السياسة

«مسك» تحتفي بالمقبولين في برنامج الإعداد لنخبة الجامعات

أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» عن الطلاب المقبولين ضمن الدفعة الخامسة لبرنامج الإعداد لنخبة الجامعات، بعد رحلة

أعلنت مؤسسة محمد بن سلمان «مسك» عن الطلاب المقبولين ضمن الدفعة الخامسة لبرنامج الإعداد لنخبة الجامعات، بعد رحلة تنافس خاضها الآلاف من طلبة الصف الأول الثانوي، حيث كشفت المؤسسة عن قبول 400 طالب وطالبة بعد مجموعة من الإجراءات، بدأت بتعبئة نموذج التقديم وانتهت بالمقابلة الشخصية، وذلك من أجل ضمان حصول الطلبة الأكثر جدارة على فرصة الإعداد للقبول والدراسة في نخبة جامعات العالم.

ويأتي البرنامج الذي يمتد لعامين ونصف بمهمة واضحة تتمثل في إعداد طلبة المرحلة الثانوية الطموحين وذوي الأداء العالي، للحصول على مقعد في نخبة جامعات العالم، في حين يقدم هذا الجهد من خلال العمل على 4 محاور، هي: التدريب الإثرائي والتجارب الحيوية في جهات دولية، والتدريب على اختبارات القبول المعيارية، واستشارات توجيهية فردية بشكل شهري، وتقديم الدعم والمساندة في التقديم على القبول في هذه الجامعات.

ويكمن عمل «مسك» في تمكين الطلبة من مختلف الجوانب العملية والمهارية في سبيل تأهيلهم للقبول في أفضل جامعات العالم، حيث إن البرنامج يستقبل الدفعة الخامسة منذ انطلاقه، فهو يستند إلى تجربة أثبتت نتائجها بفضل جهود العاملين عليها، وبالمسؤولية العالية التي تمثلت في عمل الطلبة المقبولين سابقًا.

ومن أمثلة الجامعات والكليات المرشحة التي يُهيأ لها الطلبة تحت إشراف أبرز الخبراء والمستشارين والمدربين: جامعة هارفارد، جامعة ستانفورد، جامعة ييل، معهد ماساتشوستس للتقنية MIT، جامعة جونز هوبكنز، جامعة براون، معهد كاليفورنيا للتقنية Caltech، جامعة كولومبيا، جامعة كورنيل، جامعة بنسلفانيا، وجامعة برنستون.

وأكد الرئيس التنفيذي لإدارة البرامج بالمؤسسة المهندس عمر النجار، أن البرنامج الذي عمل فريق مسك على إعادة هيكلته وتطويره خلال العام الماضي، يستقبل اليوم أكثر من ضعف الأعداد التي كان يستقبلها في الدفعات الماضية، حيث قُبل 400 طالب وطالبة من مختلف مناطق المملكة، وقد أثمر تخرج دفعتين من البرنامج عما يزيد عن 250 خريجا قُبلوا في أفضل 20 جامعة على مستوى العالم.

ويُعد برنامج «الإعداد لنخبة الجامعات» واحدًا من سلسلة برامج ينظمها مسار مسك القادة بمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، في إطار جهود المؤسسة في بناء القدرات وإطلاق الطاقات، وإعداد الأجيال القادمة من الشباب السعودي، ليكونوا قادة وعلماء ومبدعين في مختلف مجالات العلوم، عبر إكسابهم أحدث المعارف والمهارات.

Trending

Exit mobile version