Connect with us

السياسة

محمد بن سلمان.. اهتمام بالمعالم الإسلامية وزيادة أعداد الزوار

تحظى المعالم الإسلامية التاريخية باهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أطلق عددا من المشروعات لتطويرها

تحظى المعالم الإسلامية التاريخية باهتمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أطلق عددا من المشروعات لتطويرها والمحافظة عليها، ومنها إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، إذ وجّه بتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويهدف مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به، إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد لـ50 ألف متر مُربع بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مُصلٍ، إذ يُعد المشروع أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة.

وأكد عدد من أعيان المدينة المنورة أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، زف للمدينة المنورة خلال شهر رمضان مشاريع تبشر بالخير الوفير لهذه المدينة النبوية وسكانها، وتعتبر دليلاً على حرص القيادة على الاطلاع على النهضة التي تعيشها مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مشيرين إلى أن مبادرات ولي العهد تعد منهجاً للقيادة الرشيدة للارتقاء بالمستويات الاجتماعية للمواطنين وتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية لأبناء هذا الوطن العزيز.

كما أشادوا بما أعلنه ولي العهد من إطلاق مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء. وقال وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة السابق المهندس عبد الكريم سالم الحنيني: «إن هذه الزيارة تثبت إيمان القيادة بالتنمية الشاملة لجميع مناطق المملكة والوفاء والعطاء، وتزف معها بشارات الخير والنماء والتطور للمنطقة ومواطنيها».

وأضاف: «إن إعلان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إطلاق مشروع الملك سلمان لتوسعة مسجد قباء يعبر عن مدى اهتمام القيادة بالمساجد لاسيما المرتبطة بالسيرة النبوية، ومسجد قباء يعتبر أول مسجد بني في الإسلام».

فيما قال يوسف عبد الستار الميمني: «إن مشروع توسعة مسجد قباء يعد نقلة عملاقة للمواقع التاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية، مبيناً أن زيادة المساحة إلى 50 ألف متر مربع، بما يعادل 10 أضعاف المساحة الحالية، ستحدث نقلة في مجالات عدة، من أبرزها زيادة أعداد الزوار من ضيوف الرحمن ما قد يحدث نقلة في الجوانب الاقتصادية للمدينة المنورة».

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة منير محمد ناصر: «تعد المدينة المنورة إحدى المدن التي تشهد حراكا اقتصاديا طوال العام وتعيش مرحلة تطوير بأساليب تخطيطية ذات كفاءة عالية، وثورة اقتصادية، مع تزايد في أعداد سكان ومرتادي المدينة من المعتمرين والزوار. ويعتبر مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء، الذي أطلقه ولي العهد، أحد روافد الاقتصاد في المدينة المنورة ويساهم في زيادة أعداد الزوار، لاسيما مع زيادة مساحة المسجد إلى 10 أضعاف مساحته الحالية».

فيما أشار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة الدكتور خالد الدقل إلى أن مشروع التوسعة سيساهم في زيادة أعداد الزوار، مما يخلق حركة اقتصادية جديدة للمدينة المنورة، مبيناً أن هذه المساحة الكبيرة التي أعلنها ولي العهد ستدفع بعجلة التنمية وستساهم في جودة الحياة المختلفة.

وقال رئيس اللجنة العقارية بغرفة المدينة المنورة إياد بافقيه: «إن مشروع الملك سلمان لتوسعة قباء واحد من المشاريع ذات الأثر الديني والاجتماعي والاقتصادي لاسيما أن المسجد يعتبر أول مسجد بني في الإسلام وإطلاق هذا المشروع يحدث نقلة مختلفة في مجالات عدة أبرزها رفع الطاقة الاستيعابية التي تساهم في زيادة أعداد الزوار من الداخل والخارج وهذا الأمر يرتبط بالنهضة الاقتصادية لما تسببه زيادة الزوار من حركة اقتصادية».

أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباءاستيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروات

إبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمركز قباء

رفع المساحة من 5035 متراً مُربعاً إلى 50 ألف متر مُربع

إثراء تجربة الزائر التعبدية والثقافية عبر المواقع التاريخية

تطوير وإحياء المواقع التاريخية لتشمل 57 موقعاً

ربط مسجد قباء الحالي بساحات مظللة من الجهات الأربع

رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حالياً بمنظومة خدمات

تحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة بالمسجد

إيجاد حلول جذرية للزحام وتعزيز أمن وسلامة المصلين

تطوير وإحياء المواقع والآثار النبوية ضمن نطاق المسجد

Continue Reading

السياسة

غداً..أول اجتماع خماسي لبحث خروقات هدنة لبنان

لا تزال الهدنة بين إسرائيل وحزب الله تعاني من الخروقات، إذ منع الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، السكان اللبنانيين

لا تزال الهدنة بين إسرائيل وحزب الله تعاني من الخروقات، إذ منع الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، السكان اللبنانيين من الانتقال إلى عدة قرى في الجنوب، وطالبهم بعدم العودة إلى نحو 62 قرية.

وأعلن المتحدث باسم أفيخاي أدرعي فرض حظر على حركة المدنيين جنوب لبنان. وقال على موقع «إكس»: يحظر على المدنيين التحرك جنوب الخط الذي يربط 10 بلدات لبنانية بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وكل من سيتحرك جنوب هذا الخط سيعرض نفسه للخطر. ونشر قائمة تضم أكثر من 60 بلدة لبنانية، تم منع سكانها من العودة إلى منازلهم.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، ويشكو لبنان من ازدياد الخروقات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي بعد وقف إطلاق النار، إذ توغّلت 4 دبابات وجرافتان إسرائيليتان في أحد الأحياء الغربية في بلدة الخيام الجنوبية، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف أطراف بلدتي مركبا وطلوسة؛ واستمرت قواته بعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة في مارون الرأس.

ومن المقرر أن تبحث لجنة الإشراف الخماسية على تطبيق قرار وقف النار والتي تضم (الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والأمم المتحدة) في أول اجتماع لها في الناقورة، غداً (الأحد)، انتهاكات الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ، (الأربعاء) الماضي.

وتقضي بنوده التي لم تُنشر رسمياً، بانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (30 كلم عن الحدود مع إسرائيل)، وتعزيز الجيش اللبناني انتشاره في منطقة جنوب النهر على أن يتسلّم أيضا المواقع التي يسيطر عليها حالياً الجيش الإسرائيلي والحزب.

ولليوم الثاني على التوالي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية ضدّ هدف لحزب الله.

وأرفق الجيش بيانه بمقطع فيديو يظهر قصفاً من الجو لما يرجح أنها منصة لإطلاق الصواريخ موضوعة على ظهر شاحنة تتحرك ببطء، واندلاع النيران فيها.

وأطلق جنود إسرائيليون النار على سكّان بلدة الخيام قرب الحدود في جنوب لبنان أثناء تشييع، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأعلن جيش الاحتلال لليوم الثالث توالياً، حظر تجوّل ليلاً في جنوب لبنان، محذراً السكان من أنه «يُمنع منعاً باتاً التنقّل أو الانتقال جنوب نهر الليطاني ابتداءً من الساعة الخامسة مساء الجمعة (15:00 بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة السابعة صباحاً (05:00 بتوقيت غرينتش) (السبت)».

وقال مسؤول أمريكي مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إنّ الجيش الإسرائيلي يبقى في مواقعه بموجب الاتفاق، ولكن «ستنطلق فترة مدّتها 60 يوماً يبدأ خلالها الجيش اللبناني وقوات الأمن الانتشار باتجاه الجنوب». وخلال هذه المدة، يتعيّن على إسرائيل الانسحاب تدريجياً من دون ترك فراغ يمكن لحزب الله أو تنظيمات مسلحة استغلاله.

Continue Reading

السياسة

هل بدأ زيلينسكي مرحلة تقديم التنازلات؟

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لقبول ضمانات حماية من حلف شمال الأطلسي تقتصر في البداية على

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده لقبول ضمانات حماية من حلف شمال الأطلسي تقتصر في البداية على الأراضي التي تسيطر عليها كييف، من أجل «إنهاء المرحلة الساخنة من الحرب».

وألمح إلى أنه مستعد للانتظار قبل استعادة المناطق التي احتلها الجيش الروسي أي ما يقرب من خُمس مساحة بلاده، إذا كان مثل هذا الاتفاق يمكن أن يوفر الأمن لبقية أوكرانيا ويضع حداً للقتال.

وقال زيلينسكي لقناة «سكاي نيوز» البريطانية، مساء (الجمعة)، «إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، يجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها». وأضاف: هذا ما نحتاج إلى فعله سريعاً، وبعد ذلك يمكن لأوكرانيا استعادة الجزء الآخر من أراضيها دبلوماسياً.

وشدد زيلينسكي على أن أي عرض يتعلق بعضوية الناتو يجب أن يكون لأوكرانيا بكاملها، لكنّ تصريحاته تشير إلى أنه يمكن أن يقبل بأن تنطبق حماية الحلف (المادة 5 من ميثاق الناتو للدفاع الجماعي) على الأراضي التي تسيطر عليها كييف فقط.

وقال: إذا تحدثنا عن وقف لإطلاق النار، فإننا نحتاج إلى ضمانات بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعود.

واستبعدت كييف حتى الآن التنازل عن أراض مقابل السلام، في حين يطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجيش الأوكراني بالانسحاب من مزيد من الأراضي ويرفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو.

وتصاعد الحديث عن وقف محتمل لإطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام منذ فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية . وانتقد الرئيس الجمهوري المنتخب المساعدات الأمريكية لكييف قائلا: إنه قادر على وقف الصراع في غضون ساعات، من دون أن يحدد سبيلاً لتحقيق ذلك.

وكان بوتين دعا كييف في وقت سابق إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق سلام.

ومع تصاعد الصراع على أرض المعركة منذ أسبوعين، أجرى زيلينسكي سلسلة مكالمات هاتفية مع زعماء غربيين في الأيام الأخيرة، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس.

Continue Reading

السياسة

مغادرة الطائرة الـ26 إلى لبنان ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي

يتواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض

يتواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة، حيث غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الـ 26 متوجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت والتي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وتحمل الطائرة على متنها مساعدات إغاثية متنوعة تشتمل على مواد طبية وإيوائية بالإضافة إلى المواد الغذائية الأساسية.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .