نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر منى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم، المهنئين بعيد الأضحى المبارك، وهم دولة السيد محمد شهباز شريف رئيس الوزراء في جمهورية باكستان الإسلامية، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وسماحة مفتي عام المملكة، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأصحاب المعالي الوزراء، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام، وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركة في الحج.
وبدئ حفل الاستقبال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم.
وقد ألقى رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، كلمة بهذه المناسبة، قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين الإخوة قادة القطاعات العسكرية والأمنية ومنسوبيها، الحضور الكرام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نيابة عن سيدي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ يسُرنا أن نهنئكم ونهنئ المواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك، سائلين الله تعالى أن يعيده على بلادنا، وعلى المسلمين في أنحاء العالم بخير وسلام.
إنّ ما شهدناه اليوم من نجاح متواصل في خدمة ضيوف الرحمن، يأتي نتيجة لجهود دولتنا المباركة، في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديها. وسوف نواصل ـ بحول الله وقوته ـ بذل جميع الجهود، لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن.
ونشيد بما تبذلونه والعاملون في مختلف قطاعات الدولة، والمتطوعون رجالًا ونساءً من جهود متواصلة في تنفيذ سياسة الدولة، لتمكين الحجاج من إتمام مناسكهم في أمن وسكينة.
ونسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفقنا لمواصلة أداء هذا الواجب العظيم على أكمل وجه.
وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وألقى مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، كلمة القطاعات العسكرية المشاركة في الحج، أبرز خلالها ما سخرته الدولة من إمكانياتها المادية، وطاقاتها البشرية، وتجهيزاتها التقنية، لخدمة ضيوف الرحمن، حيث أولت للحرم وقاصديه أتم الرعاية، معبراً عن شعور المشاركين في تنفيذ خطط أمن الحج بالفخر والاعتزاز الذين يبلغ عددهم (مئتين وثلاثة عشر ألفًا وثلاثمائة وثلاثة وعشرين) من القطاعات الأمنية والعسكرية ومشاركتهم في تنفيذ توجيهات القيادة لتسهيل أداء نسك الحج بأمن وأمان، مستعينين بالله ومتحصنين بقدراتهم المهنية، وخبراتهم الميدانية، ومكتسباتهم المعرفية، التي استلهموها من رؤية المملكة التي يقودها سمو ولي العهد، جاعلين خدمة ضيوف الرحمن من أهم أولوياتهم وأنبل غاياتهم.
وأشار إلى أن ما تحقق من نجاحات لخطط أمن الحج حتى هذه اللحظة، هو نتاج توجيهات خادم الحرمين الشريفين، ودعم ولي العهد غير المحدود للارتقاء المستمر بخدمة ضيوف الرحمن، وإشراف ومتابعة سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على إعداد وتنفيذ خطط أمن الحج وتكامل الأدوار بين كل الجهات المشاركة، حيث بنيت كل الخطط على مرتكزات دقيقة، ومسؤوليات واضحة، يدعمها مركز عمليات متقدم، يقوم بدور مهم في إدارة المنظومة الأمنية والخدمية، سخرت فيه كل التقنيات المتقدمة، وأنظمة المراقبة الحديثة، واتخذت فيه القرارات الفورية من خلال تحليل البيانات وتقييم المخاطر، لضمان أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
ونوه مدير الأمن العام بالدعم الذي حظيت به خطط أمن الحج من قبل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وسمو نائبه، وأمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج والزيارة في ارتفاع أداء وتنظيم مؤشرات الحج والتي تهدف إلى رفع مستوى جودة الخدمات التي تم توفيرها لضيوف الرحمن.
بعد ذلك ألقى العقيد مشعل بن محماس الحارثي قصيدة شعرية بهذه المناسبة.
عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على سمو ولي العهد.
وفي ختام حفل الاستقبال تناول الجميع طعام الغداء مع سمو ولي العهد.
حضر حفل الاستقبال، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبدالعزيز، و نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، و المستشار بالديوان الملكي الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، و محافظ الطائف الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز، و محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن جلوي، ووزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، و وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، و وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، و وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، و المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائب وزير الداخلية المكلف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف، ونائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف.