استقبل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، رئيس المحكمة الإدارية بالمدينة المنورة الشيخ سليمان العبيد.

ونوّه أمير منطقة المدينة المنورة بالدعم الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان للمنظومة العدلية لإرساء مبادئ العدل وتعزيز وتطوير الخدمات التي تقدمها المرافق العدلية لجميع المستفيدين بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وخلال اللقاء جرى بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل المحكمة الإدارية، ودورها في تعزيز العدالة وترسيخ مبادئ الشفافية والنزاهة، بما يسهم في تسهيل إجراءات التقاضي وضمان حقوق جميع الأطراف.

من جانبه عبّر الشيخ سليمان العبيد عن شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المستمر، ومتابعته الحثيثة لكل ما يسهم في تحسين بيئة العمل القضائي، مؤكداً التزام المحكمة بمواصلة تقديم خدمات قضائية متطورة تلبي تطلعات القيادة وتحقق رضى المجتمع.

استقبل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، مدير معهد ريادة الأعمال بالمدينة المنورة عبدالرحمن الزهراني، يرافقه عدد من رواد ورائدات الأعمال.

وأكد الأمير سلمان بن سلطان حرص القيادة على دعم المشاريع الناشئة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتطوير بيئة ريادة الأعمال، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تنويع مصادر الدخل.

وأعرب أمير منطقة المدينة المنورة عن تقديره لجهود معهد ريادة الأعمال في تمكين الشباب وتحفيزهم على الإبداع، داعياً إلى مواصلة العمل على ابتكار حلول جديدة لدعم المشاريع الناشئة وتذليل التحديات التي قد تواجه رواد ورائدات الأعمال على مستوى المنطقة.

وخلال اللقاء اطّلع أمير منطقة المدينة المنورة على تقرير شامل يتضمن إنجازات المعهد وإسهاماته في توفير بيئة محفزة للابتكار والنمو الاقتصادي، من خلال تقديم برامج تدريبية وخدمات استشارية تهدف إلى دعم وتمكين رواد الأعمال، وتعزيز فرص نجاح مشاريعهم.

كما استمع إلى عدد من قصص النجاح التي رواها رواد ورائدات الأعمال، سلطت الضوء على التحديات التي واجهوها، والدور الفعّال الذي لعبته برامج المعهد في مساعدتهم على تجاوز العقبات وتحقيق أهدافهم.

وفي ختام اللقاء، قدّم مدير معهد ريادة الأعمال شكره وتقديره لأمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل لشباب وشابات المنطقة، مؤكداً أن توجيهاته تمثل ركيزة أساسية في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وخلق فرص استثمارية واعدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

أعلن وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني اليوم (الثلاثاء) عن تريث الإدارة في عقد مؤتمر الحوار الوطني، موضحاً أنهم يعملون على تشكيل لجنة تحضيرية موسّعة تمثل مختلف أطياف الشعب لتعدّ لمؤتمر حوار وطني.

وقال الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي إن المؤتمر سيشكّل حجر الأساس لمستقبل البلاد بعد إطاحة بشار الأسد، وفي رده على سؤال بشأن موعد الحوار الوطني الذي سبق للسلطة الجديدة أن أكدت عزمها على إقامته قال: «لقد تريثنا قليلاً في المؤتمر الذي كان عقده ممكناً في أول يناير».

وأضاف: «ارتأينا أن نشكّل لجنة تحضيرية موسّعة، فيها من الأعضاء من السادة والسيدات، تستطيع أن تستوعب التمثيل الشامل للشعب السوري»، مشدداً على ضرورة أن تضم ممثلين عن الشرائح والمحافظات السورية كافة.

ولفت إلى أن «سورية بلد متنوع، والتنوع إما أن ننظر إليه كفرصة، ومصدر قوة وإما أن ننظر إليه كمشكلة»، وتابع: «إذا نظرنا إليه كفرصة، نستطيع أن نستفيد من الجميع في بناء سورية المستقبل».

ولفت إلى أن «سورية موحدة بأبنائها وأطيافها وتنوعها كافة، ولن ننجح إذا لم نسلك هذا المسلك».