Connect with us

السياسة

مع توقعات هطول الأمطار.. 6 أيام وينتهي الصيف

كشف المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن ستة أيام تفصل عن انتهاء موسم الصيف، ودرجات الحرارة المرتفعة

كشف المتحدث باسم المركز الوطني للأرصاد حسين القحطاني، أن ستة أيام تفصل عن انتهاء موسم الصيف، ودرجات الحرارة المرتفعة على المناطق الشرقية والوسطى، مشيرا إلى أنه خلال ذلك الموسم لوحظ أن بعض مدن المملكة دخلت لأول مرة في فرص هطول الأمطار صيفا.

وتوقع المركز الوطني للأرصاد، استمرار هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، بحيث تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة بزخات برد ورياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من عدة مناطق.

وأكد عضو مجلس الشورى عضو مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد (سابقا)، رئيس قسم الأرصاد مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور منصور المزروعي، أن وعكات سهيل الحارة ترهق السكان، لافتا إلى استمرار زيادة ساعات الليل ونقص النهار.

وبين المزروعي أنه ‏وفقاً لأفق السعودية فإنه لا يزال النهار أطول من الليل وذلك خلال الثلثين الأولين من موسم سهيل، وسيكون طول النهار خلال اليوم الأول من سهيل (24 أغسطس) وفي أقصى شمال المملكة 13 ساعة و5 دقائق، وهو النهار الأطول في حينه، بينما في وسط المملكة 12 ساعة و49 دقيقة، أما في جنوب المملكة 12 ساعة و35 دقيقة وهو النهار الأقصر.

‏وقال: «يستمر الليل يأخذ حصته من النهار بمعدل دقيقة و39 ثانية في الشمال، ودقيقة و13 ثانية في الوسط، و48 ثانية في الجنوب، وذلك بشكل يومي على وجه التقريب، حتى يتساوى طول الليل مع طول النهار عند 27 و28 سبتمبر، ولكل منهما 12 ساعة، ومن ثم يبدأ الليل يأخذ من حصة النهار فيصبح الليل أطول، وبالتفصيل سيكون طول النهار خلال آخر يوم في سهيل (15 أكتوبر) وفي أقصى شمال المملكة 11 ساعة و26 دقيقة وهو النهار الأقصر في حينه، بينما في وسط المملكة 11 ساعة و36 دقيقة، أما في جنوب المملكة 11 ساعة و47 دقيقة وهو الأطول، والطريف في الأمر، أن مسألة طول وقصر النهار انعكست وانقلبت بين شمال وجنوب المملكة».

‏وأضاف: «في حين أن أطول النهار نجده في شمال المملكة وذلك أول موسم سهيل، فإذا المسألة تنقلب ويصبح أطول نهار في جنوب المملكة وذلك آخر سهيل».

أوضح خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق، أن أول سهيل، يعتبر امتدادا للحرارة. ونوه بقوله: «في نهاية هذا الأسبوع يبدأ التحسن التدريجي لدرجات الحرارة من آخر الليل، وبعد 33 يوما (تقريبًا من 27 سبتمبر) نبدأ نودع الدرجات الأربعينية».

وأشار، إلى أن أحر شهور السنة هما شهرا يوليو وأغسطس، والحر اللاهب عبارة عن موجات تسمى الوغرات، وهي موجة مستوردة تجتمع مع حرارة الشمس المحيطة، لافتا إلى أن منخفض الهند الموسمي هو السبب في ارتفاع درجات الحرارة.

ونوه إلى استمرار نشاط السُحب الركامية، التي تشمل أجزاء من مناطق جازان وعسير والباحة ومكة المكرمة ويُرافقها هطول أمطار مُتفاوتة الغزارة مصحوبة بحدوث العواصف الرعدية وتساقط البَرَديات؛ ما يؤدي إلى جريان كبير للأودية والشعاب وارتفاع منسوب المياه في بعض المناطق، أما في باقي المناطق، فيُتوقع أن تكون درجات الحرارة أدفأ من مُعدلاتها المُعتادة في منطقتي الشرقية والرياض مع بلوغها نهاية الأربعينيات مئوية، كما وتظهر كميات من السُحب على ارتفاعات مُختلفة قد يصحبها هطول زخات مُتفرقة من المطر في مناطق محدودة إجمالاً.

وداعاً لـ «الأربعينية»

السياسة

ترمب: أجرينا محادثات «جيدة للغاية» مع إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، (الأحد)، أن المفاوضين الأمريكيين أجروا محادثات «جيدة للغاية» مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

وأضاف ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرسي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الجولف في بيدمنستر «أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار الجيدة على الساحة الإيرانية».

وكان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي قد أعلن انتهاء الجولة الخامسة من المباحثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأمريكي التي عقدت في روما، لافتاً إلى إحراز «بعض التقدم».

وقال البوسعيدي عبر منصة «إكس»: «انتهت الجمعة في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً»، مبدياً أمله أن يتم توضيح «القضايا العالقة» في الأيام القادمة.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «المفاوضات معقدة جداً إلى درجة لا يمكن إنجازها في اجتماعين أو ثلاثة»، واصفاً التواصل مع واشنطن بأنه «مهني جداً».

وتحدثت الولايات المتحدة عن مباحثات «بناءة» مع إيران أتاحت إحراز «تقدم إضافي». وقال مسؤول أمريكي كبير لم يشأ كشف هويته إن «المباحثات لا تزال بناءة، لقد أحرزنا تقدماً إضافياً، ولكن يبقى عمل ينبغي القيام به»، مضيفاً أن «الجانبين توافقا على أن يلتقيا مجدداً في موعد وشيك».

أخبار ذات صلة

وبدأت طهران وواشنطن – العدوتان اللدودتان منذ الثورة في إيران التي أطاحت بحكم الشاه الموالي للغرب في 1979 – محادثات في 12 أبريل الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ويُعد هذا التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في 2015 حول برنامجها النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب (2017-2021) في 2018.

عقب ذلك، أعاد ترمب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة «الضغوط القصوى»، وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها.

لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.

وفي حين اعتبر الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة «لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب»، ترفض طهران هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها، وتتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية.

Continue Reading

السياسة

المملكة وخدمة الحجاج

ما زالت منافذ المملكة، الجوية والبرية والبحرية، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء

ما زالت منافذ المملكة، الجوية والبرية والبحرية، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم لأداء فريضة الحج وسط حفاوة بالغة من أجهزة الدولة، التي تعمل ليل نهار على إنهاء إجراءات دخولهم بكل يسر وسهولة، بعد أن سخّرت كل إمكاناتها لخدمتهم منذ وصولهم إلى المنافذ، مستثمرة أحدث التقنيات التي تُدار من خلال أبناء وبنات المملكة، الذين أبهروا العالم بكفاءتهم، وقدرتهم على إدارة مثل هذه الواجبات بكل اقتدار وبكل اللغات.

وما يجعل الجهود التي تُبذل خدمة للحجاج أكثر دقة هو أن هذه الشعيرة تحظى بمتابعة مباشرة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اللذين يؤكدان دائماً ضرورة أن يحظى الحجاج بكامل الرعاية والاهتمام منذ وصولهم وحتى عودتهم إلى بلدانهم وقد تمتعوا بمرافق ذات جودة عالية، وبنية تحتية متقدمة، وخدمات رقمية، ساعدتهم على أن ينعموا بتجربة إيمانية مميزة ستبقى في أذهانهم.

وقياساً على نجاحات المواسم الماضية سيكون موسم الحج لهذا العام مميزاً عطفاً على اهتمام القيادة بكل ما يهم ضيوف الرحمن، والخطط التي وضعتها أجهزة الدولة بطريقة تكاملية تُفضي إلى خطط عنوانها التسهيل على الحجاج منذ وصولهم إلى المملكة وحتى عودتهم إلى ديارهم بمنظومة خدمات تكاملية بين وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني والصحة والحج والنقل ومختلف القطاعات ذات العلاقة، التي تعمل ليل نهار لتوفير أرقى الخدمات لهم.

وأمام هذه الخطط التي وضعتها المملكة من خلال أجهزتها المعنية ينتظر تعاون بعثات جميع الدول، من خلال توعية حجاجها بضرورة الالتزام بالأنظمة والقوانين، والتعاون من أجل الوصول إلى تمكين جميع الحجاج من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة، والمساهمة في انسيابية التحركات في المشاعر المقدسة؛ لضمان تنقلهم وسط أجواء إيمانية تحفهم عناية الله وجهود المملكة التي وضعت أمنهم وأمانهم وراحتهم في مقدمة أولوياتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«اعتدال»: الجماعات المتطرفة تستثمر في نشر الأكاذيب

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن الجماعات المتطرفة تستغل الفجوات الفكرية والاجتماعية في العالم

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) أن الجماعات المتطرفة تستغل الفجوات الفكرية والاجتماعية في العالم المعاصر؛ لتقديم نفسها حركةً إصلاحيةً بديلةً، بينما هي في حقيقتها توظف خطاباً زائفاً قائماً على الوعد بالخلاص، لكنه يفتقر لأي مشروع حقيقي للإصلاح أو التنمية.

وأوضح المركز، في دراسة فكرية، أن هذه الجماعات تتقن استخدام أدوات التضليل، وتستثمر في نشر الأكاذيب وتأويل النصوص لأغراض دعائية، ما يجعلها قادرة على خلق حالة من الاستقطاب والانقسام المجتمعي، مستفيدة من وفرة وسائل النشر الرقمي وسرعة تداول الأخبار المضللة في الفضاء الإلكتروني.

وبيّن المركز أن تلك التنظيمات، على اختلاف خلفياتها الأيديولوجية، تتقاطع في مشروع واحد قائم على الهدم ونشر الفوضى، ولا تملك حلولاً واقعية للمشكلات، بل تعمل على تعطيل التنمية، وتأجيج الصراعات، وإغراق الشعوب في الانقسامات، مما يشكّل تهديداً مباشراً للوحدة الوطنية والاستقرار المجتمعي.

وأضاف المركز أن خطر هذه الجماعات لا يقتصر على البُعد الأمني أو الإعلامي، بل يمتد إلى تسميم عقول الأجيال بأفكار متطرفة وعدمية، تُغذّي الكراهية، وتقوّض أسس التعايش السلمي، وتُحوّل الأفراد إلى أدوات تُستغل في معارك أيديولوجية لا تخدم سوى أصحاب الأجندات المتطرفة. وشدد المركز على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، وتحصين الأفراد ضد الخطابات المتطرفة، وتبنّي خطاب إعلامي رشيد يواجه الأكاذيب بالحقائق، ويُعلي من قيمة المواطنة والتماسك الوطني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .