Connect with us

السياسة

ما بعد حرب أوكرانيا.. عالم متعدد الأقطاب

فيما توقع مسؤولون أوكرانيون توجه القوات الروسية إلى القسم الثاني من إقليم دونباس بعد سيطرتها التامة على لوغانسك

image

فيما توقع مسؤولون أوكرانيون توجه القوات الروسية إلى القسم الثاني من إقليم دونباس بعد سيطرتها التامة على لوغانسك في شرق البلاد، خصوصاً مع بدء القصف على منطقة باخموت، حذر أستاذ العلاقات الدولية بجامعة جورج تاون الأمريكية تشارلز كوبشان من تشكيل عالم جديد متعدد الأقطاب يفرض على القوى الغربية تحديد إستراتيجية جديدة للتعامل مع هذا الوضع.

ودعا الكاتب في مقال بصحيفة «ناشيونال إنترست» الأمريكية الغرب إلى ضرورة أن يعترف أولا أن خصمه الأساسي المتمثل في الصين وروسيا سيشكلان تحديا أكبر مما عاشه مع الاتحاد السوفيتي، مشدداً على ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة وحلفاؤها على تحديث إستراتيجيتهم السياسية والعسكرية لتتوافق مع الواقع الجديد، والعودة إلى خطة عمل واقعية، تهدف للحفاظ على استقرار النظام الدولي الليبرالي الموجود، وتعزيز الوجود الأمريكي في أوروبا وآسيا والمحيط الهادي.

وقال إن معالم هذه الخطة الجديدة لا تستوجب فقط زيادة الإنفاق الدفاعي، ولكن تستوجب أيضا تجنبا صارما للحروب المكلفة وأي مغامرات في الشرق الأوسط أو في المناطق الطرفية الأخرى، مضيفاً: «يجب على الولايات المتحدة الامتناع عن صياغة إستراتيجية جيوسياسية تصنف العالم إلى ديمقراطيات وأنظمة استبدادية»، مؤكدا أنه في أحيان كثيرة ستدفع المصلحة الإستراتيجية والاقتصادية الغرب إلى التعامل مع أنظمة قمعية.

ولفت الكاتب إلى أن العديد من الدول قد تختار الابتعاد عن ساحة مواجهة الشرق والغرب، وتفضيل سياسة عدم الانحياز، وذكر أن حرب روسيا على أوكرانيا أكدت ذلك، حيث اختارت 40 دولة فقط الالتزام بالعقوبات المفروضة على روسيا.

ودعا الغرب إلى تقوية الجبهة الداخلية، موضحاً أن الشعبوية غير الليبرالية التي ابتليت بها الأنظمة الديمقراطية لم تختف أبدا، وهي بصحة جيدة في أوروبا والولايات المتحدة على حد سواء.

وكشفت نتيجة استطلاع رأي أجري في الولايات المتحدة أن 64% من الأمريكيين يخشون من أن الديمقراطية في بلدهم في أزمة ومعرضة لخطر الفشل.

ولفت إلى أن الغرب يحتفظ بعلاقات واقعية مع روسيا والصين لإدارة «عالم مترابط»، وعليه أن يواجه تحديات مشتركة كبرى مثل الحد من التسلح، وتغير المناخ، ومنع الانتشار النووي، والتجارة الدولية، وتعزيز الصحة العالمية، داعياً إلى ضرورة العمل على إضعاف التكتل بين الصين وروسيا والبحث عن سبل تحقيق هذا الهدف، معزياً ذلك إلى عدم ارتياح الكرملين بأن يصبح الشريك الأصغر للصين، خصوصاً أنه بعد حرب أوكرانيا واستجابة الصين الحذرة لما جرى في كييف يوحي بعدم ارتياح لدى بكين من الاضطراب الاقتصادي والسياسي الذي تسببت فيه الخطوة الروسية.

السياسة

العالم على موعد «مفاجآت» ترمب بالرياض

توسّعت أمس (الأربعاء) دائرة التوقعات بشأن المفاجآت التي قد يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارته للرياض،

توسّعت أمس (الأربعاء) دائرة التوقعات بشأن المفاجآت التي قد يعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال زيارته للرياض، وزادت التوقعات والتكهنات بعدما أعلن ترمب، الليل قبل الماضي، وقف الغارات على ميليشيا الحوثي في اليمن، في مقابل التزام الحوثيين بالكف عن مهاجمة السفن الأمريكية، كما تزايدت التوقعات باحتمال إعلان ترمب اتفاقاً لوقف إطلاق النار في غزة وهو مطلب ظلت دول المنطقة والعالم تسعى إلى تحقيقه منذ اندلاع الحرب، وظل الرئيس الأمريكي يسعى خلال الآونة الأخيرة إلى حمل إسرائيل على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الى غزة.

وبحسب موقع «أكسيوس» من المقرر أن يكون مبعوث ترمب للشرق الأوسط وروسيا وإيران «ستيف ويتكوف» قد أبلغ مجلس الأمن بخطط الإدارة الأمريكية حيال الوضع الإنساني في غزة، وما وصل إليه التفاوض مع إيران، وتفاصيل الاتفاق الذي توسطت فيه سلطنة عمان بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي.

وفي سياق آخر؛ قال الخبير الإيراني بالشؤون الدولية كيومارس يزدانباناه للتلفزيون الإيراني إن ترمب قد يبدي اهتماماً بمقابلة الرئيس الإيراني ن خلال زيارته للسعودية، ورجح أن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين بشأن البرنامج النووي الإيراني ربما توصلوا إلى اتفاق مبدئي على لقاء ترمب-بزشكيان في السعودية. وكان ترمب أبلغ الصحفيين بأنه سيصدر «إعلاناً إيجابياً جداً» الخميس أو الجمعة أو الإثنين، قبل ساعات من توجهه إلى السعودية. ؛ و ذكرت شبكة «ال بي سي» البريطانية أن ترمب يعتزم أن يعلن خلال زيارته للرياض أمراً بأن تطلق الولايات المتحدة في وثائقها الرسمية مسمى «الخليج العربي»، ونسبت الشبكة البريطانية تلك المعلومات الى مسؤوليْن أمريكيين تحدثا إلى وكالة أسوشيتد برس.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«إياتا»: الطيران يدعم اقتصاد السعودية بأكثر من 90 مليار دولار

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن قطاع الطيران يتمتع بدور حيوي متزايد في السعودية، ويبلغ أثره في الاقتصاد

كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» أن قطاع الطيران يتمتع بدور حيوي متزايد في السعودية، ويبلغ أثره في الاقتصاد 90.6 مليار دولار (339.75 مليار ريال)، بما يعادل 8.5% من الناتج المحلي للبلاد، وهو ما يؤكد طموح السعودية القوي وقدرتها بأن تصبح مركزاً للطيران العالمي على مستوى المنطقة، وأن تتحول إلى وجهة سياحية رائدة.

وتوقعت «أياتا» أن تنمو مساهمة قطاع الطيران بازدياد عدد الاستثمارات في البنى التحتية وتنمية المواهب وغيرها، بحسب دراسة بحثية صادرة عن الاتحاد حول الأثر الاقتصادي للقطاع في السعودية، تشمل مساهمة قطاع الطيران في الاقتصاد السعودي سلاسل التوريد الأوسع، والأنشطة السياحية، بينما يوظف القطاع بشكل مباشر 141 ألف شخص، فيما يوفر إجمالاً 1.4 مليون وظيفة، بما في ذلك الوظائف غير المباشرة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الديوان الملكي: وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود

أصدر الديوان الملكي اليوم بياناً جاء فيه: انتقلت إلى رحمة الله تعالى الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز

أصدر الديوان الملكي اليوم بياناً جاء فيه: انتقلت إلى رحمة الله تعالى الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليها -إن شاء الله- اليوم (الخميس) الموافق 10 / 11 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.

تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنها فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .