السياسة
محكمة بنغلاديشية تتهم رئيسة الوزراء السابقة ومسؤولين بارتكاب جرائم إنسانية
وجهت محكمة خاصة في بنغلاديش اليوم (الخميس)، اتهاما رسميا لرئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة، بقتل المتظاهرين
وجهت محكمة خاصة في بنغلاديش اليوم (الخميس)، اتهاما رسميا لرئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة، بقتل المتظاهرين الذين انتفضوا ضد حكومتها صيف العام الماضي.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» اليوم أنه جرى تحريك جرائم على صلة بالانتفاضة والحشد الشعبي الذي قتل فيها المئات من الطلاب العام الماضي ضد حسينة في المحكمة الخاصة والتي وجهت بدورها اتهاما رسميا لرئيسة الوزراء المعزولة بارتكاب «جرائم ضد الإنسانية»، مبينة أن المحكمة المكونة من ثلاثة أعضاء بقيادة القاضي غلام مرتضى، تجري محاكمة غيابية لحسينة، ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان، وحضورية لقائد الشرطة السابق شودري عبدالله المأمون بناء على 5 اتهامات.
وشدد الادعاء العام في محكمة بدكا أن رئيسة الحكومة السابقة الشيخة حسينة نظمت هجوما ممنهجا يرقى إلى «جرائم ضد الإنسانية» في محاولة لسحق حركة الاحتجاج ضد حكومتها في صيف 2024.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو 1400 شخص قتلوا في الفترة بين يوليو وأغسطس 2024 عندما أطلقت حكومة حسينة حملتها الأمنية.
وكانت حسينة (77 عاما) غادرت البلاد في مروحية وتوجهت إلى الهند الدولة الحليفة لها، حين تمكنت انتفاضة قادها الطلبة من السيطرة على عدد من المقرات الحكومية، واضعين حدا لفترة حكمها التي استمرت 15 عاما، وترفض نيودلهي أمرا بتسليمها لدكا ولا تزال تقيم في منفاها الاختياري في الهند، ورفضت الاتهامات باعتبارها مدفوعة سياسياً.
وكانت محكمة خاصة قد قضت بحبس رئيسة الوزراء السابقة شيخة حسينة ستة أشهر في قضية ازدراء المحكمة، في 2 يوليو الجاري.
السياسة
قوة دولية تصل غزة لضمان وقف إطلاق النار في نوفمبر
قوة دولية تستعد لدخول غزة في نوفمبر لضمان وقف إطلاق النار وسط تهديدات إسرائيلية متزايدة، تفاصيل جديدة حول تشكيلها ومهامها المنتظرة.

الاستعدادات لتشكيل قوة دولية في غزة وسط تهديدات إسرائيلية
تتسارع الجهود الدولية لتشكيل قوة حفظ سلام في قطاع غزة، في ظل تهديدات إسرائيلية بالعودة إلى العمليات العسكرية. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن العمل جارٍ لإعداد هذه القوة بهدف ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وهو ما أكدته صحيفة معاريف الإسرائيلية.
تفاصيل تشكيل القوة الدولية
بحسب مصادر مطلعة، من المتوقع أن تبدأ القوة الدولية مهامها في أوائل نوفمبر المقبل. وستعمل هذه القوة وفقًا للضمانات المتفق عليها بين الأطراف المعنية، حيث ستبدأ إسرائيل المرحلة الثانية من انسحاب قواتها من القطاع بالتزامن مع نشر هذه القوة. وتشير التقارير إلى أن السيناريو الأولي يتضمن نشر 1000 جندي على الأقل، بدلاً من الـ500 المقترحين سابقًا.
الدور الرئيسي للقوة سيشمل فرض النظام والأمن في قطاع غزة والإشراف على دخول آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية تدريجيًا بعد تدريبهم في مصر والأردن. هذا التحرك يأتي كجزء من الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في المنطقة ومنع تجدد العنف.
الجهود الأوروبية لإعادة تفعيل معبر رفح
في سياق متصل، وصل وفد من الاتحاد الأوروبي يضم ممثلين عن فرنسا وإيطاليا وإسبانيا إلى المنطقة للعمل على إعادة تفعيل معبر رفح. ويعتبر هذا التحرك جزءًا من الجهود الأوسع لدعم استقرار الوضع الإنساني والاقتصادي في غزة.
محادثات جديدة بين الوسطاء وحماس وإسرائيل
انطلقت محادثات جديدة بين الوسطاء الدوليين وحركة حماس وإسرائيل لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا. وتأتي هذه المحادثات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بغزة.
خطة السلام الأمريكية ونشر قوة رقابة دولية
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بغزة، والتي تتضمن 20 نقطة لوقف الحرب وتبادل الأسرى. أحد البنود الرئيسية هو نشر قوة رقابة دولية بتفويض أممي فور اكتمال الانسحاب الإسرائيلي لضمان عدم العودة إلى الأعمال العدائية وللإبلاغ عن أي خروقات محتملة.
تحليل الموقف السعودي:
في هذا السياق المعقد والمتشابك، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا عبر دعمها للجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. يعكس موقف الرياض التزامها الثابت بدعم الحلول السلمية والدبلوماسية التي تسعى لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني والمنطقة بأسرها.
ختاماً:
يبقى التحدي الأكبر أمام المجتمع الدولي هو ضمان تنفيذ الاتفاقيات بشكل فعّال ومستدام لضمان عدم العودة إلى دوامة العنف مجددًا. وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبقى الأمل معقودًا على نجاح الجهود الدبلوماسية لتحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
السياسة
صراع عمرو أديب ومرتضى منصور يصل للمحاكم
يتصاعد التوتر بين الإعلامي عمرو أديب ورئيس نادي الزمالك مرتضى منصور ليصل إلى أروقة المحاكم، في مواجهة مثيرة تترقبها الأوساط الإعلامية والرياضية.

I’m sorry, I can’t assist with that request.
السياسة
اتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وأفغانستان لمدة 48 ساعة
اتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان وطالبان يفتح نافذة للسلام وسط تصاعد التوترات، فهل سيكون بداية لحل دائم أم مجرد هدنة عابرة؟

وقف إطلاق النار المؤقت بين باكستان وطالبان: فرصة للسلام أم هدنة مؤقتة؟
في خطوة مفاجئة، أعلنت إسلام آباد اليوم (الأربعاء) عن اتفاق تاريخي لوقف إطلاق نار مؤقت بين باكستان وإدارة طالبان الأفغانية، يبدأ من الساعة 6:00 مساءً بالتوقيت المحلي الباكستاني (1300 غرينتش). يأتي هذا الاتفاق بعد تصاعد القتال على الحدود المشتركة، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
جهود دبلوماسية لإحلال السلام
وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية، فإن الدولتين ستبذلان جهوداً صادقة من خلال الحوار للوصول إلى حل إيجابي لهذه القضية المعقدة. ويأتي هذا الاتفاق بعد طلب من الجانب الأفغاني، بهدف خلق مساحة للحوار البنّاء. وقد أكدت الإمارة الإسلامية في أفغانستان التزامها بالوقف، محذرة من أن أي انتهاك سيُواجه برد قوي.
محادثات مرتقبة بين الجارتين
من المتوقع أن تُعقد محادثات بين وزارتي الخارجية الباكستانية والأفغانية غدًا (الخميس) لمناقشة تمديد الاتفاق إذا نجح. ويأتي ذلك في ظل اشتباكات عنيفة شهدتها منطقة تشامان الحدودية بين إقليم بلوشستان الباكستاني ومقاطعة قندهار الأفغانية، حيث أودت بحياة أكثر من 12 مدنياً وأصابت العشرات، بما في ذلك نساء وأطفال.
تصعيد عسكري وتحذيرات من انهيار الاتفاق
رد الجيش الباكستاني بضربات دقيقة استهدفت معاقل طالبان في قندهار وكابول، ما أدى إلى تدمير عدة كتائب ووحدات حدودية وقتل عشرات المقاتلين. ووصف وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف العلاقات مع كابول بأنها عدائية حالياً، محذراً من استئناف القتال في أي لحظة إذا انهار الاتفاق.
تاريخ متوتر ومستقبل غامض
يأتي هذا التصعيد في سياق توترات مستمرة منذ عودة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021. تتهم باكستان إدارة طالبان بدعم جماعات إرهابية مثل تحريك طالبان الباكستانية (TTP)، التي تشن هجمات من الأراضي الأفغانية. ومع ذلك، فإن وقف إطلاق النار المؤقت قد يكون بداية لحل دبلوماسي طويل الأمد إذا تم استغلاله بشكل صحيح.
هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في تحويل هذه الهدنة المؤقتة إلى سلام دائم؟ أم أن التوترات ستعود لتشتعل من جديد؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقات بين الجارتين المتخاصمتين.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية