Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء يوافق على تنظيم هيئة الصحة العامة

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء)، في جدة.

وفي

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء)، في جدة.

وفي بداية الجلسة تناول المجلس مستجدات التعاون بين المملكة ومختلف دول العالم، والجهود المبذولة لرفد العمل الثنائي والجماعي بمزيد من الآفاق الواسعة والمجالات المتعددة، وبما يخدم المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة.

وتطرق المجلس في هذا السياق إلى ما تم الاتفاق عليه بين المملكة وكل من جمهورية أوزبكستان وجمهورية أذربيجان في مجال الطاقة، الذي عكس الالتزام تجاه استدامة واستقرار أسواق البترول، والمضي قدماً بالتعاون في مجالات الطاقة النظيفة، وبما يسهم في تحقيق تحولٍ عالمي منظم للطاقة، وبناء مستقبل أكثر استدامة للدول الثلاث والعالم.

ووافق المجلس على تنظيم هيئة الصحة العامة، وعلى تحويل (المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة) إلى هيئة باسم (الهيئة السعودية للمياه)، وتعديل اسم (هيئة تنظيم المياه والكهرباء)، ليكون (الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء).

تحرك على المستويات كافة لمواجهة التحديات أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء استعرض نتائج مشاركة المملكة في الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، مؤكداً أن المملكة كرّست رئاستها للدورة السابقة لتعزيز العمل المشترك، وبلورة المواقف وتوحيد الصفوف والتحركِ الإيجابي على المستويات لمواجهة التحديات كافة، والمبادرة بكل ما من شأنه الإسهام في حل النزاعات وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي.

وبيّن أن المجلس أشاد بمخرجات الاجتماعات العربية المعنية بشؤون البيئة التي استضافتها الرياض الأسبوع الماضي، مشدداً على اهتمام المملكة بالعمل مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية لتعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

قرارات اطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي: • الموافقة على اتفاقية تعاون بين حكومة السعودية وحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، في مجال الطاقة.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة السعودية ووزارة المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية.

• الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية السعودية ووزارة الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينيين في الخارج لبوركينافاسو.

• الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة السعودية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان.

• تفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الجورجي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية والمشيخة الإسلامية في جمهورية جورجيا، والتوقيع عليه.

• الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في جمهورية الصومال الفيدرالية.

• الموافقة على اتفاقية في مجال البحث العلمي الزراعي بين وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بالجمهورية التونسية.

• الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون الفني والعلمي في مجال الأرصاد الجوية والمناخ بين المركز الوطني للأرصاد بالمملكة العربية السعودية والمركز الوطني للأرصاد بالجمهورية التونسية.

• الموافقة على مذكرتي تفاهم وتعاون بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية وكل من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، في مجالَي الثروة المعدنية، والتعدين والموارد المعدنية.

• الموافقة على انضمام السعودية إلى (وثيقة جنيف لاتفاق لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية).

• تفويض وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع كل من؛ (المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان، وجهاز التخطيط والإحصاء في دولة قطر، والإدارة المركزية للإحصاء في دولة الكويت، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء في دولة الإمارات العربية المتحدة) في شأن مشاريع مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الإحصاء، والتوقيع عليها.

• تفويض رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب القطري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية وهيئة الرقابة الإدارية والشفافية في دولة قطر، للتعاون في مجال تعزيز النزاهة والشفافية ومنع ومكافحة الفساد، والتوقيع عليه.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين البنك المركزي السعودي ومصرف قطر المركزي، في شأن التعاون المشترك في مجال أعمال البنوك المركزية.

• الموافقة على تحويل (المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة) إلى هيئة باسم (الهيئة السعودية للمياه)، وتعديل اسم (هيئة تنظيم المياه والكهرباء)، ليكون (الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء).

• الموافقة على تطبيق قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المتخذ في اجتماعها الـ120، المتضمن اعتماد المسودة النهائية للضوابط المعدلة لإعفاء مدخلات الصناعة من الرسوم (الضرائب).

• تجديد عضوية سبتي بن سليمان السبتي، وعصام بن عبدالقادر المهيدب ـ ممثلَين من القطاع الخاص ـ في مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

• الموافقة على تنظيم هيئة الصحة العامة.

• اعتماد الحسابات الختامية لوكالة الأنباء السعودية، وجامعة جدة، لأعوام مالية سابقة.

تعيينات وترقيات • تعيين الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان آل سعود، والدكتور بندر بن محمد بن حمزة حجار، و فيصل بن عبدالرحمن بن إبراهيم المعمر، والدكتور تركي بن سهو بن نزال العتيبي، والدكتور محمد بن سيد محمد بن عمر الشنقيطي؛ أعضاء في مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية من أهل الاختصاص.

• الموافقة على ترقيات إلى المرتبتين الـ15 والـ14، على النحو التالي: • ترقية المهندس غانم بن حامد بن سعيد القحطاني إلى وظيفة مدير مكتب وزير بالمرتبة الـ15 بوزارة البيئة والمياه والزراعة.

• ترقية أحمد بن عيسى بن محمد الدحيم إلى وظيفة مستشار أعمال بالمرتبة الـ14 بوزارة التجارة.

• ترقية المهندس فارس بن محمد بن سعيد آل مساعد القحطاني إلى وظيفة رئيس بلدية بالمرتبة الـ14 ببلدية محافظة عنيزة.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لوزارة الصحة، وهيئة تطوير منطقة عسير، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

أوكرانيا تفجر قطاراً روسياً.. وموسكو تحقق في استهداف جسرين

أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مسؤوليتها عن تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة

أعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية مسؤوليتها عن تفجير قطار عسكري للقوات الروسية في منطقة ميليتوبول الواقعة على ساحل بحر آزوف، فيما أكدت موسكو انهيار جسرين في منطقتين محاذيتين لأوكرانيا بعد تعرضهما «لأعمال إرهابية»، ما أدى إلى خروج قطارين عن مسارهما ومقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات.

وقالت استخبارات أوكرانيا في بيان اليوم (الأحد): «إن القطار الروسي استهدف بالقسم المحتل من مقاطعة زاباروجيا، وكان متجهاً نحو شبه جزيرة القرم، ويحمل خزانات وقود وعربات شحن»، مضيفة أن التفجير أدى إلى تعطيل الإمدادات اللوجستية للقوات الروسية في زاباروجيا وشبه جزيرة القرم.

وذكرت وزارة الطوارئ الروسية أن 7 أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب 69 بعد انهيار جسر على مسار للسكك الحديدية في منطقة بريانسك، ما أدى إلى خروج قطار عن القضبان في وقت متأخر من مساء السبت.

لكن وكالة إنترفاكس للأنباء نقلت عن حاكم بريانسك ألكسندر بوجوماز أن انهيار الجسر كان نتيجة انفجار. وأكد تفجير الجسر خلال مرور قطار كليموفو-موسكو وعلى متنه 388 راكباً.

أخبار ذات صلة

وأعلن القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك ألكسندر خينشتين أن جسراً انهار في المنطقة في وقت مبكر اليوم (الأحد) في أثناء مرور قطار شحن فوقه.

وأعلنت لجنة التحقيقات الروسية فتح تحقيق في حادثتي الجسرين في مقاطعتي بريانسك وكورسك الروسيتين. وصنفت تفجيرات السكك الحديدية في بريانسك وكورسك «كأعمال إرهابية».

وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق سفيتلانا بيترينكو، لوكالة «سبوتنيك»، إن موظفي اللجنة يعملون حالياً في مكان الحادثة، ويقومون بأعمال تحقيق سريعة تهدف إلى تحديد جميع الملابسات.

بدوره، أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى تقارير من الاستخبارات الروسية، ووزارة الطوارئ بشأن ما وقع للسكك الحديدية في منطقتي كورسك وبريانسك.

Continue Reading

السياسة

ما أبرز مضامين المقترح الأمريكي بشأن «النووي الإيراني»؟

تسلمت إيران اقتراحاً أمريكياً مكتوباً بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي، بحسب ما أعلن وزير الخارجية عباس

تسلمت إيران اقتراحاً أمريكياً مكتوباً بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي، بحسب ما أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي، الذي قال إن بلاده سترد على الاقتراح «بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني». وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قدّم لطهران «اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً».

ووفق موقع «أكسيوس» الأمريكي، فإن المقترح المكتوب سعى إلى حل معضلة تخصيب اليورانيوم، باعتبارها المشكلة الأساسية التي واجهت الجولات الخمس الماضية من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وأفصح مسؤولون أمريكيون أن المقترح الجديد يمثل محاولة لحل بشأن مطالبة طهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها.

وكشف مسؤول أمريكي أن سلطنة عُمان طرحت مقترحاً تبنته الولايات المتحدة يدعو إلى إنشاء اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم للأغراض النووية المدنية، تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والولايات المتحدة. وأفاد بأن واشنطن تريد أن يكون مقر هذا الاتحاد خارج إيران.

وأوضح المصدر المسؤول أن من بين الأفكار الأخرى أن تعترف الولايات المتحدة بحق طهران في تخصيب اليورانيوم، على أن تعلق السلطات الإيرانية التخصيب بشكل كامل. وحسب المصدر فإن الاقتراح المحدث جاء نتيجة للجولة الخامسة من المفاوضات التي عقدت بين الجانبين في روما، الأسبوع الماضي، إذ طلب الإيرانيون الحصول على المقترح الأمريكي بشكل مكتوب بعد أن قدم ويتكوف اقتراحاً شفوياً خلال الجولة الرابعة من المحادثات، وشرحه بالتفصيل خلال الجولة الخامسة. وسلم وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي النص المكتوب إلى عراقجي خلال زيارته طهران السبت.

أخبار ذات صلة

وتحدث مسؤولون أمريكيون في وقت سابق بأنهم يهدفون أولاً إلى اتفاق مبدئي على أن تتولى لاحقاً فرق فنية من الجانبين صياغة اتفاق مفصل ونهائي.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين مطلعين أن الوثيقة الأمريكية المقدمة لإيران عبارة عن سلسلة نقاط مختصرة، وليست مسودة اتفاق كامل. وتدعو الوثيقة إيران إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، كما تقترح إنشاء تحالف إقليمي لإنتاج الطاقة النووية.

وأجرى عراقجي محادثات هاتفية مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، حول أحدث التطورات المتعلقة بالمفاوضات النووية ورفع العقوبات، وحذر من أن بلاده سترد إذا استغلت الدول الأوروبية لأهداف سياسية تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهم طهران بتسريع وتيرة إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.

وقال عراقجي: «إيران سترد رداً مناسباً على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية»، داعياً الوكالة إلى عدم إتاحة الفرصة لبعض الأطراف لإساءة استخدام التقرير لتحقيق أهدافها السياسية ضد إيران، بحسب ما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية.

Continue Reading

السياسة

هل تنسف مطالب حماس وإسرائيل«هدنة» غزة؟

كشفت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واعتبرته مقبولاً للتفاوض، إلا

كشفت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، واعتبرته مقبولاً للتفاوض، إلا أنها وصفت موقف ويتكوف بـ«غير العادل والمنحاز بالكامل لإسرائيل».

وقال القيادي في حماس باسم نعيم في منشور على صفحته في فيسبوك، اليوم (الأحد)، «إن الحركة وافقت على المقترح قبل نحو أسبوعين، إلا أن المبعوث الأمريكي أتى لاحقاً برد إسرائيلي تضمن: وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً لكن دون أي ضمانات إسرائيلية حول الانسحاب ومناقشة وقف الحرب نهائياً، واستلام كل الأسرى خلال الأسبوع الأول من الهدنة، ودخول المساعدات الإنسانية حسب الخطة الإسرائيلية وليس كما كان الحال قبل 2 مارس، أي حسب اتفاق 19 يناير الماضي. إسرائيل تريد التفاوض على خرائط الانسحاب التي تم الاتفاق عليها في 19 يناير بناء على التواجد العسكري الجديد في قطاع غزة، ولا ضمانات إطلاقاً لوقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية في نهاية المفاوضات بل الحديث عن إعادة انتشار وترتيبات أمنية داخل القطاع».

وأفاد موقع «أكسيوس» بأن حماس أرسلت ردها إلى ويتكوف أمس (السبت) عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح. وأرسلت ردها إلى الوسطاء المصريين والقطريين.

وطلبت الحركة في ردها تغيير تسلسل وجدول إطلاق سراح الرهائن الـ10 الأحياء وجثث الـ18 المشمولة بالصفقة، بحيث يتم ذلك على 6 دفعات خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.

وطالبت حماس بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل إلى الخطوط التي كان متمركزاً فيها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس الماضي. وتمسكت بالحصول على ضمانات أمريكية لإنهاء الحرب بشكل تام، ما شكل نقطة الخلاف الرئيسية.

وأرسل ويتكوف إلى حماس مقترحاً أمريكياً جديداً لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الأربعاء الماضي.

وأعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل وقّعت على المقترح قبل أن يقدم إلى حماس.

ولم يختلف المقترح المعدل عن السابق كثيراً، إذ نص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 جثة محتجزة في غزة – نصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من الهدنة.

وفي المقابل، تفرج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزتهم القوات الإسرائيلية في غزة بعد 7 أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينياً يُزعم أنهم قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين.

أخبار ذات صلة

وكان ويتكوف اقترح أن تضمن الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار، لكن حماس طالبت في ردها بضمانة أمريكية واضحة بأن المفاوضات سوف تنتهي بإعلان وقف دائم لإطلاق النار.

من جهته، أفاد مسؤول إسرائيلي بأن حماس قدّمت رداً يتضمن مطالب بعيدة عن المقترح الأمريكي، وتشمل هذه المطالب وقفاً لإطلاق النار لمدة تصل إلى 7 سنوات، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي سيطر عليها منذ شهر مارس، وإلغاء النموذج الإنساني الجديد الذي يتم بموجبه توزيع المساعدات من خلال «صندوق دعم غزة» (GHF)، والعودة إلى نموذج التوزيع السابق عبر المنظمات الأممية.

بدوره، وصف مسؤول أمريكي مطلع على المفاوضات رد حماس على المقترح الأمريكي بأنه «إيجابي إلى حد كبير»، لكنه لا يعبر بعد عن موافقة رسمية، لافتاً إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة، بحسب ما نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم».

وأفاد بأن حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، بما يمثل تحولاً في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوماً والإفراج عن عدد أقل من الأسرى.

وحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن حماس تسعى إلى تغييرات في 3 مجالات رئيسية، إذ تطالب بتخفيف وتيرة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدلاً من إتمام ذلك خلال أسبوع. وبموجب اقتراح حماس فلن يتم إطلاق سراح المجموعة الأخيرة، وهم 5 أسرى أحياء، إلا في اليوم الـ60 من وقف إطلاق النار.

وتريد حماس جدولاً زمنياً أكثر تحديداً لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير الإطار الحالي فقط إلى «إعادة تموضع» القوات.

أما الأمر الثالث، فإن حماس تصر على ضمان أمريكي أوضح بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى نهاية دائمة للحرب، وأن إسرائيل لن تستأنف حرب الإبادة حتى لو ظلت المفاوضات من دون حل بعد 60 يوماً. بينما ينص الاتفاق المقترح حالياً على أن وقف إطلاق النار «قابل للتمديد» إذا استمرت المحادثات.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .