Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء اليمني يرحب بجهود السلام السعودية

جدد مجلس الوزراء اليمني اليوم (الثلاثاء) ترحيبه بإعلان المبعوث الأممي وتعامله الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة

جدد مجلس الوزراء اليمني اليوم (الثلاثاء) ترحيبه بإعلان المبعوث الأممي وتعامله الإيجابي مع كافة المبادرات الهادفة لتسوية الأزمة في اليمن بالوسائل السلمية وفقاً للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن ٢٢١٦، وبما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني، معرباً عن تقديره لكافة الجهود التي بذلتها السعودية وعمان للدفع قدماً بالتسوية واستئناف العملية السياسية.

وأحاط رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك أعضاء الحكومة أثناء ترؤسه المجلس اليوم بمستجدات الأوضاع على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والخدمية والعسكرية والأمنية، بما في ذلك التطورات الوطنية والإقليمية، والمساعي الأممية لإحلال السلام في اليمن بناء على جهود السعودية، وعمان لوقف الحرب وتحسين الأوضاع المعيشية للشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة وفقا للمرجعيات المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودولياً.

وأشار إلى أن الحكومة تتعاطى بالإيجابية مع كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بمن فيهم موظفو القطاع العام في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا الحوثية، مشدداً على الدور المعول على أعضاء الحكومة في هذا الظرف التاريخي والاستثنائي، وأهمية استمرار التماسك من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

ولفت إلى أن هذه الحكومة ومنذ تشكيلها قبل ثلاث سنوات تواجه التحديات مهما كانت صعوبتها وتقوم بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتخفيف الوضع المعيشي للمواطنين، رغم شح الإمكانات والتحديات المستجدة التي فرضتها الهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط، وتهديدها الملاحة الدولية وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي المتدهور.

وأوضح مجلس الوزراء أن الحكومة تدرس التداعيات الخطيرة على الأمن الغذائي وارتفاع كلفة التأمين والشحن البحري على السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية وتأثيرها على تعميق الأزمة الإنسانية للشعب اليمني، جراء استمرار تهديد مليشيا الحوثي الإرهابية لخطوط الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.

وجدد المجلس دعوته للدول المطلة على البحر الأحمر إلى التحرك العاجل لمواجهة العبث بأمن المنطقة، وحرية الملاحة الدولية في واحد من أهم الممرات التجارية في العالم، مؤكداً موقف اليمن المبدئي والثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن النفس وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.

وناقش مجلس الوزراء مستوى سير تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، والتنسيق الجاري مع الأشقاء والأصدقاء من شركاء اليمن في التنمية لتعزيز مسار هذه الإصلاحات، والإجراءات الحكومية لاحتواء التداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الحوثية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية، منوها بالدعم والإسناد الأخوي من قبل المملكة العربية السعودية لدعم عمل وجهود الحكومة وخططها لتخفيف الأزمة الإنسانية القائمة.

وكان رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي في اليمن مصطفى نصر قد كشف عن ارتفاع سعر الحاوية القادمة إلى الموانئ اليمنية بنسبة 100% وتراجع نسبة حركة الناقلات إلى أكثر من 40% جراء الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

السياسة

«السعودي لمتلازمة داون» يحتفل باليوم العالمي الـ 66

احتفل المركز السعودي لمتلازمة داون في الرياض، باليوم العالمي الـ66 لمتلازمة داون، تحت شعار «من الدعم إلى التمكين»،

احتفل المركز السعودي لمتلازمة داون في الرياض، باليوم العالمي الـ66 لمتلازمة داون، تحت شعار «من الدعم إلى التمكين»، وسط حضور لافت من ذوي المتلازمة وعدد من المختصين والمهتمين والداعمين لأنشطة المركز.

وشهد الحفل فعاليات متنوعة وفقرات ترفيهية، وعروضاً مسرحية رسمت البهجة على وجوه الحضور، إضافة إلى البرامج التوعوية الهادفة إلى تعزيز الدمج المجتمعي ورفع مستوى الوعي بحقوق ذوي متلازمة داون.

ويُعد المركز السعودي لمتلازمة داون، من المراكز المتخصصة في تقديم خدمات التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي المتلازمة في مدينة الرياض، ويهدف إلى توفير رعاية شاملة تسهم في تحسين جودة حياة المستفيدين وتعزيز اندماجهم الفعّال في المجتمع.

ويقدم المركز مجموعة من الخدمات؛ أبرزها البرامج التدريبية والتأهيلية التي تركز على تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية، إضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي، وبرامج التمكين التي تدعم استقلالية المستفيدين، فضلاً عن الأنشطة الترفيهية والتعليمية الهادفة إلى تطوير المهارات وتنمية القدرات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

63 مليوناً لدعم 20 مجموعة بحثية.. استثمار سعودي في مستقبل الطاقة النظيفة

في خطوة تؤكد التزام المملكة بتحقيق الريادة العلمية والتقنية، تواصل هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار تمكين

في خطوة تؤكد التزام المملكة بتحقيق الريادة العلمية والتقنية، تواصل هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار تمكين الكفاءات البحثية عبر برامج المنح؛ التي تستهدف تطوير تقنيات الطاقة الشمسية والخلايا الكهروضوئية، وذلك ضمن مسار استراتيجي يدعم الابتكار ويؤسس لمستقبل مستدام يتكامل مع مستهدفات رؤية 2030.

وبحسب تقرير هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار خلال عامي 2024 و2025م، استقبلت الهيئة 546 مقترحاً بحثياً في مجال الطاقة الشمسية، يعكس حجم الاهتمام الوطني والأكاديمي بهذا القطاع الحيوي، وتم اعتماد 20 مجموعة بحثية لتلقي الدعم؛ بهدف تطوير حلول تقنية متقدمة تسهم في تعزيز كفاءة إنتاج الطاقة وخفض تكلفتها.

وقدّمت أكثر من 35 جهة بحثية، من جامعات ومراكز وطنية، مقترحاتها من خلال منصات المنح المخصصة، لتطوير حلول نوعية في مجال الطاقة الشمسية، ضمن برامج بلغت قيمة دعمها أكثر من 63 مليون ريال.

وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين كفاءة الخلايا الشمسية وخفض تكاليف إنتاجها وتحسين جودة المواد المستخدمة في أنظمة الطاقة الشمسية واستكشاف تكامل الطاقة الشمسية مع الزراعة والأمن المائي وتطوير تطبيقات الشبكة الذكية ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة المنظورة في تنظيم وتحسين أداء الطاقة الشمسية.

تؤكد هذه المبادرات البحثية أن دعم الابتكار في الطاقة الشمسية لم يعد خياراً، بل ضرورة استراتيجية؛ لضمان أمن الطاقة واستدامتها. وتُسهم برامج المنح في تمكين الباحثين السعوديين من تطوير حلول محلية المنشأ، ذات بعد عالمي التأثير، بما يعزز مكانة المملكة في مشهد الطاقة المتجددة ويؤسس لمستقبل تقني مستدام يقوده العلم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

2077 زيارة تكشف 71 حالة اشتباه تستر في 6 أنشطة تجارية

نفذت مكافحة التستر التجاري 2077 زيارة تفتيشية بمختلف مناطق المملكة خلال أبريل الماضي، استناداً إلى الدلالات ومؤشرات

نفذت مكافحة التستر التجاري 2077 زيارة تفتيشية بمختلف مناطق المملكة خلال أبريل الماضي، استناداً إلى الدلالات ومؤشرات الاشتباه بالتستر.

واستهدفت الزيارات التحقق من امتثال المنشآت، وضبط جرائم ومخالفات نظام مكافحة التستر، وشملت عدة أنشطة؛ أبرزها: البيع بالتجزئة لمحلات الفواكه والخضراوات، الصالونات الرجالية، ترميمات المباني، البيع بالتجزئة للكماليات وإكسسوارات الملابس، والتموينات والمطاعم مع الخدمة.

وتم خلال الزيارات التفتيشية ضبط 71 حالة اشتباه بالتستر، وإحالة المخالفين إلى الجهات المختصة للتحقق وتطبيق العقوبات الرادعة بحقهم، وتتمثل عقوبات نظام مكافحة التستر في السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وغرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، وحجز ومصادرة الأموال غير المشروعة بعد صدور أحكام قضائية نهائية ضد المتورطين، إضافة إلى العقوبات التبعية المقررة نظاماً: إغلاق المنشأة، وتصفية النشاط، وشطب السجل التجاري، والمنع من مزاولة النشاط التجاري، واستيفاء الزكاة والرسوم والضرائب، والتشهير، وإبعاد المتستر عليهم عن المملكة وعدم السماح لهم بالعودة إليها للعمل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .