Connect with us

السياسة

«مسام» ينتزع 4094 لغماً وذخائر غير متفجرة باليمن

نجحت فرق مشروع مسام لنزع الألغام باليمن في انتزاع 732 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة الأسبوع الماضي. وبحسب غرفة

نجحت فرق مشروع مسام لنزع الألغام باليمن في انتزاع 732 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة الأسبوع الماضي. وبحسب غرفة عمليات المشروع، فإن مجموع ما تم نزعه في شهر يناير 4094 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.

وأوضحت الغرفة، في بيان، أن ما تم نزعه من قبل فرق المشروع خلال الأسبوع الماضي يتوزع على 685 ذخيرة غير منفجرة و31 لغما مضادا للدبابات، فيما جرى نزع 3857 ذخيرة غير منفجرة و197 لغما مضادا للدبابات منذ مطلع يناير الماضي.

وأكد مدير عام مشروع مسام أسامة القصيبي نجاح الفريق الميداني منذ انطلاقة المشروع وحتى 31 يناير في نزع 480526 لغما وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، موضحا أن تلك الحصيلة موزعة على النحو التالي: 319604 ذخائر غير منفجرة و8193 عبوة ناسفة، إضافة إلى 146012 لغما مضادا للدبابات و6717 لغما مضادا للأفراد.

وأشار القصيبي إلى أن الفرق الهندسية التابعة لمشروع مسام تمكنت حتى الآن من تطهير 64691637 مترا مربعا من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

وتتواكب نجاحات فرق مشروع مسام لنزع الألغام في اليمن مع حملة توعية مكثفة أطلقها الفريق الخامس للمشروع في منطقة بيحان بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، للتعريف بمخاطر الألغام والعبوات الناسفة والقذائف غير المتفجرة التي تهدد حياة الأطفال والنساء والمسنين في تلك المناطق.

واستهدفت الحملة طلاب مدرسة قوبيل في منطقة قويبل بمفرق الدهولي بمديرية بيحان، ووفقا لقائد الفريق الخامس المهندس عبدالله سالم، فإن 282 طالبا وطالبة استفادوا من هذه الحملة.

وأشار سالم إلى أنه تم خلال الحملة تقديم شرح مفصل حول الألغام وطرق التعامل معها، وكيفية الإبلاغ عن أي أجسام غريبة قد تشكل تهديدا على السلامة العامة، مبينا أنه جرت توعية الطلاب بالطرق الآمنة التي يجب اتباعها في حال العثور على أشياء مشبوهة في محيطهم.

وتعد هذه الحملة جزءا من جهود مشروع مسام المستمرة للحد من خطر الألغام في اليمن، والتي تهدف إلى حماية أرواح المدنيين، لا سيما الأطفال، الذين يعيشون في مناطق زرعتها مليشيا الحوثي بالألغام بشكل عشوائي في الأراضي الزراعية والمناطق السكنية.

ولقيت هذه المبادرة اهتماما كبيرا من قبل المسؤولين في المنطقة والسكان والمعلمين نظرا لخطورة الوضع الذي يعيشه الأطفال في ظل استمرار الحرب والآثار المدمرة التي تتركها الألغام على المجتمع المدني.

ويسعى مشروع مسام إلى تعزيز الوعي المجتمعي بضرورة الحذر وعدم التعامل مع أي جسم مشبوه قد يشكل تهديدا على حياة الأفراد، مع توفير المعلومات اللازمة لكيفية التعامل مع مثل هذه الحالات والإبلاغ عنها في الوقت المناسب وذلك من خلال المبادرات والحملات التوعية التي ينفذها في مختلف المحافظات والمديريات والقرى المتضررة باليمن.

وشهدت حملات التوعية التي ينفذها مشروع مسام توسعا في الآونة الأخيرة وشملت مناطق عدة في اليمن في خطة يهدف من خلال المشروع إلى الوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال والبالغين على حد سواء مما يسهم في تقليص الخطر الذي تشكله الألغام على حياة المدنيين، وضمان مستقبل أكثر أمانا للأجيال القادمة في المناطق التي عانت من ويلات الحرب باليمن.

السياسة

الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأمريكي

نشرت الرئاسة السورية في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد)، تفاصيل لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي

نشرت الرئاسة السورية في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد)، تفاصيل لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي إلى دمشق توم باراك في إسطنبول، السبت.

وقال بيان الرئاسة إن الشرع ومعه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التقيا باراك «في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة».

وركّز اللقاء على مناقشة عدد من الملفات الحيوية، في مقدّمتها متابعة تنفيذ قرار رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية، حيث أكّد الرئيس الشرع خلال الاجتماع أن هذه العقوبات ما تزال تشكّل عبئاً كبيراً على الشعب السوري، وتعيق جهود التعافي الاقتصادي.

وأشار مبعوث واشنطن إلى أن بلاده بدأت بالفعل إجراءات تخفيف العقوبات، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وأن «العملية مستمرة حتى الوصول إلى الرفع الكامل والشامل لها».

كما ناقش الطرفان، وفقا للبيان، سبل دعم الاستثمار الأجنبي في سورية، لا سيما في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة.

أخبار ذات صلة

وشدد الشرع على «رفض أي محاولات لتقسيم البلاد»، مؤكدا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تم التأكيد على «أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بين سورية وإسرائيل لضمان الاستقرار في الجنوب السوري».

وتطرق الجانبان إلى ملف الأسلحة الكيميائية، حيث «اتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتعاون مع المجتمع الدولي، ووفقا للاتفاقات الدولية ذات الصلة».

كذلك ناقش اللقاء «سبل التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».

وأكدا ضرورة «تطبيق اتفاق شامل مع قوات سورية الديمقراطية (قسد)، يضمن عودة سيادة الحكومة السورية على كامل الأراضي السورية، مع بحث آليات دمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في وحدة القرار والسيادة الوطنية».

Continue Reading

السياسة

شهران للوصول إلى مكة والمشاعر تقلصت لساعات

الحج ليس مجرد شعيرة دينية، بل رحلة روحانية خالدة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتُجسِّد أسمى صور الإيمان والتجرّد

الحج ليس مجرد شعيرة دينية، بل رحلة روحانية خالدة، تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتُجسِّد أسمى صور الإيمان والتجرّد والتقرّب إلى الله. وبين مشقة الماضي وتنظيم الحاضر، تحوّل الحج من تجربة مليئة بالتحديات إلى رحلة إيمانية ميسّرة بفضل جهود السعودية، التي سخّرت إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن.

وتحدثت الباحثة سمية كوشك عن التحولات العميقة التي شهدها الحج عبر الأزمان، مؤكدةً أن كل عصر يترك بصمته الخاصة على هذه الشعيرة العظيمة، من حيث الشكل والمضمون.

وقالت: في الماضي، كان الحج رحلة شاقة لكنها مليئة بالقيم الروحية والاجتماعية، وكانت القوافل تسير جماعياً، ويتقاسم الحجاج الزاد والمشاعر قبل الطريق. كان الحج آنذاك مدرسة في الصبر، أما اليوم، فقد بات الحج أكثر راحة وتنظيماً بفضل التحديث، لكنه أصبح أكثر فردانية كذلك وبات الحاج يعتمد على التطبيقات، والأنظمة الذكية، والبرامج المسبقة، ما قلل من حاجته للتفاعل الجماعي المباشر، وهذا التحول لا يعني فقدان المعنى، لكنه يستدعي وعياً أكبر للحفاظ على الروحانية.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحج سيبقى مناسبة عظيمة تعكس القيم الدينية والاجتماعية، وأن التحدي الأكبر هو التوازن بين الراحة والروح، بين السرعة والتأمل.

أما الإعلامي خالد الحامد فقال إن الحج قبل تأسيس المملكة كان يواجه صعوبات كبيرة أبرزها غياب الأمن، وتفشي الأمراض، وانعدام الخدمات، وكان الحجاج يعتمدون على أنفسهم وسط مخاطر الطريق وتحديات الإقامة والتنقل.

وبعد توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بدأ التحول الجذري، فتم تأمين الطرق، وتحسين الخدمات الصحية والمعيشية، وإنشاء هيئات تُعنى بتنظيم شؤون الحجاج، ما شكّل نقلة نوعية في تاريخ الحج، واستمرت مراحل التطوير حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان؛ الذي يشهد فيه الحج أعلى مستويات التنظيم والرعاية. وأضاف: البنية التحتية لموسم الحج بدأت تتشكل منذ عهد الملك عبدالعزيز، إذ أُنشئت طرق معبدة، وتم تحسين المرافق في مكة والمدينة، وشهد المسجد الحرام والمسجد النبوي توسعات مبكرة، وتواصلت مراحل التطوير من خلال تعزيز الأمن، وتوسعة الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية، مع إدخال التكنولوجيا في إدارة الحشود، وتنظيم الحجز والتفويج، وإنشاء قطار المشاعر لتسهيل التنقل.

وفي المجال الصحي، أُطلقت حملات توعية، وتم تجهيز المستشفيات الميدانية، إلى جانب برامج مكافحة العدوى. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبدعم من ولي العهد، شهد الحج تحولات نوعية ضمن رؤية السعودية 2030، التي ركزت على الاستدامة والرقمنة، إذ أُطلقت تطبيقات رقمية لتسهيل الخدمات مثل الحجز والتنقل والتوجيه.

تحدي كورونا

وأشار إلى أن موسم حج 2020 خلال جائحة كورونا كان مثالاً على الكفاءة والتنظيم، إذ قُيدت أعداد الحجاج إلى نحو 10 آلاف حاج فقط، مع تطبيق صارم للبروتوكولات الصحية، وبتكامل الجهود بين وزارات الداخلية والصحة والحج والشؤون الإسلامية.

كما نوّه إلى برنامج «ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة»، الذي يُعد من أبرز المبادرات النوعية، ويهدف إلى استضافة الحجاج والمعتمرين من مختلف دول العالم على نفقة خادم الحرمين الشريفين الخاصة، لتعزيز التواصل الثقافي والديني وتقديم تجربة حج ميسّرة ومتكاملة.

ويبقى الحج رحلة إيمانية عظيمة تتجدد كل عام، حاملة في طياتها معاني التوحيد والتجرد والصبر. وبين مشقّات الماضي ومتانة الحاضر، يتجلّى حجم التحوّل الذي شهده الحج في ظل رعاية المملكة التي جعلت من خدمة ضيوف الرحمن أولوية وطنية وشرفاً عظيماً. واليوم، يعيش الحاج تجربة روحانية متكاملة، آمنة وميسّرة، تجسد الإحسان في أبهى صوره، وتؤكد أن هذه الرحلة المباركة ستظل دائماً رمزاً للعطاء والإنسانية والوحدة الإسلامية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

890,883 حاجاً قدموا من الخارج

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنّ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية

أعلنت المديرية العامة للجوازات، أنّ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من الخارج عبر جميع منافذ المملكة الجوية والبرية والبحرية بلغ 890,883 حاجاً حتى نهاية يوم الجمعة 25/‏11/‏1446.

وأوضحت أنه عدد ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية بلغ (846,415) حاجاً، فيما بلغ عدد القادمين عبر المنافذ البرية (41,646) حاجاً، و(2,822) حاجاً عبر المنافذ البحرية.

وأكدت المديرية العامة للجوازات تسخير إمكاناتها كافة لتسهيل إجراءات دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية الجوية والبرية والبحرية بأحدث الأجهزة التقنية التي يعمل عليها كوادر بشرية مؤهلة بلغات مختلفة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .