Connect with us

السياسة

مجلس التعاون ودعم اليمن

يأتي الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، الذي عقد أمس (الأحد)، في العاصمة

يأتي الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية، الذي عقد أمس (الأحد)، في العاصمة القطرية (الدوحة)، ليؤكد تصميم دول المجلس على المساهمة في دفع عملية الأمن والاستقرار للشعب اليمني الشقيق، والدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، مع استعراض آخر التطورات التي تشهدها الجمهورية اليمنية، وتأثير العمليات الحوثية في البحر الأحمر على الأوضاع الاقتصادية الإقليمية والعالمية، إضافة إلى الجهود الدولية والأممية للمساهمة في حل القضية اليمنية.

ويبرهن الاجتماع على دعم مجلس التعاون لكافة الجهود الرامية للتوصل إلى حلٍ سياسي شامل للأزمة اليمنية، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

وينظر الشعب اليمني إلى مواقف دول مجلس التعاون ودعمه على خلاف أي مواقف دولية أخرى، باعتبار -المجلس- بدوله شريكاً أساسياً لليمن وشعبه في الأمن والأمان والاستقرار والاقتصاد والنماء والازدهار، ويعول الشعب اليمني على مجلس التعاون كثيراً من حيث مساندة اليمن في أزمته، والسير به لبر الأمان، من خلال تجاوز كل التحديات التي قد تعترض مسيرة السلام المنتظرة، وصولاً إلى استعادة الدولة القادرة بمساعدة المجلس على البدء في عملية بناء حقيقية تسهم في تحقيق أهم متطلبات الشعب اليمني، الذي عانى جرّاء ممارسات المليشيا الحوثية، التي ما زالت تُمارس عبثها بمقدرات اليمن وشعبه، وتغلق الطرقات، وتستولي على الجامعات والمدارس والمستشفيات.

ويبقى مجلس التعاون الخليجي بقيادته وشعوبه الأقرب والأوثق بالنسبة لليمنيين، وهو من سيحقق لهم التطلعات والآمال التي انتظروها منذ سيطرة الحوثيين على السلطة في صنعاء، ما مكنهم من التحكم في مصير ملايين من الشعب اليمني، الذين يسكنون المحافظات التي ترزح تحت حكم الحوثي الجائر، الذي حرمهم كامل حقوقهم، وأدخلهم في أتون الصراعات، التي أنهكتهم، وهو ما سينتهي مع إحلال السلام العادل والشامل، الذي يضمن لكل يمني حقوقه المشروعة أسوة بشعوب العالم.

السياسة

بالعصي والفؤوس.. استهداف جديد لقوات اليونيفيل جنوب لبنان

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن إحدى دورياتها تعرضت لهجوم أثناء تنفيذ مهمة روتينية بين

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن إحدى دورياتها تعرضت لهجوم أثناء تنفيذ مهمة روتينية بين قريتي الجميجمة وخربة سلم في جنوب لبنان.

وأفاد المتحدث باسم اليونيفيل اندريا تيننتي، اليوم(الجمعة)، بأن مجموعة كبيرة من الأفراد بلباس مدني واجهت الدورية، محاولين إيقافها باستخدام وسائل عنيفة، بما في ذلك العصي المعدنية والفؤوس، ما أدى إلى إلحاق أضرار بآليات الدورية، إلا أنه لم تُسجل أي إصابات بين أفراد القوة.

وأضاف أن قوات حفظ السلام استخدمت وسائل غير فتاكة لضمان سلامتها وسلامة جميع المتواجدين في المكان، وتم إبلاغ الجيش اللبناني، الذي حضر إلى موقع الحادثة وتولى مرافقة الدورية إلى قاعدتها.

وأكد المتحدث أن هذه الدورية كانت مخططة مسبقاً ومنسقة مع القوات المسلحة اللبنانية، مشدداً على أن حرية حركة اليونيفيل ضمن منطقة عملياتها في جنوب لبنان تُعد عنصراً أساسياً في تنفيذ ولايتها، وأي تقييد لهذه الحرية يُعد انتهاكًا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، الذي يخول اليونيفيل العمل بشكل مستقل، سواء بوجود القوات المسلحة اللبنانية أو بدونها.

ولفت إلى أن استهداف حفظة السلام أثناء تنفيذهم لمهماتهم الموكلة من مجلس الأمن أمر غير مقبول، داعيًا السلطات اللبنانية إلى ضمان قدرة قوات اليونيفيل على تنفيذ مهماتها دون تهديد أو عرقلة.

من جانبهم، قال أهالي بلدة الجميجمة إن قوات اليونيفيل دخلت إلى حرم البلدة دون مؤازرة الجيش اللبناني، ما دفع الأهالي إلى تفقد الأملاك ومطالبة القوة بالتراجع وعدم التمادي داخل الأراضي، إلا أن قوات اليونيفيل بدأت بالتشاجر مع الأهالي، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع والرصاص، مما أدى إلى تسجيل عدة إصابات بين المواطنين.

يذكر أن منطقة جنوب لبنان تشهد توترات متزايدة، وتعرضت قوات اليونيفيل لعدة حوادث في الآونة الأخيرة، إذ أصيب أربعة من جنود حفظ السلام الغانيين بصاروخ أثناء تأديتهم لمهماتهم في قاعدة شرقي بلدة رامية، وتعرض مقر القطاع الغربي لقوات اليونيفيل في شمع لهجمات صاروخية أصابت ورشة الصيانة، دون تسجيل إصابات بشرية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أوكرانيا تفقد ثالث مقاتلة «إف-16» في الحرب

بالتزامن مع المحادثات المباشرة التي انطلقت في إسطنبول بين الروس والأوكرانيين بمشاركة وفد أمريكي، أعلن سلاح الجو

بالتزامن مع المحادثات المباشرة التي انطلقت في إسطنبول بين الروس والأوكرانيين بمشاركة وفد أمريكي، أعلن سلاح الجو الأوكراني أنه فقد طائرة مقاتلة من طراز «إف-16» اليوم (الجمعة)، في حادثة هي الثالثة من نوعها بعد تسلم كييف هذه الطائرات المقاتلة من حلفائها العام الماضي. وأفاد بأن الطيار تمكن من القفز بالمظلة بسلام بعد حادثة وقعت على متن المقاتلة، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.

وقال إن الحادثة لا تبدو أنها ناجمة عن نيران روسية، وتم تكليف لجنة للتحقيق في جميع الملابسات.

يذكر أن هذه الحادثة هي الثالثة لطائرة «إف-16» منذ أن بدأت كييف في استلامها من حلفاء الولايات المتحدة العام الماضي في إطار برنامج وافقت عليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وفي أواخر أغسطس الماضي تحطمت طائرة «إف-16»، ولقي قائدها حتفه أثناء تصديه لغارة جوية روسية كبيرة. وأعلنت كييف مقتل طيار كان يقود مقاتلة «إف-16» أثناء مهمة في منتصف أبريل الماضي، وأكدت موسكو إسقاط الطائرة.

ولم تفصح أوكرانيا عن عدد طائرات «إف-16» التي تلقتها حتى الآن، لكنها تستخدمها بشكل رئيسي لصد الصواريخ الروسية وهجمات الطائرات المسيّرة.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة جديدة في دونيتسك، مؤكدة أن مجموعة قوات «دنيبر» قامت بتحييد نحو 380 جندياً و5 مستودعات ذخيرة خلال أسبوع. وحول خسائر القوات الأوكرانية، قدرت وزارة الدفاع بأنها بلغت نحو 1130 عسكرياً، إضافةً إلى تدمير 15 مركبة قتالية مدرعة.

وذكرت في بيان لها، اليوم، أن خسائر القوات الأوكرانية أكثر من 1130 جندياً، و15 مركبة قتالية مدرعة، و41 سيارة، و22 مدفعاً ميدانياً، و5 محطات حرب إلكترونية ومحطات مضادة للبطاريات. وأكد البيان أن مجموعة قوات «الشمال» حيدت أكثر من 1330 جندياً اوكرانياً، و7 مستودعات ذخيرة خلال الأسبوع الماضي.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الصحة العالمية: آخر مستشفى لعلاج السرطان في غزة خارج الخدمة

أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج آخر مستشفى يوفر الرعاية الطبية للمصابين بأمراض القلب ومرضى السرطان في قطاع غزة

أعلنت منظمة الصحة العالمية خروج آخر مستشفى يوفر الرعاية الطبية للمصابين بأمراض القلب ومرضى السرطان في قطاع غزة من الخدمة إثر هجوم إسرائيلي.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على منصة «إكس» اليوم (الجمعة): «إن الهجوم الذي وقع الثلاثاء الماضي أصاب المستشفى الأوروبي في خان يونس بأضرار بالغة، وجعل الوصول إليه متعذراً».

وأكد أن المستشفى بات خارج الخدمة، لافتاً إلى أن فريقاً من منظمة الصحة العالمية أجلى الطواقم الطبية على نحو عاجل خلال الهجوم.

ولفت المدير العام للمنظمة إلى أن إغلاق المستشفى أدى إلى توقف خدمات حيوية، بما في ذلك جراحة الأعصاب والرعاية القلبية وعلاج السرطان، وهي خدمات غير متوفرة بأنحاء أخرى في قطاع غزة.

وقُتل 27 فلسطينياً في غارات إسرائيلية شنها جيش الاحتلال الثلاثاء الماضي على مختلف مناطق قطاع غزة، بينهم 16 شهيداً في قصف على المستشفى الأوروبي ومحيطه بخان يونس.

وزعم الإعلام الإسرائيلي أن القصف استهدف اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وأفادت آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في 8 مايو الجاري بأن 38 مستشفى و81 مركزاً صحياً و164 مؤسسة صحية تعرضت للتدمير أو الحرق أو الخروج من الخدمة خلال حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل.

وتواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .