Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: تقدير نجاحات «الداخلية» في ضبط مهربي المخدرات

رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.

وفي

رأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.

وفي بداية الجلسة؛ أطلع ولي العهد، مجلس الوزراء، على مضمون الرسالة التي بعثها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لرئيس جمهورية إندونيسيا الرئيس برابوو سوبيانتو، وعلى فحوى استقباله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وما جرى خلاله من التأكيد على الوقوف الكامل مع الأشقاء في فلسطين ولبنان، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف من معاناتهم.

كما أحاط ولي العهد، المجلس، بنتائج الزيارة الرسمية التي قام بها إلى جمهورية مصر العربية، ومباحثاته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما أكدته من متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، والرغبة المشتركة لتعزيز التعاون بينهما في جميع المجالات.

وأعرب مجلس الوزراء في هذا السياق، عن التطلع أن يسهم تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس جمهورية مصر العربية، وتوقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين حكومتي البلدين؛ في تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها نحو آفاق أرحب، بما يحقق المصالح المشتركة.

وفي الشأن المحلي، وافق مجلس الوزراء على إنشاء كلية للعلوم الطبية في محافظة جدة. وقدّر المجلس جهود وزارة الداخلية في مكافحة المخدرات وضبط مهربيها ومروجيها، وما تحقق من إنجازات ونجاحات في مواجهة هذه الآفة، التي كان آخرها الكشف عن شبكة إجرامية لتهريب وترويج المخدرات في منطقة الرياض وتفكيكها، إضافة إلى الاستمرار على المستوى الدولي في إحباط محاولات التهريب بالتنسيق مع الأجهزة النظيرة والمختصة في الدول الشقيقة والصديقة.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تناول مجمل مشاركة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في القمة الخليجية الأوروبية التي عقدت في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا، وما شهدته من لقاءات مثمرة لتوسيع نطاق التعاون المشترك والإقليمي والدولي.

وعبّر مجلس الوزراء، عن ترحيبه باستضافة المملكة القمة الخليجية الأوروبية في عام 2026م، وعن التطلع إلى أن تكون دفعة إضافية للعلاقات بين الجانبين، في ظل ما حققته رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ لتعزيز العمل الخليجي المشترك من نجاح في تفعيل الشراكات الدولية الإستراتيجية مع المجموعات الأخرى.

وأشاد المجلس، بانضمام إحدى عشرة دولة إلى (مبادرة الشرق الأوسط الأخضر)، معرباً عن الأمل بانضمام مزيد من الدول للإسهام في تحقيق الأهداف الطموحة لهذه المبادرة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ لتكون نموذجاً عالمياً لمكافحة التغيّر المناخي.

وأكد مجلس الوزراء، أن استضافة المملكة مؤتمر الطاقة العالمي السابع والعشرين في عام 2026م؛ تعد تجسيداً لدورها البارز في قطاع الطاقة، وريادتها المستمرة في تحقيق تحولات الطاقة، وتبنيها مبادرات رائدة في هذا المجال للوصول إلى مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة محلياً وعالمياً.

وبين وزير الإعلام، أن المجلس أثنى على القرارات الصادرة عن الدورة (الخامسة والثلاثين) لمجلس وزراء البيئة العرب لتفعيل آليات العمل المشترك، ومن ضمنها منح الرياض لقب عاصمة البيئة العربية لمدة عامين، وتتويج (مبادرة السعودية الخضراء) بجائزة التميز البيئي على مستوى القطاع الحكومي.

وتابع مجلس الوزراء إثر ذلك، تطورات الأوضاع ومجرياتها على الساحة الإقليمية، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، مثمناً ما حظي به مقترح المملكة لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في مدينة الرياض من دعم وتأييد، ومتطلعاً إلى خروج القمة بقرارات تسهم في وقف العدوان الإسرائيلي، وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

وأعرب المجلس، عن دعمه للبيان المشترك الصادر عن مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام في السودان»، مجدداً مواقف المملكة الثابتة بشأن الحفاظ على أمن هذا البلد الشقيق وسلامته واستقراره، ومساندته في مواجهة تطورات وتداعيات الأزمة الراهنة.

قرارات:

اطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

– تفويض وزير الخارجية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الكندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، والتوقيع عليه.

– تفويض وزير الاستثمار – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الإستوني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية إستونيا للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في المملكة العربية السعودية واللجنة المستقلة لمكافحة الفساد لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التابعة لجمهورية الصين الشعبية في مجال منع الفساد ومكافحته.

– تفويض رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الكويتي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة تقويم التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية وجامعة الكويت في دولة الكويت للتعاون في مجال القياس والتقويم والاعتماد، والتوقيع عليه.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية بشأن إنشاء صندوق استئماني للمشاريع الإنمائية في مجال الملكية الفكرية.

– الموافقة على قيام الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الأسترالي للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في المملكة العربية السعودية والمعهد الأسترالي للمراجعين الداخليين في دولة أستراليا للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.

– الموافقة على إنشاء كلية للعلوم الطبية في محافظة جدة.

– اعتماد الحسابات الختامية للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والبرنامج الوطني للتنمية المجتمعية في المناطق، لأعوام مالية سابقة.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الطاقة، والهيئة العامة للعقار، وهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والمركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)، والمعهد الملكي للفنون التقليدية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

وزراء خارجية أوروبا يناقشون تطورات الوضع في الشرق الأوسط.. الثلاثاء

يعقد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي (الثلاثاء) اجتماعاً عبر الفيديو لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الإسرائيلي

يعقد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي (الثلاثاء) اجتماعاً عبر الفيديو لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران والضربات المضادة التي شنتها طهران.

وأوضح متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم (الأحد)، أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، دعت إلى عقد مؤتمر عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، (الثلاثاء)، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، مشدداً بالقول: في ضوء خطورة الوضع في الشرق الأوسط، دعت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس إلى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر رابط فيديو ليوم الثلاثاء.

واضاف: سيوفر الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر، والتنسيق بشأن التواصل الدبلوماسي مع تل أبيب وطهران، والخطوات التالية المحتملة.

وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد قالت اليوم إنها تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن التطورات في الشرق الأوسط، مؤكدة في منشور على حسابها في «إكس» التزام الاتحاد الأوروبي بالسلام والاستقرار والجهود الدبلوماسية الرامية إلى خفض التصعيد.

وأضافت أورسولا: لطالما كانت أوروبا واضحة.. لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي، هناك حاجة ملحة للتوصل إلى حل عبر التفاوض.

ويأتي الاجتماع الأوروبي فيما تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن طلب نتنياهو من الأوروبيين تقديم المساعدة في الدفاع واعتراض الصواريخ الإيرانية، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن هدف إسرائيل إعادة تأسيس التحالف الدولي الذي كان قد عمل في الهجمات الإيرانية السابقة التي وقعت في أبريل 2024 وأكتوبر من العام نفسه.

وأشارت الهيئة إلى أن بريطانيا وافقت على المشاركة في الأنشطة الدفاعية، ومن المتوقع أن تتحرك قريباً، لكن مصدراً بريطانياً قال للهيئة: «نحن لا نعلق على القضايا التشغيلية»، فيما قال مصدر فرنسي للهيئة إن باريس مستعدة للتحرك.

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد ندد بموقف الحكومات الغربية قائلاً: «الحكومات الغربية دانت إيران بدلاً من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه».

فيما قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، إن الحرب مستمرة حتى تحقيق «الهزيمة الكاملة لإسرائيل».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

طهران تؤكد استهداف مواقع عسكرية بإسرائيل.. نتنياهو: قتلنا رئيس الاستخبارات الإيراني ونائبه

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) استهداف رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه بغارة جوية

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) استهداف رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه بغارة جوية نفذتها قواته، رغم عدم تأكيد إيران تلك المعلومات.

وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية: «هاجمنا قياداتهم العليا قبل لحظات ونلنا من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في طهران»، مضيفاً: «طيارونا موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية».

وقال نتنياهو «إذا احتجنا تدمير أي منشأة نووية إيرانية سنفعل، فنحن من نتحكم بسماء إيران ونستطيع الوصول إلى أي مكان فيها»، موضحاً أنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل شن الهجمات. وأضاف: شاركنا أمريكا بمعلومات أن إيران تعمل على سلاح نووي في مكان سري، مبيناً أن الطيارين الأمريكيين يسقطون المسيّرات المتجهة نحو إسرائيل، وأن واشنطن تساعدهم بإسقاط الصواريخ الإيرانية. وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن لديهم خيارات عدة للرد على ما تفعله إيران معهم، وأن وقف المعركة الآن فكرة غير واقعية، مشيراً إلى أن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران. وأشار إلى أن المفاجأة هي العنصر الأساسي في عملياتهم بإيران ولبنان. وفي ما يتعلق بتدخل الولايات المتحدة بين إسرائيل وطهران، قال نتنياهو: ترمب هو من يقرر ما إذا كان يريد الدخول في المعركة، مضيفاً: «كنا نعلم أن المفاوضات بين أمريكا وإيران لن تتقدم، ونحن نفضل الدبلوماسية إذا كانت ستنهي خطر النووي الإيراني».

ميدانياً، قال التلفزيون الإيراني إن مبنى سكنياً استُهدف في وسط طهران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، موضحاً أن عدد القتلى قد يرتفع لأن الضربة طالت منطقة مكتظة بالسكان في وسط العاصمة.

وذكرت وسائل إعلام غربية أن انفجارات قوية هزت المنطقة مرتين على الأقل بفارق دقائق، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في السماء، مبينة أن أعداداً كبيرة من السكان هرعت إلى موقع الانفجار قرب وزارة الاتصالات، فيما قالت الخارجية الإيرانية إن إسرائيل استهدفت مباني تابعة لمقر الوزارة في طهران.

وذكرت سلطات محافظة أذربيجان الشرقية غربي إيران أن «الدفاع الجوي لمدينة تبريز يتصدى بقوة لهجوم صهيوني استهدف خطوط السكك الحديدية».

وأفادت وكالة مهر الإيرانية أنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في مدينة الأهواز جنوبي غربي إيران للتصدي لهجمات معادية.

في الوقت ذاته قال الجيش الإيراني إنه استهدف مقار عسكرية ومواقع اتخاذ القرار في إسرائيل، مبيناً أن الموجة الصاروخية الجديدة التي أطلقها باتجاه إسرائيل استهدفت أماكن سكن قادة وعلماء إسرائيليين.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» أن طهران أطلقت ما لا يقل عن 50 صاروخاً باليستياً من نقاط مختلفة في البلاد باتجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن هذه الموجة الجديدة من الصواريخ جاءت رداً على انفجار 5 عبوات ناسفة في مناطق متفرقة بالعاصمة طهران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مجلس الوزراء الخليجي يناقش التطورات في المنطقة.. غداً

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي اليوم (الأحد)، أن المجلس الوزاري سيعقد اجتماعاً استثنائياً

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي اليوم (الأحد)، أن المجلس الوزاري سيعقد اجتماعاً استثنائياً غداً (الإثنين) عبر الاتصال المرئي، لمناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة.

وأوضح البديوي في بيان على الموقع الإلكتروني للمجلس اليوم أن المجلس الوزاري لمجلس التعاون، سيعقد اجتماعه الاستثنائي الـ48 غداً عبر الاتصال المرئي، برئاسة وزير خارجية دولة الكويت -رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري- عبدالله اليحيا، وبمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون.

وقال البديوي إن المجلس الوزاري لمجلس التعاون سيبحث خلال انعقاده آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، لاسيما الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على إيران.

وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قد أعرب عن إدانة واستنكار مجلس التعاون للاعتداءات الإسرائيلية تجاه على إيران التي تمثل انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وطالب البديوي​ المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياته نحو الوقف الفوري لهذا العدوان، وتجنّب التصعيد الذي قد يشعل فتيل صراع أوسع، ستكون له عواقب وخيمة على السلم الإقليمي والدولي​.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .