بلدية محافظة الخبر، إنجازها تطوير 22 طريقاً ضمن برنامج تطوير الطرق الرئيسية والمحورية في الخبر، الذي يأتي

كشفت بلدية محافظة الخبر، إنجازها تطوير 22 طريقاً ضمن برنامج تطوير الطرق الرئيسية والمحورية في الخبر، الذي يأتي في إطار الخطط الاستراتيجية لأمانة المنطقة الشرقية الهادفة إلى تطوير شبكة الطرق، ورفع كفاءة شبكة الطرق المحورية، وتحسين الحركة المرورية ووسائل السلامة، وتقليل الاختناقات.

من جانبه قال رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الوهبي: «بلدية الخبر حققت نقلة نوعية في شبكة الطرق في المدينة بعد إنجازها تطوير 22 طريقاً في الخبر بطول إجمالي يزيد على 50,300 كيلومتر، مما كان لها الأثر في تحسين أداء شبكة الطرق، ورفع مستوى السلامة المرورية بالشكل الذي يتطابق مع معايير السلامة العالمية، والارتقاء بمنظومة النقل وتطوير وربط أجزاء الطرق ببعضها البعض، وتوفير بيئة حضرية ذات مستويات عالية للارتقاء بجودة الحياة في الخبر، وتحقيق الانسيابية في الحركة المرورية والسلامة لكافة مستخدمي الطريق وتتابع إنجازاتها في كافة المجالات مما يسهم بتطوير نمط الحياة والارتقاء إلى آفاق اقتصادية وتنموية رحبة تجعل من الخبر محوراً أساسياً بالمنطقة ونموذجاً متطوراً لنجاح المشروع التنموي الشامل ما يرتقي بالمظهر العصري للمدينة إلى أفضل مستوى ممكن ويحافظ على مكتسباتها الحضارية».

وأوضح المهندس مشعل الوهبي أن الطرق التي تم الانتهاء من تطويرها بالكامل شملت: طريق الكورنيش الشمالي بطول 4,165 م، طريق الكورنيش الجنوبي بطول 5,000 م، طريق الملك سلمان بطول يزيد على 4,800 م، طريق الملك خالد بطول 5,200م، طريق الملك عبدالله بطول 4,100م، طريق الملك فيصل بطول 6,500 م، طريق الأمير تركي بطول 5,800 م، طريق الأمير سلطان بطول 3,900م، طريق الأمير فيصل بن فهد بطول 4,100م، شارع الأمير جلوي بحي العليا بطول 1.000م، شارع الأندلس بحي الراكة بطول 3,000 م، شارع زيد بن الخطاب بطول 1,730م، طريق المعارض بطول 2,000م، شارع سلمة بن سليمان بحي الصدفة بطول 1,610 م، شارع عبدالقادر المهيدب بطول 1,900م، شارع 21 العليا 1,300م، شارع بشار بن برد 1,800م، شارع 22 بحي العقربية بطول 1,650م، شارع الثلاثين بحي الثقبة بطول 2,800م، شارع 10 بحي الثقبة بطول 1,280م، شارع 18 بحي اليرموك بطول 600م، شارع 16 بحي العقربية بطول 800م.

وتضمنت الأعمال الأرصفة والزراعة والتشجير والإنارة وتحسين التقاطعات ونقاط الالتفاف، وتعزيز السلامة المرورية وأعمال السفلتة والدهان لكافة الطرق وتوفير حلول مرورية جديدة؛ الأمر الذي يسهم في إرساء منظومة نقل متكاملة مستدامة تلبي تطلعات المواطنين ويلبي متطلبات النمو العمراني والسكاني في الخبر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

تنديد أوروبي بتهجير غزة.. منظمة العفو الدولية: الترحيل القسري جريمة حرب

وصفت منظمة العفو الدولية، اليوم (الأربعاء)، أي مساعٍ إسرائيلية لترحيل الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة بأنها «جريمة

وصفت منظمة العفو الدولية، اليوم (الأربعاء)، أي مساعٍ إسرائيلية لترحيل الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة بأنها «جريمة حرب»، مطالبة في بيان الاحتلال بالتخلي فوراً عن أي خطط للضم والترحيل الجماعي القسري للفلسطينيين في غزة.

وقالت المنظمة إن إسرائيل مستمرة في ارتكاب أفعال إبادة جماعية في غزة، مبينة أن أي نقل قسري للفلسطينيين في القطاع سيعد جريمة حرب.

وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستخدم قضية الأسرى ذريعة لتبرير جرائمها وانتهاكاتها ضد الفلسطينيين في غزة. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان ست دول أوروبية: إسبانيا وأيرلندا والنرويج وسلوفينيا وأيسلندا ولوكسمبرغ، عن معارضتها بشدّة لأي تغيير سكاني أو في أراضي القطاع الفلسطيني.

وأكدت الدول الست في بيان مشترك إن ذلك سيشكّل انتهاكاً للقانون الدولي، مبينة إن أي تصعيد عسكري جديد في غزة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الكارثي بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين وتعريض حياة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين للخطر.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قد ناشد في وقت سابق اليوم المجتمع الدولي إلى وقف الجريمة الإنسانية المتعمدة المتمثلة في المجاعة في قطاع غزة، مؤكداً في مؤتمر صحفي إن غزة منطقة مجاعة.

وقال مصطفى: نناشد ضمير الإنسانية، لا تسمحوا أن يموت أطفال غزة جوعاً، لا تسمحوا باستخدام الغذاء والماء كأسلحة حربٍ وسيطرة، هذه المجاعة ليست كارثةً طبيعية، بل هي جريمةٌ إنسانيةٌ متعمدة، والصمتُ تواطؤٌ، محملاً إسرائيل المسؤوليةَ الكاملةَ عن هذه الكارثة الإنسانية المتعمدة.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: المؤشرات الميدانية من مظاهر الجوع والعطش والمشاهد اليومية لأجساد الأطفال النحيلة وصرخات الأنين من الألم التي تخرج من خيام النازحين ومن بين ركام المنازل والمستشفيات، كلها تدل على حقيقة صارخة واحدة وهي أن غزة الآن أصبحت منطقة مجاعة، مطالباً المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام الجوع كسلاح حرب ضد المدنيين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .