Connect with us

السياسة

ما هي قواعد إجراء التسويات المالية مع من ارتكبوا جرائم فساد؟

نشرت جريدة أم القرى اليوم (الجمعة) قواعد إجراء التسويات المالية مع من ارتكبوا جرائم فساد من ذوي الصفة الطبيعية

نشرت جريدة أم القرى اليوم (الجمعة) قواعد إجراء التسويات المالية مع من ارتكبوا جرائم فساد من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية، والتي جاءت كالتالي:

أولاً: تتولى هيئة الرقابة ومكافحة الفساد إبرام اتفاق تسوية مع من يُبادر بتقديم طلب بذلك ممن ارتكب جريمة فساد قبل تاريخ 15/‏2‏/1439هـ ‏- من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية ‏- ولم يتم اكتشافها، على أن يتضمّن الاتفاق الأسس الآتية:

1‏- التزام من يُبرَم معه الاتفاق بردّ أو تحصيل المال محل الجريمة ‏- أو قيمته‏ – وأي عائدات ترتبت على ذلك المال ‏-إن وجدت‏-، بالإضافة إلى دفع نسبة مقدارها (5%) سنوياً من ذلك المال محتسبة ابتداءً من وقت ارتكاب الجريمة إلى حين اكتمال السداد الفعلي بموجب اتفاق التسوية، وأن يقدّم إيضاحاً دقيقاً عما لديه من معلومات عن الجريمة محل التسوية أو أي جريمة أخرى ذات صلة بها أو غيرها من جرائم الفساد، وأن يكون مقابل تنفيذ تلك الالتزامات عدم تحريك الدعوى الجزائية العامة في حقه في أي من الجرائم محل التسوية.

2‏- يُعتمد الاتفاق من رئيس وحدة التحقيق والادعاء الجنائي في الهيئة بعد توقيعه من أطرافه، ويُعد سنداً تنفيذياً، ويكون هذا الاتفاق غير قابل للاعتراض عليه أمام أي جهة أيّاً كانت.

3‏- أن تُحَدّد ‏-بقرار من رئيس الهيئة‏- مدة زمنية لا تتجاوز (3) سنوات لإنهاء إجراءات التسوية وتنفيذ الالتزامات الواردة في الاتفاق، وإذا لم يُنفذ من وُقع معه الاتفاق ما تم الالتزام به ‏-خلال المدة الزمنية المحددة‏- فتباشر وحدة التحقيق والادعاء الجنائي في الهيئة إجراءات الدعوى الجزائية العامة في حقه.

4‏- تودع جميع الأموال التي يتم استحصالها تنفيذاً للاتفاق في الخزينة العامة للدولة.

5‏- إذا ثبت بعد توقيع اتفاق التسوية أن من وُقع معه قد أخفى أي معلومة عن الجريمة محل التسوية أو أي جريمة أخرى ذات صلة بها أو غيرها من جرائم الفساد، فعلى وحدة التحقيق والادعاء الجنائي في الهيئة تحريك الدعوى الجزائية العامة ضده مباشرة، ولو كان ذلك بعد اعتماد اتفاق التسوية وتنفيذه، ما لم يرَ رئيس الهيئة أن المصلحة تقتضي المضي في إنفاذ الاتفاق، وذلك دون إخلال بما يتم اتخاذه من إجراءات في شأن الجرائم الأخرى المشار إليها في هذه الفقرة، وفي جميع الأحوال لا يترتب على الأخذ بأي مما تضمنته هذه الفقرة إعادة الأموال التي دفعها من وقع الاتفاق تنفيذاً له.

6‏- يعفى من تحصيل نسبة الـ (5%) ‏-المشار إليها في الفقرة (1) من هذا البند‏- كل من بادر بتقديم طلب التسوية إلى الهيئة خلال مدة لا تتجاوز سنة من تاريخ صدور هذه القواعد، وأوفى بالتزاماته الواردة في الاتفاق المبرم معه.

ثانياً: لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد تطبيق ما ورد في البند (أولاً) من هذه القواعد دون إخلال بما تضمنته الأحكام الخاصة الواردة في هذا البند على من يوافق على إجراء تسوية ممن: صدرت في حقه أحكام قضائية، أو يحاكم حالياً، أو بُوشرت معه أي من إجراءات الاستدلال أو التحقيق، وذلك في شأن قضايا فساد ارتكبها قبل تاريخ صدور هذه القواعد، أو تقدم بطلب إجراء تسوية ممن ارتكب جريمة فساد ‏-قبل اكتشافها‏- من تاريخ 15/‏2‏/1439هـ، وقبل صدور هذه القواعد، مع مراعاة ما يأتي:

1‏- ألا تشرع الهيئة في مباشرة أي من إجراءات التسوية إلا بعد صدور موافقة الملك بناءً على مبررات يقدرها رئيس الهيئة.

2‏- ألا يستفيد من الإعفاء المنصوص عليه في الفقرة (6) من البند (أولاً) من هذه القواعد.

3‏- تأمر المحكمة المختصة ‏-بناءً على طلب الهيئة‏- بوقف السير في الدعوى على من يوافق على إجراء تسوية ممن تجري محاكمته حالياً ‏-بعد اتخاذ ما يلزم في شأن ما تضمنته الفقرة (1) من هذا البند‏-، وفي حال تنفيذ جميع بنود اتفاق التسوية والالتزامات الواردة فيه فتعد الدعوى الجزائية العامة منقضية في حقه.

4‏- أن يعفى من صدرت في حقه أحكام قضائية بعقوبة السجن من تنفيذ العقوبة أو إكمال ما بقي منها إذا نفذ جميع بنود الاتفاق والالتزامات الواردة فيه، فإذا ثبت بعد اعتماد الاتفاق أنه أخفى معلومة عن الجريمة محل التسوية أو أي جريمة أخرى ذات صلة بها أو غيرها من جرائم الفساد، فتنفذ عقوبة السجن أو يُستكمل ما تبقى من مدتها، ما لم يرَ رئيس الهيئة أن المصلحة تقتضي المضي في إنفاذ ما تضمنه الاتفاق في هذا الشأن؛ وذلك دون إخلال بما يتم اتخاذه من إجراءات في شأن الجرائم الأخرى المشار إليها في هذه الفقرة، وفي جميع الأحوال لا يترتب على الأخذ بأي مما تضمنته هذه الفقرة إعادة ما دفعه من وقع الاتفاق من أموال تنفيذاً له.

ثالثاً: لرئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تطبيق ما ورد في البند (أولاً) من هذه القواعد دون إخلال بما تضمنته الأحكام الخاصة الواردة في هذا البند، على من ارتكب جريمة فساد بعد تاريخ صدور هذه القواعد، وبادر بتقديم طلب إجراء تسوية قبل اكتشافها، وأن يكون مقابل تنفيذ التزاماته المطالبة أمام المحكمة المختصة بتطبيق العقوبة المقررة نظاماً بحدها الأدنى أو إيقاف تنفيذها، مع مراعاة ما يأتي:

1‏- ألا تشرع الهيئة في مباشرة إجراءات التسوية إلا بعد صدور موافقة الملك على ذلك بناءً على مبررات يقدّرها رئيس الهيئة.

2‏- ألا يستفيد من الإعفاء المنصوص عليه في الفقرة (6) من البند (أولاً) من هذه القواعد.

رابعاً: يُعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تقارير دورية (كل ستة أشهر) تتضمّن كل ما يتصل باتفاقات التسوية التي جرى إبرامها مع من ارتكب جريمة فساد من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية ‏-وفق ما تضمنته هذه القواعد‏- من حيث عددها وما جرى توثيقه وتنفيذه منها، وما اُسترد أو حُصّل من أموال من جرائها، وما تراه الهيئة من مقترحات لمعالجة أي مستجدات بعد تاريخ صدور هذه القواعد، ورفع تلك التقارير للملك للنظر فيها.

خامساً: لا يُخل ما تضمنته هذه القواعد بما أبرم ‏-قبل صدورها‏- من أي اتفاق تسوية بشأن جريمة فساد، ولا يجوز الاعتراض على ذلك الاتفاق من أي جهة كانت، وتنقضي بموجبه ‏-في حال تنفيذ جميع بنوده‏- الدعوى الجزائية العامة.

سادساً: يُعمل بهذه القواعد من تاريخ صدورها.

السياسة

صحف عالمية: نتنياهو يقطع مساعدات غزة لتغيير شروط الهدنة

عزت صحف عالمية قطع إسرائيل الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة إلى محاولاتها تغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت

عزت صحف عالمية قطع إسرائيل الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة إلى محاولاتها تغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأفادت صحيفة «الغارديان» بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد من حماس الموافقة على إطلاق سراح الرهائن دون انسحاب قوات الاحتلال ضمن خطة تقول تل أبيب إنها تحظى بدعم أمريكي.

واعتبرت صحيفة «هآرتس» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضامن الوحيد لإنقاذ صفقة الرهائن، في حين لا يدخر نتنياهو جهداً لتخريب الاتفاق لإرضاء شركائه المتشددين في الحكومة.

وحذرت من تداعيات «سياسة المماطلة» التي يتبعها نتنياهو على الرهائن، ولفتت إلى أن الجو قد يكون مناسبا ليفعل نتنياهو ما يشاء بعد توجيه الإدارة الأمريكية اهتمامها إلى الملف الأوكراني.

فيما وصفت صحيفة «معاريف» تصريحات رئيس الوزراء السابق إيهود باراك بشأن غزة بأنها «بمثابة قنبلة من حيث توقيت وظروف إطلاقها».

وقال باراك: «عدم استئناف الحرب على غزة لا علاقة له برمضان، بل يرتبط فقط بحاجة نتنياهو إلى استراحة شهر لتمرير الميزانية»، مضيفا أن التهديد بعودة القتال يدفع في اتجاه قتل الرهائن.

وبخصوص مقترح ترمب بشأن غزة، قال باراك إن ترمب نفسه يدرك أنه غير قابل للتنفيذ.

وتناولت مجلة «فورين أفيرز» العلاقات الأمريكية الأوروبية، وحذرت من أن التحالف عبر الأطلسي مهدد أكثر من أي وقت مضى بعد لقاء ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

لكنها قالت إن الأسباب التي تدعم بقاء التحالف بين أوروبا والولايات المتحدة صامداً أقوى من أن تتركه ينهار، وإن كان التحدي الذي يواجهه الغرب هذه المرة كبيرا.

وأضافت التقارير أن لدى قادة أوروبا ما يثبتون به لترمب أن الولايات المتحدة أقوى إلى جانب أوروبا.

وركزت صحيفة «واشنطن تايمز» على ردود الفعل داخل الكونغرس بعد الصدام بين ترمب وزيلينسكي، واعتبرت أن اللقاء يهدد بتراجع الدعم الذي حظي به الرئيس الأوكراني من طرف الجمهوريين خلال السنوات الماضية. وتحدثت عن وجود انقسام في المواقف، فمنهم من علقوا آمالا على الزيارة لإحياء الدعم الأمريكي، ومنهم من اعتبروا الصدام فرصة للإشادة بترمب.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الهدنة تتهاوى.. شهيدان وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة

استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح جنوب غزة اليوم (الإثنين). وأطلقت قوات الاحتلال النار

استشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح جنوب غزة اليوم (الإثنين). وأطلقت قوات الاحتلال النار على عدة مناطق شمال وجنوب القطاع رغم اتفاق وقف إطلاق النار «الهش». وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخين صوب موقع في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين. وأكد شهود عيان تعرض منطقة كرم أبو معمر شمال شرقي مدينة رفح لقصف مدفعي، من دون أن ترد أنباء عن سقوط شهداء وجرحى.

ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي، بموجب اتفاق عبر الوسطاء بين حماس وإسرائيل، استقبلت مستشفيات القطاع 116 شهيدا، معظمهم جثامين منتشلة، إضافة إلى 490 إصابة.

وتزامنت التطورات الميدانية مع رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو المضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي.

وأمر نتنياهو بوقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة اعتبارا من صباح أمس (الأحد)، في حين دانت حماس قرار الاحتلال واعتبرته «انقلاباً» على الاتفاق.

وقال مكتب نتنياهو إنه تقرر وقف دخول جميع البضائع والإمدادات إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة «ورفض حماس قبول خطة المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف لمواصلة المحادثات»، حسب البيان.

من جانبها، أكدت منظمة أوكسفام البريطانية أن منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة «عمل متهور وعقاب جماعي محظور بموجب القانون الدولي»، بحسب ما نقلت عنها «واشنطن بوست». وأكدت منظمة أطباء بلا حدود أن منع إسرائيل تلقي المساعدات واستخدامها ورقة مساومة ستكون لها عواقب مدمرة.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الصليب الأحمر الدولي دعوته إلى ضرورة بذل الجهود للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة وإنقاذ الأرواح ولمّ شمل الأسر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لماذا استقال مساعد الرئيس الإيراني ؟

كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف أنه استقال من منصبه بناء على نصيحة من رئيس السلطة

كشف مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف أنه استقال من منصبه بناء على نصيحة من رئيس السلطة القضائية من أجل المساعدة في تخفيف الضغوط على إدارة الرئيس مسعود بزشكيان.

وكتب ظريف في منشور على منصة «إكس»، اليوم (الاثنين)، أنه زار رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، بدعوة من الأخير، السبت الماضي، وخلال الاجتماع نصحه بأنه «نظراً إلى ظروف البلاد، يجب أن يعود إلى التدريس في الجامعة لتجنّب المزيد من الضغوط على الإدارة»، بحسب ما نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية.

وأعرب ظريف في منشوره عن أمله أن يتم من خلال تركه لمنصبه تجريد أولئك الذين يعوقون تحقيق «إرادة الشعب ونجاح الإدارة» من أعذارهم، بحسب قوله.

وأعلن أنه «ما زال فخوراً بدعمه للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان»، وتمنى له ولغيره من «الخدم الحقيقيين للشعب كل التوفيق». وقال ظريف: «واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين».

وكانت وكالة «إرنا» الرسمية ذكرت أن «خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن»، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وعيّن الرئيس بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو الماضي جواد ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من أغسطس، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته. وأكد يومها أنه واجه ضغوطاً لأن ولديه يحملان الجنسية الأمريكية إلى جانب الإيرانية.

ولعب ظريف دورا بارزا في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015، إلا أن هذا الاتفاق انهار عملياً بعد 3 سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترمب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على إيران.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .