بعد علاقة متوترة في عهد الرئيس السابق بشار الأسد، رجحت مصادر مطلعة أن يجتمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس في دمشق اليوم (السبت)، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني.
وانضمت سورية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق أمريكي روسي، وجرى تدمير 1300 طن من الأسلحة والمواد الأولية من قبل المجتمع الدولي.
وكان يتعين أن تخضع دمشق للتفتيش في إطار العضوية، لكن لأكثر من عقد من الزمان مُنعت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الكشف عن النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيماوية. وخلص المفتشون إلى أن مخزون سورية المعلن لم يعكس بدقة الوضع على الأرض.
وكان وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قال إنه لا يعتقد أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية السورية لا تزال على حالها. وأفاد بأنه حتى لو كان هناك أي شيء متبقٍ فقد قصفته إسرائيل.
