Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: ربط مجلس شؤون الأسرة بـ«الشؤون الاقتصادية والتنمية».. واستقلاله ماليا وإداريا

رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء،

رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس، على فحوى المباحثات مع أخيه رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي خلال زيارته للسعودية، وما اشتملت عليه من استعراض العلاقات التاريخية الراسخة، وسبل تطويرها وتنميتها في المجالات كافة، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، والتأكيد على وحدة الموقف تجاه القضايا والتطورات الإقليمية والدولية.

وتناول مجلس الوزراء إثر ذلك، مجمل المحادثات التي جرت بين مسؤولين في السعودية ونظرائهم بعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية، الرامية لتعزيز أواصر التعاون والعمل المشترك في شتى الأصعدة، ومنها نتائج اجتماعات اللجنة السعودية الكينية، وتوقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية، وكذلك أعمال منتدى الاستثمار السعودي اليوناني الذي سلط الضوء على الإمكانات الاستثمارية والفرص المتاحة في البلدين.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد عقب الجلسة، أن المجلس استعرض جملة من التقارير حول مستجدات الأحداث وتطوراتها على مختلف الساحات، مقدراً ما عبّرت عنه الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، من تنديد واستنكار للاعتداء الجبان الذي استهدف مصفاة تكرير البترول بالرياض، وتأييدٍ للإجراءات التي تتخذها السعودية لحماية مقدراتها ومكتسباتها، وبما يحفظ أمن الطاقة العالمي.

وجدّد مجلس الوزراء في هذا السياق، التأكيد على أن تلك الأعمال الإرهابية والتخريبية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، لا تستهدف السعودية وحدها، بل أمن واستقرار إمدادات الطاقة بشكل أوسع، والتأثير سلباً على الاقتصاد العالمي، داعياً دول العالم ومنظماته للوقوف ضدها، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.

كما عبر المجلس، عن إدانة السعودية واستنكارها للهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل في إقليم كردستان، والتأكيد على التضامن والوقوف إلى جانب جمهورية العراق فيما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، ورفض أشكال العنف والتطرف والإرهاب كافة.

وبين الدكتور عصام بن سعد بن سعيد أن مجلس الوزراء، تطرق إلى مخرجات لقاءات الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، وما جرى خلالها من الإعلان عن وضع رؤية دفاعية مشتركة في المنطقة لردع التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية، وإدانة سلوك إيران التخريبي ودعمها للتنظيمات والجماعات الإرهابية بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة.

وفي الشأن المحلي، بارك المجلس، إطلاق ولي العهد إستراتيجية صندوق التنمية الوطني الهادفة إلى دعم التنمية المستدامة للقطاعات الاقتصادية في المملكة؛ بما يحقق مستهدفات رؤية 2030، وذلك عبر تحفيز مساهمة القطاع الخاص بما يزيد على ثلاثة أضعاف من التأثير التنموي في الاقتصاد، والإسهام في نمو الناتج المحلي الإجمالي بضخ أكثر من 570 مليار ريال، ومضاعفة حصته في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لتصل إلى 605 مليارات ريال، إضافة إلى وافر من فرص العمل بحلول عام 2030.

ونوه مجلس الوزراء، بما حققه معرض الدفاع العالمي 2022 الذي أقيم في مدينة الرياض، من مكاسب محلية ودولية لدعم التعاون والابتكار وبناء شراكات نوعية في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، والإسهام بالوصول إلى أحد مستهدفات رؤية 2030 الطامحة لتوطين أكثر من 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.

وأكد المجلس، لدى استعراضه التوصيات الصادرة عن الملتقى العلمي الـ21 لأبحاث الحج والعمرة، اعتزاز السعودية بِخِدمة الحرمين الشرِيفين وقاصديهما، وتسخير الإمكانيات كافة للعناية بضيُوفِ الرحمَن على أكمل وجه، بما في ذلك مجالات التحوُّل الرَّقمي ذات الصلة بالخدمات المقدمة لهم.

وعدّ مجلس الوزراء، انتخاب السعودية رئيساً للمجلس التنفيذي في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، امتداداً للإنجازات التي حققتها على مستوى العمل التشاركي في المنظمات الدولية، ودورها الحيوي وجهودها في التعامل مع معطيات الأحداث الدولية في هذا المجال.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقد انتهى مجلس الوزراء إلى ما يلي:

أولاً:

الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون الفني بين وزارة الداخلية في السعودية ومنظمة الأمم المتحدة.

ثانياً:

تفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأوزبكستاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية ولجنة الشؤون الدينية التابعة لمجلس وزراء جمهورية أوزبكستان في مجال الشؤون الإسلامية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً:

تفويض وزير السياحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الباربادوسي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في السعودية ووزارة السياحة والنقل الدولي في باربادوس، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

رابعاً:

تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الهندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المملكة العربية السعودية والمعهد الوطني لتكنولوجيا المحيطات في جمهورية الهند في مجال تحلية مياه البحر، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

خامساً:

تفويض وزير الصحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في السعودية ووزارة الصحة في البحرين للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

سادساً:

الموافقة على قرار مجلس جامعة الدول العربية القاضي بتعديل الفقرة (1) من المادة (45) من الميثاق العربي لحقوق الإنسان، المتعلقة بأن تنشأ بموجب الميثاق لجنة تسمى لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان.

سابعاً:

الموافقة على تعديل تنظيم مجلس شؤون الأسرة، الصادر بقرار مجلس الوزراء (443) وتاريخ 1437/4/20، ومن ذلك ربط المجلس تنظيمياً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتمتعه بالاستقلال المالي والإداري.

ثامناً:

اعتماد الحسابات الختامية للمركز السعودي للاعتماد، والمؤسسة العامة للحبوب، والبرنامج الوطني لتنمية قطاع تقنية المعلومات، والهيئة العامة للإحصاء، وصندوق تنمية الموارد البشرية، لعامين ماليين سابقين.

تاسعاً:

الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وتعيين على وظيفة (سفير)، وذلك على النحو التالي:

– ترقية منصور بن بخيت بن عبدالله التمساح إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الدفاع.

– ترقية الدكتور زياد بن عبدالله بن محمد السديري إلى وظيفة (وكيل وزارة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الداخلية.

– تعيين محمد بن عبدالله بن حمد البريثن على وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.

– ترقية عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز الزيد إلى وظيفة (مستشار قانوني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالمحكمة العليا.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لهيئة تنمية الصادرات السعودية، والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية «الملغاة»، وهيئة تطوير منطقة حائل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

Continue Reading

السياسة

أمراء المناطق يستقبلون المهنئين بعيد الأضحى

استقبل أمراء المناطق بمقر الإمارات، أمس (الأحد)، جموع المهنئين من وكلاء ومديري عموم الإمارة ورؤساء الأقسام ومنسوبي

استقبل أمراء المناطق بمقر الإمارات، أمس (الأحد)، جموع المهنئين من وكلاء ومديري عموم الإمارة ورؤساء الأقسام ومنسوبي الإمارات ومشايخ القبائل، ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا التهنئة بمناسبة عيد الأضحى.

وتبادل الجميع التهنئة، ونوه الأمراء بالنجاح الكبير غير المسبوق لموسم حج هذا العام، الذي تحقق بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة وإشراف خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، مشيدين بالجهود التي تقوم بها المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، وما قدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.

كما ثمّن أمراء المناطق جهود العاملين والعاملات بمدن الحجاج في منافذ المناطق من مختلف القطاعات، وكذلك المتطوعين والمتطوعات، معربين عن فخرهم واعتزازهم بما يقدمونه من أعمال جليلة في خدمة ضيوف الرحمن. كما نوّهوا بالجهود المبذولة من منسوبي الإمارات، والحرص على ‏إنجاز المعاملات، وحثّوا على مضاعفة الجهود لخدمة المناطق وأهلها والعمل الجاد وإنجاز معاملات المواطنين والمقيمين بأسرع وقت.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية قبلة السلام العالمي

تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة،

تأتي اتصالات زعماء دول عالمية بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة، خصوصاً بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، لتؤكد ثقل المملكة العالمي والإقليمي، والإيمان التام بسياستها الحكيمة والمتوازنة حيال مواقف المملكة الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات في المنطقة والعالم، المتمثلة في تبني نهج الحلول السلمية الدبلوماسية وتلافي التصعيد والصراعات، وتوفير الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم، ورؤيتها في أن استمرار التوترات والتصعيد الذي تشهده المنطقة سيقود إلى تعقيد الأوضاع، وتأكيد المملكة الدائم على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والتكاتف لإيجاد السبل اللازمة لنزع فتيل التوتر، وإيجاد حل سياسي للتصعيد الحالي.

وتؤكد هذه الاتصالات مع زعماء العالم حرص المملكة على التواصل مع قيادات الدول الشقيقة والصديقة والأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، والتباحث حول مستجدات الأوضاع وبحث سبل التعاون والعمل المشترك لوضع حد للتوترات التي تشهدها المنطقة، باعتبار المملكة شريكاً رئيسياً وفاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف التصعيد في المنطقة، حيث تشدد على أهمية اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين.

وتسعى المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والانتقال بها من مرحلة النزاعات إلى مرحلة يسودها الاستقرار والأمن، والتركيز على تحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أفضل من الرخاء والازدهار والتكامل الاقتصادي.

وما يُعزّز الجهود التي تبذلها المملكة لاحتواء الأزمات في المنطقة هو ما تحظى به من ثقة دول العالم ساسة وشعوباً، وما تمتلكه من ثقل عسكري وسياسي واقتصادي مكنها من أن تكون وجهة لزعماء العالم يتصلون بقيادتها ويتشاورون من أجل إطفاء نار الحروب في المنطقة، وبما يضمن لشعوبها الأمن والأمان والاستقرار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الأرقام السعودية… تتحدَّث

يوشك الاقتصاد الوطني السعودي على تحقيق قفزات هائلة خلال سنوات معدودة. فقد كشف تقرير، أن سوق بيع منتجات البقالة

يوشك الاقتصاد الوطني السعودي على تحقيق قفزات هائلة خلال سنوات معدودة. فقد كشف تقرير، أن سوق بيع منتجات البقالة من طريق التطبيقات الإلكترونية بلغ حجمها 1.54 مليار دولار خلال 2024. ويتوقع أن يرتفع حجمها إلى 5.92 مليار دولار بحلول العام 2033، بمعدل نمو يقدّر بـ15.87% خلال الفترة 2025 – 2033. وتنمو سوق بيع السلع الاستهلاكية بالتطبيقات الإلكترونية بشكل مُطَّرد جراء اتساع رقعة انتشار تغطية شبكة الإنترنت، وتغير أساليب حياة المستهلكين السعوديين، والطلب المتزايد لتحقيق خدمات لا تلزم المستهلك بمغادرة منزله للقيام بالتبضّع. واعتبرت مجموعة ايمارك المتخصصة في تقديرات النمو التجاري، أن نمو التبضع الاستهلاكي الإلكتروني يقف وراءه مجتمع رقمي على أرفع المستويات، وكثافة انتشار الهواتف النقالة، والتحضر المتزايد للمجتمع السعودي، وتزايد عدد شركات التجارة الإلكترونية في المملكة، التي بات بمقدورها تسليم الطلبات في اليوم نفسه، والإفادة من الاشتراك في التطبيقات الإلكترونية. يذكر، أن رؤية المملكة 2030 تشجع التحول الرقمي في جميع قطاعات المجتمع. كما أن رؤية 2030 تشجع الاستثمار في اللوجستيات، والبنى الأساسية الفنية، والدفع الإلكتروني. وهو ما جعل التبضُّع الإلكتروني خياراً مثالياً أفضل لكل العائلات السعودية. ويشير تقرير آخر، إلى أن سوق العقارات السكنية السعودية يتجاوز حجمها 130.8 مليار دولار بحلول العام 2033، بعدما وصل حجمها إلى 71.8 مليار دولار في عام 2024. وأوضح تقرير للمجموعة نفسها، أن سوق بيع العقارات السكنية تشهد تحولاً دينامياً يدفعه النمو الحضري المتسارع في المملكة، وتغير أساليب الحياة، والمبادرات الحكومية القوية لزيادة تملك المساكن في جميع أنحاء المملكة. وتفيد سوق المساكن السعودية من نمو سكاني ملحوظ، وتوسع المراكز الحضرية، وهو ما أدى إلى مبادرات حكومية ضخمة لتوفير استدامة السكن للمواطنين السعوديين، بما في ذلك إنشاء مدن جديدة، وتوفير مساكن يستطيع المواطنون تمويل شرائها بتقسيط مريح. وتشمل الفرص المتاحة أنماطاً مختلفة من السكن، يتصدرها بناء «فلل» فخمة، ومجمعات سكنية، وشقق رخيصة نسبياً. ويميل عدد متزايد من السعوديين للتفكير في اقتناء مسكن تتوافر فيه خصائص المنزل الذكي، وكفاءة الطاقة، والمرافق القريبة، كالحدائق، والمدارس، ومراكز التسوق. وثمة تقرير ثالث يشير إلى أن سوق المنتجات الزراعية السعودية يصل حجمها إلى 207 مليارات من الدولارات بحلول العام 2033. ويأتي ذلك النمو المتسارع بفضل تبني أحدث تكنولوجيا للري، وممارسات الفلاحة المستدامة، والسند الحكومي الكبير للإنتاج الزراعي، في ظل التحدي الكبير المتمثل في محدودية الموارد المائية. وكان حجم السوق الزراعية السعودية بلغ 130 مليار دولار في 2024. ويتوقع أن ينمو بحدود 5.28% خلال الفترة من 2025 إلى 2033، ليصل إلى 207 مليارات دولار بحلول 2033. ويتفنن قطاع الزراعة السعودي في تطبيق أساليب الاستدامة، كالري بالتنقيط، والزراعة الرأسية، واستنبات محاصيل قادرة على مقاومة الجفاف.

استثمارات كبيرة في التكنولوجيا الزراعية

وتستعين المزارع السعودية بمبادرات حكومية سخية، وباستثمارات كبيرة في التكنولوجيا الزراعية. كما أضحى المزارعون السعوديون قادرين على الوصول إلى المستهلكين من خلال تطبيقات الشراء الإلكتروني، مستفيدين من التوسع في مواقع التواصل الإلكتروني. وعلى صعيد ذي صلة؛ يشير تقرير آخر إلى أن سوق الاتصالات السعودية تنمو باطِّراد ليصل حجمها إلى 22.7 مليار دولار بحلول 2033، وذلك بارتفاع انتشار شبكة الإنترنت، والتوسع في نشر شبكة الجيل الخامس. وبلغ حجم الاتصالات في المملكة 16.8 مليار دولار خلال العام 2024، مدفوعاً بمشاريع وبرامج رؤية 2030، خصوصاً تشجيع الابتكار، وزيادة تغطية شبكة الاتصال بالإنترنت، وإنشاء المدن الذكية، ونشر خدمات الألياف البصرية، وشبكة الجيل الخامس، ما أتاح خيارات ميسورة للوصول إلى خدمات الألعاب الإلكترونية، والسحابية، والاشتراك في مواقع الموسيقى والأفلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .