Connect with us

السياسة

مصر: إثيوبيا تواصل التعنّت في أزمة سد النهضة

جدت وزارة الخارجية المصرية رفضها الممارسات الأحادية لإثيوبيا، متهمة إياها بالتعنت في عدم الوصول إلى حلول في أزمة

جدت وزارة الخارجية المصرية رفضها الممارسات الأحادية لإثيوبيا، متهمة إياها بالتعنت في عدم الوصول إلى حلول في أزمة سد النهضة، وهو ما يضر بالأمن المائي لدولتي المصب مصر والسودان. وجددت التأكيد على أن المياه قضية وجودية تتعلق بشكل مباشر بالأمن القومي المصري، ولا يمكن التهاون بشأنها. ولوحت القاهرة باتخاذ إجراءات وفق القانون الدولي.

وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي رفض أي ممارسات أحادية تضر بمصالح دولتي المصب وتخالف القواعد الدولية المستقرة لقواعد المياه العابرة للحدود. وشدد خلال لقاء مع وزير التجارة والصناعة لدولة جنوب السودان جوزيف موم مجاك، اليوم (السبت)، على ضرورة احترام قواعد القانون الدولي، والالتزام بمبدأ التوافق بين دول حوض النيل.

وأفاد بيان لوزارة الخارجية أن عبدالعاطي أكد خلال استقباله وزير التجارة والصناعة بجنوب السودان، أن بلاده تطالب بضرورة إبرام اتفاق قانوني ملزم لإدارة وتشغيل سد النهضة الإثيوبي، لافتاً إلى إن ممارسات إثيوبيا الأحادية بملء بحيرة السد وتشغيله انتهاك لمبادئ القانون الدولي، باعتبار نهر النيل نهراً دوليّاً مشتركاً عابراً للحدود.

وقال: «أعلن بوضوح أن هناك إجراءات تتخذها مصر وفقاً للقانون الدولي إذا حدث ضرر بالأمن القومي المصري».

يذكر أن جنوب السودان أعلنت في يوليو من العام الماضي انضمامها للاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، والمعروفة باسم «عنتيبي» وهى الاتفاقية التي قادتها إثيوبيا عام 2010، والتي تُنهي الحصص التاريخية لمصر والسودان المقررة في اتفاقيات المياه مع دول حوض النيل والمقدرة بنحو 55.5 مليار متر مكعب لمصر، و18.5 مليار متر مكعب للسودان. وتفتح الباب من جديد لإعادة تقسيم المياه بين دول الحوض وهو أمر رفضته القاهرة.

وأقرت الاتفاقية 6 من دول منابع نهر النيل، وهي إثيوبيا، أوغندا، كينيا، تنزانيا، رواندا، وجنوب السودان، ويتطلب دخولها حيز التنفيذ، تصديق ثلثي الدول المشاركة فيها، في حين رفضت دولتا المصب مصر والسودان الموافقة عليها.

السياسة

ماسك يمد يده للصلح وترمب «ليس مستعداً»!

بعد تصاعد الخلافات العلنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، ألمح الأخير

بعد تصاعد الخلافات العلنية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، ألمح الأخير إلى أنه قد يخفف من حدة خلافه العلني مع ترمب.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إلى أنه سيتراجع عن تعهده بتفكيك مركبة دراغون الفضائية – التي تصنعها شركته سبيس إكس – في رسالة على منصة التواصل الاجتماعي X. كما استجاب بشكل إيجابي لدعوة من زميله الملياردير بيل أكمان «للتصالح» مع الرئيس الأمريكي.

كما ذكرت «بوليتيكو» الليلة الماضية أن البيت الأبيض حدد موعداً لمكالمة مع ماسك اليوم (الجمعة) للتوسط في اتفاق سلام بعد أن تبادل الرجلان الضربات الكلامية يوم الخميس. ولكن في وقت لاحق من يوم الجمعة، أشارت تقارير متعددة إلى أنه لم يتم الترتيب لمكالمة بين الرجلين.

وتضمن الخلاف المتواصل – الذي اندلع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخلال ظهور ترمب في البيت الأبيض – قول الرئيس إنه «يشعر بخيبة أمل كبيرة من إيلون» بسبب انتقاد ماسك لمشروع قانون الضرائب والإنفاق. وقال ماسك أيضاً إن سياسات الرئيس التجارية ستتسبب في ركود اقتصادي، وأثار مسألة صلات ترمب بجيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال.

كما إن ماسك ردّ على تهديد ترمب بإلغاء عقوده شركاته مع الحكومة الأمريكية يوم الخميس بمنشور على منصة X يُعلن فيه أنه سيُحيل مركبة دراغون الفضائية، التي تستخدمها ناسا. ثم ألمح ماسك إلى تراجعه في ردٍ على منشور لأحد مستخدمي X يحثّ فيه الطرفين على «التهدئة»، وكتب ماسك: «نصيحة جيدة. حسناً، لن نُوقف تشغيل دراغون».

أخبار ذات صلة

وبدا ماسك أيضاً وكأنه يمد يده للصلح في ردّه على منشور من مالك صندوق التحوّط أكمان، الذي دعا ترمب وماسك إلى «إحلال الصلح من أجل مصلحة بلدنا العظيم». ردّ ماسك: «أنت محق».

كما أفادت «بوليتيكو» باحتمالية عقد مكالمة سلام بين ماسك والبيت الأبيض، مُدّعيةً أن مساعدي ترمب عملوا على إقناع الرئيس بتخفيف انتقاداته العلنية لمالك شركة تسلا قبل ترتيب المكالمة الهاتفية اليوم (الجمعة). بعد مقابلة قصيرة مع ترمب حول انهيار ماسك يوم الخميس، وأفادت «بوليتيكو» أن الرئيس أبدى «لا مبالاة» تجاه الخلاف. وقال ترمب، عندما سُئل عن الخلاف: «لا بأس. الأمور تسير على ما يرام، لم يسبق أن كانت أفضل من ذلك».

وأفادت «بوليتيكو» أن مساعدي ترمب حثّوا الرئيس على التركيز على إقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق في مجلس الشيوخ بدلاً من الصدام مع ماسك، حيث عكس أحد منشوراته على منصة «تروث سوشيال» نبرة أقل حدة. وكتب على منصة «تروث سوشيال» الخاصة به: «لا أمانع أن ينقلب إيلون ضدي، لكن كان ينبغي عليه أن يفعل ذلك قبل أشهر»، قبل أن يضيف أن تشريع خفض الضرائب كان أحد «أعظم مشاريع القوانين التي عُرضت على الكونغرس على الإطلاق».

وذكرت شبكة ABC أن ماسك أراد التحدث إلى ترمب، لكن الرئيس «لم يكن مستعداً لذلك». ويبدو أن دونالد ترمب رفض عرض السلام من حليفه السياسي السابق المقرب إيلون ماسك.

Continue Reading

السياسة

أمير نجران يستقبل المهنئين بعيد الأضحى

نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز

نقل أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، تهاني ومباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، لأهالي ومسؤولي المنطقة بمناسبة عيد الأضحى.

جاء ذلك خلال استقباله بمقر الإمارة اليوم، الأهالي والمسؤولين المهنئين بعيد الأضحى، بحضور الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.

ونوّه بالجهود الكبيرة والخدمات التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيراً إلى أن بلادنا المباركة دأبت منذ توحيدها على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، على خدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير وسائل وأسباب الأمن والأمان والسلامة للحجيج كافة، مبيناً أن ما قُدِّم من جهود وخدمات متكاملة في حج هذا العام جاء بتوجيهات وإشراف خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين – حفظهما الله -، ومتابعة من وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.

أخبار ذات صلة

وأكد أمير منطقة نجران أن سجل المملكة الحافل في خدمة ضيوف الرحمن، تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة ومتابعة الجهود المتكاملة لجميع القطاعات، فجزى الله خيراً لكل من أسهم في هذه الخدمة الجليلة، سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان.

Continue Reading

السياسة

أمير نجران يؤدي صلاة عيد الأضحى

أدى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى بمصلى العيد بمدينة نجران.

وأدى

أدى أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى بمصلى العيد بمدينة نجران.

وأدى الصلاة معه الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.

وأّمّ المصلين مستشار أمير منطقة نجران الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري، الذي حثّ على تقوى الله تعالى في هذا اليوم العظيم، وهو أفضل الأيام، وفيه تكثر أعمال الحاج، والتقرب إلى الله وشكره سبحانه على ما شرع من ذبح الأضحية، وعلى ما رزق من أثمانها، وشكره عز وجل على التمتع بلحومها، مشيراً إلى أن الحج ركن من أركان الإسلام، وشعيرة من شعائر التوحيد والإيمان، فرضه الله في العمر مرة واحدة، يقدم فيها العبد إلى بيت ربه العتيق، البيت الذي تهفو إليه قلوب مئات الملايين من كل أرجاء العالم، استجابة لنداء ربهم وتحقيقاً للعبودية الصادقة له سبحانه، فالحج الرحلة التي سارت فيها أقدام الأنبياء والأبرار والعباد والصالحين عبر القرون، يحثون الخطى رجالاً وعلى كل ضامر حباً لربهم وطاعة لمولاهم.

أخبار ذات صلة

وأشاد بما يحظى به الحرمان الشريفان من رعاية واهتمام القيادة الرشيدة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ قيادتنا الحكيمة، ويديم على الوطن أمنه وأمانه واستقراره، وأن يتقبل من الحجاج حجهم، ويجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً، ويعيد هذا اليوم على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات.

وقد أقيمت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة كافة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .