Connect with us

السياسة

متحدث الداخلية: اكتمال المرحلة الأولى من خطط أمن الحج

عقدت وزارة الداخلية اليوم المؤتمر الصحفي اليومي لموسم حج عام 1445هـ للمتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بمشاركة المتحدثين

عقدت وزارة الداخلية اليوم المؤتمر الصحفي اليومي لموسم حج عام 1445هـ للمتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بمشاركة المتحدثين الرسميين لوزارات الحج والعمرة، والصحة، والنقل والخدمات اللوجستية.

وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب اكتمال المرحلة الأولى من خطط أمن الحج بنجاح، وذلك بوقوف جميع ضيوف الرحمن على صعيد عرفات، وتصعيد حجاج بيت الله الحرام من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة خلال الـ24 ساعة الماضية بأمن وأمان وطمأنينة، حيث قضوا يوم التروية والمبيت في منى قبل استئناف رحلة التصعيد إلى عرفات صباح هذا اليوم، وفق خطط مرورية وتنظيمية متكاملة تميزت بالمرونة والكفاءة في تنفيذ عمليات نقل الحجاج بالحافلات وقطار المشاعر والنقل الترددي.

وبين أنه يجري تنفيذ المرحلة الثانية من رحلة المشاعر لنقل الحجاج من عرفات إلى مزدلفة للمبيت فيها قبل استئناف رحلتهم بالعودة إلى مشعر منى للإقامة فيه يوم عيد الأضحى المبارك وأيام التشريق، التي يتم خلالها أداء طواف الإفاضة ورمي الجمرات وفق الخطط والتنظيمات الخاصة بها.

ونوه الشلهوب بجهود رجال الأمن في تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة بإدارة وتنظيم حركة المركبات على الطرق المؤدية إلى عرفات ومزدلفة ومنى، ومتابعة ومساندة المشاة من الحجاج الذين يسيرون على الأقدام عبر الطرق المخصصة لهم، ومساندة تنظيم النقل في الرحلات الترددية، وتنظيم الحشود عند محطات قطار المشاعر في عرفات ومزدلفة ومنى، وإدارة وتنظيم حركة المشاة على الطرق المؤدية من مزدلفة إلى منى والطرق التي تربط مشعر منى بالمسجد الحرام ومنشأة الجمرات، وإدارة وتنظيم الحشود في المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، وفي منشأة الجمرات لرمي الجمرات.

وأهاب بضيوف الرحمن الاستمرار في الالتزام بالأنظمة والتعليمات، والتقيد بالمواعيد والمسارات والاتجاهات المحددة لهم في تنظيم التفويج لأداء طواف الإفاضة ولرمي جمرة العقبة بعد عودتهم إلى مشعر منى من مزدلفة، ومتابعة التقيد بتوجيهات رجال الأمن على الطرق المؤدية إلى منى وإلى المسجد الحرام وساحاته وإلى منشأة الجمرات وفي المطاف والمسعى وحول أحواض رمي الجمرات، ومراعاة ذلك في مراحل تنقلهم ذهابًا وإيابًا إلى مواقع إقامتهم.

وأشار المتحدث الأمني إلى ضبط 25 مخالفًا لأنظمة وتعليمات الحج ليلة التاسع من ذي الحجة، وذلك لنقلهم 103 مخالفين ليس لديهم تصريح بالحج، وتم تطبيق العقوبات بحقهم، فيما تلقى مركز العمليات الأمنية الموحدة 911 في منطقة مكة المكرمة 52,274 مكالمة من الساعة الثالثة ظهرًا من اليوم الثامن من ذي الحجة إلى الساعة الثالثة ظهرًا اليوم، تنوعت ما بين البلاغات الأمنية والاستفسارات الخدمية والعامة، وتمت معالجتها كاملة.

من جانبه أكد وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج الدكتور عايض بن محمد الغوينم نجاح مهمات تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات بكل سلاسة ويسر وطمأنينة، مبيناً اكتمال التصعيد في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحًا -ولله الحمد- حيث لُبيت جميع رغبات تفويج الحجاج وفق الرخص الفقهية، مشيراً إلى أن حتى هذه اللحظة تتواصل نفرة الحجاج من مشعر عرفات إلى مزدلفة وفق خطط التفويج المتفق عليها مع جميع الجهات، لينعم الحجاج بقضاء ساعات المساء في المشعر الحرام، استعداداً لعودتهم إلى مشعر منى لقضاء يوم الحج الأكبر، ملبين مكبرين تخدمهم منظومة متناغمة من الجهات المختلفة تسخّر كوادرها البشرية المؤهلة والإمكانات غير المحدودة من أجل راحتهم، تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيد -حفظها الله -على تقديم كل ما يلزم لخدمتهم وضمان رضاهم.

ولفت الدكتور محمد الغوينم إلى حرص الوزارة على تعزيز تواجد الفرق الميدانية للتأكد من تنفيذ عمليات الإركاب بكل دقة وفق الجداول المتفق عليها، بقيادة 4 آلاف مراقب ميداني، موضحاً أن أهمية بطاقة نسك برزت خلال عمليات التصعيد والتفويج والنفرة، حيث جرت عمليات الإرشاد والتوجيه بكفاءة عالية وتصاعدت أعداد مسح رمز الاستجابة حتى قبل هذا المؤتمر الصحفي بلحظات قاربت 5 ملايين عملية.

من جهته نوّه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي بإتمام الحجاج مناسك يوم عرفة، وسط تنفيذ خطط منظومة الصحة لهذا اليوم المبارك بنجاح؛ حيث قدمت الخدمات الصحية لأكثر من 112,081 حاجاً في الطوارئ والتنويم والعيادات الخارجية في موسم حج هذا العام، وقد خضع 20 حاجاً لعملية قلب مفتوح، وأجرت الفرق الطبية 230 عملية قسطرة قلبية، و819 عملية غسيل كلى، فيما يواصل مستشفى الصحة الافتراضي تقديم خدماته وعطائه، وقدم نحو 5114 خدمة لضيوف الرحمن، ويوفر الاستشارات الطبية الفورية الافتراضية على مدار الساعة بعدة لغات.

وبين أن التحدي الأكبر في حج هذا العام هو ارتفاع درجات الحرارة، وبلغ عدد من تعرضوا للإجهاد الحراري وضربات الشمس هذا اليوم نحو 569 حالة حتى الآن، مشيراً إلى رصد هذه الأعداد، ومتابعتها، وإجراء التدخل السريع لحفظ الأرواح وحمايتها من الضرر، والأهم هنا هو أخذ الاحتياطات والنصائح الطبية، وعدم الوقوف مدة طويلة تحت أشعة الشمس، وشرب السوائل بكميات كافية، وإراحة الجسم من وقت لآخر، وبالطبع؛ استخدام المظلة للحماية من أشعة الشمس.

ونصح ضيوف الرحمن خلال الأيام المتبقية من الحج، بالحرص على النظافة العامة، ونظافة وسلامة الغذاء وعدم تناول الأغذية التي بقيت لمدة طويلة مكشوفة أو معرضة لدرجات حرارة مرتفعة ومتفاوتة، قد تؤدي لحدوث مشكلات هضمية أو نزلات معوية وعدوى، منبهاً الحاج بأهمية مراعاة حالته الصحية، وأخذ العلاج اللازم، واستشارة الطبيب في حالة وجود أمراض مزمنة، وتجنب الإجهاد الجسدي والمشي المتواصل بدون أخذ قسط من الراحة، داعياً الحجاج إلى التواصل مع مركز الاتصال 937 على مدار الساعة لطلب خدمة صحية أو استفسار أو رغبة في الحصول على رعاية أو استشارة طبية، حيث يتشرف نخبة من أمهر الاستشاريين والممارسين الصحيين من الزملاء والزميلات بتلقي الاستشارات الفورية، ويمكن أيضاً تلقي الاستشارات والاستفسارات عبر خدمات تطبيق «صحتي»، ومستشفى صحة الافتراضي.

من جهته تطرق المتحدث الرسمي باسم منظومة النقل والخدمات اللوجستية صالح بن إبراهيم الزويد للتكامل في حجم الجهود المبذولة من كافة الجهات الحكومية، في ظل استمرار جهود منظومة النقل والخدمات اللوجستية في خدمة ضيوف الرحمن من خلال تسهيل تنقلهم عبر قطار المشاعر المقدسة بكفاءة عالية.

وأفاد بنقل حجاج بيت الله الحرام فجر اليوم من منى إلى عرفات بكل يٌسر وسهولة، حيث تم نقل أكثر من 300 ألف حاج، بمعدل انضباط في مواعيد الرحلات وصل إلى 106%، حيث بدأت الرحلات في قطار المشاعر قبل ٤٥ دقيقة حركة النفرة من عرفات إلى مزدلفة في حركة تستمر حتى الساعة 2:30 فجراً، وبانتهاء هذه الحركة ستبدأ مباشرة حركة قطار المشاعر لنقل الحجاج من مزدلفة إلى منى، وذلك لرمي جمرة العقبة، وتستمر هذه الحركة حتى ساعات الصباح من يوم غد يوم عيد الأضحى المبارك.

وأشار إلى وجود أكثر من 7500 من منظمي الحشود في قطار المشاعر يتحدثون أكثر من 7 لغات لخدمة ضيوف الرحمن، مبيناً أن نتائج الامتثال العالي من شركات النقل المرخصة سواء الحافلات أو الشاحنات أو حتى مركبات الأجرة ساهم في تنفيذ أكثر من 160 ألف عملية فحص لهذه المركبات للتأكد من نظاميتها، وجودتها باستخدام النظارة الافتراضية في عملية المسح التي أسهمت في اختصار عملية الفحص بنسبة 600%، حيث يتم فحص الحافلات خلال 6 ثوانٍ فقط.

وأوضح أنه تم عبر طائرات بدون طيار قياس 25 مؤشراً لقياس انسيابية حركة الحافلات التي تدخل المشاعر المقدسة عبر كاميرات ومستشعرات تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، للاستفادة من هذه النتائج في الأعوام القادمة، مشيراً إلى أنه استفاد ضيوف الرحمن من الطريق المرن في مشعر عرفة وتقنية الرصيف المطاطي اللذين أسهما في تخفيض الإجهادات بالإضافة لتقنية تبريد الطرق التي تم وضعها في المنطقة المحيطة بمسجد عرفات، حيث أسهمت في تقليل حرارة سطح الطريق بأكثر من 20%، إضافة إلى تخصيص اسكوترات لكبار السن وذوي الإعاقة بمسارات مخصصة بإجمالي 3000 سكوتر عبر 3 مسارات رئيسية؛ مفيداً بأنه بحمد الله يتم نقل ضيوف الرحمن بين المشاعر بكل سهولة ولله الحمد وفق الخطط التي تم وضعها لنقل ضيوف الرحمن بالتكامل والشراكة مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.

السياسة

مركز القرار العربي في تحليل معلوماتي: السعودية تنتصر لسورية إنسانياً وسياسياً

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان

كشف مركز القرار للدراسات الإعلامية تفاعلاً شعبياً واسعاً مع ردة فعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، رفع العقوبات عن سورية، حيث تحوّلت تلك اللحظة إلى رمز أيقوني للمحبة والتقدير، وعبّرت عن عمق التأثير الإنساني والسياسي الذي باتت تمثله المملكة على الساحة الدولية.

وأوضح مركز الدراسات في إنفوجرافيك تحليلي، أن ردة فعل ولي العهد، بوضع يديه على صدره، لامست قلوب السوريين وأشعلت موجة من رسائل الامتنان والاعتزاز على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها كثيرون تعبيراً صادقاً عن الأخوة والدعم، وامتداداً لنهج القيادة السعودية في الوقوف إلى جانب الشعوب الشقيقة في أوقات الأزمات.

وأبرز التقرير، أن هذه اللحظة الإنسانية تمثل تتويجاً لمسار طويل من الجهود الدبلوماسية والإنسانية التي قادها ولي العهد، وأثمرت عن قرار رفع العقوبات، مشيراً إلى أن الصور المتداولة لردة الفعل أصبحت تُستخدم كأيقونة تعبر عن الإخلاص والوفاء.

وتصدّرت وسوم مثل «#محمد_بن_سلمان و#رفع_العقوبات»، و«#رمز_العروبة»، قائمة الترند في عدد من الدول، بينما حفلت المنصات برسائل مثل: «موقف يدخل التاريخ»، و«السوريون لن ينسوا هذا المشهد»، و«شكراً من القلب يا سمو الأمير»، في تأكيد على أن ما حدث لم يكن مجرد لحظة عابرة، بل حدث إنساني له أبعاده السياسية والعاطفية.

واختتم المركز تحليله بالإشارة إلى أن ما جرى يعكس ثقل السعودية في ميزان القرارات الدولية، وقدرتها على التأثير الفاعل في ملفات معقدة، خصوصاً تلك المرتبطة بالاستقرار الإقليمي ومصير الشعوب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

دمشق تضيء شكراً للسعودية.. صور ولي العهد تملأ الشوارع الرئيسية في سورية

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة

وسط العاصمة دمشق، ظهرت لوحات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة «شكراً لكم من القلب – Thank you, Saudi Arabia, United States of America»، مع صورة جمعت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في مشهد اختزل مشاعر ملايين السوريين، وعبّر عن حجم الامتنان الشعبي لما اعتبروه انتصاراً دبلوماسياً وإنسانياً.

هذا الامتنان، ترجمة شعبية واسعة بـ «رمزية الموقف»، الذي عكس عمق الحضور السعودي في الملفات الإقليمية، وقدرتها على إحداث اختراق حقيقي في القضايا الشائكة.

وتزامنت رسائل السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صور اللوحات المنتشرة في شوارع دمشق، وجاءت العبارات محمّلة بالدعاء والثناء: «شكراً من القلب يا محمد بن سلمان»، «موقفك لن يُنسى»، «السعودية أعادت الأمل لسورية».

ويعكس هذا المشهد مؤشراً واضحاً على أن الدور السعودي يلامس الوجدان العربي، وبات حاضراً في وعي الشعوب قبل نصوص الاتفاقات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

التحرك السعودي يكسر القيود الاقتصادية على سورية

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد

في تحوّل تاريخي بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن سورية، بعد وساطة دبلوماسية قادها باقتدار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فُتحت بذلك نافذة جديدة للتعافي الاقتصادي في بلد أنهكته القيود والحصار لأكثر من عقد.

توقّع خبراء الاقتصاد، أن يؤدي هذا القرار إلى تحريك عجلة النمو، واستعادة قدر من الاستقرار النقدي والتمويلي، خصوصاً إذا ما تزامن مع تدفقات استثمارية من دول الخليج، تقودها المملكة. وأكدوا أن هذه الخطوة ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية مسار اقتصادي جديد.

وطوال 12 عاماً، شكّلت العقوبات الأمريكية منظومة من القيود التي شلّت الاقتصاد السوري، ومن أبرزها: حظر التحويلات البنكية، ما أدى إلى تراجع التحويلات بنسبة 80%، تجميد تعامل البنوك العالمية مع المصارف السورية، مسبباً أزمة سيولة حادة، مما خفّض التجارة الخارجية وانهيار الليرة السورية وارتفاع أسعار الغذاء والوقود وفقدان نحو 2.5 مليون وظيفة بسبب انسحاب الشركات الدولية، انقطاع الطاقة والكهرباء، مع تغطية لا تتجاوز 10 ساعات يومياً.

أستاذ المالية الدولية الدكتور وليد الغصاب، توقّع نمواً سنوياً يقارب 6% خلال السنوات الثلاث القادمة إذا ما دُعمت البنية التحتية بتمويلات خليجية.

فيما قال المستشار الاقتصادي عيد العيد، إن القرار يمثل «نقلة استراتيجية في الاقتصاد العربي»، مرجّحاً دخول تمويلات واستثمارات تفوق 8 مليارات دولار في المرحلة الأولى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .