Connect with us

السياسة

«مجموعة بوتيك»..تشغيل وتطوير القصور التاريخية والثقافية

أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات

أعلن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إطلاق «مجموعة بوتيك»، التي تهدف إلى تطوير وإدارة وتشغيل سلسلة من القصور التاريخية والثقافية الشهيرة في المملكة وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة، لإحياء التراث الوطني النابض بثقافة المملكة الأصيلة، وتوفير تجربة ضيافة استثنائية وفريدة من نوعها.

وبالتعاون مع القطاع الخاص، تستهدف المرحلة الأولى من المشروع تطوير ثلاث وجهات تاريخية وهي قصر الحمراء في جدة، الذي سيضم 77 غرفة تشمل 33 جناحاً فاخراً و44 فيلا فاخرة، وقصر طويق بالرياض الذي سيضم 96 غرفة تشمل 40 جناحاً فاخراً و56 فيلا فاخرة، إضافة إلى القصر الأحمر في الرياض، الذي سيحتوي على 71 غرفة تشمل 46 جناحاً فاخراً و25 غرفة ضيافة فاخرة.

وستمزج «مجموعة بوتيك» أصالة القيم الثقافية والتراثية للمملكة مع نمط الحياة العصرية، لتقديم تجربة ضيافة حصرية تُثري قطاع الضيافة فائقة الفخامة في المملكة، بما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي.

وستعمل الشركة على تقديم العديد من الخيارات المرموقة لأرقى المطاعم العالمية، وتوفير أجواء للاسترخاء في أحدث مراكز الاستجمام، وغيرها من الخدمات الحصرية والخاصة لكل ضيف.

وبهذه المناسبة، صرح محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان قائلاً: «يأتي إطلاق ولي العهد لـ«مجموعة بوتيك» تأكيداً منه على دور صندوق الاستثمارات العامة في تطوير قطاعات واعدة في المملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات الصندوق لتنويع الاقتصاد السعودي».

وأضاف: «سيُسهم إطلاق المجموعة في تنويع الفرص السياحية في السوق السعودية، ويعزز مكانة المملكة إقليمياً ودولياً كوجهة سياحية وثقافية رائدة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030».

وحددت المجموعة 5 أهداف رئيسية تسعى إلى تحقيقها، وهي: تطوير سلسلة من القصور التاريخية والثقافية في المملكة، وتحويلها إلى فنادق بوتيك فائقة الفخامة، تنويع الفرص السياحية في السوق السعودية، المساهمة في تنمية الاقتصاد المحلي، تعزيز مكانة المملكة إقليميًا كوجهة سياحية وثقافية رائدة، والحفاظ على أصالة القيم التراثية للمملكة. وأعرب وزير السياحة أحمد الخطيب عن سعادته بعد إطلاق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مجموعة بوتيك، التي تهدف إلى تطوير وإدارة وتشغيل سلسلة من القصور التاريخية والثقافية الشهيرة في المملكة وتحويلها إلى فنادق بوتيك. وقال وزير السياحة: «سعيد بقرار ولي العهد، حفظه الله، وبدعمه المستمر لمنظومة السياحة السعودية». وأضاف: «والذي يظهر من خلال هذا المشروع المميز الاستفادة من معالم تراثنا العمراني في زيادة الجاذبية السياحية والثقافية للمملكة عالمياً ومحلياً، وفي تنويع الاقتصاد السعودي». وبالتعاون مع القطاع الخاص، تستهدف المرحلة الأولى من المشروع تطوير ثلاث وجهات تاريخية، وستعمل الشركة على تقديم العديد من الخيارات المرموقة لأرقى المطاعم العالمية، وتوفير أجواء للاسترخاء في أحدث مراكز الاستجمام، وغيرها من الخدمات الحصرية والخاصة لكل ضيف.

Continue Reading

السياسة

الجيش السوري يجهّز لهجوم مضاد في حلب

أعلن الجيش السوري أنه انسحب من حلب مؤقتاً؛ للتحضير لهجوم مضاد، مؤكداً أنه خاض اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة

أعلن الجيش السوري أنه انسحب من حلب مؤقتاً؛ للتحضير لهجوم مضاد، مؤكداً أنه خاض اشتباكات عنيفة مع الفصائل المسلحة في محاور متعددة بإدلب. وقال في بيان له، اليوم (السبت): إن تعدد جبهات الاشتباك دفعه إلى سحب قواته بهدف إعادة الانتشار. وأفاد الجيش بأن «الجماعات المسلحة تتدفق بكثافة عبر الحدود الشمالية»، موضحاً أن الأخيرة «لم تثبت نقاط تمركز لها في حلب بفعل الضربات الجوية». وأكد أنه نفذ عملية «إعادة انتشار» في حلب هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية صد هجوم شنته فصائل مسلحة على مدينتي إدلب وحلب، روجت لسيطرتها لاحقاً على عدد من الأحياء والمؤسسات الرسمية.

وقال إن قواته المسلحة خاضت معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كيلومتر لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال القوات المسلحة وأصيب آخرون.

ولفت بيان الجيش إلى أن الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواته المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد.

وأقر بدخول عناصر الفصائل المسلحة إلى حلب، قائلاً إنه مع استمرار تدفق التنظيمات عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لها، تمكنت هذه التنظيمات خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، ذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد.

وقالت مصادر في الجيش السوري لـ«رويترز»:«إن الجيش أغلق الطرق الرئيسية المؤدية من وإلى مدينة حلب، بعد أن صدرت تعليمات للقوات باتباع أوامر «انسحاب آمن» من الأحياء التي اجتاحتها الفصائل المسلحة».

وبحسب المصادر، فإن هذه الخطوة أغلقت المدينة فعلياً، بعد أن أصدر الجيش تعليمات عند نقاط التفتيش خارج المدينة بالسماح فقط لقوات الجيش بالمرور والدخول.

ووفقا لوكالة «رويترز»، تحدثت مصادر عسكرية أن دمشق تلقت وعداً بمساعدات عسكرية روسية إضافية، وأن الحكومة تتوقع وصول معدات وعتاد عسكري روسي لقاعدة حميميم خلال 72 ساعة.

وأفادت مصادر أن الحكومة السورية أغلقت مطار حلب الدولي وألغت جميع الرحلات الجوية حتى إشعار آخر.

وأعلنت روسيا أن قواتها الجوية تمكنت من تحييد ما لا يقل عن 200 مسلح من الفصائل المسلحة غير النظامية بمحافظتي حلب وإدلب السوريتيْن خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب ما أفاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سورية.

وكان الكرملين، اعتبر أن الوضع في حلب تعدٍّ على سيادة سورية، مؤكداً أن موسكو تدعم استعادة النظام في المنطقة.

من جهته، قال المرصد السوري إن الفصائل المسلحة تتواجد في أحياء حلب بشكل شبه كامل، مع انسحاب كامل للقوات السورية من المدينة، لكنه أكد أن بعض الأجزاء الجنوبية من حلب لا تزال تحت سيطرة دمشق. وتحدث المرصد عن مقتل 155 من هيئة تحرير الشام و79 من القوات السورية.

وقالت تركيا، على لسان وزير خارجيتها، إنها لم تنخرط في الصراعات الدائرة بحلب. وذكرت الخارجية التركية في بيان أن الاشتباكات الأخيرة في شمال سورية أدت إلى تصعيد غير مرغوب فيه للتوتر بالمنطقة. واعتبر البيان أنه من المهم للغاية بالنسبة لتركيا تجنب حالة أخرى من عدم الاستقرار وعدم تعرض المدنيين للأذى.

Continue Reading

السياسة

«الداخلية»: ضبط 19024 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة

أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 19 حتى 25 / 5 / 1446هـ، الموافق 21 حتى 27 / 11 / 2024م، عن النتائج التالية:

أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (19024) مخالفًا، منهم (11268) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4773) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(2983) مخالفًا لنظام العمل.

ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1212) شخصًا (25%) منهم يمنيو الجنسية، و(73%) إثيوبيو الجنسية، و(02%) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (122) شخصاً لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.

ثالثًا: تم ضبط (21) متورطـاً في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.

رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (24107) وافدين مخالفين، منهم (21176) رجُلاً، و(2931) امرأة.

خامسًا: تم إحالة (15970) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (2633) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (10537) مخالفًا.

وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.

Continue Reading

السياسة

غداً..أول اجتماع خماسي لبحث خروقات هدنة لبنان

لا تزال الهدنة بين إسرائيل وحزب الله تعاني من الخروقات، إذ منع الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، السكان اللبنانيين

لا تزال الهدنة بين إسرائيل وحزب الله تعاني من الخروقات، إذ منع الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، السكان اللبنانيين من الانتقال إلى عدة قرى في الجنوب، وطالبهم بعدم العودة إلى نحو 62 قرية.

وأعلن المتحدث باسم أفيخاي أدرعي فرض حظر على حركة المدنيين جنوب لبنان. وقال على موقع «إكس»: يحظر على المدنيين التحرك جنوب الخط الذي يربط 10 بلدات لبنانية بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وكل من سيتحرك جنوب هذا الخط سيعرض نفسه للخطر. ونشر قائمة تضم أكثر من 60 بلدة لبنانية، تم منع سكانها من العودة إلى منازلهم.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله اتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، ويشكو لبنان من ازدياد الخروقات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي بعد وقف إطلاق النار، إذ توغّلت 4 دبابات وجرافتان إسرائيليتان في أحد الأحياء الغربية في بلدة الخيام الجنوبية، تزامناً مع قصف مدفعي استهدف أطراف بلدتي مركبا وطلوسة؛ واستمرت قواته بعمليات التمشيط بالأسلحة الرشاشة في مارون الرأس.

ومن المقرر أن تبحث لجنة الإشراف الخماسية على تطبيق قرار وقف النار والتي تضم (الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل والأمم المتحدة) في أول اجتماع لها في الناقورة، غداً (الأحد)، انتهاكات الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ، (الأربعاء) الماضي.

وتقضي بنوده التي لم تُنشر رسمياً، بانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (30 كلم عن الحدود مع إسرائيل)، وتعزيز الجيش اللبناني انتشاره في منطقة جنوب النهر على أن يتسلّم أيضا المواقع التي يسيطر عليها حالياً الجيش الإسرائيلي والحزب.

ولليوم الثاني على التوالي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية ضدّ هدف لحزب الله.

وأرفق الجيش بيانه بمقطع فيديو يظهر قصفاً من الجو لما يرجح أنها منصة لإطلاق الصواريخ موضوعة على ظهر شاحنة تتحرك ببطء، واندلاع النيران فيها.

وأطلق جنود إسرائيليون النار على سكّان بلدة الخيام قرب الحدود في جنوب لبنان أثناء تشييع، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وأعلن جيش الاحتلال لليوم الثالث توالياً، حظر تجوّل ليلاً في جنوب لبنان، محذراً السكان من أنه «يُمنع منعاً باتاً التنقّل أو الانتقال جنوب نهر الليطاني ابتداءً من الساعة الخامسة مساء الجمعة (15:00 بتوقيت غرينتش) وحتى الساعة السابعة صباحاً (05:00 بتوقيت غرينتش) (السبت)».

وقال مسؤول أمريكي مشترطاً عدم الكشف عن هويته، إنّ الجيش الإسرائيلي يبقى في مواقعه بموجب الاتفاق، ولكن «ستنطلق فترة مدّتها 60 يوماً يبدأ خلالها الجيش اللبناني وقوات الأمن الانتشار باتجاه الجنوب». وخلال هذه المدة، يتعيّن على إسرائيل الانسحاب تدريجياً من دون ترك فراغ يمكن لحزب الله أو تنظيمات مسلحة استغلاله.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .