Connect with us

السياسة

مجموعة stc توسّع شبكة الجيل الخامس على مستوى المملكة إلى أكثر من 9500 موقع وتقدم تجربة رقمية متقدمة في الحرمين الشريفين خلال موسم الحج

* الحرم النبوي يسجل نمواً استثنائياً في بيانات التجوال الدولي بنسبة 348% في موسم حج 1446هـ.

* stc أول مشغل في المنطقة

* الحرم النبوي يسجل نمواً استثنائياً في بيانات التجوال الدولي بنسبة 348% في موسم حج 1446هـ.

* stc أول مشغل في المنطقة يُفعّل نطاق 600 ميجاهرتز لتعزيز التغطية وسرعة الاتصال.

* وفقاً لتصنيفات Ookla، تصدرت stc المرتبة الأولى في السرعة الإجمالية وسرعة الجيل الخامس 5G في المشاعر المقدسة.

* تقنية الجيل الخامس المستقل 5G Standalone تمكّن من تقديم خدمات مرنة ومخصصة للقطاعات الحيوية.

ضمن إستراتيجيتها لتمكين التحول الرقمي في المملكة، وفي امتداد مباشر لجهودها الاستثنائية خلال موسم الحج 1446هـ، أعلنت مجموعة stc تحقيق إنجازات نوعية على صعيد توسيع شبكة الجيل الخامس (5G) وتقديم تجربة اتصال رائدة لضيوف الرحمن في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يعكس التزامها بتوفير بنية تحتية رقمية متقدمة تدعم أهداف رؤية السعودية 2030.

وفي المدينة المنورة، وخصوصًا في محيط الحرم النبوي الشريف، سجلت stc مؤشرات أداء قياسية تمثلت في ارتفاع بيانات التجوال الدولي بنسبة 348% مقارنة بالعام الماضي، إلى جانب نمو استخدام شبكة الجيل الخامس بنسبة 74%، وتحسن في سرعة تحميل البيانات بنسبة 20%، مما ساهم في توفير تجربة اتصال فعالة وسلسة للحجاج والزوار من داخل المملكة وخارجها.

وتمضي stc في تمكين الحرمين الشريفين من خلال بنية تحتية رقمية شاملة مدعومة بحلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة، التي أسهمت في تعزيز كفاءة الشبكة واستجابتها العالية للطلب المتزايد، لتجعل تجربة الحج أكثر ذكاءً واتصالًا من لحظة الوصول وحتى المغادرة، عبر خدمات رقمية آمنة ومرنة تعكس التقدم التقني المتطور للمملكة.

وفي هذا الإطار، وبحسب تصنيفات Ookla، تصدّرت stc المرتبة الأولى في السرعة الإجمالية وسرعة الجيل الخامس 5G في المشاعر المقدسة، ما يعكس كفاءة البنية التحتية وتفوقها في تقديم أداء شبكي عالي الجودة والموثوقية في المواقع الحيوية خلال موسم الحج.

وفي نطاق أوسع، أعلنت stc تجاوز عدد مواقع شبكة الجيل الخامس على مستوى المملكة أكثر من 9500 موقع، ضمن خطة إستراتيجية لتوسيع التغطية وتقديم سرعات اتصال فائقة في المناطق الحضرية والنائية على حد سواء، وتقليص الفجوة الرقمية عبر توفير خدمات اتصال موثوقة وعالية الجودة.

كما واصلت المجموعة تطوير شبكتها تقنيًا من خلال تشغيل الطيف الترددي المنخفض (600 ميجاهرتز – N71) الذي حصلت عليه أخيرا، لتصبح أول مشغل في المنطقة يُفعّل هذا النطاق تجاريًا، بفضل كفاءته العالية في التغطية واختراق العوائق، مما مكّن المستخدمين في المناطق الطرفية من الوصول إلى خدمات اتصال متقدمة وسرعات عالية.

وبالتوازي مع التوسعة الجغرافية، تواصل stc تطوير شبكتها تقنيًا من خلال اعتماد تقنية الجيل الخامس المستقل (5G Standalone)، التي تتيح الاستفادة الكاملة من قدرات الجيل الخامس الحقيقية، مثل تقليل زمن الاستجابة، وتوفير جودة خدمة مُخصصة عبر تقنيات الشبكات المقسّمة (Network Slicing). ويُعد هذا التحول خطوة محورية نحو تمكين قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية الذكية، النقل المتصل، الصناعة 4.0، والمدن الذكية.

وفي هذا السياق، أوضح المهندس هيثم الفرج، الرئيس التنفيذي للتقنية في مجموعة stc، قائلاً: «تُعد تقنية الجيل الخامس المستقل 5G Standalone الجيل الأحدث من تقنيات الجيل الخامس، إذ تعتمد على بنية تحتية مستقلة بالكامل، وتمكّن من تخصيص موارد الشبكة بشكل مرن لتلبية احتياجات متخصصة للقطاعات الحكومية والخاصة. ومن خلال تقنيات مثل Network Slicing، يمكننا تقديم حلول مخصصة تدعم تطبيقات المدن الذكية، والرعاية الصحية الرقمية، والمصانع المؤتمتة، مما يعزز من جاهزية الشبكة لاحتياجات المستقبل، ويدعم الابتكار ونمو الاقتصاد الرقمي في المملكة».

وتأتي هذه الجهود ضمن إستراتيجية مجموعة stc الطموحة الهادفة إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز رقمي رائد على مستوى المنطقة والعالم، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويعزز من مكانة المملكة في تبني وتطوير أحدث التقنيات العالمية، وبناء اقتصاد رقمي مزدهر قائم على المعرفة والابتكار.

أخبار ذات صلة

السياسة

حرب لا تريدها المنطقة.. ولا العالم

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع أن تندلع بهذه السرعة والمفاجأة. وكان طبيعياً أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى ضربة انتقامية إيرانية. وتقود بالتالي إلى رد إسرائيلي، فيما ينذر بحرب طويلة، تحمل معها تطاير الإشعاع النووي. وفي غياب حزم دولي صارم مع القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط – وهي إسرائيل – من الطبيعي والمنطقي أن تفكر دول المنطقة في إنشاء برنامج نووي خاص بكل منها، حتى لا تظل إسرائيل تهديداً دائماً، تعربد بلا قيد، آمنة من العقاب. كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مقبول بين الولايات المتحدة وإيران والقوى الأوروبية بشأن ضمان عدم السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مراراً أنه يفضل تحقيق ذلك الهدف من خلال التفاوض. وبدا أن إيران أبدت قدراً من المرونة، حتى يعتقد أن التوصل إلى الاتفاق المنشود أضحى قريباً جداً. لكن إسرائيل، ولحسابات شخصية خاصة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قررت استباق تلك المساعي المضنية بضرب إيران، ووضع الشرق الأوسط على حافة انفجار. وباتت واشنطن تخشى على استهداف قواعدها ومصالحها في المنطقة. ولذلك اكتسب الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي أهمية كبيرة، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. إن نتنياهو يستمتع بالقتل، والتدمير، والإبادة، والتطهير العرقي، والتدمير في لبنان، وغزة، وسورية، وإيران. لكنه لا يتحمل أن يوصف بأي من تلك الجرائم البشعة، بل يسارع إلى وصفها بأنها معاداة للسامية، وتهديد وجودي لإسرائيل. لقد غيّرت حربه على إيران قواعد اللعبة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مطار المدينة يطالب المسافرين بالتنسيق مع شركات الطيران

تودع المدينة المنورة، خلال هذه الأيام، ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد أدائهم مناسك الحج هذا

تودع المدينة المنورة، خلال هذه الأيام، ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام وزيارة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.. بيُسر وأمان.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة انطلاق موسم العمرة للعام الهجري 1447هـ، مع فتح باب إصدار تأشيرات العمرة للراغبين من خارج المملكة؛ إيذاناً ببدء موسم جديد يستكمل رحلة التيسير على ضيوف الرحمن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكدت الوزارة أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين من خارج المملكة يتم عبر تطبيق (نسك)، وتباشر الجهات المعنية تنفيذ برنامج يهدف إلى ضمان انسيابية تفويج ضيوف الرحمن من مساكنهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بمتابعة وإشراف لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، والجهات ذات العلاقة، فيما أكد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز عبر بيان ضرورة تواصل المسافرين المباشر مع شركات الطيران المعنية قبل التوجه إلى المطار؛ لمعرفة الدول المتأثرة بإغلاق المجالات الجوية. ويشكّل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي البوابة الجوية للوصول إلى الحرم النبوي الشريف، ويعد منفذاً جوياً رئيسياً لاستقبال الزوار، وتبلغ طاقته الاستيعابية الحالية ثمانية ملايين مسافر سنوياً، وشهد المطار في مارس الماضي تدشين الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة المطار؛ التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية 2027م، إلى 17 مليون مسافر بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال. وكانت أعمال المشروع شملت توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 مليون مسافر سنوياً، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ1.5 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جادة قباء .. تجربة تاريخية بملامح عصرية

يشهد مسجد قباء بالمدينة المنورة توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل مسجد قباء،

يشهد مسجد قباء بالمدينة المنورة توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل مسجد قباء، إحدى أبرز الواجهات للزوار خلال زيارتهم المدينة المنورة؛ كونه أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.

وشهد مسجد قباء جملة من التحسينات، وتم تطوير الساحات المحيطه به التي تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع، مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بثمانية آلاف متر مربع من السجاد الجديد، كما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية. ويشهد مسجد قباء وساحاته حالياً توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.

ويُعد المشروع الذي يجري العمل به حالياً، أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، بمساحة 50 ألف متر مُربع، بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

وتمثل جادة قباء تجربة تاريخية بملامح عصرية، فهو ممشى مستقيم يربط بين مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء، بطول 30 كيلومتراً طولاً، و300 متر عرضاً.

ويتيح ممشى جادة قباء مساراً للمشي والدراجات الهوائية، ومساحات خضراء، ومرافق متكاملة، وكذلك معالم نبوية وتاريخية متنوعة، ومحلات تجارية، ومطاعم ومقاهي.

ويتيح الممشى للزوار التوجّه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة، وتمت تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بمن فيهم ذوو الإعاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .