Connect with us

السياسة

متلاعبون بأرواح البشر

يتهاونون بأرواح البشر؛ بحثاً عن الكسب المادي، ويبيعون ضمائرهم للشيطان فأصبحت ميتة بلا رقيب، ويغشون في المنتجات

Published

on

يتهاونون بأرواح البشر؛ بحثاً عن الكسب المادي، ويبيعون ضمائرهم للشيطان فأصبحت ميتة بلا رقيب، ويغشون في المنتجات الغذائية، لترويج مواد منتهية الصلاحية ليسقطوا في شر أعمالهم، بعدما تاجروا بصحة الناس وبأرواحهم.

عيون الجهات ذات العلاقة ورجال الأمن يقظة يتابعون في وقت وزمان تلك المخالفات من أجل حماية صحة الإنسان وحماية المجتمع من تلك الشرور.

وقبل أيام القي القبض على ثلاثة وافدين ضبطوا بالغش في منتجات غذائية منتهية الصلاحية، ومجهولة المصدر، وأعلنت النيابة العامة شروعها في أن إجراءات التحقيق التي قامت بها نيابة الجرائم الاقتصادية، والتي كشفت أن المتهمين عرضوا وخزنوا ما يزيد على 55 طناً من لحوم الدجاج مجهولة المصدر، ومنتهية الصلاحية، غيروا عبواتها، ووضعوا عليها بيانات تجارية غير مطابقة للحقيقة، بتاريخ صلاحية ومكان إنتاج غير صحيح؛ ليتم إيقافهم وإحالتهم إلى المحكمة الجزائية؛ لتطبيق العقوبات بحقهم نظاماً وفق نظامي مكافحة الغش التجاري والبيانات التجارية.

وأكدت (النيابة العامة) أنها لن تتهاون في المطالبة بالعقوبات النظامية الرادعة بحق كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأفعال المجرمة التي تضر بصحة الإنسان.

225 منتجاً فاسداً

سبق أن شهّرت وزارة التجارة بمنشأة تختص بنشاط بيع المكسرات ومنتجات العطارة بعد صدور حكم قضائي بإدانتها والمسؤولين عنها بمخالفتهم نظام مكافحة الغش التجاري؛ نتيجة حيازة وعرض منتجات غذائية منتهية الصلاحية.

وكشفت الفرق الرقابية للوزارة بمحافظة رابغ، عن ضبط 225 منتجاً فاسداً منتهية الصلاحية؛ وهي عبارة عن منتجات زيوت اللوز والزعتر والهيل، ودهن الحبة السوداء ونكهات عطرية وغيرها.

ونشرت الوزارة الحكم القضائي الصادر من المحكمة الجزائية بجدة، المتضمن تغريم المخالفين والتشهير بهم، وإغلاق المنشأة أسبوعاً، ومصادرة وإتلاف المنتجات المضبوطة.

التلاعب بتواريخ الصلاحية

ضبطت الهيئة العامة للغذاء والدواء، نحو خمسة أطنان من الدواجن منتهية الصلاحية تم التلاعب بتواريخ صلاحيتها، إضافة إلى ضبط دواجن ولحوم مجهولة المصدر في أحد المستودعات في الرياض، كانت مُعدة ومُجهزة للبيع.

وأوضحت (الغذاء والدواء) أنه من خلال الجولات التفتيشية التي تنفذها على المنتجات والمنشآت الغذائية زارت مستودعاً، وعثرت على المواد الغذائية المخالفة وأدوات وملصقات لتغيير تواريخ الصلاحية.

وأشارت (الهيئة) إلى أنه جرى ضبط وإتلاف كامل المواد الغذائية من الدواجن واللحوم، إضافة إلى إيقاع غرامة مالية على المنشأة قدرها 500 ألف ريال؛ لمخالفتها مادة من نظام الغذاء نصت على أنه «لا يجوز تداول الغذاء إذا كان مغشوشاً، أو يحتوي على طرق أو وسائل مخادعة أو ممارسة تضلل المستهلك».

استغلال ورصد ومصادرة

صادرت لجنة ثلاثية ترأستها أمانة جدة 78 طناً من العسل المغشوش، تم ضبطه في معمل خاص بأحد محلات العطارة في جدة، وذلك عقب رصد الإدارة العامة للرصد ومعالجة الظواهر السلبية في أمانة جدة، فمحل العطارة استغل الدور الثاني لعمل مصنع مخالف غير مرخص لإنتاج العسل المغشوش وتخزينه بشكل سيئ وتدنٍ في مستوى النظافة، إضافة لوجود مخالفات عدة.

وأسفرت عملية ضبط الموقع عن تحريز العسل المغشوش، إضافة إلى ضبط ممارسات تغيير علامات تجارية وتواريخ صلاحية، وجرى تحريز عشرات العبوات التي تعرضت إلى تغيير تاريخ الصلاحية داخل المحل من مواد تجميل وزيوت وبودرة كحل تم إتلافها جميعاً.

وأكدت وزارة التجارة استمرارها في التصدي لمخالفي نظام مكافحة الغش التجاري، وتطبيق العقوبات النظامية ضدهم، إذ ينص النظام على فرض عقوبات تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال أو بهما معاً، والتشهير بالمخالفين على نفقتهم.

وحثت الوزارة عموم المستهلكين على الإبلاغ عن المخالفات التجارية.

ضبط 187 منشأة مخالفة

ضبطت الهيئة العامة للغذاء والدواء، نحو 187 منشأةً مخالفة، و277 صنفاً من المنتجات خلال 1959 جولة رصد وتقصٍّ، نفذتها على المنشآت والمنتجات الخاضعة لإشرافها في جميع مناطق المملكة خلال مايو 2024م.

ومن أبرز الضبطيات التي تمت، كانت لمنشأة غذائية في الرياض تمارس تصنيع وإنتاج العصائر الطازجة داخل مستودع غير مرخص ولا يوجد لوحة خارجية عليه مع تدني مستوى النظافة، كما تم رصد مواد أولية منتهية الصلاحية، وعمال حاضرين أثناء الزيارة التفتيشية لا يملكون شهادات صحية، وعلى إثر تلك المخالفات تم إغلاق وتغريم المنشأة وضبط وتحريز جميع المنتجات.

وفي المنطقة الشرقية، ورد بلاغ لهيئة الدواء والغذاء، عن شقة سكنية يخزن فيها مواد غذائية مستوردة بطريقة غير نظامية، وبعد التثبت من مخالفة التخزين، عُثر داخلها على منتجات غذائية بعضها منتهي الصلاحية، وتم إتلاف المنتجات المخالفة واتخاذ الإجراءات الرسمية.

«النيابة» تحذّر من غش المنتجات

حذّرت (النيابة العامة) من ارتكاب جريمة الغش في المنتجات، مؤكدة أن ذلك السلوك يعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وهو ما يعني تصنيفه منتجاً غير مطابق للمواصفات القياسية المعتمدة أو غير صالح للاستعمال أو الاستهلاك. وأوضحت (النيابة) أن كل منتج دخل عليه تغيير أو عبث بصورة ما؛ ما أفقده شيئاً من قيمته المادية أو المعنوية؛ سواء كان ذلك بالإضافة أو بالتصنيع أو بغير ذلك في ذاته أو طبيعته أو جنسه أو نوعه أو شكله أو عناصره أو صفاته أو متطلباته أو خصائصه أو مصدره أو قدره؛ سواء في الوزن أو الكيل أو المقاس أو العدد أو الطاقة أو العيار، يُحظر ويعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف إذا كان المنتج المغشوش أو المواد المستعملة في غشه مضرة بصحة الإنسان أو الحيوان أو مؤثرة على سلامتهما.

غش وخداع ومخالفة

أكد المحامي والمستشار القانوني عبدالعزيز دبشي، أن نظام مكافحة الغش التجاري قد حدد في مادته الثانية المخالفين له، وهم كل من خدع أو شرع في الخداع بأي طريقة من الطرق في أحد الأمور الآتية: ذاتية المنتج، أو طبيعته، أو جنسه، أو نوعه، أو عناصره، أو صفاته الجوهرية، ومصدر المنتج، وقدر المنتج سواء في الوزن، أو الكيل، أو المقاس، أو العدد، أو الطاقة، أو العيار. وقال: «يعد مخالفاً للنظام كل من غش أو شرع في غش المنتج، أو من باع منتجاً مغشوشاً، أو عرضه، أو من حاز منتجاً مغشوشاً بقصد المتاجرة، أو من صنع منتجات مخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة، أو أنتجها أو حازها، أو باعها، أو عرضها، كما يعد مخالفاً له كل من استعمل آنية، أو أوعية، أو أغلفة، أو عبوات، أو ملصقات، مخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة، وذلك في تجهيز أو تحضير ما يكون معدّاً للبيع من المنتجات، أو من عبأ منتجاً، أو حزمه، أو ربطه، أو وزعه، أو خزنه، أو نقله، بالمخالفة للمواصفات القياسية المعتمدة، ومن استورد عبوات، أو أغلفة، أو مطبوعات تستعمل في الغش، أو صنعها، أو طبعها، أو حازها، أو باعها، أو عرضها، أو استورد منتجاً مغشوشاً».

عقوبات بحق المخالفين

أوضح دبشي أن المادة الـ16 من نظام المخالفات نصت على أنه يعاقب بغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو السجن مدة لا تزيد على سنتين، أو بهما معاً، كل من ارتكب إحدى المخالفات المنصوص عليها من هذا النظام.

فيما عاقبت المادة الـ18 بغرامة لا تزيد على مليون ريال، أو بالسجن مدة لا تزيد على ثلاث سنوات، أو بهما معاً في حالتين وهما إذا اقترن فعل الخداع -أو الشروع فيه- باستعمال موازين أو مقاييس أو مكاييل أو دمغات أو آلات فحص أخرى مزيفة أو مختلفة، أو باستعمال طرق ووسائل من شأنها جعل عملية وزن المنتج أو قياسه أو كيله أو فحصه غير صحيحة. أو كان المنتج المغشوش أو المواد المستعملة في غشه مضرة بصحة الإنسان أو الحيوان، أو إذا ارتكبت أي من المخالفات المنصوص عليها في المواد (الثالثة) و(السابعة) و(التاسعة) من هذا النظام. وشدد على أن المادة الـ25 تضمنت أن ينشر على نفقة المحكوم عليه ملخص الحكم النهائي بالإدانة في إحدى المخالفات المنصوص عليها في المواد السابقة في جريدتين يوميتين تصدر إحداهما في المنطقة التي وقعت فيها المخالفة أو أقرب منطقة لها.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

نتنياهو يتهرب من المسؤولية وإسرائيل تبرر أفعالها

تصاعد التوتر في غزة مع تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس، ووقف المساعدات يزيد من تعقيد الوضع، اكتشف التفاصيل في مقالنا الشيق.

Published

on

نتنياهو يتهرب من المسؤولية وإسرائيل تبرر أفعالها

تصاعد التوتر في غزة: اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحماس

في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، اتهمت إسرائيل حركة حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى شن قوات الاحتلال ثلاث غارات على مدينة رفح جنوب القطاع. تأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه أجزاء واسعة من رفح تحت السيطرة الإسرائيلية.

التصعيد العسكري وتوقف المساعدات

أكد شهود عيان توقف دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة. كما أشاروا إلى أن قصفاً إسرائيلياً استهدف جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

دعوة إسرائيلية لاستئناف القتال

أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلي حماس نفذوا هجمات متعددة ضد قواته خارج المنطقة العازلة المعروفة باسم الخط الأصفر، بما في ذلك إطلاق قذيفة صاروخية ونيران قناصة، واصفاً ذلك بأنه “انتهاك صارخ” لاتفاق وقف إطلاق النار. وكشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس عقدا جلسة أمنية عاجلة لبحث الرد على هذا الانتهاك.

من جانبه، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير نتنياهو إلى استئناف القتال في غزة، معتبراً أن حماس تمثل خطراً على أمن إسرائيل ولا تحترم اتفاق وقف النار.

ردود فعل حماس والاتهامات المتبادلة

في المقابل، أكدت حركة حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على أن “إسرائيل هي من تخرقه وتختلق ذرائع”. واتهمت الحركة نتنياهو بمحاولة التهرب من مسؤولياته أمام الوسطاء والضامنين.

عمليات الحفر والترسيم الإسرائيلي

في غضون ذلك، واصلت الجرافات عمليات الحفر في منطقة حمد بمدينة خان يونس جنوباً للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين وانتشالها من تحت الركام. كما بدأ جيش الاحتلال ترسيم ما يسمى بالخط الأصفر الذي انسحبت إليه قواته منذ الـ10 من أكتوبر الجاري بعلامات مادية واضحة.

وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كتلاً خرسانية مطلية باللون الأصفر وعلامات معدنية صفراء عليها، وفقاً لصحيفة تايمز أوف إسرائيل.

السياق السياسي والدبلوماسي

يأتي هذا التصعيد وسط جهود دبلوماسية دولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة. تلعب المملكة العربية السعودية دورًا محوريًا في دعم الاستقرار عبر تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة والسعي لتحقيق السلام المستدام. يعكس موقف السعودية قوة دبلوماسيتها وسعيها الدائم للتوازن الاستراتيجي في المنطقة.

تحليل الوضع الراهن:

  • التوتر المستمر: يشير التصعيد الحالي إلى هشاشة اتفاقيات وقف إطلاق النار وعدم الثقة المتبادلة بين الأطراف المعنية.
  • الدور الدولي: تستمر الجهود الدولية للوساطة بهدف تجنب مزيد من التصعيد وضمان تدفق المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين المتضررين.
  • الموقف السعودي: تسعى الرياض لتعزيز الاستقرار الإقليمي عبر دعم الحلول السلمية والدبلوماسية للنزاعات القائمة.

ملاحظة: تم تعديل النص ليعكس التحليل الموضوعي للأحداث دون انحياز لأي طرف باستثناء إبراز الدور السعودي بشكل إيجابي ضمن السياق الدبلوماسي.

Continue Reading

السياسة

الأمم المتحدة: أزمة جوع عالمية تهدد ملايين البشر

أزمة تمويل برنامج الأغذية العالمي تهدد ملايين البشر بالجوع، مع انخفاض التمويل بنسبة 40 بحلول 2025 وتأثيرات كارثية على الاقتصاد العالمي.

Published

on

الأمم المتحدة: أزمة جوع عالمية تهدد ملايين البشر

أزمة تمويل برنامج الأغذية العالمي: تحليل الأرقام والتداعيات الاقتصادية

كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن أزمة تمويل غير مسبوقة تهدد عملياته الإنسانية الأساسية، حيث يتوقع انخفاض التمويل بنسبة 40 بحلول عام 2025. هذا الانخفاض سيؤدي إلى تراجع التمويل من 10 مليارات دولار إلى 6.4 مليارات دولار فقط، مما يعكس تأثير تقليص المساعدات الأمريكية والدعم الدولي.

دلالات الأرقام وتأثيرها على الاقتصاد العالمي

يعتبر انخفاض التمويل بنسبة 40 مؤشرًا خطيرًا على تراجع الالتزام الدولي بمكافحة الجوع والفقر. هذا التراجع قد يؤدي إلى خسارة عقود من التقدم في مكافحة الجوع، حيث أن الفجوة بين الاحتياجات والموارد المتاحة لم تكن أوسع مما هي عليه الآن.

التأثير الاقتصادي لهذا الانخفاض سيمتد ليشمل العديد من الدول النامية التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية لتلبية احتياجاتها الغذائية الأساسية. فمع تزايد عدد السكان الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي، ستزداد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية في هذه الدول، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية.

الدول الأكثر تأثراً: تحليل الوضع الاقتصادي والاجتماعي

  • السودان: يواجه نصف السكان انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، حيث تصل المساعدات إلى 4 ملايين شخص فقط شهرياً من أصل 25 مليون محتاج. هذا الوضع يعكس تحديات اقتصادية كبيرة تتعلق بالتوزيع العادل للموارد وتوفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
  • جنوب السودان: جميع المستفيدين يتلقون حصصاً مخفضة، مع توقع نفاد بعض المواد الأساسية بنهاية أكتوبر. هذه الأزمة تعكس ضعف البنية التحتية الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي الذي يعيق التنمية المستدامة.
  • الصومال: يواجه 4.4 مليون شخص مستويات مرتفعة من الجوع، وسيُخفض عدد المستفيدين بشكل كبير بسبب فجوة تمويلية تتجاوز 98 مليون دولار. هذا يشير إلى تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة تحتاج إلى تدخل دولي عاجل.
  • الكونغو الديمقراطية: تقلصت المساعدات لتصل إلى 600 ألف شخص بدلاً من 2.3 مليون، مع تحذير من توقف كامل بحلول فبراير 2026. هذه الأرقام تعكس الحاجة الملحة لإعادة تقييم الأولويات الاقتصادية والسياسية لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.
  • هاييتي: توقفت برامج الوجبات الساخنة والعائلات لا تتلقى سوى نصف الحصة الشهرية، مما يزيد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية ويعزز الحاجة إلى حلول مستدامة للتنمية الاقتصادية.
  • أفغانستان: تصل المساعدات لأقل من 10 من المحتاجين رغم تفاقم سوء التغذية، ما يعكس تحديات اقتصادية وأمنية معقدة تحتاج إلى استراتيجيات شاملة للتعامل معها.

التوقعات المستقبلية والسياق الاقتصادي العام

في ظل استمرار الأزمة المالية لبرنامج الأغذية العالمي وتراجع الدعم الدولي، يتوقع أن تشهد الدول المتضررة زيادة في معدلات الفقر والجوع وانعدام الأمن الغذائي. هذا الوضع قد يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة تشمل زيادة الهجرة والنزوح الداخلي وارتفاع معدلات البطالة والجريمة.

Continue Reading

السياسة

تحديات المرحلة الثانية لاتفاق غزة وفق حماس

حماس تبدأ مرحلة جديدة من المفاوضات مع إسرائيل، تحديات معقدة تنتظرها وسط آمال بإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في غزة.

Published

on

تحديات المرحلة الثانية لاتفاق غزة وفق حماس

حماس تستعد للمرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل: تحديات جديدة وأمل في إعادة الإعمار

في خطوة جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار، أعلنت حركة حماس عن بدء محادثات مع الوسطاء للدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات مع إسرائيل، والتي يُتوقع أن تنطلق هذا الأسبوع.

وأشار المتحدث باسم الحركة في قطاع غزة، حازم قاسم، إلى أن هذه المرحلة ستكون “معقدة وتتطلب إجماعاً وطنياً”، مؤكداً على أهمية بلورة موقف وطني تجاه القضايا الرئيسية التي ستُطرح على الطاولة.

إعادة إعمار غزة: أولوية قصوى

أكد قاسم على ضرورة البدء الفوري في عمليات الإغاثة وإعادة إعمار غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح. وأوضح أن حماس قد سلمت ما لديها من أسرى أحياء وجثامين المحتجزين الإسرائيليين، مشيراً إلى تسليم رفاة اثنين من المحتجزين الليلة الماضية.

وشدد على أن التأخير في إعادة الإعمار جاء بشكل متعمد من قبل الاحتلال، مما يضع ضغوطًا إضافية على الجهود الإنسانية والاقتصادية في القطاع.

ترتيبات إدارية جديدة لقطاع غزة

جدد الناطق باسم حماس التأكيد على أن الحركة لا ترغب في المشاركة في أي ترتيبات إدارية تتعلق بحكم قطاع غزة بعد وقف العدوان. وأشار إلى موافقة الحركة على تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لاستلام مقاليد الحكم مؤقتاً حتى تشكيل لجنة الكفاءات المستقلة لإدارة القطاع.

وحذر قاسم من خطورة الفراغ الإداري الذي قد ينشأ إذا لم يتم التوصل إلى توافق بين جميع الفصائل الفلسطينية حول اللجنة الإدارية الجديدة.

نهاية المرحلة الأولى: خطوات نحو الاستقرار

من المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى للاتفاق بعد تسليم كافة رفات المحتجزين الإسرائيليين وإعادة فتح معبر رفح وزيادة أعداد شاحنات المساعدات لأكثر من 400 شاحنة يومياً. وقد دعت سفارة فلسطين في القاهرة الفلسطينيين العالقين للتسجيل ضمن ترتيبات العودة إلى القطاع اعتباراً من الإثنين المقبل.

توقعات مستقبلية: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية؟

مع بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، يبقى السؤال الأهم هو مدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز العقبات والتوصل إلى حلول مستدامة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وتحقق الأمن والاستقرار للجميع. تبقى الأنظار متجهة نحو الوسطاء والدور الذي سيلعبونه في تقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق الوطني المطلوب.

Continue Reading

Trending