Connect with us

السياسة

مستقبل واعد ومسيرة نهضة جديدة

تحتفي قبيلة بالحارث بن كعب، اليوم، بالذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد

تحتفي قبيلة بالحارث بن كعب، اليوم، بالذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مقاليد الحكم في 23 يناير الموافق (3 ربيع الآخر 1436هــ) ومبايعته ملكاً للبلاد، ورائداً لمرحلة جديدة تخوضها السعودية منذ وصوله قبل 8 سنوات، كسابع ملوك المملكة بعد إعلان توحيدها عام 1932.

الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي رافق مراحل مفصلية من عمر البلاد، اختبر خلالها المفاصل التاريخية التي آلت بالسعودية إلى ما هي عليه اليوم من تنمية وازدهار، ومن موقعه سابقاً، منذ كان أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود حتى أصبح قائداً للبلاد، وشاهداً على نهضتها الجديدة، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتنظيمية، والأعمال والمشاريع والمبادرات السريعة والمتلاحقة على المستويين التنموي والاجتماعي، والتي أضحت بفضلها السعودية منافساً تلقائياً على المراتب الدولية الأولى في قطاعات مختلفة.

وتحل الذكرى الثامنة للبيعة، اليوم، فيما تواظب السعودية على قطع أشواط التنمية والازدهار في مجالات متعددة، بروح جديدة تبثها «رؤية 2030»، ونمط من الحكم والقيادة، اعتمد على مفاعيل الشفافية وحوكمة العمل، ودأب الإنجاز، وطي المشكلات التي كانت بمثابة استعصاء عنيد على استحقاقات الواقع الناهض والمستقبل الواعد.

ملامح اللحظة الفارقة

عام آخر جديد، في مسيرة السعودية نحو المستقبل، وهي تمضي في العقد الأخير من مئويتها الأولى، منذ وضع الملك المؤسس لبنة مشروع الدولة الراسخة، المستوعبة لكل تلوينات المجتمع وتعدده، وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي رسم ملامح اللحظة الفارقة، ووضع بصمته في حكم البلاد وتسيير شؤونها.

يحتم الموقع الاستراتيجي والثقل السياسي والرمزي للبلاد، أن تستمر في حيويتها السياسية وتأثيرها على المعادلات الإقليمية والدولية، وقد جاء بيان العلا عشية الدورة الـ41 لقمة مجلس التعاون الخليجي فاتحة مرحلة جديدة من سياسة خليجية تقودها الرياض، لتجاوز عقبات الماضي والتطلع إلى التحديات المستجدة، في استجابة واعية لحقبة من التحولات في حسابات المنطقة، تستلزم أدوات من العمل والمقاربات الشجاعة، وأكد بيان قمة العلا على وحدة الصف وتكاتف دول الخليج في وجه التهديدات والتدخلات.

وشدد البيان، على طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذا مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

واستمر خلال الشهور القليلة الماضية معدل الحراك الدبلوماسي والسياسي الكبير، وتوزع بين مدينتي الرياض العاصمة ونيوم الواعدة، واستقبلت السعودية باستمرار عدداً من قادة الدول من حول العالم، للتباحث في شؤون ثنائية ودولية، فضلاً عن نشاط دبلوماسي لا يتوقف لطواقم السعودية في المنظمات الدولية، أثمرت أخيراً فوز مرشحة السعودية نورة بنت مزيد العمرو، بعضوية اللجنة الاستشارية في مجلس حقوق الإنسان.

مستهدفات رؤية المملكة

ويوافق شهر أبريل من العام الحالي، حلول الذكرى السادسة على انطلاق «رؤية 2030»، التي تضم خريطة طريق مستقبل البلاد، وشهد عامها الخامس جملة من إطلاق المشاريع الواعدة؛ من أبرزها مدينة ذا لاين البيئية في نيوم، وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وهيئات لتطوير المناطق السياحية، وغيرها من الإعلانات والإطلاقات التي عكست التزاماً راسخاً بمفردات الرؤية العملية ومضامينها الاستراتيجية.

وجرى الإعلان عن أضخم إطلاق تقني في السعودية بحزمة من المبادرات والبرامج بقيمة تصل إلى 4 مليارات ريال تعزيزاً للقدرات الرقمية، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة في اغتنام فرص الاقتصاد الرقمي.

وواصلت السعودية، حربها المفتوحة على الفساد، ولم تتوقف هيئة مكافحة الفساد عن إصدار البيانات الشهرية التي تتضمن أرقاماً وحيثيات لما ينتج عن مواظبتها في تقليص آثار الفساد وملاحقته في المؤسسات والمشاريع العامة، وإعلان الإعفاءات لأسماء في مناصب ومواقع مختلفة لتورطهم في شبه فساد، والدفع بهم إلى إجراءات التحقيق والمحاسبة.

تصدٍّ مبكر لكورونا

وواصلت السعودية التعامل مع جائحة «كورونا»، وأثمرت جهود التصدي المبكر للحد من آثار الجائحة، عن تدني انتشار العدوى، وانخفاض أعداد الحالات الحرجة، وقد نتج عن استراتيجيتها الوقائية والاستباقية عودة كاملة للحياة الطبيعية، بعد رفع القيود التي فرضت طوال شهور استجابة لتحديات (كوفيد-19).

وأسهمت الحملة المنظمة والممنهجة لتوزيع وإعطاء اللقاحات المعتمدة والمجانية لكل من يقطن في البلاد، بالتزامن مع التدابير المتخذة منذ اللحظة الأولى لحلول الجائحة، في تحقيق التحصين بنسبة 70% من المجتمع، وعودة الكثير من مظاهر الحياة المعفاة من قيود «كورونا» إلى الفضاءات الاجتماعية المفتوحة داخل السعودية، مع استمرار العادات الصحية الشخصية التي من شأنها تحقيق التعافي الكامل من أي خطر محتمل.

وقد ساعد ذلك في إعادة تفعيل وتشغيل البرامج المتصلة بنمط الحياة الجديدة في السعودية، من ذلك، معرض الرياض الدولي للكتاب بعد تأجيله العام الماضي؛ نتيجة الجائحة ليستأنف من جديد، بمساحة أكبر ومشاركة أكثر من ألف دار عربية وأجنبية، وقد وفد إليه قرابة مليون زائر، وقد حل العراق ضيف شرف على المعرض، وتضمنت مشاركته أمسيات فنية وشعرية وفكرية زاخرة، وكان المعرض في شكله وروحه الجديدة، أكثر ألقاً وثراءً.

تحفيز واسع للاقتصاد

في ذكرى البيعة، شهدت الجهود السعودية حراكاً تحفيزياً واسعاً للاقتصاد الوطني منذ ظهور أول حالات جائحة «كورونا» في البلاد، إذ أفرزت سياسات مالية ونقدية عززت الحد من انتشار الفايروس واتخاذ التدابير الوقائية، إذ أصدر الملك سلمان بن عبدالعزيز أمره القاضي باستثناء العاملين السعوديين لدى المنشآت العاملة في السوق المحلية والمتأثرة من تداعيات انتشار الفايروس، بحيث يحق لصاحب العمل بدلاً من إنهاء عقد العامل السعودي أن يتقدم بطلب صرف تعويض شهري للعاملين لديه بنسبة 60% من الأجر المسجل.

بجانب ذلك تم الإعلان عن إطلاق مبادرة جديدة لدعم العاملين في خدمة توصيل الطلبات من خلال التطبيقات بدعم شهري يصل إلى ثلاثة آلاف ريال، في وقت كشفت الهيئة العامة للزكاة والدخل عن إطلاقها عدة مبادرات تهدف لتحفيز الاقتصاد بتخفيف الأعباء المالية على الشركات والمؤسسات العاملة في السوق المحلية.

من جهة أخرى، أعد البنك المركزي السعودي برنامجاً تصل قيمته إلى نحو 50 مليار ريال، يستهدف دعم القطاع الخاص وتمكينه من القيام بدوره في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال حزمة من الإجراءات تتضمن دعم تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة رسوم عمليات نقاط البيع والتجارة الإلكترونية.

ورغم استمرار تداعيات «كورونا» العالمية، أكدت السعودية رحلة التعافي من الجائحة بإسدالها الستار عن مشاريع عملاقة تضمنت مبادرات واستراتيجيات تحولية كبرى، حيث أعلنت في يناير الماضي عن مشروع (ذا لاين) الذي يمثل أيقونة للمدينة العالمية الحضرية صديقة البيئة خالية الانبعاث الكربوني، كما في ذات الشهر تم إعلان استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة للسنوات الخمس القادمة الهادفة إلى استهداف أصول بقيمة 4 تريليونات ريال (1.06 تريليون دولار)، واستحداث 1.8 مليون وظيفة في 2025.

وأعلنت السعودية كذلك قرارها بإيقاف التعاقد الحكومي مع الشركات الأجنبية بلا مقر إقليمي رئيسي في المنطقة مركزه المملكة، حيث تسابقت الشركات العالمية إلى إعلان الرياض مقراً رئيسياً لأعمالها الإقليمية بلغ عددها حتى أكتوبر الماضي 44 شركة.

وفي ملف التنمية للبنى التحتية واستغلال المقدرات الوطنية، أطلق ولي العهد، كذلك، استراتيجية تطوير منطقة عسير بهدف تحويلها إلى وجهة سياحية عالمية طوال العام، حيث ترمي الاستراتيجية التي تحمل شعار (قمم وشيم) إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة وغير مسبوقة للمنطقة، بضخ 50 مليار ريال عبر استثمارات متنوعة.

وخلال الشهر الماضي، أعلن الأمير محمد بن سلمان وهو الذي يرأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إطلاق مكاتب استراتيجية لتطوير مناطق الباحة، والجوف، وجازان، لتكون نواة لتأسيس هيئات تطوير مستقبلاً، بهدف تعظيم الاستفادة من المميزات النسبية والتنافسية لكل منطقة، إضافة إلى تطوير البيئة الاستثمارية لتكون مناطق جاذبة للاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص.

وفي ذات الشهر، تم الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار، التي تعد من الممكنات الرئيسية لتنويع مصادر الدخل ورفع إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي إلى 65%، وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50% من إجمالي الناتج المحلي.

السياسة

ترمب: نسيطر بشكل كامل على سماء إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) السيطرة الكاملة الشاملة على سماء إيران، مشيداً بالإمكانات التي

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) السيطرة الكاملة الشاملة على سماء إيران، مشيداً بالإمكانات التي تمتلكها بلاده.

وكتب ترمب في تدوينة على منصة «تروث سوشيال»: إيران كانت تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة، لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية.

جاء ذلك بالتزمن مع تأكيدات لمسؤولين أمريكيين عن نقل الجيش طائرات مقاتلة للشرق الأوسط، موضحين أن توسيع نطاق نشر الطائرات الحربية لتعزيز الدفاعات بالمنطقة.

من جهة أخرى، قال المندوب الإيراني في الأمم المتحدة أمير سعيد إیرواني إن أمريكا هي الوحيدة القادرة على وقف العدوان الإسرائيلي، مبيناً أن دولاً غربية تحاول تبرير العدوان الإسرائيلي علينا.

وأشار إلى أن رواية إسرائيل عن التهديد الوجودي زائفة، موضحاً أن بلاده لم تبدأ الحرب مع إسرائيل وإنما هي من بدأت عملاً عدوانياً.

من جهة أخرى، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لم يتخذ بعد قراراً بشأن تدخل الجيش الأمريكي إلى جانب إسرائيل في حربها ضد إيران.

وحول عما إذا كان يتوقع مشاركة الولايات المتحدة في الضربات العسكرية الإسرائيلية، قال ميرتس لتلفزيون صحيفة «فيلت» الألمانية على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كندا: «من الواضح أنه لم يصدر بعد أي قرار من جانب الحكومة الأمريكية»، مضيفاً: «من المرجح أن يُتخذ هذا القرار في المستقبل القريب».

و أشار إلى أن الأمر يعتمد أيضاً بشكل كبير على مدى استعداد نظام طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات، مشدداً بالقول: إذا لم يحدث ذلك، فقد تتطور الأمور بهذا الاتجاه، لكن علينا أن ننتظر ونرى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة

أدانت المملكة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومن ذلك عمليات التهجير القسري، والضم

أدانت المملكة الانتهاكات المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ومن ذلك عمليات التهجير القسري، والضم غير المشروع، والتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة على المدنيين العزّل، التي شكّلت خرقاً فاضحاً لمبادئ القانون الدولي كافة.

جاء ذلك في بيان المملكة الذي ألقاه المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير عبدالمحسن بن خثيلة أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم، بشأن حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى، الذي أكد فيه موقف المملكة الثابت بأن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يمكن أن يتحقق دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التصعيدية في المنطقة، مطالبة بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

رئيس الحكومة اليمنية يؤكد على المسؤوليات التي تقع على عاتق السلطات المحلية في تقديم الخدمات وتحقيق الاستقرار

أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك أهمية الدور الكبير الذي تضطلع به السلطات المحلية في عموم المحافظات

أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك أهمية الدور الكبير الذي تضطلع به السلطات المحلية في عموم المحافظات المحررة في القيام بواجباتها في تقديم الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلد.

ونوه بحرص الحكومة، بتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، على دعم السلطات المحلية، ومتابعة وتقييم مستوى أدائها وتقوية حضورها بما يمكنها من تحمل مسؤولياتها وفقاً للصلاحيات الممنوحة لها بما يمكن من تخفيف معاناة المواطنين.

وشدد على ضرورة القيام بمسؤولياتها والاقتراب من المواطنين والعمل من الميدان لتلمس حاجات ومعاناة المواطنين وإلزام المكاتب التنفيذية بتطوير أدائها في تحسين مستوى الخدمات، مشيراً إلى أن حكومته حريصة على رفع كفاءة أداء السلطات المحلية وتعزيز قيم الشفافية والمحاسبة والتصدي لكافة مظاهر الاختلالات ومكافحة الفساد، وفرض هيبة وحضور الدولة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار، وحماية المسافرين وحركة تنقلات المواطنين، ومرور الشاحنات والمركبات وتدفق السلع والوقود بيسر وسلاسة بين المحافظات، مشيداً بالسلطة المحلية بمحافظة أبين في خدمة المواطنين وفقاً للإمكانات المتاحة، حاثاً إياها على بذل ومضاعفة الجهود في هذا السياق.

جاء ذلك خلال استقباله في العاصمة المؤقتة محافظ محافظة أبين اللواء أبو بكر حسين، الذي قدم لرئيس الوزراء صورة كاملة عن طبيعة الأوضاع في أبين، من خلال تقرير شامل حول كل ما يتعلق بالمحافظة، خصوصاً في الجوانب الخدمية والمعيشية والأمنية والعسكرية، وأحوال المواطنين، والتحديات القائمة التي تواجهها والدعم المطلوب من الحكومة لتنفيذ معالجات عاجلة في القضايا الملحة ذات الأولوية.

و‏وجه رئيس الوزراء قيادة السلطة المحلية بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة، بتنفيذ عدد من المعالجات العاجلة المتصلة بحياة ومعيشة المواطنين، وفق الإمكانات المتاحة، مؤكداً ضرورة إعداد السلطة المحلية أهدافاً واضحة ومحددة وواقعية وقابلة للتنفيذ لتلبية حاجات المواطنين وتحقيق تطلعاتهم، وفق الأولويات الملحة.

من جانبه، أعرب ‏محافظ أبين عن تقديره لاهتمام دولة رئيس الوزراء وما يبديه من حرص على متابعة أوضاع المحافظة وأداء السلطة المحلية، والحرص على بناء علاقة تكاملية مع الحكومة لتجاوز التحديات الراهنة، بما ينعكس على تحسين الأوضاع وتخفيف معاناة المواطنين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .