Connect with us

السياسة

مركز هشام عطار للغسيل الكلوي: أيقونة العمل الخيري

منذ افتتاح مبناه الجديد عام 2016م، بعد دمج مركزي الغسيل الكلوي القديمين بحي الكندرة وحي الشرفية، حرص مركز هشام

منذ افتتاح مبناه الجديد عام 2016م، بعد دمج مركزي الغسيل الكلوي القديمين بحي الكندرة وحي الشرفية، حرص مركز هشام عطار للغسيل الكلوي التابع لجمعية البر بجدة على تقديم حزمة من الخدمات المتكاملة لمرضى الفشل الكلوي بدءاً بالغسيل الدموي، ثم الخدمات المساندة.

المركز الذي يتسع لـ290 مريضاً، ينتظم فيه حالياً 215 مريضاً يتم تقديم جلسات للغسيل الكلوي لهم من خلال 50 جهازاً للغسيل، يضاف لها 18 جهازاً احتياطياً، حيث يتم تقديم ما معدله 30000 جلسة غسيل سنوياً بمعدل 2500 جلسة شهرياً.

وقد تجاوز عدد جلسات الغسيل الكلوي منذ إنشاء المراكز عام 1993 نصف مليون جلسة غسيل.

معايير قبول المرضى

يقول المدير الطبي للمركز الدكتور محمود الصاوي الذي التقيناه ليلقي مزيداً من الضوء على هذا الصرح الطبي الخيري الذي يخدم شريحة كبيرة من المرضى: البداية كانت عام 1414 حيث كان للجمعية مركزان لغسيل الكلى بحي الشرفية وحي الكندرة بطاقة استيعابية 50 مريضاً لكل مركز ثم تم توحيدهما بهذا المركز (هشام عطار) الذي تقوم جمعية البر بجدة بالإشراف عليه.

ويتم قبول المرضى وفق سياسات متبعة بالمركز منها: أن تكون الحالة موثقة بتشخيص الفشل الكلوي من ذوي الاختصاص، وتوفر أماكن شاغرة مع توفر الداعم الذي يتحمل التكلفة، علما بأن العلاج المجاني يتم تقديمه للحالات المحتاجة أما المقتدرون فيدفعون تكلفة علاجهم. كما أن فرص العلاج متاحة للمواطنين والمقيمين.

القطاعات الداعمة

ويضيف الدكتور الصاوي: يدعم المركز عددا من القطاعات وعلى رأسها وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إضافة الى عدد من الشركات والمؤسسات في قطاع الأعمال وهي شركة عبد الله هاشم، خالد عبد الله هاشم، ومؤسسة أبو داود الخيرية، جمعية العلاج الآمن، مجتمع جميل الخيري، مؤسسة البكري الخيرية، جمعية زمزم، جمعية نفع الخيرية.

وعن التسجيل في قائمة الانتظار يقول: يتم ذلك في حال عدم وجود أماكن شاغرة وتنطبق على ذلك سياسات القبول، وقد بلغ عدد المسجلين في قائمة الانتظارحتى الآن حوالي 500 مريض.

مكافحة العدوى

كما تحدث المدير الطبي عن سياسة مكافحة العدوى المتبعة في المركز قائلاً: إنها في غاية الأهمية حفاظاً على سلامة الجميع وكل العاملين بالمركز، وتتمثل إجراءات المكافحة بالآتي:

* تخصيص غرفة للفرز وأخرى للعزل: لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للمرضى والزوار وكل العاملين بالمركز خاصةً الطاقم الطبي، وعزل الحالات المشتبه فيها، وإحالتها للمستشفى إذا لزم الأمر.

* تطهير الوحدات والمسطحات والأجهزة وكذلك الأرضيات ودورات المياه بالمطهرات الخاصة بكل منها.

* التعاقد مع شركة نفايات طبية (سيبكو) للتخلص اليومي من مخلفات الغسيل الكلوي، وذلك حفاظاً على سلامة البيئة داخل وخارج المركز وهو ما يدخل في مفهوم الاستدامة البيئية.

جهود المتطوعين

وعن جهود المتطوعين في دعم المركز يقول: لقد عني مركز عطار بتفعيل العمل التطوعي لدعم تقديم الخدمات وإثرائها حيث يشارك في المركز متطوعون من أطباء وفنيين وإداريين، كما يحرص المركز على التثقيف والتوعية والمشاركات العلمية حيث يهتم بالتثقيف الصحي للمرضى والمرافقين والزوار من خلال الأطباء، وكذلك التوعية والتثقيف الغذائي والنفسي من خلال أخصائيات التغذية والنفسية بالمركز.

مشاركات محلية وعالمية

وبيّن الدكتور الصاوي أن المركز يشارك في الندوات والفعاليات مثل اليوم العالمي للكلى واليوم العالمي للسكر، ومكافحة التدخين وغيرها، وهذا له إثراء كبير في تثقيف وتوعية المجتمع.

كما يشارك في المؤتمرات الدولية، وكذلك في الأبحاث العلمية الدولية وآخرها أبحاث مؤتمر الـ DOPPS، حيث وقع الاختيار على مركز هشام عطار ليكون ضمن أفضل عشرين مركز غسيل كلوي على مستوى المملكة تم ترشيحها لتلك الأبحاث من مركز زراعة الأعضاء بالمملكة، وذلك للتميز المعروف للمركز من حيث جودة العمل المتمثلة في كفاءة الطاقم الطبي، والتقنية الجيدة المتبعة في إجراءات الغسيل، وكذلك الخدمات الطبية واللوجستية المقدمة لمرضى المركز.

زراعة الكلى

وضمن اهتمامات إدارة المركز لتخفيف معاناة المرضى من الغسيل شبه اليومي وما يسببه لهم من متاعب مالية ونفسية، فقد تم إجراء زراعة الكلى لبعض المرضى بمستشفى الملك فهد وذلك بالتنسيق مع مركز زراعة الأعضاء، وكذلك بمستشفيات خاصة على نفقة جمعية كلانا الخيرية، كما أن التنسيق جارٍ مع مراكز خاصة داخل وخارج المملكة لزراعة الكلى.

الاستدامة والتمكين

وأوضح الدكتور الصاوي أنه تم التعاقد مع بعض الداعمين ليتكفلوا بنفقات الغسيل للمرضى ولدينا الآن حوالي ثمانية عقود. إضافة الى توقيع الشراكات بين المركز وبين الجهات الصحية سواء حكومية أو خاصة وذلك لتبادل المعارف والخبرات يضاف إلى ذلك فإن المركز وقع مذكرات تفاهم مع عدد من الجمعيات لتبادل المنافع والمعارف والخبرات لدعم تقديم الخدمات واستدامة العمل بهذا المركز.

رأي المرضى..

كما التقينا خلال زيارتنا للمركز بعدد من المرضى الذين ثمَّنوا ما يجدونه من خدمات علاجية متكاملة قبل وخلال وبعد الغسيل الدموي، مؤكدين رضاهم التام على هذا الاهتمام الكبير الذي يجدونه والذي يبدأ باستقبالهم ودراسة حالاتهم وفق تقارير طبية وفحوص مخبرية ثم البدء برحلة الغسيل وما يصاحبها من إجراءات طبية ثم انتهاء بتقديم الأدوية والعلاجات الدائمة لهم، مقدمين الشكر للمركز والجمعية والداعمين، متمنين أن تتوسع أعداد الداعمين لتزداد أعداد الحالات التي يتم استقبالها.

التحول الرقمي في خدمة العمل الخيري

وبعد.. يبقى أخيراً القول: إن ما تقدمه جمعية البر بجدة لدعم برامج الغسيل الكلوي ضمن منظومة برامجها المجتمعية الأخرى بحاجة الى استمرار الدعم والمساندة خاصة وأن هذه الخدمة المكلفة ترتبط بحياة المرضى، وهم بحاجة مستمرة إلى الغسيل والعلاج الدائم.

وهذه دعوة في هذا الشهر الفضيل للاستفادة من التسهيلات التقنية التي قدمتها الجمعية لدعم برامجها من خلال منصتها الإلكترونية أو تطبيقها على الهواتف المحمولة أو من خلال أجهزة الخدمة الذاتية التي يستطيع المتبرعون اختيار ما يناسبهم من البرامج والمشاريع التي تظهر على شاشاتها وتحديد المبلغ الذي يرغبونه والدفع من خلال بطاقاتهم البنكية حيث سيصلهم اشعارات بالدفع على جوالاتهم من بنوكهم من خلال رسائل sms، كما يمكنهم اختيار الدفع النقدي عند تنفيذ الخدمة بالجهاز.

ولعلنا نستحضر دوماً قوله صلى الله عليه وسلم: «الرجلُ في ظلِّ صدقتِه حتى يُقضى بين الناس».

Continue Reading

السياسة

خلية الأردن الإرهابية تكشف دموية «الإخوان»

ضربة أمنية أردنية واحدة كانت كفيلة أن تثبت للعالم أن الجماعات الإسلامية التي تتغطى بشعار الإسلام السياسي ما هي

ضربة أمنية أردنية واحدة كانت كفيلة أن تثبت للعالم أن الجماعات الإسلامية التي تتغطى بشعار الإسلام السياسي ما هي إلا جماعات إرهابية متجذرة، وأكدت من جديد أن (الإخوان) والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة بعد الكشف عن مخطط إرهابي في الأردن وصف بأنه «أحد أخطر المخططات التخريبية في تاريخ الأردن الحديث».

خلال الأسبوع الماضي، عادت الأردن ليكون هدفاً لمخططات تنظيم «(الإخوان الإرهابي) بعد أن كشفت دائرة المخابرات العامة مؤامرة خطيرة تضم خلايا مرتبطة بالجماعة تهدف إلى زعزعة أمن البلاد عبر تصنيع صواريخ وطائرات مسيرة وتخزين أسلحة ومتفجرات.

وكشف المخطط الإخواني باعترافات عناصر حزب جبهة العمل الذراع السياسية للجماعة الإخوانية المتورطين في الخلية الإرهابية؛ التي أُطلق عليها خلية الـ16 أنها لم تكن هي الخلية الأولى في تاريخ التنظيم الإخواني، لكن هذه المرة كانت مختلفة حيث تم تدريب عناصر الخلية في جنوب لبنان وتمويلهم بالمال والتكنولوجيا.

الأردن قدم للعالم -بكشفه الخلية الإرهابية- دليلاً دامغاً على خطر (الإخوان)، ومؤشراً خطيراً للدول العربية التي تراهن على دمج (الإخوان) في المشهد السياسي بعد أن استغل (الإخوان) مسار العلاقة مع الدولة الأردنية ومساحات الحرية السياسية المتاحة لهم وتمكنوا من السيطرة على 31 مقعداً في البرلمان الأردني.

الأردن وبعد صدمة المخطط الإرهابي تأكد أن جماعة الإخوان لم تحترم الأطر القانونية والدستورية، خصوصا أن الحكومة الأردنية سمحت لحزب جبهة العمل الإسلامي رغم ارتباطه بجماعة غير مرخصة بالعمل السياسي داخل البرلمان وخارجه، لذلك سارعت إلى حظر الجماعة وصادرت ممتلكاتها وأغلقت مكاتبها الدعوية بعد أن تحولت الجماعة إلى مظلة لمليشيات مسلحة تعمل تحت عباءة العمل السياسي والدعوي.

ما جرى في الأردن قدم دليلاً للعالم بأن كل الاتهامات التي سيقت للأنظمة العربية التي قاومت الإسلام السياسي ما هي إلا ادعاءات باطلة أراد منها «الإخوان» وغيرهم تشويه صورة الحقيقة ليتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية، وما جرى في الأردن أكد مجدداً صحة الموقف المصري والليبي واليمني والسوري وصولاً إلى آخر المعاقل في المغرب العربي بأن النظام الرسمي هو الضامن الوحيد للأمن والاستقرار، ولذلك عمل على محاصرة الإسلام السياسي الذي كان يمارس أخطر الأدوار على الإطلاق وهو الإرهاب ودعمه علناً.

اللافت في ما جرى في الأردن بعد اعترافات متلفزة لعناصر (الإخوان)، الذين أسهبوا في الحديث عن مخططهم الإرهابي، أن الانقلاب الكبير الذي حدث في مزاج الشارع الأردني الذي كان ملتفاً في غالبيته حول نظرية الإسلام السياسي فلم تعد الحاضنة الشعبية داعمة لفكر (الإخوان)، حيث تلاشت نهائياً، وجعل التنظيم الإخواني منبوذاً في الشارع، فممارسة هذا التنظيم للإرهاب جاءت على رأس قائمة الأسباب التي كتبت نهايته وأفقدته أي حضور شعبي في الشارع الأردني.

الجماعة التي كتبت نهايتها بنفسها، أسقطت حالة التظلم والادعاء أنها ضحية لعقود من الاضطهاد، وأنها تحمل الحلول لمشكلات العرب، ففور وصولهم إلى الحكم في بعض الدول نكلوا بالشعوب وضاعفوا المشكلات العربية ثم فروا حاملين خيبتهم وقد خلفوا إرثاً ثقيلاً من الإرهاب.

من تونس إلى مصر مروراً بالأردن وعدة ساحات وأقطار مارس (الإخوان) ذات السياسات الإرهابية تحت غطاء الإسلام السياسي، وكادت الجماعة أن ترتكب في هذه الدول جرائم بحق الإنسانية والأوطان لتمنع الأمن والاستقرار وهي في حلم تنفيذ أجندتها الدموية تارة تحت شعار الدين وتارة أخرى تحت شعار محاربة إسرائيل.

ما جرى في الأردن أعاد إلى الأذهان ممارسات (الإخوان) في بعض الدول التي سارعت إلى حظرهم وصنفتهم جماعة إرهابية، حيث إن عدة دول حول العالم حظرت الجماعة الإخوانية كمصر ودول خليجية، إضافة لبعض الدول الأجنبية مثل روسيا وأوزبكستان وكازاخستان ضمن جهود مكافحة الإرهاب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

متى يُسلِّم «حزب الله» سلاحه؟

هل بدأ العد التنازلي لنزع سلاح «حزب الله»؟ وهل تتحرك ساعة الحزب فعلاً نحو حوار وطني حقيقي، أم أنها لا تزال تدق وفق

هل بدأ العد التنازلي لنزع سلاح «حزب الله»؟ وهل تتحرك ساعة الحزب فعلاً نحو حوار وطني حقيقي، أم أنها لا تزال تدق وفق إيقاع حساباته الخاصة بعيداً عن منطق الدولة؟

منذ أن ارتفعت وتيرة الحديث عن ضرورة «حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية»، بدا وكأن «حزب الله» خرج عن صمته الإستراتيجي، وقرر الانتقال من سياسة الترقب إلى المبادرة برفع السقف، معيداً التذكير بخطوطه الحمراء، ومشدداً على أن سلاحه «خط أحمر»، وأن الاقتراب منه يعادل الاقتراب من «هوية الحزب ووجوده».

فهل نحن أمام موقف مبدئي ونهائي؟ أم أنّ في هذا التصعيد ما يُخفي استعداداً ضمنياً للمناورة، وربما التفاوض وفق شروط ومعادلات جديدة؟

في مواقف متسلسلة، متناقضة حيناً، ومتشددة أحياناً أخرى، صدرت عن شخصيات في قيادة الحزب الجديدة، لتكرس معادلة واضحة: لا نقاش جدي حول السلاح قبل انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المتبقية، ووقف اعتداءاتها، وعودة الأسرى. وفيما يبدو ظاهرياً أن الحزب يرفض مبدأ الحوار، تكشف التفاصيل موقفاً أكثر تعقيداً: قبول بالحوار المشروط، وبتوقيت غير محدد، وأجندة غير ملزمة، وسقف زمني مفتوح. بمعنى آخر، الاستراتيجية الدفاعية أولاً، ونزع السلاح مؤجل حتى إشعار إقليمي لاحق.

رسائل في 3 اتجاهات

ويقرأ المحللون تطورات موقف «حزب الله»، وكأنها رسائل في ثلاثة اتجاهات:

للداخل الشيعي: إذ بدا التصعيد الأخير بمثابة رد فعل مدروس على أسئلة داخلية ترددت داخل بيئة الحزب، حول جدوى استمرار الإمساك بالملف العسكري في ظل أزمة معيشية خانقة واستحقاقات وطنية داهمة. أراد الحزب أن يعيد تثبيت ثوابته أمام جمهوره، ويغلق الباب أمام أي اجتهاد أو تشكيك قد يتسلل إلى داخل بنيته، مؤكداً أن السلاح ليس عبئاً بل هوية وموقع.

فيما الرسالة الثانية موجهة إلى العهد؛ أي إلى رئاسة الجمهورية والحكومة معاً، بعد دخول ملف السلاح إلى صلب النقاش الرسمي، سواء في مجلس الوزراء أو عبر المراسلات الدبلوماسية. ورفض الحزب الربط بين إعادة الإعمار أو الاستقرار المالي وبين ملف السلاح، معتبراً أن هذا الربط يخل بتوازنات دقيقة أرسيت بعد القرار 1701، ويستبطن مقاربة أحادية الجانب قد تفتح البلاد على انقسام سياسي خطير.

أما الرسالة الثالثة، فتحمل بُعداً إقليمياً صريحاً، ففي لحظة تتقاطع فيها الضغوط الغربية مع ملامح إعادة التموضع الأمريكي في المنطقة، وجد «حزب الله» نفسه معنياً بتثبيت موقعه في معادلة التفاوض الإقليمي الكبرى، خصوصاً في ضوء المفاوضات الأمريكية ـ الإيرانية المتقطعة. التلويح بالسلاح ليس فقط للدفاع، بل أيضاً للبقاء على طاولة التسويات باعتباره أحد أبرز أوراق طهران الاستراتيجية.

رحلة

طويلة ومعقدة

وحسب رؤية المحللين لمسار هذا الملف، فإن تصعيد حزب الله لم يكن موجهاً ضد الرئيس جوزيف عون شخصياً، بل ضد «من وضعوا الملف على نار حامية»؛ أي الأحزاب المعارضة التي ترى في هذا الملف مدخلاً لتكريس سيادة الدولة بالقوة. وعلى الرغم من حرص الحزب على الفصل بين موقف الرئيس عون وبين خصومه، يبقى الاستياء من خطاب «احتكار الدولة للسلاح» ملموساً، ليس فقط على مستوى القيادة، بل في المزاج الشعبي لقاعدة الحزب، التي بدأت تظهر نوعاً من النفور تجاه الخطاب الرئاسي، رغم الود الظاهر.

هذا المسار المعقد بين نية «حزب الله» الموجودة، وشروطه التعجيزية لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، لا يبدو أن الحزب مستعداً بعد لأي تنازل فعلي، ويرى في التوازنات الإقليمية القائمة حالياً ضمانة يجب الحفاظ عليها، لا المقامرة بها.

وفي ظل هذا المشهد، تبدو رحلة نزع السلاح طويلة ومعقدة، لا تُقاس بالأشهر أو البيانات، بل بتوازنات المنطقة، وشكل التسويات القادمة. فهل يتهيأ الداخل اللبناني لصيغة وطنية جامعة تأخذ بعين الاعتبار موقع الحزب وقوة الدولة؟ أم أن النقاش سيبقى معلقاً حتى إشعار إقليمي جديد؟

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«السياحة»: منع الحجز والتسكين في مكة لغير الحجاج والمصرح لهم

وجهت وزارة السياحة، جميع مكاتب خدمات السفر والسياحة، ومرافق الضيافة السياحية بمختلف أنواعها، بعدم إتمام عمليات

وجهت وزارة السياحة، جميع مكاتب خدمات السفر والسياحة، ومرافق الضيافة السياحية بمختلف أنواعها، بعدم إتمام عمليات الحجز أو التسكين في مكة المكرمة للقادمين أو المقيمين من حاملي جميع التأشيرات، باستثناء من يحملون تأشيرة حج سارية أو تصريحاً نظامياً للدخول بغرض العمل أو السكن خلال موسم الحج، وذلك ابتداءً من 1 ذي القعدة الموافق 29 أبريل 2025م، وحتى نهاية الموسم، مؤكدةً أن العقوبات النظامية ستُطبّق بحق المخالفين.

ويأتي هذا التوجيه بالتزامن مع ما أعلنته وزارة الداخلية من ترتيبات وإجراءات تهدف إلى الحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وتمكينهم من أداء مناسك الحج بأمن وطمأنينة، وأنه يجب على حاملي التأشيرات بأنواعها كافة، باستثناء القادمين بتأشيرة حج سارية، عدم البقاء في مدينة مكة المكرمة والخروج منها اعتباراً من الثلاثاء 1 ذي القعدة.

وأكدت الوزارة، أن على جميع مرافق الضيافة السياحية، ومنصات الحجز الإلكترونية، الالتزام التام بمنع الحجز أو التسكين للفئات المشمولة في بيان وزارة الداخلية خلال الفترة المحددة، وذلك ضمن الجهود المشتركة والتكاملية بين الجهات الحكومية لضمان موسم حج آمن ومنظم.

كما شددت وزارة السياحة، على ضرورة التزام جميع مقدمي خدمات الضيافة في مدينة مكة المكرمة، والمنصات الإلكترونية، بالضوابط المنظمة لموسم حج 1446هـ، والتعاون مع الجهات المعنية، مؤكدة أن مخالفة هذه التعليمات تُعرّض المنشآت والأفراد للعقوبات النظامية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .