السياسة

مستشفى كمال عدوان يستغيث: لا غذاء.. ولا دواء

فيما ارتفع عدد قتلى حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، إلى أكثر من 45 ألف شخص، اتهم مدير

فيما ارتفع عدد قتلى حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، إلى أكثر من 45 ألف شخص، اتهم مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، اليوم (السبت)، جيش الاحتلال بمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء، مؤكدا أنه استهدف الطابق الثالث بالقذائف المدفعية، ما تسبب في رعب المصابين والأطفال.

وأكد أن المستشفى الواقع في بيت لاهيا شمال القطاع المنكوب، يخضع لتهديد مستمر، وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، ما يجعله يبدو كأنه هدف عسكري.

وأفاد بأن المستشفى لم يتلقَ مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين رغم الوعود، مناشداً من يمكنه أن يوفر ما يحتاجه المستشفى لإنقاذ المصابين. ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية تمكنت من إرسال 70 من وحدات الدم فقط، رغم حاجة المستشفى إلى 200 وحدة.

وشدد على أن جيش الاحتلال لم يسمح بدخول جميع المستلزمات المطلوبة، كما منع الطواقم الطبية من الدخول، في ظل نقص حاد في المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية ومسكنات الآلام.

وحذر من وجود شح في الطعام ما يهدد حياة المرضى، إذ لا نستطيع توفير وجبات للجرحى، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل لإدخال الطعام ما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل للمصابين الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم، وللفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة.

ويواصل جيش الاحتلال استهداف مستشفى كمال عدوان، منذ شن إسرائيل في الخامس من أكتوبر الماضي عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة وحتى الآن..

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 إلى 45.227 قتيلاً، و107.573 مصاباً.

وذكرت في تقرير يومي أن القوات الإسرائيلية ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 21 قتيلاً و61 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأكدت أن عدداً كبيراً من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وكشف مدير عام الصحة أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من كوادر القطاع الطبي في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 استشهد 3 منهم داخل السجون.

Trending

Exit mobile version