Connect with us

السياسة

مفاوضات لعقد اتفاق شراكة بين الحكومة السورية والدروز

تجري السلطات السورية مفاوضات مع الدروز في محافظة السويداء جنوب البلاد؛ لتوقيع اتفاق يشركهم في الدولة ويفعِّل

تجري السلطات السورية مفاوضات مع الدروز في محافظة السويداء جنوب البلاد؛ لتوقيع اتفاق يشركهم في الدولة ويفعِّل المؤسسات الحكومية في المحافظة، وذلك على غرار الاتفاق الذي وقّع أمس (الاثنين) بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سورية الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي.

وأفادت مصادر إعلامية أن الاتفاق سيسمح للأجهزة الأمنية السورية بالدخول إلى السويداء، وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة في المحافظة من قبل أبنائها الدروز، كما يسمح بفتح باب التوظيف لأبناء السويداء داخل مؤسسات الدولة المدنية وبفتح باب التطوع لأهالي السويداء في وزارة الدفاع والأمن العام.

وأشارت المصادر إلى أن الاتفاق المزمع التوقيع عليه قريباً سيعطي الأمن العام السوري الصلاحية في إدارة المخافر ومراكز الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع فصائل ليث البلعوز وسليمان عبد الباقي، وهما أقوى شخصيتين في المحافظة ومواليان للإدارة السورية الجديدة.

ويشدد الاتفاق على احترام المكون الدرزي كأحد مكونات الشعب السوري، مبينة أن الاتفاق سيحرج الفصائل والمرجعيات التي كانت قد طالبت بالحماية الإسرائيلية، ومنها اإراهيم الهجري.

وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الرئيس أحمد الشرع التقى محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور وعدداً من نشطاء المحافظة في قصر الشعب بدمشق، مؤكدة أن المجتمعين تبادلوا الحديث حول القضايا الوطنية والمحلية، وأكدوا على أهمية هذه المرحلة التاريخية من عمر سورية والتي يصبو خلالها السوريون إلى وطن تسوده العدالة والقانون والتمثيل العادل لكل أطياف الشعب السوري، رغم الظروف الإقليمية والدولية الصعبة والمخططات التي تحاك ضد وحدة سورية، أرضاً وشعباً.

ويشكّل الدروز، ومعقلهم الرئيسي في سورية محافظة السويداء، حوالى 3% من سكان سورية.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أعلن أمس توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سورية الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.

أخبار ذات صلة

السياسة

السعودية تدين وتستنكر تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار إسرائيلي في جنين

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي

أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية بأشد العبارات تعرض وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، لعملية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء زيارتهم مخيم جنين بالضفة الغربية.

وطالبت المملكة المجتمع الدولي، وخاصةً الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، بالوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين والبعثات الدبلوماسية ومنظمات الإغاثة العاملة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجددةً مطالبتها بتفعيل آليات المحاسبة الدولية بحق جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة، والمخالفات المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بن بريك يجدد التزام الحكومة بتخفيف معاناة المواطنين وإنهاء الانقلاب الحوثي

جدد رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك، التأكيد على أن الحكومة تضع تخفيف معاناة المواطنين في الجوانب

جدد رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك، التأكيد على أن الحكومة تضع تخفيف معاناة المواطنين في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية على رأس أولوياتها العاجلة، وتعمل بجهد استثنائي وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، على تحقيق ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.

جاء ذلك خلال برقية تهنئة بعثها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني في الداخل والخارج، والأبطال المرابطين في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن، بمناسبة الذكرى الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990.

أخبار ذات صلة

وقال إن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية تأتي في ظل مرحلة مصيرية وحرجة يعيشها الوطن، وفي خضم ظروف وتطورات استثنائية في المنطقة والعالم، ما يستوجب المزيد من تكاتف وتلاحم الجهود لاستكمال استعادة الدولة، وإنهاء الانقلاب الحوثي، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

Continue Reading

السياسة

فرنسا: «الإخوان الإرهابية» خطر متنامٍ يهدد التماسك الوطني

ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء) مع مجلس الدفاع تقريراً حول قيام «جماعة الإخوان» الإرهابية

ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء) مع مجلس الدفاع تقريراً حول قيام «جماعة الإخوان» الإرهابية بحملة سرية عبر وكلاء محليين، لتقويض القيم والمؤسسات العلمانية في فرنسا. وبحسب التقرير فإن هناك تنامي نفوذ لجماعة الإخوان في الضواحي الفرنسية، وهو يشكّل تهديداً للتماسك الوطني ويدفع نحو ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من انتشاره. ودعا التقرير الذي أُعد بتكليف من الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات لوقف ما أسماه «الانتشار البطيء للإسلام السياسي»، الذي اعتبر خطراً على التماسك الاجتماعي.

وفي الاجتماع الذي حضرته شخصيات بارزة، بينها رئيس الوزراء فرنسوا بايرو وعدد من الوزراء المعنيين بالشؤون الخارجية والمالية والتعليم العالي والرياضة، أكدت قطاعات الإليزيه إنها مستهدفة بشكل خاص من هذا التغلغل.

وقال الإليزيه: نظراً لأهمية الموضوع وخطورة الوقائع المثبتة، طلب الرئيس ماكرون من الحكومة صياغة مقترحات جديدة سيتم بحثها في مجلس الدفاع القادم مطلع يونيو، موضحاً أن الرئيس قرر نشر التقرير بحلول نهاية الأسبوع، وهي خطوة نادرة بالنسبة لاجتماعات مجلس الدفاع، بحسب ما أوردت صحيفة «لوموند» الفرنسية.

وشرع ماكرون في حملة صارمة على ما يسميه «الانفصالية الإسلاموية» من خلال السعي إلى الحد من النفوذ الأجنبي على المؤسسات والمجتمعات الإسلامية.

وقال مستشارو الرئيس: ماكرون يريد معالجة ما يعتبرونه خطة إسلاموية طويلة الأمد للتسلل إلى مؤسسات الدولة، وتغييرها من الداخل.

ويستعرض التقرير حقيقة خطر «الإخوان» حتى لو كان على الأمد البعيد، ولا ينطوي على عمل عنيف، يسلط الضوء على مخاطر الإضرار بنسيج المجتمع والمؤسسات الجمهورية، موضحاً أن جماعة «الإخوان» تركز على المدارس والمساجد والمنظمات غير الحكومية المحلية، بهدف التأثير على عملية صنع القرار على المستويين المحلي والوطني، وخصوصاً في ما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين.

يصف التقرير جمعية «مسلمو فرنسا» بأنها «الفرع الوطني لجماعة الإخوان»، لكن الجمعية وفي ردها على التقرير نددت بما وصفته «الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة».

وطرح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أمام مجلس الشيوخ خطوطاً أولية للتعامل مع هذه القضية، من بينها تنظيم أفضل للدولة عبر تعيين قائد فعلي لجهاز الاستخبارات، وإنشاء نيابة إدارية ضمن وزارة الداخلية لتفعيل حلّ الجمعيات وفرض عوائق إدارية، وفق صحيفة «لوموند»، مشدداً على ضرورة تكوين الموظفين العموميين والمنتخبين المحليين، ووضع إستراتيجية توعية عامة، مسلطاً الضوء على ثغرات في ما يتعلق بـ«المسارات المالية» المرتبطة بـ«التيار الإسلاموي».

وذكر التقرير التقرير أن تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي فقد الكثير من نفوذه في العالم العربي، فبدأ يركّز نشاطه على أوروبا، ويقترح معدّو الوثيقة إطلاق حملة توعية وطنية متزامنة مع تعزيز الخطاب العلماني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .