Connect with us

السياسة

محافظ عقارات الدولة: الدرعية بوابة التاريخ ومهبط الرؤية 2030

رفع محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة إحسان بافقيه تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة ذكرى

رفع محافظ الهيئة العامة لعقارات الدولة إحسان بافقيه تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، الذي يرمز إلى البعد التاريخي والحضاري العميق للمملكة العربية السعودية عندما أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ / 1727م.

وقال بافقية: ليست مصادفة تاريخية أن نجد الدرعية اليوم التي أسسها الأمير مانع بن ربيعة المريدي عام 850هـ / 1446م، الجد الثاني عشر للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراهم- بوابة التاريخ الكبير وقد أصبحت رمز الحاضر المزدهر ومركزاً حضارياً تستضيف أهم الفعاليات العالمية فيما تشيد فيها مشاريع تنموية كبرى، وكأنها تعيد التاريخ بصورة أكثر إشراقا وتجددا، فقد كانت في السابق منطقة مفترق طرق تجارية ما بين شمال وجنوب الجزيرة العربية، إضافة إلى تعزيزها حركة التجارة التي امتدت إلى المناطق المجاورة مع تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود الذي حكم الدرعية منتصف عام 1139هـ.

وأضاف بافقيه: من ذلك الامتداد التاريخي جاء إعلان الأمر الملكي بتحديد 22 فبراير كل عام، لتأكيد وترسيخ العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية وبداية عهد جديد في شبه الجزيرة العربية، حيث وضعت أول لبنة للبناء والوحدة، وأصبحت معها الدرعية عاصمة لدولة مترامية الأطراف، ومصدر جذب اقتصاديا واجتماعيا وفكريا وثقافيا. ومن هناك توالت الإنجازات من بداية التأسيس لتحقيق الاستقرار والازدهار وترسيخ البناء المتواصل إلى اليوم الذي نشهد فيها مشاريع بوابة الدرعية السياحية والثقافية والتنموية.

واستطرد بالقول: هذا اليوم الذي يعد تاريخيا بكل معنى الكلمة هو فرصة لاستذكار ما قدّمه آباؤنا وأجدادنا خلال 3 قرون، من استكمال بناء دولة العدل والمعرفة والعز والتنمية، لنؤكد للعالم أن المملكة العربية السعودية دولة ضاربة أطنابها في العمق التاريخي للجزيرة العربية، حيث عملت الأسرة الحاكمة طوال 300 عاما على تحقيق الأمن و الأمان وتأمين الاستقرار واستمرار التطوير والتنمية للدولة ومؤسساتها، عبر تطور تاريخي مكن الدولة السعودية من الصمود والاستمرار و التأثير على الساحات العربية والإسلامية والعالمية.

ونوه بالوحدة الوطنية التي تشهدها المملكة اليوم بعد أن أعاد توحيدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثالثة، الذي قادها إلى الحداثة لتصبح واحدة من أهم الدول المؤثرة في المنطقة والعالم بدءاً من اكتشاف النفط عام 1357هـ، وتوطين البادية ببناء الهجر، وتأسيس الأجهزة الحكومية التي تُعنى بالأمن وتقديم الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم لبناء المجتمع السعودي وازدهاره، كما رسم ملامح مستقبلها كدولة محورية ذات ثقل سياسي واقتصادي وثقافي.

وأكد المحافظ: إننا اليوم في عهد نماء وازدهار غير مسبوق تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ننطلق نحو مرحلة جديدة ومستقبل جديد، وذلك بمتابعة مباشرة ودقيقة من ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي أسس ويقود باهتمام بالغ رؤية المملكة 2030 بكل تفاصيلها الكبيرة، تلك الرؤية التي تمثل اليوم انتقالا جديدا وانطلاقة سريعة نحو المستقبل، لتثبت بوضوح الاستمرار التاريخي للبناء والتطور للدولة ومؤسساتها المختلفة لهذا الوطن العظيم، عبر الاستثمار الأمثل لمكامن قوّتنا التي حبانا الله بها، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربيّ وإسلامي وحضور دولي.

واختتم محافظ هيئة عقارات الدولة بقوله: 300 عامٍ مضت على تأسيس المملكة، كدولة ضربت أطنابها في عمق التاريخ، تحث فينا أملاً عريضاً نتطلّع من خلاله جميعا إلى مواصلة الجهد وبذل المزيد والمزيد في سبيل رفعة هذا الوطن وجعله في مصاف الدول المتقدّمة، ولنحقق بذلك ما تطمح إليه الرؤية وتعمل من أجله لبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن لا حدود لطموحه وتطلعاته وتاريخه.

Continue Reading

السياسة

وزير التعليم: 14,473 طالباً وطالبة يدرسون في أمريكا

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية،

أكد وزير التعليم يوسف البنيان عمق العلاقات التعليمية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أن الولايات المتحدة تُعد من الوجهات التعليمية الأولى للطلبة السعوديين منذ أكثر من 70 عاماً، حيث ابتعث مئات الآلاف من الطلبة السعوديين إلى الجامعات الأمريكية منذ انطلاق برامج الابتعاث، وأسهم هذا الامتداد في بناء قاعدة من الكفاءات الوطنية في الطب والهندسة والعلوم والإدارة وغيرها من التخصصات.

وأوضح وزير التعليم، في تصريح له، أن المملكة ممثلة في جامعاتها، مثل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة الملك فيصل، وغيرها، لديها أكثر من 120 اتفاقية تعاون بحثي مع مؤسسات أمريكية، تشمل أبحاثاً في الطاقة المتجددة، والتقنيات الحيوية، والذكاء الاصطناعي، مفيداً بأنه يُنفّذ حالياً أكثر من 15 برنامجاً تدريبياً وتعاونياً مع جامعات ومراكز أبحاث أمريكية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتقنيات الطاقة النظيفة، كما تم إطلاق شراكات مع جامعات أمريكية عريقة؛ لتبادل الباحثين، وبناء القدرات الفنية والتعليمية.

وبيّن البنيان أن عدد الطلبة السعوديين حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 14,473 طالباً وطالبة، معظمهم ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، متطرقاً إلى دور الملحقية الثقافية السعودية في أمريكا التي تُسهم في تنظيم العديد من الفعاليات السنوية؛ لتعزيز التبادل الثقافي والمعرفي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض.. مركز دوائر التوازن والاستقرار العالمي

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية

في لحظة تاريخية تشهد فيها المنطقة تحولات متسارعة على المستويين الجيوسياسي والاقتصادي، تواصل الدبلوماسية السعودية أداءها المتّزن والثابت، عبر أدوات مركبة من الحكمة والهدوء والمصلحة العربية الشاملة. ومن خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الرياض، يتجلى بوضوح موقع المملكة كدولة محورية، تُجيد إدارة التعقيدات وتُعيد ضبط الإيقاع الإقليمي دون شعارات أو استعراضات.

هذه الزيارة لم تأتِ من فراغ، فالسعودية تنطلق من رؤية عميقة لاستقرار المنطقة ككل، وتدرك أن استقرار الدول الخليجية والعربية ليس خياراً، بل ضرورة وجودية، فالدبلوماسية السعودية اليوم تكتب أن الرياض هي المركز الذي تلتف حوله دوائر التوازن والاستقرار العالمي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خبير استراتيجي: زيارة ترمب للرياض مهمة للغاية

وصف الخبير الإستراتيجي مدير تحرير صحيفة «الدستور» الأردنية عوني الداوود، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها

وصف الخبير الإستراتيجي مدير تحرير صحيفة «الدستور» الأردنية عوني الداوود، زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة بأنها «مهمّة للغاية»، مشيراً إلى أنها تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وسط متغيّرات متسارعة.وأشار الداوود إلى أن ترمب، يزور الخليج وفي مقدّمة تطلعاته إبرام اتفاقات اقتصادية واستثمارية.

وأكد الداوود أن من بين أبرز الملفات المطروحة على الطاولة: فلسطين، غزة، سورية، لبنان، اليمن، والعلاقة مع إيران، إلى جانب اهتمام أمريكي واضح بملف الطاقة، الذكاء الاصطناعي، والمشاريع النووية السلمية، وأشار، إلى أن ترمب يرافقه وفد من رجال الأعمال الأمريكيين، وسط توقعات إعلان استثمارات سعودية وأمريكية مشتركة.

واختتم الداوود تصريحه، بالتأكيد على أن نتائج هذه الزيارة – بما فيها المباشرة وغير المباشرة – ستنعكس على مجمل الإقليم، ونتمنى هذه المرة أن تكون سارة للمنطقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .