السياسة
مشروع السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي يُعلن جاهزيته التشغيلية للحج
أعلن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم الحج، ضمن

أعلن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم الحج، ضمن منظومة متكاملة تجمع بين الامتثال الشرعي، والكفاءة التشغيلية، والابتكار التقني، بما يعكس التزام المملكة المستمر بتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن، وتحقيق أبعاد الرحمة والتكافل الإنساني.
وأكد المشروع أنه أكمل استعداداته بتشغيل (٧) مجمعات للأضاحي، تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال (٨٤) ساعة، وتضم نحو (٢٥) ألف كادر بشري متخصص، جرى استقطابهم من عدة دول، من بينهم (٦٠٠) مختص شرعي، وأكثر من (٥٠٠) طبيب بيطري، إضافة إلى (١٦٥٠٠) جزار ومساعد جزار، و(٤٠٠) فني متخصص في التبريد والكهرباء والميكانيكا وصيانة وتشغيل الآلات.
وأوضح المشروع أن المنظومة التشغيلية للموسم الحالي تعتمد على جملة من التقنيات الذكية، من نظام عدّ الذبائح بالذكاء الاصطناعي، وتقنية الوزن الآلي لمطابقة الأوزان مع المعايير الشرعية.
ويشهد موسم هذا العام نقلة نوعية في العمليات التشغيلية من خلال إدخال أنظمة جديدة، أبرزها نظام تتبع اللحوم، الذي يتيح مراقبة توزيع اللحوم حتى تسليمها لمستحقيها، ونظام مراقبة التبريد السريع «Plus Freezing Monitoring»، الذي يتيح مراقبة أداء المبردات وقدرتها الاستيعابية، ما يضمن سلامتها وجودتها أثناء التخزين والنقل، وتحسين وتعزيز تقنيات التعقيم، وتطبيق بروتوكولات موحّدة في جميع المجازر لضمان أعلى معايير السلامة الصحية.
ويُنفذ مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي بمعدل زمني يُقدّر بأضحية كل (7) ثوانٍ، بما يضمن تلبية الطلب الموسمي الهائل في الوقت المحدد، وبلغت أعداد الأنعام الواردة حتى الآن (٧٧٠٠٠٠) رأس، متجاوزة المستهدف البالغ (٧٥٠٠٠٠) رأس، مع استمرار نقل الأنعام من مزارع الموردين إلى حظائر المشروع.
ويعتمد المشروع على أن أعمال التوزيع تشمل منطقة مكة المكرمة خلال الموسم، لتغطية احتياجات الحملات الرسمية، والبعثات، والجمعيات الخيرية، وحجاج بيت الله الحرام، فيما تتوسع بعد الموسم لتشمل مناطق المملكة كافة، مع تركيز خاص على منطقة الحرم، ويتم التوزيع داخل المملكة بالتعاون مع أكثر من (٥٠٠) جمعية خيرية وأهلية، إلى جانب التوزيع الخارجي في أكثر من (٢٧) دولة، بما يعزز من أثر المشروع في دعم الأمن الغذائي ومبادئ التضامن الإنساني.
أخبار ذات صلة
وتميّز موسم هذا العام بتوسيع دائرة الشراكات التشغيلية، من خلال التكامل مع جهات حكومية وتنظيمية وتنفيذية، أسهم في تحسين سلاسة التواصل والمعاملات، وتحقيق تناغم بين الجهات المعنية، وشمل ذلك: وزارة الحج والعمرة عبر منصة «نسك» وشركات مقدمي الخدمة للحجاج، والخطوط السعودية في تسهيل تنقلات الطيران، وسراب القابضة في قطاع الضيافة والفندقة، إضافة إلى «ون كارد» في المدفوعات الرقمية، وتطبيق «جاهز» في خدمات التوصيل.
وتماشياً مع التوجه الرقمي، يوفّر المشروع إمكانية شراء سندات الأضاحي عبر الموقع الإلكتروني، الداعمة (٣) لغات، ما يتيح للحجاج من مختلف الجنسيات إتمام معاملاتهم بسهولة وأمان.
وحدد المشروع أهدافه المحورية لهذا الموسم بتوسيع شبكة التوزيع للفئات المحتاجة، بما يضمن وصول لحوم الأضاحي إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، محلياً ودولياً، في إطار منظومة دقيقة ومحكمة تستند إلى خبرات تشغيلية وتقنيات حديثة.
ويواصل مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي رسالته في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تقديم تجربة نسك مؤتمتة بالكامل، تجمع بين الالتزام الشرعي والكفاءة المؤسسية، بما يعكس المكانة العالمية للمملكة في إدارة شعيرة الحج، ويجسّد رؤيتها في رعاية شؤون الإسلام والمسلمين بكفاءة وشفافية واستدامة.
السياسة
ترمب يرفض ضم الضفة الغربية لإسرائيل: موقف نائب الرئيس
ترمب يعارض ضم الضفة الغربية، واصفاً الخطوة بالإهانة للسياسة الأمريكية. اكتشف تفاصيل الموقف الأمريكي وتداعياته في المنطقة.

الموقف الأمريكي من ضم الضفة الغربية
في تصريح حديث، أكد نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس أن الرئيس دونالد ترمب يعارض بشدة خطوة الكنيست الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، واصفاً هذا الإجراء بأنه “حمقاء” ويعتبره إهانة للسياسة الأمريكية في المنطقة. وأوضح فانس أن تصويت الكنيست له طابع رمزي ولا يعكس تغييرًا فعليًا في الوضع على الأرض.
اتفاق غزة ووقف إطلاق النار
أشار فانس إلى وجود بعض الخلافات في تنفيذ اتفاق غزة، إلا أن المناقشات مستمرة بين الأطراف المعنية لضمان استمرار وقف إطلاق النار. ورغم بعض العقبات والاستثناءات، أكد أن إسرائيل وحماس تحترمان الاتفاق بشكل عام. وتواصل الولايات المتحدة العمل مع إسرائيل لتثبيت خطة غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
التعاون الدولي وإعادة إعمار غزة
أكد نائب الرئيس الأمريكي على استمرار الاتصالات مع الشركاء الدوليين حول مستقبل غزة ومرحلة ما بعد الحرب. وشدد على أن الولايات المتحدة لن تنشر قوات أمريكية في القطاع الفلسطيني المحاصر. وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أشار إلى بدء جهود إعادة بناء المناطق التي لا تسيطر عليها حماس، معربًا عن أمله في إعادة بناء رفح جنوب القطاع خلال عامين أو ثلاثة.
خطة تقسيم قطاع غزة
تبحث الولايات المتحدة وإسرائيل خطة لتقسيم قطاع غزة إلى منطقتين منفصلتين؛ تُدار إحداهما من قبل إسرائيل والأخرى من حركة حماس. وفقًا لما نقلته صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن هذه الخطة تهدف إلى السماح بإعادة الإعمار فقط في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية كحل مؤقت حتى يتم نزع سلاح الحركة الفلسطينية وإزاحتها عن السلطة.
ردود الفعل العربية والدولية
قوبلت فكرة تقسيم غزة برفض قاطع من قبل عدة دول عربية، التي اعتبرت أنها قد تؤدي إلى إقامة منطقة دائمة تحت السيطرة الإسرائيلية داخل القطاع. وأكدت هذه الدول عدم استعدادها لإرسال قوات للمشاركة في حفظ الأمن وفق الشروط المطروحة.
في هذا السياق، يبرز الموقف السعودي الذي يسعى دائمًا لتحقيق التوازن الاستراتيجي والدبلوماسي في المنطقة، حيث تدعم المملكة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار بما يتوافق مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
تحليل الموقف والتداعيات المستقبلية
تعكس تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس موقف الإدارة الأمريكية الراهن تجاه القضايا الحساسة في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. وبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع إسرائيل، فإنها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بتحقيق توازن بين دعم حلفائها التقليديين واحترام تطلعات الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي لتحقيق سلام عادل ودائم.
من جهة أخرى، يبقى التساؤل حول مدى فعالية الخطط المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة وتقسيمه مؤقتًا كحل للأزمة الحالية. ومع استمرار الجهود الدبلوماسية والتفاوضية بين الأطراف المختلفة، يظل الأمل قائمًا لتحقيق تقدم ملموس نحو حل شامل ومستدام للصراع المستمر منذ عقود.
السياسة
الرئيس اللبناني يؤكد: لا عودة للحرب في لبنان
الرئيس اللبناني يؤكد التزامه بالاستقرار وسط التوترات في الجنوب، معولاً على جهود دولية ومحلية لمنع عودة الحرب وتعزيز السلام.

التوتر في الجنوب اللبناني: جهود دولية ومحلية لتهدئة الأوضاع
في ظل التوترات المستمرة في الجنوب اللبناني، أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أهمية الدور الذي تلعبه لجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية، المعروفة باسم “الميكانيزم”، برئاسة الجنرال جوزيف كليرفيلد. وأوضح الرئيس عون أن لبنان يعوّل بشكل كبير على جهود اللجنة في تعزيز الاستقرار ومنع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
التزام لبناني بالاستقرار
خلال لقائه مع الجنرال كليرفيلد، شدد الرئيس عون على التزام لبنان بتطبيق التدابير الأمنية التي وضعتها قيادة الجيش، مؤكداً رغبة الشعب اللبناني، وخاصة سكان الجنوب، في تجنب العودة إلى أجواء الحرب. هذه التصريحات تأتي وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل التي لا تزال تحتل بعض الأراضي اللبنانية.
الجنرال كليرفيلد: اجتماعات دورية لتعزيز التنسيق
من جانبه، أوضح الجنرال جوزيف كليرفيلد أن لجنة “الميكانيزم” ستعقد اجتماعات دورية بهدف تثبيت وقف الأعمال العدائية وتعزيز التنسيق الميداني بين الأطراف المعنية. هذا التعاون يهدف إلى تقليل فرص التصعيد العسكري وضمان استقرار المنطقة.
تعاون حكومي ودولي
في إطار جولته الرسمية، زار رئيس لجنة “الميكانيزم” رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في السراي الحكومي لبحث آليات التعاون بين اللجنة والسلطات اللبنانية. هذا اللقاء يعكس الجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة عبر العمل المشترك بين الجهات الدولية والمحلية.
تصعيد إسرائيلي جديد
على صعيد آخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق عدة في البقاع شرق لبنان. وقد طالت الضربات جرود جنتا وامتدت لتشمل جرد شمسطار وجرود الهرمل، مما أدى إلى دوي انفجارات عنيفة سُمعت في مختلف أرجاء المنطقة.
ردود فعل دولية وإقليمية
هذه التطورات العسكرية تثير قلق المجتمع الدولي وتستوجب ردود فعل دبلوماسية لاحتواء الوضع المتأزم. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً مهماً من خلال دعمها للجهود الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي والحفاظ على السلام عبر الوسائل الدبلوماسية والاستراتيجية المناسبة.
بشكل عام، تبقى الأوضاع في الجنوب اللبناني حساسة ومعقدة وتتطلب تضافر الجهود المحلية والدولية لضمان عدم تصاعدها إلى نزاعات أكبر قد تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
السياسة
روسيا تهاجم العقوبات الأمريكية والأوروبية ضد موسكو
روسيا تواجه عقوبات صارمة من أوروبا وأمريكا، تصعيد جديد يهدد الاقتصاد العالمي ويزيد التوترات حول الأزمة الأوكرانية. اكتشف التفاصيل!

العقوبات الأوروبية والأمريكية على روسيا: تصعيد وتداعيات
في خطوة جديدة ضمن سلسلة العقوبات المتتالية، أقر الاتحاد الأوروبي الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، والتي تتضمن حظراً على واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى دول الاتحاد. تأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود المستمرة للضغط على موسكو بسبب سياساتها الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية.
تفاصيل الحزمة الجديدة
تشمل الحزمة الجديدة أيضاً إجراءات إضافية تستهدف قطاعي النفط والطاقة، بالإضافة إلى عدد من الأفراد والكيانات المرتبطة بالكرملين. كما تم فرض عقوبات على أكثر من 100 ناقلة تشحن النفط الروسي، مما يعكس تصعيداً واضحاً في الضغط الاقتصادي على موسكو.
التحضير لحزمة العقوبات العشرين
أعلنت إستونيا أن الاتحاد الأوروبي بدأ العمل بالفعل على حزمة العقوبات العشرين ضد روسيا. جاء هذا الإعلان بعد موافقة الدول الأعضاء بالإجماع على الحزمة التاسعة عشرة، وتراجع سلوفاكيا عن تحفظها الذي كان يعرقل اعتمادها. هذه الخطوات تشير إلى وحدة الصف الأوروبي في مواجهة السياسات الروسية.
ردود الفعل الروسية
من الجانب الروسي، وجهت موسكو انتقادات لاذعة للعقوبات الأمريكية الجديدة عليها ووصفتها بأنها غير فعالة وأن روسيا “محصّنة” ضدها. وفي سياق متصل، وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب بـ”حارس السلام في حربه مع روسيا”، معتبراً أن قرارات ترمب ضد موسكو بمثابة عمل حربي.
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأمريكية تكرار لنهج إدارة الرئيس السابق جو بايدن وستؤدي لفشل ذريع. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا أن العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة لها آثار عكسية للغاية على تحقيق السلام في أوكرانيا.
استعداد للحوار رغم التوترات
رغم التوترات المتزايدة، أكدت الخارجية الروسية استعدادها لمواصلة الاتصالات مع نظيرتها الأمريكية. يأتي ذلك في وقت صرح فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن بلاده ما زالت ترغب في لقاء روسيا والتحاور معها، مما يشير إلى وجود رغبة مشتركة لدى الطرفين لإيجاد قنوات اتصال مفتوحة رغم الخلافات القائمة.
السياق الدولي والإقليمي
تأتي هذه التطورات وسط مشهد دولي معقد يتسم بتصاعد التوتر بين القوى الكبرى حول العديد من الملفات الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دوراً محورياً عبر مواقفها الدبلوماسية التي تسعى لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي. إذ تواصل الرياض جهودها لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة بما يساهم في تخفيف حدة الصراعات وتحقيق السلام العالمي.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية