Connect with us

السياسة

مستشار الأمن القومي الأمريكي: لا اتفاق بين إسرائيل ولبنان.. لكننا نتقدم

نفى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وجود اتفاق حتى الآن بين لبنان وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار، فيما

نفى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وجود اتفاق حتى الآن بين لبنان وإسرائيل بشأن وقف إطلاق النار، فيما وصل المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، إلى بيروت، اليوم (الثلاثاء)، في رحلة وصفت بأنها «مصيرية».

وقال جيك سوليفان في لقاء مع قناة PBS الأمريكية بشأن المفاوضات الجارية لوقف الحرب في لبنان: ليس لدينا اتفاق، لكننا نعتقد أننا نشهد تقدماً ونعتقد أن كلا الجانبين، اللبناني والإسرائيلي، قد أبديا استعداداً لإنجاز ذلك في إطار زمني قصير. وأضاف: لذلك سنواصل العمل على هذا حتى نتمكن من دفع الجانبين على التوقيع.

وبحسب المعلومات، فإن هوكشتاين سيجتمع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني، على أن يصل إلى إسرائيل الأربعاء أو الخميس.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن إدارة الرئيس بايدن لا تسعى إلى المغامرة بشأن أمور لا تحظى بفرصة، معتبراً أن وصول هوكشتاين في حد ذاته إلى المنطقة دليل على وجود فرصة للتوصل إلى ترتيب أو اتفاق لوقف الحرب في لبنان.

وأضاف: لا يمكننا أن نقول إن هناك يقيناً بشأن التوصل إلى اتفاق.. هناك تفاهم كبير جداً بيننا وبين الأمريكيين، وذهاب هوكشتاين إلى إسرائيل يعتمد، بالطبع، على نتيجة محادثاته في لبنان.

واعتبرت أن وصوله إلى لبنان يعني أن «الاتفاقات قريبة، ويمكن الإعلان عنها في غضون فترة زمنية قصيرة نسبياً»، وقالت إنه جاء لسد الثغرات وليس لجولة أخرى من المفاوضات، وإنه تم إنجاز الكثير من العمل خلف الكواليس ولم تكن هناك فجوات كبيرة جداً في المفاوضات غير المباشرة الجارية بين حزب الله وإسرائيل.

وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان هوكشتاين سيعلن وقف إطلاق النار من لبنان أو إسرائيل، وأضافت أن هناك تقديرات في إسرائيل بأن «حزب الله» حصل على الضوء الأخضر للموافقة على وقف إطلاق النار.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، ينص الاتفاق على فترة اختبار لوقف إطلاق النار مدتها 60 يوماً، من المفترض أن ينسحب خلالها حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني. وتتضمن المسودة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب مع بقاء قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل). وينص على أنه بعد فترة الـ60 يوماً، ينسحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان. وورد في المسودة، بحسب مصادر إسرائيلية، أن كلاً من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وأطرافاً أخرى ستشارك في مراقبة وقف إطلاق النار.

وتتضمن الصياغة الحالية بنداً يسمح لإسرائيل بحرية العمل في لبنان، في حالة وقوع انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار من جانب حزب الله.

وتحدثت تقارير إعلامية لبنانية عن قائمة مطالب وتعديلات طلبها لبنان وحزب الله على مسودة تشمل امتثال إسرائيل للقرار 1701 ووقف الغارات على لبنان، التزام دولي من الولايات المتحدة بأن تحترم إسرائيل الاتفاق، خوفاً من تفاهم مستقبلي بين إسرائيل والولايات المتحدة بأن توافق واشنطن على أن يواصل الجيش الإسرائيلي العمل في المجال الجوي اللبناني.

وتؤكد إحدى فقرات المسودة اللبنانية على أن كلا الطرفين لهما الحق في الدفاع عن النفس فقط في حالة التهديد. ويطالب لبنان إضافة هذا الشرط لمنع إسرائيل من اختلاق ذرائع لتنفيذ هجمات في لبنان. ويطالب لبنان بأن تكون لجنة المراقبة مسؤولة عن التعامل مع أي نزاع، بالتنسيق مع الطرفين.

وتتضمن المطالب اللبنانية عدم توسيع اللجنة المسؤولة عن مراقبة وتنفيذ القرار 1701، لتشمل فقط الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والأمم المتحدة، دون إضافة بريطانيا أو فرنسا أو أي دولة أخرى.

السياسة

عين العالم على «صفقة ترمب» مع السعودية

وصفت تقارير، أمس (الجمعة)، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية،

وصفت تقارير، أمس (الجمعة)، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية، من دون اقتران ذلك بموافقة الرياض على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بأنه «تنازل كبير من جانب الولايات المتحدة».

وتزايدت التكهنات أمس، باتساع هوة الخلاف بين ترمب وبنيامين نتنياهو؛ الذي تردد، الليل قبل الماضي، أن ترمب اتهمه بالتلاعب عليه. وسرت إثر ذلك معلومات عن امتناع ترمب عن التواصل معه شخصياً. وأثار غضب ترمب من نتنياهو مخاوف جمّة في إسرائيل.

وعلى رغم تأييد ترمب التقليدي لإسرائيل، إلا أن تعمّده النأي عن نتنياهو أخيراً، يدل على أن صبره قد نفد حيال تباطؤ الأخير في المضي صوب إبرام صفقة مع حركة حماس تتيح وقف النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

وضاعفت خيبة الأمل الإسرائيلية بإعلان الإدارة الأمريكية أن أول زيارة خارجية لترمب، منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، ستقتصر على السعودية، والإمارات، وقطر، دون أن تشمل إسرائيل. وقالت (ديلي تلغراف) البريطانية إن المعلقين أشاروا إلى أن ترمب لن يزور إسرائيل إلا إذا تلقى «أخباراً إيجابية».

وجاء قرار واشنطن بالمُضي في الصفقة مع السعودية بعد قناعتها بأن إسرائيل ليست مستعدة لتلبية المطالب السعودية بشأن ضمانات إسرائيلية لقيام دولة فلسطينية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

بث مباشر من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة لعملية قسطرة قلبية معقدة إلى مؤتمر (PCI MENA 2025) بالأردن

نفذت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي- بثاً مباشراً ناجحاً لإجراء قسطرة قلبية

نفذت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي- بثاً مباشراً ناجحاً لإجراء قسطرة قلبية معقدة لحالة انسداد مزمن في الشريان التاجي (CTO)، إلى مؤتمر (PCI MENA 2025) المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان، بتنظيم من الجمعية السعودية للتداخلات القلبية (SACIS) في إنجاز طبي يعكس تطور الرعاية القلبية في المملكة.

وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه أُجرى التدخل الدقيق بقيادة كل من الدكتور سعد الحساني، والدكتور ممدوح إسماعيل، وبمساندة فريق التخدير، وبدعم متميز من طاقم التمريض بنجاح فتح الشريان الأمامي النازل (LAD) بدعامة واحدة، مستخدمين تقنيتي التصوير البصري المقطعي (OCT) والموجات التصادمية (Shock Wave)، لتفتيت التكلسات وتسهيل تمرير الدعامة في بيئة عالية التخصص.

وأضاف أنه تمت العملية بنقل مباشر إلى الحضور العلمي بالمؤتمر، وشكلت تجربة تعليمية متقدمة عكست مستوى الكفاءة والاحترافية في التعامل مع الحالات المعقدة داخل المدينة، التي اختتمت بإعادة المريض بأمان إلى قسم القلب لاستكمال الرعاية.

أخبار ذات صلة

من جانبه، بين المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عادل بن عبدالقادر طاش، أن هذا الحدث المتميز يؤكد قدرة المدينة الطبية على الجمع بين التميز السريري والانفتاح الأكاديمي، مما يرسّخ موقعها كمركز مرجعي إقليمي في مجال التداخلات القلبية المعقدة، وهي واجهة طبية تسهم في نقل المعرفة وتعزيز مكانة المملكة في الساحة الطبية الدولية.

Continue Reading

السياسة

الجبير يحمل رسالة سلام إلى الهند وباكستان

في خطوة تعكس حرص المملكة على تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، قام وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء

في خطوة تعكس حرص المملكة على تعزيز السلام والاستقرار الإقليمي، قام وزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، عادل الجبير، بزيارة رسمية إلى كل من جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة خلال الفترة من 8 إلى 9 مايو 2025.

وتأتي هذه الزيارة بتوجيه مباشر من القيادة السعودية، في إطار جهود المملكة المستمرة للتهدئة، ووقف التصعيد بين الجارتين النوويتين، والعمل على حل النزاعات العالقة عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية.

كما يأتي التحرك في ظل تصعيد عسكري خطير، شهدته منطقة جنوب آسيا مؤخراً، حيث تبادلت الهند وباكستان الاتهامات بشن هجمات عسكرية متبادلة، باستخدام طائرات مسيرة ومدفعية على مدار ثلاثة أيام متتالية. وأسفرت هذه المواجهات، التي اعتُبرت الأعنف منذ نحو ثلاثة عقود، عن مقتل ما لا يقل عن 48 شخصاً، ونزوح مئات القرويين من المناطق الحدودية.

وأكدت مصادر رسمية أن الهند استهدفت مواقع في باكستان، بزعم أنها «معسكرات لمقاتلين»، في حين نفت إسلام آباد تورطها في أي هجمات على الأراضي الهندية، متهمة الهند بانتهاك وقف إطلاق النار، وشن غارات جوية داخل أراضيها.

وفي تطور خطير، أعلنت باكستان عن إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات فرنسية الصنع من طراز «رافال»، بينما ردت الهند بقصف مكثف استهدف مناطق حدودية في كشمير.

أخبار ذات صلة

وأدت هذه المواجهات إلى حالة تأهب قصوى في المدن الهندية، حيث أُغلقت المدارس وأطلقت صافرات الإنذار في المناطق القريبة من الحدود، وسط استعدادات لإجلاء السكان.

وقد قوبلت هذه التطورات بمخاوف دولية واسعة، حيث دعت كل من الولايات المتحدة والصين وأطراف دولية أخرى، إلى التهدئة وضبط النفس، محذرين من مخاطر تصاعد النزاع بين دولتين تملكان ترسانة نووية.

وفي هذا السياق، أكد وزير الدفاع الباكستاني أن بلاده تجري اتصالات يومية مع السعودية وقطر والصين، لمحاولة احتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو مواجهة أوسع.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .