أظهر استطلاع أجراه مركز الأبحاث الأسترالي Lowy Institute، ديسمبر العام 2021، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يُعد الشخصية الأعلى شعبية بين زعماء العالم في إندونيسيا.
وطبقا لنتائج الاستطلاع التي أعلن عنها الموقع الإلكتروني لمركز الأبحاث الأسترالي بتاريخ 4 أبريل الجاري ونشرتها شبكة CNN Indonesia أمس (الثلاثاء)، فإن شعبية الأمير محمد بن سلمان في إندونيسيا التي يقطنها 257 مليون نسمة، وتُعد رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان؛ تتفوق على شعبية رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينغ.
ووفقا لاستطلاع مركز الأبحاث الأسترالي الذي يُعد مؤسسة فكرية عالمية مرموقة تهتم باستطلاعات الرأي عن أبرز القادة والسياسيين المؤثرين بالعالم منذ إنشائه في عام 2003؛ حظي الأمير محمد بن سلمان بثقة 57% من المشاركين في الاستطلاع الإندونيسيين، وتبعه ولي عهد الإمارات العربية المتحدة بنسبة 52%، كما جاء بعدهما رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونج، والرئيس الأمريكي جو بايدن بنسبة 44%، ثم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ40% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، فيما حظي الرئيس الصيني شي جين بينغ، والزعيم الأعلى لكوريا الشمالية كيم جونغ أون بثقة 34% من المشاركين في الاستطلاع، بينما حظي رئيس الوزراء الأسترالي، ورئيس الوزراء الهندي بثقة فقط 38% من المشاركين في الاستطلاع.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتصدر فيها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المشهد العالمي ضمن قائمة الزعامات الأكثر شعبية والأكبر تأثيرا، ففي العام 2017 اختارته مجلة التايم الأمريكية الشخصية العالمية الأكثر تأثيرا، وفي العام ذاته اختارته وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية ضمن «قائمة الـ50» الخاصة بأكثر 50 شخصية في مجال الاقتصاد والسياسة والثقافة والتكنولوجيا، ممن تَرَكُوا أثرا على مسار التجارة بالعالم.
وفي العام 2018، اختار الشباب العربي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الشخصية الأكثر تأثيرا في استطلاع شمل آراء الشباب والشابات في 16 دولة في منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، مقابل عدد كبير من الشخصيات العالمية، ضمت ذلك الوقت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وآخرين؛ حيث أظهر استطلاع «أصداء بيرسون – مارستيلر» السنوي العاشر لرأي الشباب العربي 2018، أن إصلاحات ولي العهد السعودي، ومحاربته الفساد، والسماح بقيادة المرأة السيارة، واتخاذه خطوات عديدة لإصلاح الاقتصاد والمجتمع والأمن في المنطقة، كانت وراء اختياره شخصية «مُلهمة للشباب العربي».
كما حصل الأمير محمد بن سلمان على لقب الشخصية العربية الأبرز للعام 2021، وفق استطلاع رأي أجراه موقع RT الروسي، وفي العام ذاته أيضا منحت جامعة الدول العربية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شهادة «درع العمل التنموي».