دشن وكيل جامعة جازان الدكتور أحمد بن الحسن أبو طالب مبادرة لزراعة 11 ألف شجرة ذكية داخل الحرم الجامعي، والتي أطلقتها الجامعة بالتعاون مع إحدى الشركات الوطنية.

وأوضح وكيل الجامعة، خلال التدشين، أن المرحلة الأولى من المشروع تشمل زراعة 3 آلاف شجرة داخل المدينة الجامعية، مضيفاً أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز المساحات الخضراء داخل الجامعة وكلياتها، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية لرؤية المملكة 2030، ودعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.

وأكد الدكتور أبو طالب أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه البيئة والمجتمع، مشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن جهود الجامعة لتعزيز الاستدامة البيئية، وزيادة الرقعة الخضراء، بما يواكب التوجهات الوطنية والدولية لحماية البيئة وتحقيق التوازن البيئي.

فيما جرى اليوم استقبال المشاركين ضمن فعاليات اليوم الأول، يفتتح الرئيس السوري أحمد الشرع غداً (الثلاثاء) مؤتمر الحوار الوطني.

وقال المتحدث باسم اللجنة التحضيرية للحوار حسن الدغيم: الشرع سيفتتح غدا مؤتمر الحوار في قصر الشعب الجمهوري بحضور أكثر من 600 مشارك من كافة أطياف الشعب السوري، وتتضمن جلسة الافتتاح كلمات ثم تبدأ لجان المؤتمر عملها.

وأفادت وكالة الأنباء السورية «سانا» بأنه تم البدء في استقبال المشاركين بالمؤتمر ضمن فعاليات اليوم الأول التي بدأت اليوم في العاصمة دمشق، موضحة على لسان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر ماهر علوش أن الحوار سبيل وحيد لبناء مستقبل البلاد.

وأوضح علوش أن مؤتمر الحوار الوطني السوري سينعقد يومي 24 و25 من الشهر الجاري بمشاركة واسعة من جميع أطياف الشعب السوري، لوضع أسس المرحلة القادمة، لكن تأكيدات أخرى تشير إلى أن الحوار سيستمر حتى الخروج بتوصيات واضحة تقدم للرئيس الشرع.

وكان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية أوضح أمس أنه تم عقد أكثر من 30 لقاء شملت جميع المحافظات لضمان تمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري، مؤكداً أن 4000 رجل وامرأة شاركوا في هذه اللقاءات وأن اللجنة أجرت العديد من الحوارات بهدف الاستماع لمختلف الآراء والتوجهات، حيث استمعت ودونت أكثر من 2200 مداخلة وتسلمت مشاركات مكتوبة تزيد على 700 مشاركة.

ومن المقرر أن يتم في اليوم الأول تشكيل 6 لجان متخصصة في الاقتصاد والدستور وإصلاح المؤسسات والحريات والعدالة الانتقالية.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الإثنين)، أن كييف وواشنطن تعملان بشكل بناء من أجل التوصل إلى اتفاق اقتصادي يحتل مكاناً محورياً في الجهود الرامية لإنهاء الحرب الروسيا الأوكرانية.

وقال زيلينسكي في تسجيل مع زعماء دول مجموعة السبع، ومنهم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: «يتعين مشاركة كل من أوروبا وأوكرانيا في عملية السلام».

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز قد قال: «إنه من غير المناسب أن تنضم أوكرانيا إلى حلف شمالي الأطلسي، موضحاً أنه لا يرى أوكرانيا ضمن الناتو».

ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وعدد من مسؤولي إدارته على زيلينسكي لقبول الاتفاق بشأن استغلال عائدات الثروة المعدنية وغيرها من الأصول في أوكرانيا.

وعرض الخطة لأول مرة وزير الخزانة سكوت بيسنت في كييف 12 فبراير الجاري، ورفضها الرئيس الأوكراني، قائلاً إن الاقتراح لم يقدم الضمانات الأمنية القوية التي تسعى أوكرانيا للحصول عليها ضد عدوان موسكو.