Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: استحداث بند «البحث العلمي» ضمن ميزانية «التعليم» لتمويل البحث والتطوير في الجامعات

رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)،

رأس خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة.

وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، من دولة رئيس وزراء الجمهورية اليونانية، وما جرى خلاله من استعراضٍ للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث فرص التعاون المشترك في عددٍ من المجالات.

وأوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، أن المجلس تناول عقِب ذلك أعمال السياسة الخارجية للدولة خلال الأيام الماضية؛ الرامية لتقوية أواصر التعاون مع مختلف دول العالم ومنظماته والارتقاء به إلى مستويات أعلى، وبما يسهم في تعزيز الدور الرائد للسعودية إقليمياً ودولياً.

وتطرق مجلس الوزراء في هذا السياق، إلى مشاركات السعودية في المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، واجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، واجتماع مجموعة دراغون السنوي، والمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، وما اشتملت عليه من إبراز إسهامات السعودية وجهودها على المستويين المحلي والدولي في المجالات ذات الصلة بالمناخ والبيئة، وصنع اقتصاديات أكثر عدالة، وتحسين بيئة الأعمال، والتكنولوجيا والابتكار، والوظائف والمهارات، والمجتمع والعدالة، وتعزيز الصحة العامة على الصعيد العالمي، ومواجهة التحديات الأمنية.

وأشاد المجلس، بإطلاق الأعمال الإنشائية للمجمع الملكي للفنون في حديقة الملك سلمان بمدينة الرياض الذي سيكون منارة كبرى للثقافة والفنون في العاصمة، ومحققاً لأحد مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وبين أن مجلس الوزراء، نوه بالقفزات الكبيرة التي حققتها السعودية في القطاع السياحي، ووصولها إلى المركز الـ33 عالمياً في مؤشر السفر والسياحة الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي، متقدمة 10 مراكز مقارنة بعام 2019.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

أولاً:

تفويض وزير الداخلية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الجزائري حيال مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية بين حكومة السعودية وحكومة الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثانياً:

تفويض وزير الثقافة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية وهيئة البحرين للثقافة والآثار في مملكة البحرين، والتوقيع عليه ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثالثاً:

تفويض وزير السياحة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكوستاريكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة بين وزارة السياحة في السعودية ووزارة السياحة في جمهورية كوستاريكا، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

رابعاً:

الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية في المجال البيئي.

خامساً:

تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الأوزبكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الزراعي بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في السعودية ووزارة الزراعة في جمهورية أوزبكستان، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

سادساً:

الموافقة على انضمام السعودية إلى اتفاقية شبكة مراكز الاستزراع المائي في آسيا والمحيط الهادي بانكوك 8 يناير 1988، وإلى النصوص الأساسية للهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط، وتفويض وزير البيئة والمياه والزراعة -أو من ينيبه- باستكمال ما يلزم لإبلاغ المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة بقبول انضمام السعودية إلى الاتفاقيتين المشار إليهما.

سابعاً:

تفويض وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد -أو من ينيبه- بالتباحث مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للأرصاد في السعودية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مجال الأرصاد الجوية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ثامناً:

الموافقة على نموذج استرشادي لمذكرة تفاهم بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي في السعودية والأطراف النظيرة لها في الدول الأخرى في شأن تفعيل الربط الإلكتروني للتحقق من مطابقة المسافرين من مواطني السعودية ودولة الطرف النظير والمقيمين في أي منهما، للاشتراطات الصحية الخاصة بفايروس كورونا «كوفيد-19»، وتفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي -أو من ينيبه- بالتباحث مع الأطراف النظيرة في الدول الأخرى في شأن مشروع مذكرة تفاهم في هذا الشأن، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

تاسعاً:

الموافقة على نظام الاتصالات وتقنية المعلومات.

عاشراً:

استحداث بند باسم «البحث العلمي» ضمن ميزانية وزارة التعليم للعام المالي الحالي (1444/1443) (2022)، يخصص الصرف منه لـ«برنامج التمويل المؤسسي لدعم البحث العلمي والتطوير بالجامعات السعودية».

حادي عشر:

الموافقة على ترقيات للمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:

– ترقية خالد بن إبراهيم بن محمد الفايز إلى وظيفة (مستشار أعمال أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الطاقة.

– ترقية محمد بن معيض بن عبدالله آل بحير إلى وظيفة (مستشار أعمال أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة الرياض.

– ترقية علي بن عبدالرحمن بن علي الهدية إلى وظيفة (مستشار أعمال أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بجامعة القصيم.

– ترقية عبدالرحمن بن سعيد بن عيظة المالكي إلى وظيفة (مستشار أعمال أول) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بجامعة الملك عبدالعزيز.

– ترقية المهندس / علي بن سليمان بن عبداللطيف السيف إلى وظيفة (مهندس مستشار زراعي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارة الإعلام، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية، ووكالة الأنباء السعودية، ومعهد الإدارة العامة، ورئاسة الاستخبارات العامة، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

مطار الملك سلمان الأكبر عالمياً وبوابة الحجاج تستقبلهم بالرقمنة.. وتهوية طبيعية في «البحر الأحمر»

أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذباً للمسافرين جواً، بدءاً من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية

أضحت السعودية أحد البلدان الأكثر جذباً للمسافرين جواً، بدءاً من مطاراتها المستقبلية، وانتهاءً بمواقعها الثقافية والتراثية، التي نبعت من عمق التاريخ، وظهور الإنسان. ويقول مختصون في السفر، إن المملكة ستعيد تعريف السفر من خلال مطاراتها الجديدة التي تستمد حيويتها من المستقبل، وتلك القديمة التي أخذت بُعداً جديداً بصالاتها التي غُمست بالتراث، والتكنولوجيا المتقدمة. ويرى الخبراء، أن الاستراتيجية السعودية الطموحة لتطوير المطارات لا تتركز على الطائرات والمدارج، بل تعيد كتابة حكاية السفر، والسياحة، واللوجستيات. وذلك كله بدفع قوي من رؤية 2030، وعرابها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، متابعة وإشرافاً وتوجيهاً، ليتحقق للمملكة ما تطمح إليه من تحديث، وتطور، واعتناء بمواطنيها، وتحقيق جميع الفرص الكامنة، والاستدامة المنشودة.

ويشير الخبراء إلى مطارات العهد الجديد في المملكة على النحو التالي:

• مطار الملك سلمان الدولي: يتصدر نهضة الطيران في البلاد؛ إذ يعد بعد اكتمال إنشائه أكبر مطار في العالم، وسيتم إنشاؤه في مساحة قدرها 57 كيلومتراً مربعاً، وبه ستة مدارج متوازية، وتصل سعته إلى نحو 120 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030. وترتفع هذه السعة بحلول العام 2050، إلى 185 مليون مسافر سنوياً. وحرص مصمموه على أن يراعى في تصميمه دمج التراث العربي السعودي في التكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق الاستدامة، واستخدام مصادر الطاقة المتجددة، ودمج عناصر التصميم القائم على تقليل انبعاثات الكربون ليصبح نموذجاً ريادياً للطيران الأخضر، ولن يقتصر مطار الملك سلمان الدولي، على خدمة المسافرين وحدها، بل سيكون مدينة داخل مدينة الرياض، بوجود مناطق تجزئة كاملة، ومركز للنقل اللوجستي، وأماكن ترفيهية، وأخرى سكنية. ويتوقع أن يولّد المشروع 150 ألف فرصة عمل، وضخ 27 مليار ريال في الناتج الإجمالي للقطاع غير النفطي. وهكذا يصبح مطار الملك سلمان الدولي محركاً للاقتصاد الوطني، وقطباً جاذباً للسياح الآتين من كل حدب وصوب.

• مطار البحر الأحمر الدولي: يتيح هذا المطار بديلاً ملائماً للمسافرين من المطارات التقليدية الأخرى. وسيكون بوابة الى إحدى الوجهات التي يقصدها السياح الذين تهمهم البيئة. ويقع بين رمال الصحراء ومياه البحر التركوازية، وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030. وحرص مصمموه على إيجاد بيئة هادئة مع استخدام التهوية الطبيعية، والمباني المظللة، واستخدام الطاقة المتجددة في جميع أرجائه وعملياته. وبوسع المسافرين السباحة في الأحواض المتوافرة بالمطار، وتتولى سلطاته توصيل متاع المسافر إلى المنتجعات التي سيقيمون فيها.

• مطار خليج نيوم: يصفه خبراء السياحة والسفر، بأنه سيكون البوابة الذكية إلى المستقبل. فهو بحكم كونه جزءاً من مشروع مدينة نيوم، يجسد مستقبل السفر الذكي والاتصال الذي لا ينقطع بشبكة الإنترنت. وأنشأ مصمموه بوابات ذكية تقوم على التعرف إلى الوجه، ويضم أبراجاً رقمية. وتتم عملياته باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويعد ذلك كله ابتكاراً غير مسبوق في أية جهة في العالم. ويتسع لنحو 100 مليون مسافر سنوياً. ويكون بمستطاع مستخدميه الوصول بسهولة إلى مدينة نيوم التي تُشَيَّد على أساس الاستدامة، وبأكثر التكنولوجيا تقدماً.

• مطار الطائف الدولي: يتوقع أن تبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار 2.5 مليون مسافر سنوياً بحلول 2030. ويساعد هذا القادمين إلى أداء مناسك العُمرة والمسافرين داخل المملكة.

• مطار أبها الدولي: يعتبر بوابة مرتفعات منطقة عسير، وهو موجود أصلاً، لكن يجري تحديثه وتوسعته من خلال تصاميم مغموسة في تراث عسير وطبيعتها الأخّاذة واعتمد مصممو تحديثاته على كنوز قرية رجال ألمع، التي أعلنتها منظمة (يونسكو) تراثاً إنسانياً تجب المحافظة عليه. وتتوسع صالته الجديدة من 10,500 متر مربع الى 65 ألف متر مربع. واختار مصمموه الحجر الطبيعي لدمج المسافرين في روح جنوب السعودية. ويكتمل تحديثه وتوسعته بحلول 2028. وتتسع الطاقة الاستيعابية للمطار لـ 13 مليون مسافر سنوياً، بدلاً من سعته الحالية التي تبلغ 1.5 مليون مسافر سنوياً.

• مطار العلا الدولي: يعد البوابة الجوية للآثار الحضارية التي تزخر بها الجزيرة العربية. ويجري تحديثه حالياً بما يجعل المواءمة بين الآثار والفخامة. وتشمل المرحلة الثانية من تطويره إنشاء صالة قادرة على استيعاب 6 ملايين مسافر سنوياً. ويكون بعد الانتهاء منه مرآة عاكسة للبيئة المُتحفية لمنطقة العلا. وتستخدم في بناء جُدُرِه الأحجار الرملية، والإضاءة الطبيعية، والمنشآت الثقافية في المنطقة. وعند اكتمال إنشاء فندقه ذي النجوم الخمس سيكون وجهة مفضلة للسياح القادمين من خارج المملكة.

ذكاء اصطناعي وبوابات إلكترونية

• مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة: يكون الذكاء الاصطناعي بانتظار القادمين لهذا المطار، خصوصاً المعتمرين والحجاج. ويعد مطاراً رائجاً في الرقمنة؛ إذ إن 70 من بواباته الإلكترونية تعمل بالذكاء الاصطناعي. وتستخدم هذه البوابات التكنولوجيا للتعرف إلى الوجوه. والهدف منها تقليص العبء على الموظفين، خصوصاً خلال الحج ومواسم العُمرة. وتعزز هذه «الأَتْمَتَة» الأمن، والكفاءة، وتضع مطار جدة، في مقدمة مطارات العالم من حيث الرقمنة. وبهذا الحرص والاهتمام من جانب المسؤولين في المملكة أضحت المملكة وجهة جاذبة بحد ذاتها. وكلها مطارات يمثل معمارها أيقونات جمالية، ومساراً إلى التحول الاقتصادي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الحجاج الماليزيون:«طريق مكة» سهّل إجراءات دخولنا المشاعر المقدسة

أشاد ضيوف الرحمن من مستفيدي مبادرة «طريق مكة» في مملكة ماليزيا بجهود المملكة في تسخير الإمكانات البشرية والتقنية

أشاد ضيوف الرحمن من مستفيدي مبادرة «طريق مكة» في مملكة ماليزيا بجهود المملكة في تسخير الإمكانات البشرية والتقنية لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بشكل عام، وللمستفيدين من المبادرة بشكل خاص؛ بما يسهم في تأديتهم لمناسك الحج بكل يسر وسهولة.

وعبّر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، على هذه المبادرة النوعية، التي قدّمت لهم خدمات عالية الجودة، ومكّنتهم من استكمال إجراءات دخولهم إلى المملكة بخطوات منظمة وميسّرة.

وأثنى العديد من الحجاج الماليزيين على الخدمات المقدمة في الصالة المخصصة لمبادرة «طريق مكة» بمطار كوالالمبور الدولي التي يسّرت رحلتهم الإيمانية من الاستقبال وإنهاء الإجراءات حتى المغادرة والوصول إلى المشاعر المقدسة.

وتهدف مبادرة «طريق مكة» إلى تقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن من الدول المستفيدة منها، باستقبالهم وإنهاء إجراءاتهم في بلدانهم بسهولة ويسر، بدءًا من أخذ الخصائص الحيوية وإصدار تأشيرة الحج إلكترونيا، مرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد التحقق من توافر الاشتراطات الصحية، وترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، والانتقال مباشرة إلى الحافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الشريكة إيصال أمتعتهم إليها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أمير تبوك: المملكة وطن تحقيق الأحلام.. من كان له حلم فليحققه في هذا البلد

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله، حفل تخريج الدفعة

رعى أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله، حفل تخريج الدفعة الـ17 لحملة البكالوريوس، والدفعة الـ12 لحملة الماجستير من طلبة جامعة فهد بن سلطان، البالغ عددهم 608 خريجين وخريجات، التي تتضمن أول دفعة من خريجي برنامج نيوم للابتعاث الداخلي.

وشهد الحفل مسيرة الخريجين والخريجات، وكلمة لرئيس الجامعة الدكتور عبدالله الملكاوي، أعرب في مستهلها عن شكره لأمير منطقة تبوك، على رعايته الحفل ومشاركته الخريجين فرحتهم، بعدها ألقى الخريجون كلمة أكدوا فيها فخرهم بتخرجهم واستعدادهم لخدمة الوطن، مستلهمين من رؤية المملكة 2030، روح الطموح والإنجاز، وأن هذا التخرج ليس إلا بداية لمسيرة عطاء لوطنهم، ووفاء لجامعتهم.

وألقى الأمير فهد بن سلطان، كلمة هنأ فيها الخريجين والخريجات، معبّراً عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكداً أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد هي بلد الفرص وتحقيق الأحلام لكل من يملك الطموح والعزيمة.

وقال: «إنني دائماً ما أردد ولا أمل من ترديدها، بأن وطنكم هو وطن تحقيق الأحلام، فمن كان له حلم فليحققه في هذا البلد، الذي يمضي بثقة نحو المستقبل».

وأشار أمير تبوك، إلى أن الجامعة بدأت بمسيرة ضمت 24 طالباً فقط، واليوم تحتفل بتخريج المئات من الطلاب والطالبات، وهو ما يُعد انعكاساً للدعم غير المحدود الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة، وتحقيقاً لحلم كان يراوده منذ أكثر من 40 عاماً بإنشاء جامعة في تبوك، حتى أصبح الحلم واقعاً.

وختم كلمته، بتأكيد أن الشباب السعودي قادر على الإنجاز، داعياً الخريجين إلى الاستمرار في السعي والتعلم، مبدياً ثقته بأن المستقبل يحمل لهم مزيداً من النجاحات، قائلاً: «أنتم دائماً في عز وكرامة وأمان، وسنكون معكم في مسيرتكم حتى تحققوا أحلامكم، وتروا أبناءكم وأحفادكم في هذا العالم بخير وسعادة».

وفي ختام الحفل، سلّم أمير منطقة تبوك، وثائق التخرج لممثلي الأقسام من الخريجين والخريجات الأوائل، والتُقطت الصور التذكارية مع الخريجين.

من جهة ثانية، رأس أمير تبوك، اجتماع مجلس أمناء جامعة فهد بن سلطان، واطلع على التقرير السنوي للجامعة، والموافقة على استحداث برامج أكاديمية (البكالوريوس في هندسة السلامة المهنية، والبكالوريوس في التمريض، والموافقة على عدد من مذكرات التفاهم).

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .