Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: الموافقة على نظامي جمع التبرعات وتعديل بعض مواد «العمل»

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في جدة.

وفي

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في جدة.

وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مضمون الرسالة التي بعثها خادم الحرمين الشريفين، لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعلى فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من رئيس الجمهورية الفرنسية.

ووافق مجلس الوزراء على نظام جمع التبرعات، وعلى تعديل بعض مواد نظام العمل.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تناول مستجدات التعاون الثنائي والعمل المشترك مع مختلف دول العالم ومنظماته على جميع الأصعدة؛ بما يعزز مكانة المملكة ودورها الإقليمي والدولي، ويخدم المصالح المتبادلة، ويدعم الاستقرار والازدهار في المنطقة وأنحاء المعمورة.

ونوّه مجلس الوزراء بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالمشاريع التي نفذها في 100 دولة حول العالم بالشراكة مع المنظمات الأممية والدولية، مجسداً بذلك مساعي المملكة وجهودها المستمرة في خدمة العمل الإنساني، ومدّ يد العون والمساعدة للشعوب في أوقات الكوارث والأزمات.

وأشاد المجلس، بما اشتمل عليه المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة؛ من مخرجات استهدفت تعزيز التضامن المشترك، وترسيخ مبادئ الاعتدال والوسطية، والاهتمام بقضايا المسلمين، وبما يسهم في وحدتهم واستقرارهم.

قرارات:

اطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون السياسية والأمنية، ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

– تفويض وزير الخارجية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب السان ماريني في شأن مشروع اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سان مارينو، والتوقيع عليه.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية ومجلس وزراء الجمهورية القرغيزية بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة قصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية ومنظمة التعاون الرقمي، في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

– الموافقة على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي مستقبل أساليب النقل الحديثة، والسكك الحديدية بين السعودية والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية.

– تفويض وزير التعليم – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الزامبي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التعليم في جمهورية زامبيا، والتوقيع عليه.

– تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب البرازيلي في شأن مشروع بروتوكول تعديل اتفاقية الخدمات الجوية بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية البرازيل الاتحادية.

– تفويض وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للاعتماد – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الكازاخستاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز السعودي للاعتماد في السعودية والمركز الوطني للاعتماد في جمهورية كازاخستان؛ للتعاون في مجال الاعتماد، والتوقيع عليه.

– تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للأرصاد في السعودية، وإدارة الأرصاد الجوية الصينية في جمهورية الصين الشعبية، للتعاون في مجال الأرصاد الجوية، والتوقيع عليه.

– الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الأخبار بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة الأنباء الكويتية.

– الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، للتعاون في تنفيذ مبادرات برنامج استدامة الطلب على البترول.

– الموافقة على نظام جمع التبرعات.

– الموافقة على تعديل بعض مواد نظام العمل.

– اعتماد الحسابات الختامية لهيئة تنمية الصادرات السعودية، وصندوق التنمية الزراعية، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، لأعوام مالية سابقة.

– الموافقة على ترقية محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله الناصر إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

الرياض تُصدّر العمارة النجدية للعالم في بينالي البندقية 2025

يفتتح الجناح الوطني السعودي(الأحد) مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان «مدرسة

يفتتح الجناح الوطني السعودي(الأحد) مشاركته في بينالي البندقية للعمارة 2025 من خلال معرضه المعماري بعنوان «مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط»؛ ليكون محطة فكرية وثقافية تسلط الضوء على الجهود البحثية والعملية لتوثيق العمارة النجدية في مدينة الرياض.

ويركّز المعرض على استكشاف العمارة بوصفها أداة فاعلة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ الممارسات المكانية الجديدة، في مواجهة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصرة.

ويشكل المعرض أرشيفاً تفاعلياً مفتوحاً يُتيح للزوار استكشاف مواد البناء التقليدية والمعاصرة، وصوراً أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلاماً، ومقاطع صوتية، تعكس أبحاث «مختبر أم سليم التعاوني» الذي يتخذ من حي أم سليم في وسط الرياض مقراً له، كمبادرة بحثية لدراسة تحولات العمارة المحلية.

ويتضمن المعرض برنامجاً عاماً يسلّط الضوء على البحث المعماري من خلال ندوات، وورش عمل، وجولات، وعروض أداء وأفلام، ويتميّز تصميم الجناح بطابع جماعي ومادي، من خلال طاولة مركزية منحوتة على شكل خريطة لوسط الرياض، تحيط بها بنية داخلية مشكّلة من السقالات والأنسجة المطرزة والمواد البصرية المتداخلة.

ويقدم المعرض 3 أعمال فنية جديدة تم إعدادها خصيصاً للبينالي: العمل التركيبي الصوتي، و«تموينات الديرة»، وسلسلة الصور «الزمن الحاضر».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المبعوث الأمريكي: استمرار التفاوض مع إيران مرهون بالنتائج

حذر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران، المقررة

حذر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف من أنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران، المقررة غداً (الأحد) في سلطنة عمان، مثمرة فإن هذا التفاوض لن يستمر وسيكون هناك مسار آخر.

وأفاد ويتكوف في مقابلة مع موقع «بريتبارت» الأمريكي، أمس (الجمعة)، بأن واشنطن لن تقبل باتفاق سيئ، ولن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، معرباً عن أمله في نجاح الجولة القادمة من المحادثات.

وقال المبعوث الأمريكي: «إن الإيرانيين لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية، لقد أكدوا لنا أنهم لا يريدون الحصول عليها، لذا، ومن أجل هذه المحادثات سنأخذ كلامهم على محمل الجد».

وشدد على ضرورة تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية، مؤكداً أنه «لا يمكنهم امتلاك أجهزة طرد مركزي، عليهم تخفيض نسبة تخصيب كل وقودهم الموجود هناك وإرساله إلى مكان بعيد، وعليهم التحول إلى برنامج مدني».

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أفاد بأنه تقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأحد بناء على مقترح عماني وافقت عليه طهران.

وقال إن التقدم في مسار التفاوض يتطلب مزيداً من المشاورات والوقت لدراسة محتوى المفاوضات، مضيفاً: «مباحثاتنا تمضي قدماً وتخوض في التفاصيل تدريجياً».

وأكد عراقجي أن «الموقف الإيراني مبدئي لا يتغير، إلا أن الطرف الأمريكي يقدم رسائل متناقضة حول المفاوضات ربما على سبيل الدهاء التفاوضي، أو لأن الإدارة الأمريكية لم تحدد سياساتها بعد حيال المفاوضات».

من جهته، قال مصدر في واشنطن مطلع على سير المحادثات إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف سيتوجه إلى سلطنة عُمان الأحد لعقد جولة رابعة من المباحثات، مضيفاً: «كما في السابق، نتوقع عقد مناقشات مباشرة وغير مباشرة»، حسب «فرانس برس».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب: التفاوض مع بوتين صعب

فيما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب

فيما تواصل الولايات المتحدة مساعيها للتوصل إلى تسوية للحرب الروسية الأوكرانية، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إحباطه، مؤكداً أن التفاوض مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين صعب، بحسب ما كشفت مصادر أمريكية مطلعة.

وشدد ترمب خلال لقاء مع مجموعة من كبار المانحين في ناديه بولاية فلوريدا الأسبوع الماضي على صعوبة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وقال الرئيس الأمريكي إن التفاوض مع بوتين كان صعباً للغاية، وإنه أراد الحصول على كل شيء، وفق ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أحد الحاضرين للقاء.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي أعلنت أن ترمب وفريقه يركزون على إحلال السلام في جميع أنحاء العالم. وأضافت: «نحن أقرب إلى السلام في الحرب الروسية الأوكرانية من أي وقت مضى».

ودعا ترمب أمس الأول (الخميس) إلى وقف إطلاق نار غير مشروط بين روسيا وأوكرانيا لمدة شهر، ملوحاً بفرض عقوبات على الدولة التي تنتهكه.

وفيما رحبت كييف معتبرة أنه سيكون مؤشراً جدياً على نية الروس بالانخراط في عملية السلام، فإن موسكو لم تسلم جوابها بعد، علماً أن الكرملين كان رفض سابقاً هدنة لمدة 30 يوماً اقترحها الجانب الأمريكي، معتبراً أنها تتطلب المزيد من الشروط.

في غضون ذلك، يتوجه زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبولندا اليوم (السبت) إلى كييف في زيارة غير مسبوقة للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولحض روسيا على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بحسب بيان مشترك.

ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر روسيا إلى الموافقة على وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يوماً، محذرين من أنهم سيشددون الضغط على آلة الحرب الروسية إلى أن يتم ذلك.

وأعلن مصدر دبلوماسي أوروبي أن الأوروبيين يعملون مع الأمريكيين على إعلان مشترك لوقف إطلاق النار معزز بعقوبات مشتركة في حال رفضت موسكو الالتزام به.

ويجتمع السبت في أوكرانيا زعماء الدول الأوروبية الداعمة عسكرياً لكييف والمستعدة لتقديم ضمانات أمنية بمجرد التوصل للسلام. وسيحضر بعضهم شخصياً بينما يشارك آخرون عبر الفيديو.

وعشية الاجتماع، قال مصدر دبلوماسي أوروبي إن عملاً مهماً للغاية يتعلق بأوكرانيا جري حالياً وسيستكمل في نهاية الأسبوع. ولفت إلى أن مقترح هدنة لمدة 30 يوماً لم يتم إنجازه لكن يؤمل في أن تكون مواقف الأطراف متقاربة إلى حد يمكن معه إصدار إعلان بهذا الشأن. وأوضح أن النقاشات تتمحور حول إمكان تطبيق وقف لإطلاق النار بشكل سريع للغاية من قبل الطرفين، مع التلويح في حال انتهاكه بالرد، وفرض عقوبات وازنة بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .