Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: دعم جهود الإدارة الأمريكية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) في

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء) في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

وفي مستهل الجلسة، اطلع المجلس على فحوى الاتصالات التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد من قادة عدد من دول العالم خلال الأيام الماضية، وما جرى خلالها من استعراض للعلاقات وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات؛ بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

تثمين الالتزام الأمريكي بتأمين الاحتياجات الدفاعية للمملكة

ثمّن مجلس الوزراء ما أبداه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من التزام بلاده بدعم المملكة في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها، وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها، مجدداً المجلس التأكيد على حرص المملكة على نزع أسباب التصعيد في المنطقة، ودعم جهود الإدارة الأمريكية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة الأنشطة الهدامة لأذرعها.

التأكيد على الحل السياسي الشامل في اليمن

أوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد عبدالله القصبي أن المجلس تناول مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع على مختلف الساحات، مقدراً ما عبرت عنه الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية، من تنديد واستنكار للمحاولة العدائية التي استهدفت المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي، وما تمثله من انتهاك للقانون الدولي وجريمة حرب، واستمرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في تجاوزاتها ونهجها العدائي، ورفضها للانصياع لدعوات السلام.

وأكد مجلس الوزراء حرص المملكة على الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث: «المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216»، والسعي لتحقيق الأمن والنماء في هذا البلد الشقيق، والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وإعادة إعمار بلاده.

قرارات

اطلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وانتهى المجلس إلى ما يلي:

• الموافقة على انضمام المملكة العربية السعودية إلى الاتفاق الدولي لزيت الزيتون وزيتون المائدة 2015.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان للتعاون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد.

• الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة قطر في مجال خدمات النقل الجوي.

• الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في مملكة البحرين في شأن تفعيل (الجواز الصحي) للتحقق من مطابقة المسافرين عبر جسر الملك فهد من مواطني المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين أو المقيمين في أي منهما، للاشتراطات الصحية الخاصة بفايروس كورونا (كوفيد-19).

• تعديل المادة (الرابعة) من نظام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م /‏ 8) وتاريخ 19 /‏ 4 /‏ 1406هـ، المتعلقة بتشكيل مجلس إدارة المدينة.

• الموافقة على تعديلات نظام المحاماة، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م /‏ 38) وتاريخ 28 /‏ 7 /‏ 1422هـ، بشأن الترخيص لمزاولة مهنة المحاماة، وتنظيم الترخيص لمكتب المحاماة الأجنبي لمزاولة مهنة المحاماة في المملكة.

• الموافقة على النموذج الاسترشادي لاتفاقية بين المملكة العربية السعودية والدول الأخرى حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، وتفويض وزير الاستثمار – أو من ينيبه – بالتباحث مع أي من الدول التي تستهدفها المملكة لإبرام اتفاقية حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، والرفع عن الصيغة النهائية لكل مشروع اتفاقية على حده، لاستكمال الإجراءات النظامية.

• الموافقة على تعديل المادة (السادسة) من نظام الهيئة السعودية للمهندسين الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م /‏ 36) وتاريخ 26 /‏ 9 /‏ 1423هـ، المتعلقة بمجلس إدارة الهيئة.

• قيام وزير المالية بإصدار الترخيص اللازم لبنك (دال ثلاثمائة وستون) – تحت التأسيس – وفقاً للمادة (الثالثة) من نظام مراقبة البنوك، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م /‏ 5) وتاريخ 22 /‏ 2 /‏ 1386هـ.

• استمرار تحمّل الدولة رسم تأشيرة الدخول عن العمالة الموسمية لمشروع الهدي والأضاحي لموسم حج عام (1443هـ).

• الموافقة على تعديل تنظيم مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (389) وتاريخ 15 /‏ 9 /‏ 1437هـ، في ما يتعلق بتشكيل مجلس أمناء المجمع، وتكوين لجان دائمة أو مؤقتة، وتعيين أمين عام للمجمع.

تعيين وترقية

الموافقة على تعيين على وظيفة (وزير مفوض)، وترقية للمرتبة (الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:

تعيين يحيى بن حسن بن ناصر القحطاني على وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.

ترقية فهد بن سليمان بن عبدالله التويجري إلى وظيفة (وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيالها.

Continue Reading

السياسة

جناح المملكة في «إكسبو 2025 أوساكا» يجسّد مكانتها العالمية

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو

زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان المفوّض العام لجناح المملكة العربية السعودية المشارك في معرض «إكسبو 2025 أوساكا» أمس، الدكتور غازي فيصل بن زقر، مقر الجناح السعودي، وذلك قبيل الافتتاح الرسمي للمعرض المقرر الأحد القادم.

واطّلع الدكتور «بن زقر»، يرافقه مدير الجناح المهندس عادل الفايز، على التحضيرات النهائية وتجربة الزائر المتكاملة، التي تُبرز ثقافة المملكة الغنية، وتراثها العريق، وتستعرض مسيرة تحولها الوطني في إطار رؤية المملكة 2030، إضافة إلى طموحاتها المستقبلية.

وأعرب المفوّض العام عن اعتزازه بالجهود التي يبذلها فريق الجناح السعودي، مشيداً بما تحقق من إنجازاتٍ في فترةٍ وجيزةٍ، مؤكداً أن جناح المملكة يُجسّد حضورها العالمي المتنامي، ويعكس مكانتها بوصفها وجهةً رائدةً للسياحة، والثقافة، والاستثمار.

وأشار السفير «بن زقر» إلى أن مشاركة المملكة في هذا الحدث الدولي تأتي متزامنةً مع الذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة واليابان، مؤكداً أن الجناح يدعو الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف إرث المملكة الغني، وحاضرها المتجدد، ومستقبلها الطموح، سواءً من خلال الزيارة المباشرة، أو الاستثمار في قطاعاتها الواعدة، أو المشاركة في التبادل الثقافي المثمر.

ويستعد الجناح السعودي لاستقبال زواره بالتزامن مع انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2025 أوساكا، الذي يمتد حتى 13 أكتوبر القادم، إذ يقدّم الجناح أكثر من 700 فعالية تشمل عروضاً موسيقيةً ومسرحيةً، وأفلاماً وفنوناً أدائيةً، وسرداً قصصياً، إلى جانب العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرياض تستعد لانطلاق أعمال المنتدى العالمي للمياه 2027

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع

تشهد العاصمة الرياض، الإثنين القادم، انطلاق أعمال اللقاء التحضيري الأول للمنتدى العالمي الحادي عشر للمياه، المزمع عقده في مارس 2027م، تحت شعار «العمل لغدٍ أفضل»؛ بالتعاون مع المجلس العالمي للمياه، ومشاركة واسعة من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الدولية والمحلية، ونخبة من الخبراء والمسؤولين والمهتمين بقضايا المياه محلياً ودولياً.

وستشهد فعاليات اللقاء التحضيري الأول خلال يومي 14 و15 أبريل 2025م، الاجتماع الافتتاحي واجتماع أصحاب المصلحة، وأعمال التحضير للمنتدى؛ الذي يشكل أكبر اجتماع في مجالات المياه في العالم، وتحديد مواضيع النقاش ذات الأهمية والأولوية عالمياً، إضافة إلى تنظيم عددٍ من الجلسات وورش العمل بمشاركة متحدثين محليين ودوليين؛ مما يعكس الدور الريادي للمملكة في تبني قضايا المياه عالمياً، إذ تحرص المملكة من خلال استضافة المنتدى على تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول المبتكرة للتمويل، وتعزيز قدرة العالم للاستجابة للتحديات المتعلقة بالمياه.

وتتصدر المملكة المشهد العالمي للمياه في مجالات مختلفة، بما في ذلك امتلاكها أكبر سعة لتحلية المياه، والأقل استهلاكاً للطاقة في تحلية المياه، وتؤدي دوراً رئيساً في تمويل مشاريع تنمية الموارد المائية على مستوى العالم.

يُذكر أن المنتدى العالمي للمياه، الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، بالمشاركة مع الدول المستضيفة، يعد الحدث الأكبر والأهم في مجال إدارة المياه عالمياً، إذ يوفر منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل التعاون لضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نتنياهو يغرق في وحل غزة

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع،

في ظل أوامر الاحتلال بإخلاء عدد من المناطق في غزة، خصوصاً الشجاعية، واستحداث محور موراج الذي يعزل رفح عن باقي القطاع، وتزايد جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 18 مارس الماضي، لا يزال وضع القطاع المنكوب المحاصر منذ سنوات غامضاً.

وتواصل الآلة الإسرائيلية دكَّ الأحياء في غزة وتدميرها بشكل ممنهج وسط اعترافات لجنود إسرائيليين بأن ما يجري عملية مخطط لها من قبل، رغم أنها تنفذ دون وجود أي مخاطر تواجه الاحتلال، مع أن استئناف الحرب على غزة استند إلى مبررات واهية تأتي في إطار محاولات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الهروب من الأزمة الداخلية نحو الصراعات والحرب؛ بهدف تجنب الملاحقات القانونية والأزمات الداخلية.

وفي هذا السياق، رأى المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة) في تقرير حديث له أن حكومة نتنياهو تواجه أزمات داخلية مُتعددة كادت تعصف بها، منها القانوني المُتعلق بطلب مثوله أمام المحكمة التي تهدد مستقبله السياسي، ومطالبات واسعة باستقالته بتهم تورطه في قضايا فساد ورشاوى في نفس يوم استئناف الحرب على غزة 18 مارس 2025، لذا فإن حاجته لأصوات كتلة (عوتسما يهوديت) بزعامة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، لتمرير الموازنة العامة في البرلمان، الذي كان من بين شروطه العودة للحكومة، واستئناف الحرب، والمُطالبة بإقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، الذي أججت إقالته الخلافات داخل الشارع الإسرائيلي، ما يؤكد مصداقية رواية العلاقة بين دوافع الحرب والأزمات الداخلية لحكومة نتنياهو.

وأفاد المعهد بأن حكومة الاحتلال وجدت نفسها محاصرة بين الأزمة الداخلية و«الخطة العربية» التي اعتمدتها القمة العربية لمنع التهجير من قطاع غزة، ما جعل نتنياهو يخشى من تبخر الوعود الأمريكية أمام المشروع العربي، والذي يتعارض مع الأهداف الحقيقية للحرب على غزة والمتعلقة بتصفية القضية الفلسطينية برمتها وتهجير أهل غزة والضفة المحتلة للدول العربية المجاورة.

ورغم الخلافات الداخلية والهجوم الكبير من المعارضة الإسرائيلية على نتنياهو، إلا أن رئيس الوزراء لا يزال يرى أن غزة هي الميدان الوحيد للهروب من الواقع المرير الذي يواجهه، عبر تنفيذ سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يَعيشها الفلسطينيون في غزة تحت وطأة الحصار والعدوان.

وبحسب التقرير، فإن نتنياهو لم يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار منذ البداية، ولكنه رضخ استجابة لضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل أن يتولى منصبه في 20 يناير 2025، وفي المقام الثاني تخفيف الضغوط الداخلية بشأن الدخول في صفقة من أجل إطلاق سراح الرهائن، ولذلك ظل طوال الوقت يبحث عن الحجج من أجل العودة إلى الحرب، من خلال الكثير من المماطلات في الالتزام ببنود الاتفاق، ومحاولة إلقاء المسؤولية على فصائل المقاومة في عدم الالتزام بالهدنة، لكن الواقع الفعلي يبين أن الإرادة الإسرائيلية في التصعيد هي الحقيقية والتي تأتي بدافع كبير من المتشددين داخل حكومة الليكود.

ومن الواضح أن نتنياهو وفريقه يرون أن هُناك فرصةً تاريخيةً من أجل إحداث تغيير كامل وشامل في «ميزان القوى» لصالح الاحتلال بشكل حاسم، سواء في مواجهة فصائل المقاومة، أو ما يتعلق بإحداث تغيير استراتيجي في «ميزان القوى» في الشرق الأوسط ككل، وصولًا إلى تغيير التصورات بشأن مُستقبل القضية الفلسطينية، وفرض أمر واقع جديد يتم فيه تخطي كافة التصورات القديمة بشأن الوضع في الأراضي المحتلة، سواء ما يتعلق بالسلام الشامل أو حل الدولتين، وكذلك بالنسبة لسيادة إسرائيل على حِساب حدود دول جوارها الإقليمي.

ولفت تقرير (رصانة) إلى أن نتنياهو يراهن على استئناف القتال كوسيلة لتنفيذ خطة التهجير، وتفريغ قطاع غزة من سُكانه. وقد تجلى ذلك بوضوح في عدم وفاء الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الاتفاق بتوفير المعدات والبيوت المتنقلة وكل ما يلزم لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة في القطاع، بل أوقف دخول المساعدات وأحكم الحصار على القطاع بما في ذلك إمدادات الطاقة والمياه، وكان واضحاً أن هناك إصراراً إسرائيلياً على دفع الفلسطينيين إلى مُغادرة أراضيهم، ولعل العودة للقتال تعكس الرغبة في مواجهة الخطة العربية من أجل إعادة إعمار غزة.

المراقب للوضع وما يجري من جرائم إبادة إسرائيلية في غزة وحرب تجويع وتدمير، يرى أن نتنياهو غارق في أزمات وليس أزمة واحدة ويحاول البحث عن منقذ عبر الذهاب إلى وحل غزة، لكن يبدو أن التحديات كبيرة أمام مسار أهدافه، التي في مقدمتها الحراك الداخلي الرافض لمسار الحرب خصوصاً من قبل ذوي الأسرى، الذين يرون أن الحرب هدفها سياسي بحت يخص نتنياهو وتحالفه المتشدد، وأنها محاولة للهروب من المحاكمات والملاحقات القانونية وتمرير قانون الإصلاح القضائي، وجرائم الإبادة والملاحقات الدولية لنتنياهو.

وأكد التقرير أن تمسك الفلسطينيين بأرضهم والدعم العربي المطلق لهم يضع مشروع نتنياهو على كف عفريت، بل يعزز موقف الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

ربما كانت مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب داعمة لمشروع نتنياهو المتشدد، لكن بالمجمل فإن استمرار الضغوطات الدبلوماسية العربية، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي قد تجعل ترمب يعيد حساباته ويضغط في سبيل العودة إلى مسار الهدنة وضرورة تحقيق السلام. لكن السؤال الأهم، وفق تقرير المعهد، هو: في ظل جرائم الإبادة وتصاعد الغضب الدولي، هل يغرق مستقبل نتنياهو في وحل غزة؟.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .