Connect with us

السياسة

مشاورات أستانة الشهر القادم.. روسيا تسحب قوات من الجنوب السوري

حسمت الخارجية الكازاخية موعد انعقاد مشاورات أستانة للدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري، وقال المتحدث

حسمت الخارجية الكازاخية موعد انعقاد مشاورات أستانة للدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد في الشمال السوري، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخية إن بلاده قررت إجراء محادثات أستانة حول سورية بين 14 و17 من يونيو القادم.

وأفاد المتحدث باسم الخارجية الكازاخية ايبيك صمادياروف، في تصريح صحفي، اليوم (الثلاثاء)، أن الجولة الـ18 القادمة من أستانة ستعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان، مضيفاً أن وزارة الخارجية وجهت دعوات للحضور لكل من الدول الضامنة للمسار (روسيا، إيران، وتركيا)، وللمراقبين، بانتظار تأكيد مشاركتهم.

وتأخرت انعقاد المشاورات في وقت سابق، إذ قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في الخامس من الشهر الجاري إن موعد انعقاد المشاورات نهاية الشهر الجاري، الأمر الذي لم يتم، لتحسم وزارة الخارجية الكازاخية اليوم موعد انعقاد المشاورات في الـ14 من يونيو.

وفي 22 من ديسمبر 2021، اختُتمت في العاصمة نور سلطان الجولة الـ17 من مباحثات أستانة حول سورية دون تقديم أي جديد فيما يتعلق بتطورات الأوضاع السياسية والميدانية في سورية، إذ أكد البيان الختامي الصادر عن الدول الضامنة للمسار مجدداً ما تم تأكيده خلال الجولات السابقة.

من جهة ثانية، وفي ظل المعارك الروسية في أوكرانيا، شهدت الساحة السورية إعادة تموضع للقوات الروسية في سورية، بحسبما أكدت مصادر ميدانية.

ولفتت المصادر الميدانية إلى أن القوات الروسية أخلت مواقع جديدة لها بريف محافظة درعا شمالي سورية، دون معلومات عن استبدال قوات محلية مدعومة من النظام أو إيران في المنطقة بقواتها، فيما أكد قيادي في اللواء الثامن المدعوم من روسيا، أن القوات الروسية خفضت «بشكل جزئي» وجودها في مقراتها الرئيسة في درعا في الأيام الماضية.

يأتي ذلك، فيما تهدد مليشيات إيرانية وأخرى تابعة للفرقة الرابعة في الجيش السوري الحدود الأردنية، وسط تزايد في عمليات تهريب المخدرات، الأمر الذي اعتبره الأردن تهديداً لأمنه واستقراره.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .