مع إعلان عدد من إدارات التعليم تعديل موعد الدوام الصباحي بالمدارس نظراً إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، أكد أولياء أمور لـ«عكاظ»، أن الشرقية المتربعة على ضفاف الخليج العربي تزداد حرارتها تدريجياً في مايو، ويونيو، ويوليو، وفي أغسطس، لرطوبة لا تطاق. وأضافوا أن عدم تقديم بداية الطابور الصباحي وبداية الحصة الأولى أسوةً ببعض إدارات التعليم على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة، خصوصاً هذا الأسبوع، سيُقلل من تركيز الطلاب والطالبات وسيتسبب في ضعف متابعة الأسر لأحوال الطلبة. وفي رأي سالم المري، فإن تقديم اليوم الدراسي لنصف ساعة بالمنطقة الشرقية بات أمراً ضرورياً خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول موجة من الرطوبة نهاية الشهر فالمنطقة أولى بتقديم اليوم الدراسي، ويتفق معه محمد المحيشي ويرى أن تقديم الدراسة في الشرقية خصوصاً في الفصل الدراسي الثالث له جوانب إيجابية في جانب المحافظة على سلامة الطلاب والطالبات في الظهيرة إضافة إلى تقليل الجهد الكهربائي في المدارس. وترى الخبيرة التربوية نورة ظافر الشهري عبر «عكاظ»، أن تقديم الدوام الدراسي جيد خصوصاً في المناطق التي ترتفع فيها درجات حرارتها وتلامس الـ ٤٠ درجة، وأضافت أنه لا بد من وضع بيئة مدرسية جاذبة بتوفير مظلات وزراعة أشجار في كل المدارس، وأشارت إلى أن تقليل عدد الحصص أو تقليل ساعات الحصص سيؤدي الغرض مقترحة تقليص زمن الحصة إلى ٣٥ دقيقة بدلاً من ٤٥ دقيقة.
