Connect with us

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .