شرح الصورة: جانب من اللقاء.
أكد المشاركون في الندوة التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري في الغرفة التجارية بمكة المكرمة أخيرا بعنوان (التواصل الحضاري لغة الشعوب وجسر التفاهم بين الثقافات) أن موسم الحج يعكس الرسالة الإنسانية والتعايش الحضاري بين شعوب العالم.
وقال أستاذ الإعلام الرقمي المساعد بجامعة أم القرى، إن الإعلام الحديث أسهم بشكل كبير في نقل صورة التعدد الثقافي والتعايش الحضاري في الحج من خلال التغطية الشاملة والمتنوعة التي تبرز حضور ملايين الحجاج من مختلف الجنسيات. بينما قالت أستاذ الإدارة التربوية والتخطيط المشارك بجامعة أم القرى الدكتورة وفاء محضر، إن التواصل الحضاري له أهمية في عالم تتعدد فيه الثقافات وتتنوع فيه اللغات، في مد جسور التفاهم والتقارب بين الشعوب.
وأشار علي بندقجي (رئيس مجلس إدارة شركة خدمات الحج) إلى أن تجربة الحج تمثل أنموذجاً عملياً عالمياً للتعايش والتفاهم بين مختلف الجنسيات، بما يعكس الرسالة الإنسانية السامية لهذا الركن العظيم من أركان الإسلام.
وتناول اللقاء الذي أداره الزميل بدر الهويل عدة محاور أهمها: المفهوم العميق للتواصل الحضاري وأهميته في بناء جسور التفاهم، واستعراض قصص النجاح الملهمة في التواصل الحضاري، بالإضافة إلى الدور المحوري للإعلام الرقمي في تقريب وجهات النظر وتعزيز التواصل الفعال، كما تم التأكيد على قيم التسامح والاحترام المتبادل كركائز أساسية لأي تفاعل حضاري بناء.