السياسة

مشرعون أمريكيون: «صفقة النووي» مجمدة.. وإيران «منقسمة»

قال مشرعون أمريكيون إن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس جو بايدن يشكون في أن إيران ستوافق على اتفاق نووي جديد.وأفاد

قال مشرعون أمريكيون إن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس جو بايدن يشكون في أن إيران ستوافق على اتفاق نووي جديد.

وأفاد المشرعون أن واشنطن لديها عرض مطروح على الطاولة، لكن طهران تظهر القليل من الاستعداد لإعادة تأسيس خطة العمل الشاملة المشتركة والتي وضعت قيوداً كبيرة على برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات، بحسب ما أورد موقع «ذا هيل» الأمريكي اليوم(الإثنين).

وعبّر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بوب مينينديز عن عدم تفاؤله بوجود مثل هذه الصفقة. وقال: تعتقد الإدارة أنه من المنطقي من الناحية الإستراتيجية إبقاء العرض على الطاولة، لكنني لا أرى الطريق إلى الأمام.

وأضاف أن قبول اتفاق جديد هو اقتراح مثير للانقسام داخل المؤسسة السياسية الإيرانية، ما يجعل من الصعب إحياء الاتفاق، لافتا إلى أن هناك صراعاً داخل إيران، لذا لا يوجد طريق واضح للمضي قدماً.

واعتبر العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية السيناتور بن كاردان أنه من غير الواضح ما إذا كان الإيرانيون يريدون صفقة أم لا. وقال إن هناك بعض الخلافات داخل إيران نفسها. لقد تقدمت الولايات المتحدة باقتراح، الكرة في ملعب الإيرانيين.

وكشف سيناتور جمهوري كبير في لجنة العلاقات الخارجية أن احتمالات التوصل إلى اتفاق «غير مشجعة». وقال السيناتور جيمس ريش: أعرف أين تقف المفاوضات وكان ينبغي أن تنتهي. لقد وعدونا بأن الأمر سينتهي في فبراير إذا لم يكن هناك اتفاق.

وأوضح العديد من أعضاء مجلس الشيوخ أن هناك مؤشرات على أن إيران لا تريد التعاون مع الحلفاء الغربيين من خلال السماح بالإشراف على برنامجها النووي.

في غضون ذلك، توعدت تل أبيب بـ«ردود قوية» وخيارات هجومية حال أي خطوة من طهران.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أمس (الإثنين) خلال نقاش أجرته لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست: «أعددنا ردود فعل قوية وخيارات هجومية»، لافتا إلى أن «الأذى الذي قد يلحق بالمواطنين الإسرائيليين سيؤدي إلى تنفيذها».

وأضاف: لقد سجلنا عدة نجاحات في الأشهر الأخيرة في تسخير العالم لمحاربة إيران، في كل ما يتعلق ببقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية وترك الملفات مفتوحة لدى هيئة الطاقة الذرية، مؤكدًا ضرورة ممارسة الضغط السياسي والاقتصادي، وكذلك العسكري عند الضرورة.

وأكد أن بلاده تحرز تقدمًا مع البنتاغون في برنامج تعاون إقليمي، يأمل أن يتقدم بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الشرق الأوسط، خلال الشهر القادم.

Trending

Exit mobile version